11/06/2025
عقدة الانثى القديسة والعاهـ رة !!
هي عدم القدرة على الحفاظ على الإثارة الجـ نسية خلال علاقة (زواج) او (شراكة) ملزمة للرجال ..
تتطور هذه العقدة النفسية لدى الرجال الذين يرون النساء ... كـ أمهات قديسات أو عاهـ رات ... الرجال الذين لديهم هذه الرغبة المعقدة يتشوقون إلي شريكة جنسية تكون فاسقة (العاهرة) في حين أنهم لا يستطيعون إرضاء الشريك المحترم (الزوجة) . .. فهمت الخيانة الزوجية بتجي من وين؟!
يقول فرويد:
عندما يحب هؤلاء الرجال لا يرغبون وعندما يرغبون لا يمكنهم ان يحبوا ..
هذه العقدة .. لا تزال منتشرة جداً بين المرضى النفسيين اليوم .. في المجتمعات المتشددة جنسياً .. فإن النظر للنساء على أنها إما امهات طاهرات أو عاهرات يحد من التعبير الجنسي للمرأة ..
هذه الـ عقدة (القديسة والعاهرة) انشقاق بين التيار العاطفي والجنسي في رغبة الذكور حسب الثقافة الدينية .. كـ حب مقدس أو حب مدنس أو حيواني من أجل تقليل القلق..
يرى الرجل النساء نوعين :
النساء اللاتي يمكن أن يعجب بهن والنساء اللواتي ينجذب لهن جنسياً.
النقص في الرعاية العاطفية وحنان الأمومة يعزز بشكل مفارق العلاقات بالمحارم .. مثل هذا الرجل غالباً لديه مشاعر مكبوتة وكانت تحيط به في العلاقة مع النساء في السابقة تمنع الرضا الجنسي في العلاقة الجديدة.
ويتمثل علاج تلك العُقدة بتوضيح مجموعة حقائق تساعد في إزالة الأوهام عن الطُهر والدناسة، فممارسة الجنس لا يُدنس الأنسان هي حالة غريزية اجبارية والأفضل ان تكون في اطار يحفظ الحقوق والواجبات .. وكذلك لبس ما يحلو لنا ليس انتقاصا للفرد بل اظهار للثقة بالنفس والتحكم في الغريزة كـ بشر مُكتمل الادراك لدينا .. مع تقبل الشكل الجسدي من غير إخفاء للعيوب ..
والاهم الحوار مع (الزوج) الشريكة... بشكل مباشر وصريح وتجنب الإنكار وتجاهل الرغبات هي عوامل أساسية تضمن نجاح العلاقة بشكل صحي.