الحرة360 alhuraa 360

الحرة360 alhuraa 360 الحرة360..رؤية شاملة،اخبار بلاقيود منصةإخبارية عربية وعالمية تقدم تغطيةدقيقة حرية مطلقة لنقل الحقيقة

رسالة لم تصل… والإطار يرد على شبح..كواليس رسالة المرجعية)….تحقيق: معتز الطبطبائي..في لحظة سياسية مشبعة بالتوترات والاصطف...
20/07/2025

رسالة لم تصل… والإطار يرد على شبح..كواليس رسالة المرجعية)….

تحقيق: معتز الطبطبائي..

في لحظة سياسية مشبعة بالتوترات والاصطفافات قبيل الانتخابات، وبينما كانت غرف القرار في الإطار التنسيقي تتأرجح بين الحذر والطموح، دخل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى اجتماع الإطار الأخير حاملاً ما بدا أنه “رسالة ثقيلة من مكان عالٍ”.

قال لهم ما معناه: “المرجعية العليا لديها ملاحظات واضحة على الأداء الحكومي، وتطالب بالإصلاح… وعلى الإطار أن يعضد الحكومة لا أن يتنصّل منها.”
ثم عرّج، كما نُقل، على ثوابت المرجعية تجاه فلسطين، الشيعة في لبنان، والموقف من إيران. الصيغة كانت مرتبة… مُقنعة… لا تحتمل اللبس.

وما إن انتهى الرجل من كلامه، حتى سادت القاعة لحظة ارتباك صامت، تلتها تحركات عاجلة من قيادات الإطار.
عمار الحكيم، العبادي، العامري، وقيس الخزعلي بدؤوا جميعًا بإعداد مسودات للرد، متبادلين الملاحظات والعبارات، وكأنهم يتعاملون مع وصية سياسية عليا لا تحتمل التأخير.
في المقابل، نوري المالكي ظل أقل حماسة، وربما أكثر تشككًا؛ فهو يعرف دهاليز النجف أكثر من غيره، وعلاقته مع السوداني ليست على ما يرام.

لكن القصة لم تقف عند هذا الحد.

في الوقت الذي انشغل فيه الإطار بالرد على “الرسالة المجهولة”، دخل على الخط رجل دين معمم، قيادي بارز في حزب الدعوة، لا يشغل منصبًا سياسيًا مباشرًا، لكنه معروف بقربه من العقل المرجعي.
هذا الرجل، الذي فضّل العمل في الظل، بدأ اتصالاته الخاصة، متجاوزًا السياسيين، متوجهًا إلى المفاتيح الصامتة داخل الحوزة. والنتيجة كانت مذهلة.

مكتب المرجعية لم يرسل شيئًا. لم يلتقِ أحدًا من السياسيين. ولم يصدر عنه أي رسالة أو موقف رسمي.

التحقيق قاد إلى لقاء فعلي بين إحسان العوادي، مدير مكتب السوداني، والشيخ عبد المهدي الكربلائي، حيث طرح الأول سؤالًا عامًا عن أداء الحكومة، فجاءه الجواب واضحًا:
“هناك فساد، محسوبية، بعثيون متغلغلون، ومتورطون بقضايا لم يُحاسَبوا… الحكومة لا تسير كما ينبغي.”

لكن هذا الجواب لم يكن رسالة.
ولم يكن إذنًا بإطلاق موقف.
إنه كان – ببساطة – رأي شخصي صريح في مجلس مغلق.

السؤال هنا:
هل قرر العوادي أن “يُصيغ” الرسالة بطريقته، خدمةً لموقع رئيسه؟
أم أن السوداني نفسه رتّب المشهد بدقة لإحراج الإطار ودفعه للدعم الكامل عبر بوابة النجف؟
في الحالتين، ما حدث كان مناورة ذكية، اصطادت الإطار في غفلة اللحظة.

أما البيان الوحيد الذي صدر علنًا، فجاء من عباس العامري، الأمين العام ومقرر الإطار، لينفي بشكل مقتضب وصول أي رسالة من المرجعية.
لكن بعد ماذا؟
بعد أن تحركت ماكينة الردود، وكاد الجميع أن يُسلّم بأن “العتبة قالت”، وأن “الصمت فيها إذعان”.

الحقيقة؟ لم تأتِ رسالة من النجف.
وما وصل إلى الإطار لم يكن سوى صدى ذكي لرسالة لم تُكتب.

والمفارقة أن الإطار، بكل ثقله، كاد أن يردّ على شبح سياسي صنعه دهاء السلطة، لا مشيئة المرجعية.

هل ترغب بعنوان بديل أكثر اختزالًا؟
أمثلة:
الرسالة التي لم تكتب… والإطار الذي ارتبك
دهاء في النجف أم خدعة من بغداد؟
الإطار يرد على الهواء… لا على المرجعية

20/07/2025

إلى جمهورنا المميّز… أنتم النخبة، وأنتم السبب.

من البداية، اخترنا طريقًا مختلفًا.
طريق لا يعتمد على الزخم ولا على كثرة المتابعين، بل على وعي المتلقي، وجودة المحتوى، وصدق المعلومة.

