الحرة360 alhuraa 360

الحرة360 alhuraa 360 الحرة360..رؤية شاملة،اخبار بلاقيود منصةإخبارية عربية وعالمية تقدم تغطيةدقيقة حرية مطلقة لنقل الحقيقة

بعد ترشيح العبادي لحسنين الشيخ سفيرًا… ناشطون يتساءلون بسخرية: هل هذا “هو المقصود ومن أين هذا الأموال ؟
05/08/2025

بعد ترشيح العبادي لحسنين الشيخ سفيرًا… ناشطون يتساءلون بسخرية: هل هذا “هو المقصود ومن أين هذا الأموال ؟

أولاد الحشد”… يتصادمون على الحدود، ويتقاسمون المناصب بالوراثةرصاص الورثة يتطاير في البصرة… والحشد يتحول إلى ملكية عائلية...
01/08/2025

أولاد الحشد”… يتصادمون على الحدود، ويتقاسمون المناصب بالوراثة

رصاص الورثة يتطاير في البصرة… والحشد يتحول إلى ملكية عائلية بعلم الدولة وصمت القانون.

في مشهد لم يكن ليتخيله حتى كاتب دراما سياسية عبثية، اندلع صدام مسلح داخل هيئة الحشد الشعبي بين عناصر من دائرة العلاقات العامة واستخبارات الهيئة، وذلك قرب أحد المنافذ الحدودية في محافظة البصرة. المواجهات أسفرت عن سقوط ثلاثة جرحى من عناصر الحشد، أحدهم بحالة حرجة، بينما بقيت “القيادات العليا” مشغولة بإدارة الإرث، لا المؤسسة.

وبحسب مصادر خاصة، فإن أحد المتسببين الرئيسيين في الاشتباك هو نجل قائد كبير يُعرف بلقب “أبو امتحان” من منظمة بدر، وهو اليوم يتقلد منصبًا حساسًا في استخبارات الحشد، ليس بالكفاءة، بل باسم العائلة.

الحادثة لم تكن صدفة. بل نتيجة منطقية لمعادلة باتت واضحة:
كل من قاتل في الأمس، أورث اليوم نجله أو شقيقه منصبًا… وكأن العراق عقارٌ قابل للتوريث لا وطنٌ للجميع.

ابن هادي العامري (مهدي)، ابن “أبو امتحان”، وأبناء آخرين من “الصف الأول” جميعهم اليوم في مناصب عليا داخل الهيئة. لا مسابقة، لا سيرة ذاتية، لا محاسبة، فقط لقب العائلة يكفي لركوب الموجة.

ما يجري على المنافذ الحدودية هو صراع بين أولاد الذوات الذين كبروا في كنف الحشد، وأدمنوا النفوذ، واعتادوا أن كل شيء يُؤخذ بالقوة، حتى لو كان من زميل في نفس الهيئة.

هل الحشد ما زال هيئة أمنية أم أنه أصبح “بيت عائلي موسع” تُدار فيه القرارات بروح القبيلة لا منطق الدولة؟

المواطن العراقي الذي دعم الحشد في أشد الظروف، يقف اليوم مذهولًا، لا من رصاص الاحتلال… بل من رصاص “أولاد الحشد”، الذين أداروا فوهات أسلحتهم نحو بعضهم، لا نحو العدو

حادث السيدية يفضح تصدع الحكم الشيعي في العراق… صراع فصائلي يحرج الحكومة وتحذير أمريكي مبطنحمزة الطائي(خاص)شهدت منطقة الس...
28/07/2025

حادث السيدية يفضح تصدع الحكم الشيعي في العراق… صراع فصائلي يحرج الحكومة وتحذير أمريكي مبطن

حمزة الطائي(خاص)

شهدت منطقة السيدية في بغداد، خلال الساعات الماضية، اشتباكاً مسلحاً عنيفاً بين مجموعات تنتمي إلى هيئة الحشد الشعبي وأخرى تابعة لكتائب حزب الله، داخل إحدى دوائر وزارة الزراعة، على خلفية نزاع إداري تطور إلى مواجهة دامية أسفرت عن مقتل اثنين من أفراد الجيش العراقي وسائق أجرة تصادف مروره بالمكان.

