24/08/2025
ওলামা মাশায়েখ এ ইজামদের চতুর্মুখী গভীর রিসার্চ থাকা চাই যেই হোক না কেন।
বয়ানটি শুনলে বুঝবেন ওনি কতো বড়ো ইলমের ধারক বাহক ছিলেন, আল্লামা গাজী আশরাফ আলী রহিমাহুল্লাহ
রব জান্নাতে সুখে রাখুুক আপনাকে, এই আশা ব্যক্ত করছি।فالخشية: خوف خاص، وقد يطلقون عليها الخوف.
انتهى كلامه.
قلت: ويؤيد هذا الفرق أيضا قوله تعالى يصف المؤمنين «ويخشون
ربهم ويخافون سوء الحساب» (١) حيث ذكر الخشية في جانبه سبحانه والخوف في جانب الحساب (٢) .
هذا وقد يراد بالخشية: الاكرام والاعظام، وعليه حمل قراءة من قرأ: «إنما يخشى الله من عباده العلماء» (٣) برفع (الله) ونصب العلماء (٤) .
(اللغات) .
القراءة المتعارف عليها في الآية "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ" هي بنصب لفظ "الله" ورفع لفظ "العلماء"، حيث يكون الله مفعولًا به والعلماء فاعلًا، والمعنى أن العلماء هم الذين يخشون الله [1، 4]. على الرغم من وجود قراءة شاذة ورويت عن بعض العلماء برفع لفظ الجلالة "الله" ونصب "العلماء"، بحيث يُفسرها بأن الله يخشاهم بمعنى يُجِلُّهم ويعظّمهم، إلا أن هذه القراءة غير معترف بها ولا واردة في القراءات السبع أو الثلاث المكملة لها أو القراءات الشواذ المعروفة [1، 4].
القراءة الصحيحة والمعنى:
نصب الله ورفع العلماء:
هذه هي القراءة المشهورة والمعتمدة في علم القراءات [1، 4].
المعنى:
العلماء هم الذين يخشون الله حق الخشية بسبب علمهم بالله وبما خلق في الكون، وبسبب علمهم يخشون كفره وعصيانه [2، 4].
القراءة الشاذة وتفسيرها:
رفع الله ونصب العلماء:
توجد قراءة بهذا الشكل، ورُويت عن بعض الأئمة مثل عمر بن عبد العزيز وأبي حنيفة [1، 4].
المعنى:
يُفسر معنى القراءة الشاذة بأنها خشية من نوع خاص، وهي خشية تعظيم وتوقير، حيث يُجِلُّ الله العلماء ويعظّمهم ويُجلّهم كإجلال المهيب من الرجال [1، 4].
موقف علم القراءات:
يؤكد علماء القراءات أن هذه القراءة شاذة وليست متواترة، فهي غير واردة في القراءات السبع أو القراءات الثلاث المكملة لها أو في القراءات الشواذ المعروفة.