
06/05/2025
شمعة أخرى سنطفئها، و شموع أخرى سنشعلها…
في دروب المجد و بين هتافات العاشقين، تأسست مجموعة ألتراس فَناتيكس منذ 16 سنة، حاملة على عاتقها حلم جيل كامل في رسم هوية جمهور لا يرضى إلا بالقمة. من المدرجات الجنوبية، انطلقت الشرارة، ومع كل سنة تمرّ، كانت الشعلة تكبر… شعلة الوفاء، شعلة التضحية، شعلة الانتماء.
16 سنة لم تكن مجرد أرقام، بل كانت مسيرة نضال، تحدي، وقفات ووقفات. دُقّت خلالها الطبول، رُفعت التيفوات، وهُتفت الشعارات بحرقة وصدق، لا تراجع، لا خيانة، فقط الولاء للشعار.
ولأن الطريق لم يكن معبّدا بالورود، عرفنا لحظات القمع، التهميش، والاعتقال. لكننا اليوم نقف بفخر، نقولها بأعلى صوت: أعضاءنا اليوم أحرار، خرجوا كما دخلوا، مرفوعي الرأس، لأنهم لم يُفرّطوا، لم يخونوا، بل دفعوا ثمن حبهم لهذا الكيان.
فناتيكس، أكثر من مجموعة، هي روح تنبض في المدرج، ذاكرة لا تنسى، وعد لا يُخلف… وكل شمعة نطفئها هي شهادة على أننا هنا باقون، وعلى أننا ما زلنا نحمل على أكتافنا همّ الجمهور، وواجب الوفاء.
فناتيكس، منذ البداية… حتى النهاية.