أحداث هامبورغ

أحداث هامبورغ أخبار ألمانيا وأوروبا بالعربية يعمل عليها عدد من الصحف

عندنا الخبر اليقين! المركز الألماني العربي للإعلام من هامبورغ
موقع إلكتروني و منصة رقمية ينشر أخبار ألمانيا و وأوروبا - باللغة العربية، يعمل عليها عدد من الصحفيين والصحفيات من سوريا و ومصر والمغرب العربي، تتناول مواضيعهم كل ما هو مهم في ألمانيا وعموم أوروبا
من أحداث سياسية وثقافية واجتماعية ورياضية. أخبار وتقارير تدور حول ا الحياة اليومية
كل ما يبحث عنه القارئ العربي واللاجئين. صديق للقراء، يتم

نشر المقالات على صفحة فيسبوك المركز الألماني العربي للإعلام.
ويتم التعليق عليها ومناقشتها. غالبًا ما تتعلق المنشورات بالموضوعات المثيرة الآن، كـلم شمل الأسرة، وتأثير الصراعات في الشرق الأوسط على حياة أبنائه في أوروبا.
المركز الألماني العربي للإعلام ! يعني الصحافة المتوازنة الهادئة، يوفر إطارًا لتبادل وجهات النظر حول كل ما يُؤثر على القادمين الجدد إلى ألمانيا وعموم أوروبا باللغة العربي
نرحب بآرائكم و مساهماتكم في الصفحة

02/12/2025
14/11/2025

أزمة الصناعة الألمانية الحالية ليست أزمة مؤقتة، بل أزمة بنيوية حقيقية ضربت أسس الاقتصاد الألماني، الذي بُني خلال العقدين الأخيرين على ثلاث ركائز رئيسية هي: الاعتماد الكامل على الغاز الروسي الرخيص، والأسواق العالمية المفتوحة، والاستقرار الداخلي.
تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية
وأوضح بكور، في مداخلة عبر تطبيق «زووم»، مع الإعلامية إنجي طاهر، مقدمة برنامج مال وأعمال، عبر قناة إكسترا نيوز، أن هذه الركائز الثلاث انهارت دفعة واحدة عقب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، حيث فقدت ألمانيا ما يقرب من 60% من وارداتها من الغاز و10% من الديزل والفحم الحجري، ما أدى إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج وتراجع القدرة التنافسية.
وأشار إلى أن ألمانيا تعاني أيضًا من ضعف في الإنفاق على البنية التحتية خلال العقد الماضي، وهو ما أكده صندوق النقد الدولي الذي وصفها بأنها من أقل الدول الصناعية الكبرى إنفاقًا في هذا المجال.
تحديات البيروقراطية والفجوة التكنولوجية
وتابع بكور بأن تعقيدات البيروقراطية واتساع الفجوة التكنولوجية بين أوروبا من جهة، والدول الآسيوية بقيادة الصين من جهة أخرى، عمّقت الأزمة، موضحًا أن ألمانيا فقدت أسواقًا كبرى مثل الصين والولايات المتحدة، الأمر الذي أدى إلى تآكل قوتها الصناعية تدريجيًا.
وأضاف أن السياسات الأوروبية والعقوبات على روسيا كانت من العوامل التي زادت من تراجع التنافسية الألمانية، إذ فقدت برلين ميزة الغاز الروسي الرخيص نتيجة لهذه العقوبات، في حين تحملت الشركات الألمانية العبء الأكبر من التحول نحو الطاقة الخضراء والتشدد في المعايير البيئية الأوروبية، ما رفع تكاليف الإنتاج وأثقل كاهل

ميسرة بكور: لو أردنا أن نلخص مأزق الاقتصاد الألماني العميق، فتخيلوا معي هذا المشهد:في سبعينيات القرن الماضي، كانت ألماني...
12/11/2025

