
15/06/2025
هقولك اعتراف؟
أنا كنت فاكر إن أول ما أخلص اللغه الالمانيه
وأعرف معلومات كفايه عن المانيا….
كل حاجة هتيجي لوحدها.
بس الحقيقة؟
كنت بغلط كل يوم وأنا سايب التنفيذ “لبعدين”.
لحد ما قابلت واحد بسيط جدًا،
شاب جاي من بلد شبه بلدنا،
ماكانش عبقري… بس كان منظم.
كان كاتب على ورقة بيضة خطة حقيقية،
خطوات واضحة…
مين هيكلمه؟
هيتعلم فين؟
هيقدّم إزاي؟
هيعيش إزاي في أول ٣ شهور؟
مكتوب فيها:
– مستوى اللغة اللي محتاجه: B2
– طريقة التعلم: أونلاين أول ٣ شهور، وبعدين معهد
– التقديم: على ٤ شركات كل أسبوع
– السكن: مؤقت أول شهر
– المصاريف: محتاج يغطي ٤ شهور قدام
المفاجأة؟
الورقة دي كانت معاه في جيبه…
وبيفتحها كل أسبوع، يعدّل فيها، ويحسب.
في اللحظة دي،
أنا فهمت إن اللي بيبدأ فعلاً،
مش اللي عنده كل المعلومات…
لكن اللي بيكتب أول خطوة، وبيتحرك.
أنا كنت بجهّز نفسي،
بس هو كان بيبني طريق.
وأنا كنت مستني الإشارة،
وهو كان بيصنعها.
الخطة من غير تنفيذ…
مجرد أوهام مرتبة.
والتنفيذ من غير نية واضحة…
مجرد جري في نفس المكان.
وعلشان كده،
الفرق مش بس إنك تسافر…
الفرق إنك تنفذ كل خطوة بإصرار،
حتى لو الطريق طويل،
حتى لو مفيش حد بيشجعك،
حتى لو خايف.
يمكن اللي هتكتبه النهاردة،
يبقى هو أول حاجة تغيّر بيها مصيرك بكرة.
بيني وبينك…
عمرك كتبت حاجة صغيرة على ورقة،
وبعدها حسّيت إنك خلاص بدأت تتحرّك؟
اللي حصل معايا كان كده بالظبط…
ويمكن يحصل معاك كمان لو جربت دلوقتي.
متنساش تسير اللويت مع الشخص اللي حاسس انه اللوست هيفيده .
وتابعنا لو تحب تعرف اكتر عن السفر وخطط السفر الي المانيا .