وبحسب مصادر أمنية مطلعة، فإن التوتر بدأ عندما رفض مدير سابق في دائرة تابعة لوزارة الزراعة تسليم مهامه لمدير جديد مدعوم من طرف سياسي آخر، ما دفع كل فريق للاستعانة بعناصر مسلحة لحسم النزاع بالقوة داخل مؤسسة حكومية رسمية، الأمر الذي تطور إلى إطلاق نار كثيف أحدث حالة من الذعر، وأسفر عن سقوط ضحايا مدنيين وعسكريين.

الحادث لم يمر مرور الكرام، لكنه في الوقت ذاته لم يُواجه بأي رد فعل رسمي فعّال، إذ اكتفت الحكومة بإصدار بيانات تنديد، فيما ظهر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في موقف لا يُحسد عليه، عاجزاً عن اتخاذ أي إجراء ميداني ضد المتسببين، وهم من فصائل يفترض أنها جزء من المنظومة الأمنية للدولة.

ويرى مراقبون أن ما حدث في السيدية يمثل مؤشراً خطيراً على تصدع واضح داخل ما يُعرف بـ”البيت السياسي الشيعي”، خصوصاً في ظل تصاعد الخلافات بين الفصائل حول تقاسم المناصب والنفوذ، وتحوّل مؤسسات الدولة إلى ساحات لتصفية الحسابات بين أطراف تتبع ظاهرياً للحكومة، لكنها تتحرك خارج إرادتها الفعلية.

الحادثة، بما حملته من رسائل، وضعت الحكم الشيعي في العراق على المحك بعد مرور أكثر من عقدين على توليه السلطة، وهو حكم يبدو اليوم أشبه بكيان مشترك بين جهات متناحرة، لا مشروع يجمعها سوى التنافس على الموارد والسلطة، وسط تفكك إداري، وأزمة ثقة متزايدة بين الشعب والطبقة الحاكمة.

من جانبها، أصدرت السفارة الأمريكية في بغداد بياناً بدا في ظاهره دبلوماسياً، لكنه حمل إشارات تحذيرية مبطّنة، أكدت فيه على “ضرورة احترام مؤسسات الدولة”، داعية إلى تجنب العنف لحل النزاعات السياسية، ما اعتبره مراقبون رسالة مباشرة للفصائل الشيعية التي باتت تتعامل مع مؤسسات الحكومة كغنائم توزع بقوة السلاح.

في المقابل، غاب أي تحرك شعبي لافت احتجاجاً على الحادث، رغم سقوط أرواح بريئة، في مشهد يعكس حجم اليأس الشعبي من أي تغيير أو مساءلة حقيقية، خصوصاً أن الأحداث الدامية لم تعد تحرّك الشارع بقدر ما تحرّكه مناسبات فنية وترفيهية.

ويؤكد خبراء في الشأن العراقي أن البلاد، وسط هذه الفوضى، باتت خارج معادلات القوى الإقليمية والدولية، فهي لا تملك دفاعاً جوياً، ولا جيشاً موحداً، ولا تحالفاً استراتيجياً حقيقياً، كما أن علاقاتها مع أغلب الدول العربية الكبرى تعاني من فتور حاد وخصومات تاريخية.

في ظل هذا الانهيار المتسارع، لم يعد السؤال ما إذا كانت الدولة تنهار، بل متى؟ ومن سيكتب الفصل الأخير؟ فالعراق اليوم يبدو كمن ينتظر مصيره بلا حول ولا قوة، بينما الفرقاء يتقاتلون فوق أرضه، والقرار السيادي يتآكل بين سلاح الفصائل، وصمت الحكومة، وترقب الخارج

“السوداني يناور بخيار طارق نجم: معركة الولاية الثانية تبدأ من النجف لا من بغدادضياء أحمد الشكرچي:خاصفي كواليس السياسة ال...
28/07/2025

“السوداني يناور بخيار طارق نجم: معركة الولاية الثانية تبدأ من النجف لا من بغداد

ضياء أحمد الشكرچي:خاص

في كواليس السياسة العراقية، حيث تتقاطع المصالح وتتصارع الولاءات، يبدو أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بات يدرك أن طريقه نحو ولاية ثانية ليس مفروشًا بتحالفات الأمس، بل بالأوراق الجديدة التي يلوّح بها خلف الأبواب المغلقة. ومع تصاعد حدة الرفض داخل الإطار التنسيقي، وخاصة من نوري المالكي وقيس الخزعلي—الذين كانوا حتى وقت قريب من أبرز داعميه—برز اسم طارق نجم عبد الله، القيادي المخضرم في حزب الدعوة، كمرشح بديل تروج له دوائر قريبة من السوداني نفسه.

