Eyad Abu Awad

Eyad Abu Awad Contact information, map and directions, contact form, opening hours, services, ratings, photos, videos and announcements from Eyad Abu Awad, Publisher, Dubai.

These are Galaxy Z Fold 7 cases already being sold on Amazon.. According to this, S Pen will be supported on the Z Fold ...
07/07/2025

These are Galaxy Z Fold 7 cases already being sold on Amazon.. According to this, S Pen will be supported on the Z Fold 7.. Maybe!

معضلة الزمن.. التكنولوجيا كمعيار لمرور السنين في أعمارنا إياد أبو عوضإنه بالفعل أمر مثير للدهشة وفي الوقت ذاته مربك إلى ...
23/12/2024

معضلة الزمن.. التكنولوجيا كمعيار لمرور السنين في أعمارنا
إياد أبو عوض

إنه بالفعل أمر مثير للدهشة وفي الوقت ذاته مربك إلى حد كبير؛ أن ندرك أن بعض الناس الذين نعرفهم ونتعامل معهم اليوم ليست لديهم أي معرفة بالمعالم التكنولوجية والتجارب، التي شكلت حياة الأجيال السابقة؛ الأجيال التي كنا نحن جزءاً منها... هذا الإدراك يعتبر تذكيرًا مؤلماً (في بعض الأحيان) بكيفية مرور الوقت—غالباً بدون أن نلاحظه—وكيف يمكن لأي أمر مألوف أن يصبح قديماً بسرعة. كما يعكس ذلك الرحلة التي يمر بها الجميع: من الشباب إلى منتصف العمر، ومن ثم إلى الشيخوخة، لنكتشف فجأة أن الأدوات والممارسات التي كنا نعتمد عليها في طفولتنا وشبابنا أصبحت من آثار الماضي، غير معروفة للأجيال الجديدة.
مَن يذكر اليوم أو حتى يعرف ماهية أجهزة الفاكس والتلكس؟ من يتذكر ضرورة انتظار وصول الرسائل في مكتب البريد، بدلاً من انتظار رسائل فورية عبر تطبيقات واتساب وتليغرام؟
فكر على سبيل المثال في صوت ربط مودم الـ Dialup بالإنترنت؟ بالنسبة لبعضنا، كان هذا الصوت المميز عنوان عصر رقمي جديد، مزيجًا من الأمل والتقدم والتطور اللامحدود. اليوم، يبدو مفهوم الانتظار دقائق قبل الوصول إلى موقع إلكتروني ما أمراً غير معقول للأجيال الجديدة، التي تعرف فقط الاتصال السريع والفوري.
فكر في تطور الهواتف... مَن من الشباب اليوم يعرف كيفية استعمال هاتف ثابت مع قرص دوار؟ مفهوم الانتظار في المنزل والجلوس بجانب الهاتف لاستلام مكالمة مهمة غير مألوف لجيل يعتمد على الأجهزة المحمولة التي توجد دائمًا في متناول اليد... وماذا عند الحديث عن الهواتف المحمولة؛ كانت حيازة جهاز بحجم كبير كالطوبة علامة للفخر والتقدم التقني... أجهزة مثل Motorola StarTAC التي كانت تمثل قمة التقدم التكنولوجي بشكل مدهش في وقتها، توجد الآن في المتاحف وتعتبر تذكارات نادرة لهواة التاريخ (مثلي 😊). ومع ذلك، فإن هذه الاختراعات فتحت الطريق للهواتف الذكية الرقيقة والمتعددة الوظائف التي نعتمد عليها اليوم.