وكالة الحرة 360 ليست وكالة تقليدية. نحن لا نعيد تدوير الأخبار، ولا نلهث خلف العناوين الرائجة.
نحن نعمل حيث يُصنع القرار، ونقترب من حيث لا تصل الكاميرات.
من واشنطن إلى بغداد… لا ننتظر الخبر، بل نبحث عن خلفيته، دلالته، وتبعاته.

مقرّنا خارج العراق، لكن عيوننا وقلوبنا في كل شارع من شوارعه.
فريقنا على الأرض، يعمل بصمت، ويمدّنا بالحقيقة كما هي، لا كما تُقدّم.

هل نكتب للجميع؟ لا.
نكتب للنخبة الواعية، للسياسي الذي يبحث عن ما وراء الحدث، وللمواطن الذي يربط بين كل خيط في مشهد معقّد.

عدد متابعينا تجاوز140 ألف، لكننا لا نبحث عن الأرقام، بل عن التأثير.
نحن نعرف جمهورنا… لا ينجذب إلا لما يستحق.

لسنا ضد تيار، ولا نميل إلى حزب.
نحن نبحث عن الحقيقة فقط، ولو كانت في أقصى الزوايا المظلمة.

ما ننشره ليس مجرد “خبر”، بل قراءة، وتحليل، ورسالة.

إن كنت تبحث عن المعلومة الدقيقة، عن الزاوية التي لا يراها الجميع، عن الطرح المختلف والواعي…
فأنت في المكان الصحيح.

وكالة الحرة 360
نكتب لتفهم… لا لتندهش…

تدخل نجل السيستاني يُفجّر مفاوضات “الحنانة”: محمد رضا يُطيح بتحالف سُنّي - كردي مع الصدر قبل إعلان ولادته! الحرة360  خاص...
20/07/2025

تدخل نجل السيستاني يُفجّر مفاوضات “الحنانة”: محمد رضا يُطيح بتحالف سُنّي - كردي مع الصدر قبل إعلان ولادته!

الحرة360 خاص …
كشفت مصادر سياسية رفيعة مقرّبة من النجف عن تدخل مباشر وقوي من محمد رضا السيستاني، النجل الأكبر للمرجع الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني، أفضى إلى إلغاء اجتماع سياسي بالغ الخطورة كان من المقرر عقده في الحنانة بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ورئيس تحالف “تقدّم” محمد الحلبوسي، وبمشاركة شخصيات كردية بارزة مقربة من الزعيم الكردي مسعود بارزاني، وعلى رأسهم مسرور بارزاني، رئيس حكومة إقليم كردستان.

وبحسب التسريبات، فإن الاجتماع كان خطوة حاسمة لتشكيل تحالف سياسي كبير يُعتقد أنه كان سيمهد الطريق لصيغة جديدة من التفاهمات تطيح بالتوازنات الشيعية التقليدية، وربما يُمهد الطريق أمام رئاسة وزراء “غير شيعية” للمرة الأولى منذ 2003، وهو ما فُسّر من قبل مرجعية النجف على أنه تهديد وجودي للدور الشيعي في الحكم.

مصادر أكدت أن التدخل لم يأتِ عبر وسطاء بل جرى بشكل مباشر من محمد رضا السيستاني إلى الصدر، الذي اضطر لإلغاء الاجتماع رغم التنسيق الكبير الذي سبقه خلف الكواليس، والذي مثّل أعلى درجات الانسجام بين الصدر والسنة والأكراد منذ انسحابه من العملية السياسية.

وتقول المصادر إن هذا اللقاء كان سيغيّر ملامح المرحلة المقبلة بالكامل، ويكسر احتكار قوى “الإطار التنسيقي” للقرار الشيعي، كما كان سيفتح الباب واسعًا أمام عودة التيار الصدري للواجهة بقوة، ولكن بتحالفات جديدة ومفاجئة.

التطورات الأخيرة تؤكد أن النجف لا تزال تمسك بعصب اللعبة الشيعية، وأن خطوطها الحمراء لا تزال قادرة على إيقاف حتى أكثر التحركات السياسية جرأة، خصوصًا إذا اقتربت من كرسي “رئاسة الوزراء”

الخنجر يتبرّأ من البعث والإخوان… كأننا لا نعرف مَن يدفع الفاتورة!ادم يلدا….في مشهد لا ينقصه سوى خلفية موسيقية من أفلام ا...
13/07/2025

الخنجر يتبرّأ من البعث والإخوان… كأننا لا نعرف مَن يدفع الفاتورة!

ادم يلدا….

في مشهد لا ينقصه سوى خلفية موسيقية من أفلام الكوميديا السوداء، خرج خميس الخنجر، بوجهه السياسي المعروف في أسواق الصفقات، ليقول: “لا أنتمي أنا، ولا إخوتي، ولا حتى أبناء عمومتي، لا لحزب البعث ولا لجماعة الإخوان”. وهنا، يحق للمشاهد أن يضحك قليلًا… أو كثيرًا، حسب سعة صدره.