طارق نجم ليس اسمًا عابرًا في دفتر التوازنات الشيعية؛ بل هو الحليف القديم والصديق الموثوق الذي يمتلك مفاتيح العلاقة المعقدة مع القوى التقليدية، ويعرف دهاليز القرار في النجف، رغم الابتعاد الظاهري. ترشيحه غير المعلن حتى الآن يحمل بصمات عبد الكريم الفيصل، رئيس هيئة المستشارين، والذي تشير التسريبات إلى أنه مهندس الصفقات الخفية وصاحب النفوذ المتنامي داخل مكتب السوداني، ما يعزز فرضية “البديل المضمون” الذي يرضي الداخل ويطمئن الخارج.

وفيما يعيد السوداني ترتيب أوراقه بتحالفات خفية مع خميس الخنجر والحلبوسي من جهة، وتفاهمات مرنة مع البارتي واليكَتي من جهة أخرى، تظل العقدة الأكبر متمثلة في النجف. فالسيد محمد رضا، نجل المرجع الأعلى، لا يخفي امتعاضه من أداء الحكومة، ويرفض باستمرار لقاء السوداني أو من ينوب عنه، في مؤشر خطير على حجم الهوة بين السلطة والمرجعية.

أما في التيار الصدري، فرغم الانسحاب السياسي المعلن، إلا أن قنوات التواصل لم تنقطع، حيث تتردد معلومات عن تنسيقات محدودة مع قيادات قريبة من السيد مقتدى الصدر، ما يشير إلى محاولة لفتح ثغرات داخل الجدار الصدري الصلب.

معركة السوداني ليست فقط للبقاء في المنصب، بل لحماية نفوذ تشكل بصعوبة… وقد يكون طارق نجم، رغم هدوئه، هو السهم الأخير في جعبة رئيس الوزراء

“صقور الجمهوريين يضغطون… وقائمة أهداف أمريكية تستهدف الحشد الشعبي تُشعل الجدل داخل الكونغرس”نهلة فاغور – خاصعاد التوتر ل...
28/07/2025

“صقور الجمهوريين يضغطون… وقائمة أهداف أمريكية تستهدف الحشد الشعبي تُشعل الجدل داخل الكونغرس”

نهلة فاغور – خاص

عاد التوتر ليخيّم على أروقة الكونغرس الأمريكي، بعدما طُرحت على طاولة النقاش قائمة حساسة تضم “أهدافاً حيوية” وقيادات بارزة من الحشد الشعبي في العراق، في سياق مقترح مقدم من أحد أبرز صقور الحزب الجمهوري.

الوثيقة التي وُصفت بأنها “خطة لاحتواء النفوذ الإيراني في العراق”، لاقت دعماً محدوداً في الأوساط الجمهورية، لكنها قوبلت بتحفظات قوية من جانب عدد من النواب الديمقراطيين، الذين حذروا من أن هكذا خطوات “تفتح الباب لتصعيد ميداني غير محسوب” و”تتجاهل السيادة العراقية”.

يأتي هذا التصعيد المقترح في توقيت سياسي وعسكري دقيق، وسط تحذيرات من أن تحوّل الكونغرس إلى منصة لتصفية حسابات جيوسياسية قد يُضعف أدوات الدبلوماسية الأمريكية ويفتح الباب أمام صدامات إقليمية أوسع.