عملية تنصيب نظام تشغيل مثل Windows 95 أو Windows 98 كانت تعتبر تحديًا كبيراً... كانت تتطلب إدخال 16 إلى 32 قرصًا مرنًا Floppy Disks ومتابعة عملية إدخالها واحدا تلو الآخر.. كانت العملية كلها قد تفشل إذا تضرر قرص واحد أو تعرض للمسح المغناطيسي، مما أجبر المستخدم على البدء من الصفر؛ مهمة محبطة للغاية ومضيعة للوقت بحسب معايير اليوم.
يمكن قول الشيء نفسه عن وسائط التخزين... أيام إعادة لف أشرطة VHS أو التقليب من أجل البحث عن أغنية محبوبة أو مقطوعة موسيقية، أمر تم استبداله بخدمات البث الفوري التي توفر مكتبات ضخمة من المحتوى المسموع والمشاهَد. الأجيال الجديدة قد لا تعرف أبدًا صعوبة وجود قرص CD مخدوش يتقطع صوت الموسيقى الصادر عنه، أو سعادة إنشاء شريط موسيقي Mix لصديقة، وهو تصرف شخصي ومؤثر لكنه تلاشى في العصر الرقمي.
حتى الطريقة التي نستهلك فيها الأخبار والمعلومات خضعت لتحول جذري... من الانتظار بفارغ الصبر للجريدة الصباحية أو الجلوس أمام شاشة التلفزيون لمشاهدة نشرة الأخبار مساءً، انتقلنا إلى عصر التحديثات الفورية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الجرائد والمجلات والمواقع الإخبارية.. التجربة اللمسية لقلب الصفحات المطبوعة أو تعديل هوائي التلفزيون للتمكن من تحسين الاستقبال، كلها الآن مفاهيم غريبة ومنسية، حل مكانها المسح والنقر على الشاشات اللمسية.
هذه التحولات ليست فقط علامة على سرعة التقدم التكنولوجي، ولكنها تعكس أيضًا تفاعل تاريخنا الشخصي مع هذه الاختراعات... كل جهاز قديم وكل ممارسة منسية هي لحظة من الزمن، فصل من قصة حياة كلٍ منا؛ تذكرنا بالتحديات التي واجهناها والأمور المدهشة التي احتضناها في عالم كان في وقته يبدو القمة في الحداثة والتقدم.
ومع ذلك، هذا الوعي يصاحبه عادة شعور بالحزن... ليس فقط بسبب التقدم في العمر، بل أيضاً لأن مرور الزمن يعني أن ندرك أن ما كان يومًا يمثل الواقع بالنسبة لنا، أصبح الآن ذكرى بعيدة، بالنسبة للأجيال الجديدة التي نشأت في عالم الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والتكنولوجيات الذاتية الأداء.. قد تُقابل الابتكارات الحديثة يومًا ما بنفس المزيج من الحنين والحيرة التي نشعر بها تجاه الهواتف الأرضية والأقراص المرنة.
ختاماً، هذه الرحلة عبر تطور التكنولوجيا ليست مجرد قصة أدوات وأجهزة؛ فهي شهادة على الإبداع البشري، والمرونة، ودافعنا الدائم للتحسين والابتكار... في الوقت نفسه، تُذكرنا بلطف بضرورة التوقف للحظة وتقدير اللحظات العابرة، والتجارب المشتركة، والقصص التي نحملها معنا نحو مستقبل دائم التغير. وبذلك، نكرم كلًا من التقدم الذي حققناه، وذكريات زمن كانت فيه الحياة، رغم كونها أكثر تعقيدًا، ثرية بالمعاني والتجارب.