ميسرة بكور: لو أردنا أن نلخص مأزق الاقتصاد الألماني العميق، فتخيلوا معي هذا المشهد:
في سبعينيات القرن الماضي، كانت ألمانيا بمثابة الطالب المتفوق الذي نال "البكالوريوس"، بينما كان منافسوه بالكاد ينهون تعليمهم الثانوي أو المتوسط.
المشكلة أن ألمانيا، ربما لثقتها المفرطة بنفسها، توقفت عند هذا الحد. لقد اكتفت بـ "البكالوريوس" لسنوات طويلة، وظنت أنه كافٍ ليضمن لها التفوق والريادة الدائمة.
في المقابل، منافسوها لم يتوقفوا أبداً؛ بل واصلوا الدراسة والبحث بجد. نالوا "الماجستير" ثم "الدكتوراه"، وبنوا قدرات بحثية وتقنية أعمق.
النتيجة التي نراها اليوم واضحة ومؤلمة:
فجوة تكنولوجية: فجوة عميقة تفصل ألمانيا عن عمالقة آسيا والولايات المتحدة.
ترهل داخلي: تزامن هذا "الركود الأكاديمي"، إن جاز التعبير، مع ترهل حقيقي؛ فالمجتمع بدأ يشيخ، والبنية التحتية العظيمة التي كانت مفخرة، تراجعت وبدأت تهرم هي الأخرى.
عبء الجودة: والأدهى من ذلك، أن شعار "الجودة الألمانية" الأسطوري، تحول ببطء من نعمة إلى عبء ثقيل. أصبح مرادفاً لارتفاع تكاليف التشغيل والإنتاج، وتسعيرٍ باهظ لا يقوى على المنافسة.
في النهاية، نجح المنافسون في تقديم جودة "مقاربة جداً" بأسعار وميزات تنافسية، خاصة في ساحات المعركة الجديدة: السيارات الكهربائية والروبوتات.

ميسرة بكور: لو أردنا أن نلخص مأزق الاقتصاد الألماني العميق، فتخيلوا معي هذا المشهد:
في سبعينيات القرن الماضي، كانت ألمانيا بمثابة الطالب المتفوق الذي نال "البكالوريوس"، بينما كان منافسوه بالكاد ينهون تعليمهم الثانوي أو المتوسط.
المشكلة أن ألمانيا، ربما لثقتها المفرطة بنفسها، توقفت عند هذا الحد. لقد اكتفت بـ "البكالوريوس" لسنوات طويلة، وظنت أنه كافٍ ليضمن لها التفوق والريادة الدائمة.
في المقابل، منافسوها لم يتوقفوا أبداً؛ بل واصلوا الدراسة والبحث بجد. نالوا "الماجستير" ثم "الدكتوراه"، وبنوا قدرات بحثية وتقنية أعمق.

النتيجة التي نراها اليوم واضحة ومؤلمة:
فجوة تكنولوجية: فجوة عميقة تفصل ألمانيا عن عمالقة آسيا والولايات المتحدة.

ترهل داخلي: تزامن هذا "الركود الأكاديمي"، إن جاز التعبير، مع ترهل حقيقي؛ فالمجتمع بدأ يشيخ، والبنية التحتية العظيمة التي كانت مفخرة، تراجعت وبدأت تهرم هي الأخرى.

عبء الجودة: والأدهى من ذلك، أن شعار "الجودة الألمانية" الأسطوري، تحول ببطء من نعمة إلى عبء ثقيل. أصبح مرادفاً لارتفاع تكاليف التشغيل والإنتاج، وتسعيرٍ باهظ لا يقوى على المنافسة.

في النهاية، نجح المنافسون في تقديم جودة "مقاربة جداً" بأسعار وميزات تنافسية، خاصة في ساحات المعركة الجديدة: السيارات الكهربائية والروبوتات.

Adresse

Hamburg
20038

Benachrichtigungen

Lassen Sie sich von uns eine E-Mail senden und seien Sie der erste der Neuigkeiten und Aktionen von أحداث هامبورغ erfährt. Ihre E-Mail-Adresse wird nicht für andere Zwecke verwendet und Sie können sich jederzeit abmelden.

Service Kontaktieren

Nachricht an أحداث هامبورغ senden:

Teilen

Kategorie

أحداث هامبورغ

أخبار هامبورغ ... منكم و إليكم