نقدياً، تعكس هذه التحركات اتجاهاً مقلقاً في السياسة الخارجية الأمريكية، حيث تُستبدل أدوات الضغط السياسي بخيارات عسكرية تنطوي على تبعات استراتيجية عميقة – ليس فقط على الأرض العراقية، بل على صورة واشنطن في المنطقة. وفي الوقت الذي تنشغل فيه الإدارة الأمريكية بإعادة ترتيب أولوياتها الخارجية، فإن انقسام الكونغرس في هذا الملف تحديداً يعكس أزمة في الرؤية أكثر من كونه خلافاً في الوسائل

مكتب السيستاني يحذّر من مثيري الفتنة: “أبو حبيب الصافي” فاقد للأهلية ويستغل الظرف الحساس لبث الفرقةالحرة360:حازم الاعرجي...
25/07/2025

مكتب السيستاني يحذّر من مثيري الفتنة: “أبو حبيب الصافي” فاقد للأهلية ويستغل الظرف الحساس لبث الفرقة

الحرة360:حازم الاعرجي
في موقف حاسم، دعا مكتب المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني وسائل الإعلام إلى عدم الترويج لأصوات الفتنة، محذرًا من خطورة تداول الخطابات التي تزرع الفرقة بين المسلمين، خاصة في هذا الظرف الحساس الذي تمر به الأمة.

وأكد المكتب أن المدعو “أبو حبيب الصافي” لا يمتلك أي أهلية دينية أو اجتماعية تخوّله إصدار مواقف أو فتاوى، واصفًا إياه بـ”فاقد الأهلية”، في إشارة واضحة إلى استغلاله المنابر والإعلام لتأجيج الانقسام.

البيان يأتي كرد مباشر على محاولات يائسة لجرّ الشارع نحو صراعات هامشية، تسهم في تشتيت الصف وتمزيق وحدة المجتمع في وقت تقتضي فيه المرحلة أعلى درجات الوعي والتلاحم

تقارير استخبارية: مخطط إسرائيلي–غربي لخلق فوضى في العراق ضمن “طريق داوود” وتهيئة الأرض لاقتتال داخلي وعمليات اغتيالالحرة...
25/07/2025

تقارير استخبارية: مخطط إسرائيلي–غربي لخلق فوضى في العراق ضمن “طريق داوود” وتهيئة الأرض لاقتتال داخلي وعمليات اغتيال

الحرة 360: ادم يلدا
كشفت تقارير استخبارية مسربة عن استعدادات متقدمة تقوم بها أجهزة أمنية إسرائيلية، بمشاركة مؤسسات غربية من ضمنها الشاباك الإسرائيلي، ووكالات أمريكية وبريطانية، لتنفيذ سيناريو خطير في العراق تحت عنوان “طريق داوود”، يتضمن ضم مناطق حساسة من البلاد وزعزعة الاستقرار الداخلي.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن المخطط يشمل إثارة اقتتال داخلي على غرار ما جرى في سوريا، عبر زرع الفوضى وتغذية التوتر الطائفي بين السنة والشيعة، وصولاً إلى تنفيذ سلسلة من الاغتيالات لقيادات سياسية بارزة، وترويج سيناريوهات عن حكومة طوارئ، لشلّ القرار السياسي العراقي.

التقارير ذاتها أشارت إلى أن العراق، في وضعه الحالي، غير قادر على الرد على أي ضربات جوية أو صاروخية محتملة، وسط ضعف المنظومة الدفاعية وغياب الجاهزية، حتى لدى فصائل الحشد الشعبي، التي تعاني من مشاكل فساد وارتباك في القيادة، ما يجعل البلاد مكشوفة أمام أي تصعيد محتمل.

مراقبون حذروا من أن هذا السيناريو، إذا ما نُفّذ، قد يفتح أبواب الجحيم مجددًا في العراق، داعين إلى تحرك سياسي وأمني عاجل لإجهاض المخطط قبل دخوله حيز التنفيذ

مكتب المالكي ينفي إصابته بوعكة صحية: “شائعة رخيصة” من شبل الزيدي لصرف الأنظار عن الكوتالحرة 360:حازم الطائي-نفى مكتب زعي...
25/07/2025

مكتب المالكي ينفي إصابته بوعكة صحية: “شائعة رخيصة” من شبل الزيدي لصرف الأنظار عن الكوت