إنه بالفعل أمر مثير للدهشة وفي الوقت ذاته مربك إلى حد كبير؛ أن ندرك أن بعض الناس الذين نعرفهم ونتعامل معهم اليوم ليست لديهم أي معرفة بالمعال...

الوهم الأكبر: أسطورة الانتصار في حرب نوويةتثير التصريحات الأخيرة التي نُسبت إلى الأميرال توماس بيوكانان، المتحدث باسم ...
22/11/2024

الوهم الأكبر: أسطورة الانتصار في حرب نووية

تثير التصريحات الأخيرة التي نُسبت إلى الأميرال توماس بيوكانان، المتحدث باسم القيادة الإستراتيجية الأمريكية (STRATCOM)، موجة من القلق والاستياء... بوكانان ناقش احتمال "الانتصار" في حرب نووية ضد روسيا، متجاهلًا على ما يبدو الخسائر الكارثية التي قد تنجم عن مثل هذا الصراع. هذه التصريحات خطيرة للغاية؛ فهي تتحدى الإجماع العالمي الذي يعتبر الأسلحة النووية أدوات للردع، وليست أدوات للحرب.

فكرة "الانتصار" في حرب نووية هي وهم خطير يجب التصدي له وإيقافه قبل أن يتصاعد إلى تهديد وجودي حقيقي.



--التحول المقلق في العقيدة النووية

على مدى عقود، كانت الأسلحة النووية تُعتبر في الأساس وسيلة للردع تذكير قاتم بقدرة البشرية التدميرية. تعتمد هذه الإستراتيجية، التي تُعرف غالبًا بمفهوم "التدمير المتبادل المؤكد" (MAD)، على الفرضية بأن استخدام الأسلحة النووية من قِبل أي قوة عظمى سيؤدي إلى إبادة جميع الأطراف المعنية... وقد كان هذا المفهوم ركيزة أساسية للأمن العالمي منذ الحرب الباردة، حيث حافظ على توازن غير مستقر ولكنه فعال بين الدول المسلحة نوويًا.

ومع ذلك، إذا كان مسؤولون مثل الأميرال بوكانان يدعون حقًا إلى إمكانية "الانتصار" في صراع نووي، فإن ذلك يمثل انحرافًا خطيرًا عن هذه العقيدة. مثل هذا الخطاب يقوض عقودًا من جهود الحد من التسلح ويشير إلى استعداد للنظر في الحرب النووية كخيار قابل للتنفيذ وهو احتمال مليء بالعواقب الكارثية.



--التكاليف الكارثية للحرب النووية

فكرة "الانتصار" في حرب نووية ليست فقط غير أخلاقية، بل هي أيضًا خاطئة إستراتيجيًا ومستحيلة عمليًا... أي صراع نووي مع روسيا—أو أي دولة مسلحة نوويًا— سيؤدي إلى دمار غير مسبوق، بما في ذلك مقتل الملايين، مع معاناة الناجين من إصابات خطيرة وأمراض إشعاعية؛ التسبب بحرائق ضخمة، وإطلاق إشعاعات نووية، وإتلاف النظم البيئية على المستوى الطويل الأمد.. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحرب النووية قد تؤدي إلى "شتاء نووي" يحجب أشعة الشمس ويعطل الزراعة العالمية، مما قد يتسبب في مجاعات على نطاق واسع، وينتهي بانهيار اقتصادي وتدمير البنية التحتية في دول العالم.

قبول مثل هذه الخسائر كأضرار جانبية في سبيل تحقيق "النصر" هو تخلي مروع عن المسؤولية الأخلاقية والإدارة العقلانية.



--في الختام...

المناخ الجيوسياسي الحالي والنزاع القائم، الذي يتميز بتوتر متنامٍ بين الولايات المتحدة وروسيا، يزيد بشكل كبير من مخاطر مثل هذا الخطاب... مع مواجهة، مثل الحرب في أوكرانيا والخلافات حول دور الناتو في أوروبا، يرتفع احتمال سوء الحسابات بصورة خطيرة... وإدخال مفهوم "الانتصار" في حرب نووية إلى هذه المعادلة الصعبة قد يزعزع جهود السلام الهشة.

من الناحية الأخلاقية، من المستحيل الدفاع عن فكرة استخدام الأسلحة النووية... إذ إن تأثيرها العشوائي الهائل على المدنيين يجب أن يبقيها في إطار الملاذ الأخير، وليس أداة للطموح الإستراتيجي.

يجب أن يرفض العالم الوهم الخطير المتعلق بإمكانية "الانتصار" في حرب نووية، وأن يعمل بشكل مكثف لضمان عدم استخدام مثل هذه الأسلحة مرة أخرى. أي شيء آخر يمثل تهديداً لمستقبل كوكبنا بأسره.

المعتوه بيوكانون يتحدث عن إمكانية الفوز في حرب نووية ضد روسيا، بغض النظر عن الخسائر؟

يجب وقف هذا الجنون.

https://eadaily.com/en/news/2024/11/21/the-pentagon-told-about-the-exchange-of-nuclear-strikes



https://eyad-abuawad.blogspot.com/2024/11/blog-post.html

  (Neural Processing Unit) is a specialized processor designed to accelerate machine learning and    tasks by handling n...
23/10/2024

(Neural Processing Unit) is a specialized processor designed to accelerate machine learning and tasks by handling neural network computations more efficiently than general-purpose CPUs or GPUs. It is commonly found in modern smartphones and devices to enhance features like image recognition, voice processing, and more.

