09/05/2025
اسئله القبر الثلاثه
من ربك/ ما دينك/ من نبيك.
الحمد لله رب العالمين، الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا، المستحق لغاية التحميد، المتوحد في كبريائه وعظمته الولي الحميد، الغني المغني المبديء المعيد، المعطي الذي لا ينفد عطاؤه ولا يبيد، المانع فلا معطي لما منع ولا راد لما يريد.
وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، خلق الخلق وأوضح لهم أحسن طريق، وهداهم إلى الأمر الرشيد، وصورهم فأحسن صورهم، وبشّر من أطاعه بالجنة والنعيم والتخليد،وحذّر من عصاه من العذاب الشديد.
تمر ساعات أيامي بلا ندمٍ *** ولا بكاءٍ ولا خوفٍ ولا حزنِ
ما أحلمَ الله عني حيث أمهلني *** وقد تماديت في ذنبي ويسترني
أنا الذي أغلق الأبواب مجتهدا *** على المعاصي وعين الله تنظرني
دعني أنوح على نفسي وأندبها *** وأقطع الدهر بالتسبيح والحزن
دعني أسح دموعا لا انقطاع لها *** فهل عسى عبرةٌ مني تخلصني
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله،كان اتقى الناس لربه فبذل القليل والكثير إرضاءً لربه العظيم المجيد،
خير من تدبر وتفكر في عظمة ربه وخالقه فزاده ذلك خشية وعملاً صالحاً مبرورا، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعه بالعمل الصالح الرشيد وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم المزيد. أما بعد،،
أيها الأحبة فى الله:
القبر أول منازل الآخرة فاستعدوا له ، ولا تغفلوا عنه ، واجعلوه هو منزلكم الذي تعمرونه خير عمارة ولا تقدمون على عمارته شيئاً .
فـــ : لا دار للمــرء بعد المــوت يسكنـها إلا التـــي كان قبـل المـوت يبنيــها
فمــن بنـــاها بخيــرٍ طــاب مسكنـه ومـن بنــاهــا بشرٍ خــاب بانيــــها
عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ وَلَمَّا يُلْحَدْ ، فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرُ ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ ، فَقَالَ : «اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ» «مَرَّتَيْنِ، أَوْ ثَلَاثًا » ثم تحدث صلى الله عليه وسلم عن خروج روح المؤمن والصعود بها إلى السماء ثم رجوعها إلى جسد الميت في قبره وما يحصل له في القبر إلى أن قَالَ صلى الله عليه وسلم : « وَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولَانِ له : مَنْ رَبُّكَ ؟ فَيَقُولُ: رَبِّيَ اللَّهُ ، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَا دِينُكَ ؟ فَيَقُولُ : دِينِيَ الْإِسْلَامُ ، فَيَقُولَانِ لَهُ : مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ ؟ " قَالَ: " فَيَقُولُ: هُوَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَيَقُولَانِ : وَمَا يُدْرِيكَ ؟ فَيَقُولُ: قَرَأْتُ كِتَابَ اللَّهِ فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ ، فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: { يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة } ، فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ : أَنْ قَدْ صَدَقَ عَبْدِي ، فَأَفْرِشُوهُ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ ، وَأَلْبِسُوهُ مِنَ الْجَنَّةِ ، فَيَأْتِيهِ مِنْ رَوْحِهَا وَطِيبِهَا وَيُفْسَحُ لَهُ فِيهَا مَدَّ بَصَرِهِ» وفي صحيح مسلم من حديث أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه : « فَيُقَالُ لَهُ : انْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ مِنَ النَّارِ، قَدْ أَبْدَلَكَ اللهُ بِهِ مَقْعَدًا مِنَ الْجَنَّةِ ، فَيَرَاهُمَا جَمِيعًا » .
عباد الله : إقعاد الميت في قبره وتوجيه الأسئلة له من قبل ملكين اسمهما منكر ونكير ، تسمى ( فتنة القبر) .