الحرة 360:حازم الطائي-
نفى مكتب زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، اليوم الخميس، الأنباء المتداولة بشأن تعرضه لذبحة صدرية أو أي وعكة صحية، مؤكداً أنه يتمتع بصحة جيدة ويواصل نشاطه بشكل طبيعي.
ووصف مصدر مقرّب من المالكي الإشاعة بأنها “رخيصة ودنيئة”، متهماً القيادي في الحشد الشعبي شبل الزيدي بالوقوف وراءها، في محاولة لصرف الأنظار عن تداعيات حادثة الكوت الأخيرة، ولأسباب سياسية أخرى لم يُفصح عنها.
وأكد المصدر أن إطلاق مثل هذه الأكاذيب يندرج ضمن محاولات خلط الأوراق وإثارة البلبلة في الشارع السياسي، داعياً وسائل الإعلام إلى التحقق من المعلومات قبل تداولها

رسالة لم تصل… والإطار يرد على شبح..كواليس رسالة المرجعية)….تحقيق: معتز الطبطبائي..في لحظة سياسية مشبعة بالتوترات والاصطف...
20/07/2025

رسالة لم تصل… والإطار يرد على شبح..كواليس رسالة المرجعية)….

تحقيق: معتز الطبطبائي..

في لحظة سياسية مشبعة بالتوترات والاصطفافات قبيل الانتخابات، وبينما كانت غرف القرار في الإطار التنسيقي تتأرجح بين الحذر والطموح، دخل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى اجتماع الإطار الأخير حاملاً ما بدا أنه “رسالة ثقيلة من مكان عالٍ”.

قال لهم ما معناه: “المرجعية العليا لديها ملاحظات واضحة على الأداء الحكومي، وتطالب بالإصلاح… وعلى الإطار أن يعضد الحكومة لا أن يتنصّل منها.”
ثم عرّج، كما نُقل، على ثوابت المرجعية تجاه فلسطين، الشيعة في لبنان، والموقف من إيران. الصيغة كانت مرتبة… مُقنعة… لا تحتمل اللبس.

وما إن انتهى الرجل من كلامه، حتى سادت القاعة لحظة ارتباك صامت، تلتها تحركات عاجلة من قيادات الإطار.
عمار الحكيم، العبادي، العامري، وقيس الخزعلي بدؤوا جميعًا بإعداد مسودات للرد، متبادلين الملاحظات والعبارات، وكأنهم يتعاملون مع وصية سياسية عليا لا تحتمل التأخير.
في المقابل، نوري المالكي ظل أقل حماسة، وربما أكثر تشككًا؛ فهو يعرف دهاليز النجف أكثر من غيره، وعلاقته مع السوداني ليست على ما يرام.

لكن القصة لم تقف عند هذا الحد.

في الوقت الذي انشغل فيه الإطار بالرد على “الرسالة المجهولة”، دخل على الخط رجل دين معمم، قيادي بارز في حزب الدعوة، لا يشغل منصبًا سياسيًا مباشرًا، لكنه معروف بقربه من العقل المرجعي.
هذا الرجل، الذي فضّل العمل في الظل، بدأ اتصالاته الخاصة، متجاوزًا السياسيين، متوجهًا إلى المفاتيح الصامتة داخل الحوزة. والنتيجة كانت مذهلة.

مكتب المرجعية لم يرسل شيئًا. لم يلتقِ أحدًا من السياسيين. ولم يصدر عنه أي رسالة أو موقف رسمي.

التحقيق قاد إلى لقاء فعلي بين إحسان العوادي، مدير مكتب السوداني، والشيخ عبد المهدي الكربلائي، حيث طرح الأول سؤالًا عامًا عن أداء الحكومة، فجاءه الجواب واضحًا:
“هناك فساد، محسوبية، بعثيون متغلغلون، ومتورطون بقضايا لم يُحاسَبوا… الحكومة لا تسير كما ينبغي.”

لكن هذا الجواب لم يكن رسالة.
ولم يكن إذنًا بإطلاق موقف.
إنه كان – ببساطة – رأي شخصي صريح في مجلس مغلق.

السؤال هنا:
هل قرر العوادي أن “يُصيغ” الرسالة بطريقته، خدمةً لموقع رئيسه؟
أم أن السوداني نفسه رتّب المشهد بدقة لإحراج الإطار ودفعه للدعم الكامل عبر بوابة النجف؟
في الحالتين، ما حدث كان مناورة ذكية، اصطادت الإطار في غفلة اللحظة.