This is a nice article about the subject.

If you think there is a solution, you are part of the problem.
21/10/2024

If you think there is a solution, you are part of the problem.

17/10/2024

One possibility of how the conversation bewteen and went. Very funny 🤣🤣😂😂🤣🤣

Amazon introduced an entirely new lineup of Kindle devices, including the first-ever color Kindle, a reimagined Kindle S...
16/10/2024

Amazon introduced an entirely new lineup of Kindle devices, including the first-ever color Kindle, a reimagined Kindle Scribe, the fastest Kindle Paperwhite ever, and a new entry Kindle.

Our e-reader lineup also features a reimagined Kindle Scribe and the fastest Kindle Paperwhite ever.

The articles my Chihuahua has written recently:- In The Wall Treat Journal - September 2024: "Who is behind the global r...
16/10/2024

The articles my Chihuahua has written recently:

- In The Wall Treat Journal - September 2024: "Who is behind the global rise in prices of treats and dog food?"

- In Pawlitico - August 2024: "How politics manipulate international canine relations."

- In The New Bark Times - June 2024: "A wise Fido's thoughts on cat-dog conflicts."

- In The Washington Paws - April 2024: "How technology can solve the problems of Chihuahuas."

- In Terriere della Sera - February 2024: "Come è possibile andare avanti in questo mondo?"

في عام 1998، شهد العالم ولادة أسطورة—Motorola StarTAC 130. لم يكن مجرد هاتف محمول؛ بل كان رمزًا للابتكار، والتصميم الأني...
07/10/2024

في عام 1998، شهد العالم ولادة أسطورة—Motorola StarTAC 130. لم يكن مجرد هاتف محمول؛ بل كان رمزًا للابتكار، والتصميم الأنيق، والموثوقية الثابتة. بفضل تصميمه المدمج وآلية الفتح المبتكرة، شكّل StarTAC 130 لحظة محورية في تطور الاتصالات المحمولة.
بعد مرور 26 عامًا، وعلى عكس كل التوقعات، لا يزال هذا الأثر الذي يبدو متقادمًا ينبض بالحياة. وعلى الرغم من اعتماده على شبكة 2G التي أصبحت قديمة الآن، لا يزال StarTAC 130 يجري المكالمات ويرسل الرسائل النصية بكل سهولة. في عالم تتسارع فيه التكنولوجيا نحو التقادم، يقف هذا الهاتف كناجٍ مقاوم—شاهدًا على أوقات أكثر سهولة وبساطة.

ولكن دعونا نفكر قليلاً: أي هاتف ذكي معاصر يمكنه التفاخر بمثل هذه الديمومة؟ في عصر التصنيع الذي يتعمد "التقادم للتجديد"، يعتبر العثور على هاتف يظل يعمل لأكثر من عقد من الزمان أمرًا نادرًا.

إن قدرة StarTAC 130 على الصمود تبرز التباين الواضح بين ممارسات الهندسة في الماضي والحاضر. في السابق، كانت المنتجات تُصنع بعناية مع التركيز على المتانة وطول العمر... الأجهزة، مثل StarTAC، كانت أعمدة راسخة—مبنية لتتحمل السنوات، وليس مجرد دورة التحديث التالية... والآن يطرح السؤال: "أي هاتف محمول اليوم يمكن أن نتوقع أن يعمل لأكثر من ربع قرن؟" في عالم تُصمم فيه الأجهزة عادةً لتكون قابلة للتقادم المخطط له، يُعتبر العثور على هاتف يعمل بشكل صحيح حتى بعد مرور 10 سنوات - إذا أمكن ذلك - أمرًا نادرًا... الهواتف الذكية الحديثة، المليئة بأحدث الميزات والتقنيات المتطورة، غالبًا ما تكافح للحفاظ على أدائها حتى بعد بضع سنوات من الاستخدام؛ تدهور البطارية، وتحديثات البرامج، والقيود المتعلقة بالأجهزة تجعلها غير فعالة بشكل أسرع بكثير مقارنة بنظيراتها الأقدم.