والإيمان بفتنة القبر واجب باتفاق أهل السنة والجماعة ، فهو جزء من الإيمان باليوم الآخر ، لأن القبر أول منازل الآخرة كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم .
قال في العقيدة الطحاوية : ( و[نؤمن بـ ] عذاب القبر لمن كان له أهلا ، وسؤال منكر ونكير في قبره عن ربه ودينه ونبيه، على ما جاءت به الأخبار عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وعن الصحابة رضوان الله عليهم ) آهـ.
وقال السفاريني: ( والإيمان بمنكر ونكير واجب شرعي لثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم في عدة أخبار يبلغ مجموعها مبلغ التواتر ) آهـ .
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت ، وقف عليه وقال : « استغفروا لأخيكم ، وسلوا له التثبيت ؛ فإنه الآن يسأل » حديث صحيح أخرجه أبو داود وغيره .
أيها المسلمون : أسئلةُ القبر الثلاثة والجوابُ عنها ، هي الأصول الثلاثة العظيمة التي عليها مدار الدين ، ويجب على كل مؤمن تَعَلُّمُ فقهِهَا ومسائلِها ، ولذا جاء في الحديث أن الملكين يقولان للميت : «وَمَا يُدْرِيكَ ؟» [يعني : من أين علمت هذا الجواب] وفي رواية : «ما علمك ؟» [يعني من أين أخذت علم هذا الجواب] «فَيَقُولُ : قَرَأْتُ كِتَابَ اللَّهِ فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ» .
فلا ينفع التقليد في علم أجوبة هذه الأسئلة ، فقد جاء في حديث البراء أيضاً في جواب الفاجر المرتاب الخاسر أنه يقول : «هاه ، هاه لا أدري سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته» .
ويجب أن يؤخذ علم وفقه جواب الأسئلة الثلاثة من الكتاب ، والسنة المبينة للكتاب . لقول المؤمن في جوابه : « قَرَأْتُ كِتَابَ اللَّهِ فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ » .
يا أهل الإيمان : التوفيق للصواب في الجواب عن أسئلة القبر هو بوابة الفوز والفلاح والسعادة الأبدية .
أفلا تستحق هذه الأسئلة وجوابها العناية والاهتمام ؟ بلى والله تستحق أن يتعلمها ويحفظها الصغار والكبار والرجال والنساء ويعملوا بمقتضاها
أيها الأحبة فى الله:
إنّ كل إنسان سيمتحن في قبره وسيسأل عن أمور عظيمة فإن نجح في هذا الاختبار كان ما بعد ذلك نعيم مقيم، وإن فشل فيه كان ما بعده أشد منه.
فالمرء في قبره يسأله الملائكة ثلاثة أسأله فأعدوا لها الجواب، والجواب يكون بالعلم والعمل.
وهذه الأسئلة الثلاث هي: من ربك، وما دينك، ومن نبيك، فإن كان مؤمنا أجاب إجابة صحيحه، وإن كان منافقا أو كافراً قال: هاه هاه لا أدري. وهذه الثلاث من أسباب دخول الجنة، عن أبي سعيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من رضي بالله ربا والإسلام دينا وبمحمد رسولا وجبت له الجنة.
أقول قولي هذا واستغفر الله لى ولكم وقوموا الى صلاتكم يرحمكم الله
As três perguntas do túmulo
Quem é seu Senhor? Qual é a sua religião? Quem é seu profeta?
Louvado seja Deus Senhor do Universo, testemunhamos que não há divindade exceto Deus, o Glorif**ado, O Único, e testemunhamos que Muhammad é Seu servo e Mensageiro, e que a paz e as bênçãos de Deus estejam sobre o Mensageiro de Deus, sua família, e seus companheiros.
