07/11/2025
اليوم أعلنت منظمة SOS سوريا الإغلاق التام وأرسلت لموظفيها بأن نهاية هذا العام تعتبر نهاية عقودهم وأنها ستبقي على عدد بسيط لتصفية أمور المنظمة المالية ونقل الأطفال إلى مراكز رعاية أخرى
بررت المنظمة خطوتها بقولها "نتيجة للظروف الأخيرة التي أنتم على دراية بها" والمقصود هنا قضية "الأطفال من جهات أمنية" أي أطفال المعتقلين السوريين الذي تورطت به تقريبا معظم دور رعاية الأيتام في سوريا، وحيث أن منظمة SOS عالمية ولديها فرع في سوريا فإن هذا الأمر سيؤثر على سمعتها وبالتالي تمويلها الذي يعتمد على المتبرعين الدوليين والحكومات والشركات الكبرى، لذا فإن إيقاف برنامجها في سوريا هو هروب من التزاماتها وتورطها بقضية أطفال المعتقلين الذي كان لأسماء الأسد يد فيه وشاركها شخصيات مثل سمر دعبول الرئيسة السابقة لمجلس إدارتها في سوريا وهي ابنة "أبو سليم دعبول" مدير مكتب حافظ الأسد