لذا، فهاتف StarTAC 130—القادم من الماضي، يذكرنا بأن الحرفية كانت تتفوق ذات يوم على الاتجاهات التجارية التي تهدف للربح "فقط". إنه جهاز يتحدى الزمن، ويشير إلى حقبة كانت فيها التكنولوجيا أكثر من مجرد شيء يُستهلك بسرعة—كانت فنًا يدوم.

Motorola

في عام 1998، شهد العالم ولادة أسطورة—Motorola StarTAC 130. لم يكن مجرد هاتف محمول؛ بل كان رمزًا للابتكار، والتصميم الأنيق، والموثوقية الثابت...

في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات، عندما كنت تسأل أي فتى أو فتاة في المدرسة "ماذا تريد أن تكون عندما تكبر؟"، كانت الإ...
01/10/2024

في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات، عندما كنت تسأل أي فتى أو فتاة في المدرسة "ماذا تريد أن تكون عندما تكبر؟"، كانت الإجابات غالبًا سريعة وواضحة: "طبيب"، "مهندس"، "عالم"، أو "رائد فضاء". كانت هذه الطموحات متجذرة بعمق في الإنجازات الاستثنائية لتلك الحقبة. فقد كان ذلك زمن الانتصارات العلمية – الأمراض كانت تُحارب من خلال اللقاحات والاكتشافات الطبية، بينما كانت الآلات الجديدة والأدوات وحتى الأنظمة الروبوتية تغيّر الصناعات. كانت الصواريخ والمركبات الفضائية تُبنى، مما أدى في نهاية المطاف إلى الإنجاز الضخم المتمثل في الهبوط على سطح القمر. كان هذا العصر الذهبي للعلوم والابتكار التكنولوجي، زمنًا كان يبدو أن إبداع البشر لا حدود له... الجميع تقريبًا كان يريد أن يكون جزءًا من هذا التقدم، ليساهم في اقتصاد بلاده كحلقة مهمة في سلسلة الإبداع والإنتاج.
أما اليوم، فإنك إذا سألت أي فتى أو فتاة "ماذا تريد أن تكون عندما تكبر؟" ستجد أن الإجابة مختلفة تمامًا: "أريد أن أكون مشهورًا وغنيًا"... غالبًا ما تفتقر هذه الطموحات إلى التفاصيل والأهداف الواضحة... قد تغيب التفاصيل المتعلقة بمسارهم المهني. وإذا تابعت المحادثة بسؤال: "حسنًا، ولكن ماذا ستفعل بعد انتهاء المدرسة؟ ما الوظيفة التي ترغب في الحصول عليها؟" فقد تكون الإجابة الأكثر صدمة: "ولماذا يجب أن أتعب بإنهاء المدرسة أو البحث عن وظيفة؟ سأصبح مشهورًا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي – عن طريق نشر الصور والفيديوهات وزيادة متابعيَّ عبر الإنترنت."
يشير هذا التحول في التفكير إلى أمر أعمق: جيل لم يعد يرى قيمة في العمل الجاد والإبداع والبناء – سواء في العلم أو الهندسة أو أي مجال آخر – هو جيل مهدد بالضياع... عندما يعتقد الشباب أن النجاح يمكن تحقيقه فقط من خلال الشهرة على وسائل التواصل الاجتماعي، بدلاً من اكتساب المهارات والمعرفة والمساهمة في المجتمع، فإن ذلك يشكل تهديدًا كبيرًا ليس فقط لهم بل لمستقبل اقتصاداتنا وهياكلنا الاجتماعية... وهو سيساهم بذلك في نشر هذه المفاهيم والآراء والأفكار المضللة إلى الجيل التالي، الذي يتابع بدوره ما يتم إنتاجه عبر السوشال ميديا.
إن الاعتقاد السائد بأن الشخص يمكنه "النجاح" بمجرد تحقيق الشهرة عبر الإنترنت دون تعليم أو ثقافة أو انضباط أو عمل هادف، يقوض الأسس التي تقوم عليها الاقتصادات الحديثة. فاستقرار الاقتصاد يعتمد على الابتكار المستمر، والتقدم العلمي، والعمل الإنتاجي. إذا انسحب عدد متزايد من الأفراد من هذه العملية مفضلين السعي وراء الشهرة السريعة بدلاً من المساهمة الطويلة الأمد، فإن الآثار ستكون كارثية... ستضعف سلاسل الإنتاج التي تدعم اقتصادات الدول، وبدون قاعدة قوية في التعليم والعلم والصناعة، ستواجه المجتمعات انهيارًا هيكليًا أسرع مما نتوقع.
إن علامات التحذير واضحة: عندما تضع المجتمعات قيمة أكبر للشهرة العابرة على حساب الإسهامات الحقيقية في العلم والصناعة والاقتصاد، فإن العواقب ستكون بعيدة المدى. وبدون تعليم جيد وابتكار وإنتاج في صلب النمو الاقتصادي، فإننا ندعو إلى انهيار مجتمعي محتوم.
حان وقت التحرك الآن. إذا لم يتم توجيه الشباب نحو تقدير العمل الجاد والإبداع والسعي وراء المعرفة – وإذا لم نعِد إحياء رغبتهم في المساهمة في التقدم الحقيقي – فإن الثمن سيدفعه الجميع. المستقبل يعتمد على ذلك.