Porem irmãos:
Quem é o teu Senhor? Qual é sua religião? Quem é seu profeta? Perguntas onde você pode ler, atender e responder: Deus é o vosso Senhor, o islam é a vossa religião e Muhammad (S.A.A.S) é o vosso profeta, mas amanhã você será perguntado em uma das situações mais difíceis, que seria no tumulo nas primeiras etapas da vida após a morte, quando a família e os entes queridos se despedir e deixar você em sua sepultura, como mencionado no hadith sobre o Mensageiro (S.A.A.S), ele disse: “ Dois anjos se aproximam e fazem-no sentar-se e perguntam: 'Quem é seu Senhor? ' Ele diz: Deus.' Eles perguntam: 'Qual é sua religião?' Ele diz: 'Minha religião é o Islam.' Eles perguntam: 'Quem é este homem que foi enviado entre vós?' Ele diz: 'Ele é o Mensageiro de Deus (S.A.A.S).' Eles perguntam: 'O que você fez?' Ele diz: 'Eu li o Livro de Deus e eu acreditei nele.'. Assim, como Deus Todo-Poderoso revelou na surata Ibrahim versículo 27: “Deus afirmará os fiéis com a palavra firme da vida terrena, tão bem como na outra vida; ".
Em seguida, uma voz ecoa do céu, “Meu servo falou a verdade, então preparem para ele uma cama no Paraíso e vistam-no (com as roupas) do Paraíso, e abram para ele um portão para o Paraíso. Em seguida, vem até ele um pouco de sua fragrância, e seu túmulo é alargado, até à distância que os seus olhos podem alcançar. ". Mas quando o servo descrente está prestes a sair deste mundo e a entrar no outro, descem-lhe do céu anjos e o perguntam: “dois anjos se aproximam e fazem-no sentar-se e perguntam: 'Quem é seu Senhor?' Ele diz: 'Ó, ó, eu não sei.' Eles perguntam: 'Qual é sua religião?' Ele diz: 'Ó, ó, eu não sei.' Em seguida, uma voz ecoa do céu, 'Preparem para ele uma cama no Inferno e vistam-no (com roupas) do Inferno, e abram para ele um portão para o Inferno.' Em seguida, vem até ele um pouco do calor e ventos quentes (do Inferno). Como então irá responder se Deus não te firmar-se, diz Deus Todo-Poderoso mencionou na surata Ibrahim versículo 27: “Deus afirmará os fiéis com a palavra firme da vida terrena, tão bem como na outra vida; ".
A firmeza neste mundo é a persistência que não há divindade além de Deus até a morte, e na outra vida que o Altíssimo os ajude a responder quando forem perguntados pelos dois anjos no tumulo. A maneira de salvar-se no tumulo é a fé, e a fé é a evidência no coração e dito pela língua, e atos realizados da fé. Pois se a língua proferir monoteísmo, citando e agradecendo Deus, e houver no coração o amor a Deus, o amor ao Mensageiro, o orgulho da religião e cada parte do corpo cumprir seu dever de oração, jejum, peregrinação, etc., será salvo em sua sepultura. Então o que uma pessoa encontrará em seu tumulo de facilidade ou dificuldade é o fruto e a colheita de seus atos neste mundo, pois Deus Louvado mencionou em hadith (Qudsi): “Ó servos Meus, são as vossas obras que computo, e logo vos compensarei por elas! Aquele que achar boa a recompensa, que louve a Deus. Porém, aquele que achar o contrário, que não culpe a ninguém, mas a si mesmo.” (Muslim).
A resposta a essas perguntas é fácil, fácil para aqueles que conhecem seu Senhor neste mundo e sabem não há divindade além de Deus, signif**a que não há divindade verdadeira, exceto Deus, e alcançaram esta adoração. Fácil para aqueles que aceitaram o Islam como a sua religião e o apreciavam e sabiam que é o caminho da salvação, fácil para aqueles que seguiram o caminho do nosso amado Muhammad (S.A.A.S) e defenderam sua lei e chamar as pessoas para a religião. Quanto aos que seguiram seus desejos no mundo, andaram atrás de Satanás e não aplicaram o Islam em suas vidas. Como salvaram-se a essa situação? Rogamos a Deus que nos conceda segurança e sinceridade.