أما البيان الوحيد الذي صدر علنًا، فجاء من عباس العامري، الأمين العام ومقرر الإطار، لينفي بشكل مقتضب وصول أي رسالة من المرجعية.
لكن بعد ماذا؟
بعد أن تحركت ماكينة الردود، وكاد الجميع أن يُسلّم بأن “العتبة قالت”، وأن “الصمت فيها إذعان”.

الحقيقة؟ لم تأتِ رسالة من النجف.
وما وصل إلى الإطار لم يكن سوى صدى ذكي لرسالة لم تُكتب.

والمفارقة أن الإطار، بكل ثقله، كاد أن يردّ على شبح سياسي صنعه دهاء السلطة، لا مشيئة المرجعية.

هل ترغب بعنوان بديل أكثر اختزالًا؟
أمثلة:
الرسالة التي لم تكتب… والإطار الذي ارتبك
دهاء في النجف أم خدعة من بغداد؟
الإطار يرد على الهواء… لا على المرجعية

20/07/2025

إلى جمهورنا المميّز… أنتم النخبة، وأنتم السبب.

من البداية، اخترنا طريقًا مختلفًا.
طريق لا يعتمد على الزخم ولا على كثرة المتابعين، بل على وعي المتلقي، وجودة المحتوى، وصدق المعلومة.

وكالة الحرة 360 ليست وكالة تقليدية. نحن لا نعيد تدوير الأخبار، ولا نلهث خلف العناوين الرائجة.
نحن نعمل حيث يُصنع القرار، ونقترب من حيث لا تصل الكاميرات.
من واشنطن إلى بغداد… لا ننتظر الخبر، بل نبحث عن خلفيته، دلالته، وتبعاته.

مقرّنا خارج العراق، لكن عيوننا وقلوبنا في كل شارع من شوارعه.
فريقنا على الأرض، يعمل بصمت، ويمدّنا بالحقيقة كما هي، لا كما تُقدّم.

هل نكتب للجميع؟ لا.
نكتب للنخبة الواعية، للسياسي الذي يبحث عن ما وراء الحدث، وللمواطن الذي يربط بين كل خيط في مشهد معقّد.

عدد متابعينا تجاوز140 ألف، لكننا لا نبحث عن الأرقام، بل عن التأثير.
نحن نعرف جمهورنا… لا ينجذب إلا لما يستحق.

لسنا ضد تيار، ولا نميل إلى حزب.
نحن نبحث عن الحقيقة فقط، ولو كانت في أقصى الزوايا المظلمة.

ما ننشره ليس مجرد “خبر”، بل قراءة، وتحليل، ورسالة.

إن كنت تبحث عن المعلومة الدقيقة، عن الزاوية التي لا يراها الجميع، عن الطرح المختلف والواعي…
فأنت في المكان الصحيح.

وكالة الحرة 360
نكتب لتفهم… لا لتندهش…

تدخل نجل السيستاني يُفجّر مفاوضات “الحنانة”: محمد رضا يُطيح بتحالف سُنّي - كردي مع الصدر قبل إعلان ولادته! الحرة360  خاص...
20/07/2025

تدخل نجل السيستاني يُفجّر مفاوضات “الحنانة”: محمد رضا يُطيح بتحالف سُنّي - كردي مع الصدر قبل إعلان ولادته!

الحرة360 خاص …
كشفت مصادر سياسية رفيعة مقرّبة من النجف عن تدخل مباشر وقوي من محمد رضا السيستاني، النجل الأكبر للمرجع الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني، أفضى إلى إلغاء اجتماع سياسي بالغ الخطورة كان من المقرر عقده في الحنانة بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ورئيس تحالف “تقدّم” محمد الحلبوسي، وبمشاركة شخصيات كردية بارزة مقربة من الزعيم الكردي مسعود بارزاني، وعلى رأسهم مسرور بارزاني، رئيس حكومة إقليم كردستان.

وبحسب التسريبات، فإن الاجتماع كان خطوة حاسمة لتشكيل تحالف سياسي كبير يُعتقد أنه كان سيمهد الطريق لصيغة جديدة من التفاهمات تطيح بالتوازنات الشيعية التقليدية، وربما يُمهد الطريق أمام رئاسة وزراء “غير شيعية” للمرة الأولى منذ 2003، وهو ما فُسّر من قبل مرجعية النجف على أنه تهديد وجودي للدور الشيعي في الحكم.