مستقبل التكنولوجيا... ما هو الإنجاز الكبير القادم؟من السهل أن نتخيل مستقبلًا مليئًا بالسيارات الطائرة الذاتية القيادة أو...
17/09/2024

مستقبل التكنولوجيا... ما هو الإنجاز الكبير القادم؟

من السهل أن نتخيل مستقبلًا مليئًا بالسيارات الطائرة الذاتية القيادة أو حتى الرحلات الروتينية إلى المريخ (التي يعدنا بها إيلون مسك) فالتكنولوجيا تتقدم بخطوات كبيرة ومتسارعة يصعب اللحاق بها بشكل مستمر.

وفي عالمنا الخاص، تغرينا التقنية دائمًا بأحدث الأجهزة، سواء كانت أفضل الهواتف الذكية أو أقوى الكمبيوترات المحمولة. وغالبًا ما نعتقد أن هذه المنتجات ستتفوق على المنافسة، وستوفر لنا سنوات من السعادة، وستبرر الاستثمار فيها.

كثير منا يعرف هذا الشعور جيدًا — سواء كان ذلك عند شراء أول جهاز Microsoft Surface Pro وأول iPad Pro من أبل مع قلم Apple Pencil المتفوق، أو حتى هاتف Galaxy Fold... إن الترقب لامتلاك شيء جديد ومتطور قد يكون أقوى من أن يقاوَم... لقد استخدمتُ هذه المنتجات بشكل مكثف وقدرت الإثارة التي قدمتها والشعور الإيجابي الذي جلبته معها.

الآن، الاهتمام الأكبر يتجه نحو الحواسيب الشخصية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي... المفهوم بسيط: يجب أن تحتوي الكمبيوترات، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، على وحدة معالجة مركزية (CPU) ووحدة معالجة الرسومات (GPU) ووحدة معالجة عصبية (NPU) مصممة لتلبية متطلبات الحوسبة المتوازية الخاصة بالذكاء الاصطناعي.

ومع ذلك، لو كنت قد اشتريت حاسوبًا شخصيًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي في بداية هذا العام، فهو سيكون قديماً بالفعل الآن؛ ظهرت شريحة Intel Meteor Lake “Core Ultra” بوحدة المعالجة العصبية (NPU) في "الكمبيوترات المحمولة الذكية" من Acer و Lenovo... ومع ذلك، بحلول شهر مايو، أعلنت مايكروسوفت أن تلك الأجهزة باتت بطيئة جدًا في تلبية معاييرها الجديدة الخاصة بــ Copilot+، والتي تتطلب وحدة معالجة عصبية قادرة على تنفيذ 40 تريليون عملية في الثانية (TOPS)، فيما يمكن لوحدة الـ (NPU) من إنتل معالجة 10 تريليون عملية في الثانية فقط... والآن، الحواسيب الشخصية التي تعتمد على شرائح ARM من Qualcomm والمصممة خصيصًا لتلبية هذا المعيار تغزو الأسواق.

