
24/07/2025
🌍 بحيرة تشاد… مرآة إفريقيا المصغّرة
في وسط القارة الإفريقية، بين الرمال والمياه، تمتد بحيرة تشاد كأحد أكثر النظم البيئية تعقيدًا وهشاشة.
حيث تقع عند تقاطع حدود سبع دول إفريقية، أربع منها أساسية، وهي: تشاد، ونيجيريا، والنيجر، والكاميرون. وثلاثة انضمت إليها كدول حول حوض البحيرة ، وهي: جمهورية إفريقيا الوسطى، والسودان، وليبيا. وتغذّي البحيرة حياة أكثر من 30 مليون إنسان من المزارعين والرعاة والصيادين.
ورغم ضحالتها الجغرافية، تُعدّ البحيرة مصدرًا استراتيجيًا للمياه العذبة، ومحورًا حيويًا في معادلة الأمن الغذائي والاقتصادي لدول الحوض.
لكن خلال العقود الخمسة الماضية، انكمشت مساحتها بنحو 90٪ بفعل الجفاف، تغير المناخ، وسوء الإدارة، مما أسهم في تفاقم أزمات النزوح والفقر والتطرف العابر للحدود.
📌 من هنا تنطلق مبادرة " " – نشرة دورية تصدر قريبًا عن منصة ، لرصد تحولات حوض البحيرة، وتحليل دينامياته البيئية والسياسية والاجتماعية، بلغة تجمع بين العمق والوضوح.
✍️ وعليه، ندعو من هذا المنبر كافة الباحثين، الخبراء، والصحفيين المتخصصين في شؤون الحوض للمساهمة بأعمالهم التحليلية أو مقالاتهم المختصرة، لنصنع معًا مرآةً معرفية تُنير المنطقة من داخلها.
📩 للتواصل والمساهمة: [email protected]
🟩 ترقّبوا الإصدار الأول قريبًا.
مرآة بحيرة تشاد… لأنها ليست مجرد بحيرة، بل مختبرٌ مفتوح لفهم إفريقيا المعاصرة.