مصادر أكدت أن التدخل لم يأتِ عبر وسطاء بل جرى بشكل مباشر من محمد رضا السيستاني إلى الصدر، الذي اضطر لإلغاء الاجتماع رغم التنسيق الكبير الذي سبقه خلف الكواليس، والذي مثّل أعلى درجات الانسجام بين الصدر والسنة والأكراد منذ انسحابه من العملية السياسية.

وتقول المصادر إن هذا اللقاء كان سيغيّر ملامح المرحلة المقبلة بالكامل، ويكسر احتكار قوى “الإطار التنسيقي” للقرار الشيعي، كما كان سيفتح الباب واسعًا أمام عودة التيار الصدري للواجهة بقوة، ولكن بتحالفات جديدة ومفاجئة.

التطورات الأخيرة تؤكد أن النجف لا تزال تمسك بعصب اللعبة الشيعية، وأن خطوطها الحمراء لا تزال قادرة على إيقاف حتى أكثر التحركات السياسية جرأة، خصوصًا إذا اقتربت من كرسي “رئاسة الوزراء”

الخنجر يتبرّأ من البعث والإخوان… كأننا لا نعرف مَن يدفع الفاتورة!ادم يلدا….في مشهد لا ينقصه سوى خلفية موسيقية من أفلام ا...
13/07/2025

الخنجر يتبرّأ من البعث والإخوان… كأننا لا نعرف مَن يدفع الفاتورة!

ادم يلدا….

في مشهد لا ينقصه سوى خلفية موسيقية من أفلام الكوميديا السوداء، خرج خميس الخنجر، بوجهه السياسي المعروف في أسواق الصفقات، ليقول: “لا أنتمي أنا، ولا إخوتي، ولا حتى أبناء عمومتي، لا لحزب البعث ولا لجماعة الإخوان”. وهنا، يحق للمشاهد أن يضحك قليلًا… أو كثيرًا، حسب سعة صدره.

فالرجل الذي ترعرع على سياسة “ادفع لتُذكر”، والذي تحوّلت قنواته إلى منابر مفتوحة لقيادات بعثية مطلوبة، ومقدّمي برامج تفوح من أصواتهم رائحة السبعينات، يريد إقناعنا أنه لا علاقة له بالبعث! وكأن الأموال لا تُظهر نوايا أصحابها، وكأن الشاشة لا تفضح الكواليس.

الخنجر يحاول بجد أن يلبس ثوب النقاء الوطني، لكنه نسي أن ربطات العنق لا تمسح ذاك التاريخ الحافل بالاجتماعات المريبة، ولا تُخفي صفقات الفنادق المغلقة التي تُدار فيها سياسة “من يدفع أكثر”. وإذا كان لا ينتمي، فهل لنا أن نسأل: مَن يملأ جيوب الإعلاميين المهووسين بإعادة “الرفيق القائد” إلى الشاشة؟ مَن يموّل المؤتمرات التي تُبث منها أناشيد البعث أكثر من النشيد الوطني؟ مَن يحجز مساحة أسبوعية لـ”المظلومية السنيّة” حسب الوصفة البعثية المعدّلة؟

خميس الخنجر ليس فقط يتنصّل من ماضيه، بل يبدو أنه يحاول طلاء تاريخه بطلاء شفاف! لكنه نسي أن الطلاء الشفاف لا يُخفي شيئًا… بل يُظهر كل العيوب.

فيا “شيخ الاستثمار السياسي”، حاول على الأقل أن تغيّر الوجوه على الشاشات، أو أن تقلّص من عدد الصور التذكارية مع وجوه الأمس، قبل أن تخرج علينا بتصريحات تصلح للمسلسلات، لا للواقع

Adresse

Westenhellweg 30
Dortmund

Webseite

Benachrichtigungen

Lassen Sie sich von uns eine E-Mail senden und seien Sie der erste der Neuigkeiten und Aktionen von الحرة360 alhuraa 360 erfährt. Ihre E-Mail-Adresse wird nicht für andere Zwecke verwendet und Sie können sich jederzeit abmelden.

Teilen