لكن هل هذا التطور كافٍ لتبرير شراء أجهزة جديدة؟

شخصيًا، لا أعتقد أن التبني المبكر للكمبيوترات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي هو الخطوة الأذكى في الوقت الحالي.. وأخطط للتمسك بأجهزتي الحالية لفترة أطول، محاولًا الاستفادة من قيمتها إلى أقصى حد قبل الانتقال إلى الخطوة التكنولوجية الأكبر.

وفيما نتحدث عن هذا الموضوع، يجدر بنا أن نسأل: ما هو الإنجاز الكبير التالي في التكنولوجيا؟ لقد فكرت في هذا كثيرًا في الفترة الأخيرة... ولسنوات، توقعت أن "الذكاء الاصطناعي" سيكون الحدث الكبير المنتظر. ولكن مع الاهتمام الكبير الذي حصل عليه الــ AI مؤخرًا، يبدو أن هذا الجواب بات قديمًا؛ فالذكاء الاصطناعي الآن يبدو جزءاً من الحاضر أكثر من كونه مشهداً من المستقبل.

إذن، ما البديل؟ الحوسبة الكمية (Quantum Computing) التي تستخدم مبادئ الفيزياء الكمية لإنشاء كمبيوترات فائقة السرعة قادرة حتى على فك شيفرة أكثر كلمات المرور أمانًا وتعقيداً.. لكن هذه التقنية لا تزال بعيدة عن الاستخدام العملي في الأجهزة الشخصية.. هل البديل هو Web 3.0؟ الذي يعد إنترنت أكثر ذكاءً من دون مركزية في إدارته، حيث يكون الذكاء الاصطناعي موجودًا في كل أرجائه، مما يجعل استخدامات الإنترنت أكثر سهولة وكفاءة.. سيكون نظاماً يتم فيه ربط جميع البيانات العالمية، مما يسمح للآلات بفهم وتفسير المعلومات بمستوى مماثل لذلك الخاص بالبشر.

وعلى عكس الواقع الذي نعيشه اليوم، حيث تتحكم شركات التكنولوجيا الكبرى في بيانات المستخدمين، يعد Web 3.0 بتمكين الأفراد من السيطرة على معلوماتهم الشخصية.. فيما ستضمن تقنية الـ Blockchain الشفافية والأمان، ما سيسمح بالتبادلات المباشرة بين الأفراد دون وسطاء مثل البنوك أو الشركات، وستسهل العملات المشفرة المعاملات، وستقوم العقود الذكية بأتمتة الاتفاقيات.

نظريًا، يمكن أن يجعل هذا التحول عمالقة التكنولوجيا التقليديين والمؤسسات المالية الكبرى أقل أهمية، مما يحقق ديمقراطية الإنترنت وتمكين المستخدمين.

وبعد كل ذلك، ربما علينا أن ننظر إلى ما هو أبعد من السيليكون؛ التكنولوجيا الحيوية تتقدم بسرعة، مما يمكّن من تحقيق اختراقات في المجالات الطبية، وتعديل الجينات، وعلم الأحياء الاصطناعي، الأمر الذي قد يطلق ثورة في الرعاية الصحية.

وسط هذه الأفكار، غيّرت محادثة واحدة وجهة نظري؛ عندما سألني شخص مؤخراً عن توقعي للإنجاز الكبير القادم، كانت لدي إجابة جديدة: الروبوتات المستقلة والواعية ذاتياً... تخيلوا آلات ليست فقط ذكية، بل أيضاً مستقلة وقادرة على الاعتماد على نفسها. ومع ذلك، يجب أن نتعامل بحذر مع هذا الاحتمال: إذا أصبحت الروبوتات ذكية جدًا، فقد تستنتج ببساطة أن البشر أغبياء للغاية ويمكن القضاء عليهم بسهولة... دعونا نأمل ألا تصل إلى هذا الاستنتاج قريبًا.

Address

Dubai

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Eyad Abu Awad posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to Eyad Abu Awad:

Share

Category