فالرجل الذي ترعرع على سياسة “ادفع لتُذكر”، والذي تحوّلت قنواته إلى منابر مفتوحة لقيادات بعثية مطلوبة، ومقدّمي برامج تفوح من أصواتهم رائحة السبعينات، يريد إقناعنا أنه لا علاقة له بالبعث! وكأن الأموال لا تُظهر نوايا أصحابها، وكأن الشاشة لا تفضح الكواليس.

الخنجر يحاول بجد أن يلبس ثوب النقاء الوطني، لكنه نسي أن ربطات العنق لا تمسح ذاك التاريخ الحافل بالاجتماعات المريبة، ولا تُخفي صفقات الفنادق المغلقة التي تُدار فيها سياسة “من يدفع أكثر”. وإذا كان لا ينتمي، فهل لنا أن نسأل: مَن يملأ جيوب الإعلاميين المهووسين بإعادة “الرفيق القائد” إلى الشاشة؟ مَن يموّل المؤتمرات التي تُبث منها أناشيد البعث أكثر من النشيد الوطني؟ مَن يحجز مساحة أسبوعية لـ”المظلومية السنيّة” حسب الوصفة البعثية المعدّلة؟

خميس الخنجر ليس فقط يتنصّل من ماضيه، بل يبدو أنه يحاول طلاء تاريخه بطلاء شفاف! لكنه نسي أن الطلاء الشفاف لا يُخفي شيئًا… بل يُظهر كل العيوب.

فيا “شيخ الاستثمار السياسي”، حاول على الأقل أن تغيّر الوجوه على الشاشات، أو أن تقلّص من عدد الصور التذكارية مع وجوه الأمس، قبل أن تخرج علينا بتصريحات تصلح للمسلسلات، لا للواقع

مقتدى الصدر يلوّح بالعودة للانتخابات عبر أربع قوائم مسجلة خارج التيار الوطنيتقرير/حمزة الطائيأكدت مصادر مطلعة مقربة من م...
13/07/2025

مقتدى الصدر يلوّح بالعودة للانتخابات عبر أربع قوائم مسجلة خارج التيار الوطني

تقرير/حمزة الطائي
أكدت مصادر مطلعة مقربة من مفوضية الانتخابات، أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يمتلك أربع قوائم انتخابية مسجلة رسميًا، عدا “التيار الشيعي الوطني” الذي أُعلن عنه سابقًا. ويُرجَّح أن يخوض الصدر الانتخابات المقبلة عبر هذه القوائم كخيار استراتيجي للالتفاف على المشاركة المباشرة، رغم إعلانه السابق مقاطعة العمل السياسي. هذا التحرك يأتي في ظل استمرار مشاوراته الداخلية، بحسب ما ورد في بيان لصالح محمد العراقي المقرّب من الصدر

الجيش الإسرائيلي يُلزم جنود الاستخبارات بتعلّم اللهجتين العراقية واليمنية والقرآن الكريم استعدادًا لحروب مستقبليةالحرة36...
12/07/2025

الجيش الإسرائيلي يُلزم جنود الاستخبارات بتعلّم اللهجتين العراقية واليمنية والقرآن الكريم استعدادًا لحروب مستقبلية
الحرة360…

في خطوة غير مسبوقة، فرض الجيش الإسرائيلي على عناصره في وحدات الاستخبارات، خصوصًا الوحدة 8200، دراسة موسعة للهجتين العراقية واليمنية الدارجتين، إلى جانب تعلّم القرآن الكريم وتفسيره.

مصادر أمنية إسرائيلية أكدت أن هذا التوجه يأتي ضمن استعدادات استراتيجية طويلة الأمد، لفهم المجتمعات العربية ذات الأهمية الأمنية، مثل العراق واليمن، من الداخل الثقافي والديني، مما يسهم في رفع الكفاءة الميدانية والاستخباراتية.

وقال ضابط كبير في جهاز الموساد:

“الحرب القادمة لن تُحسم بالسلاح وحده. إتقان لغة الناس ونصوصهم الدينية هو ما سيمنحنا التفوق الحقيقي.”

هذه الخطوة تعكس تحولًا نوعيًا في العقيدة الاستخبارية الإسرائيلية، حيث لم يعد التركيز منصبًا فقط على التكنولوجيا، بل امتد إلى الفهم العميق للبيئة الثقافية والرمزية للخصوم، تحضيرًا لصراعات أكثر تعقيدًا و”غير تقليدية”

أبو جعفر الأسدي… من “راتب المصالحة” إلى خزائن الرعاية والـ22 مليون تحقيق/الكاتب-ضياء أحمد الشكرچيكان أحمد الأسدي، المكنّ...
10/07/2025

أبو جعفر الأسدي… من “راتب المصالحة” إلى خزائن الرعاية والـ22 مليون

تحقيق/الكاتب-ضياء أحمد الشكرچي

كان أحمد الأسدي، المكنّى بـ”أبو جعفر”، موظف عقد بسيط في لجنة المصالحة الوطنية، يقبض راتب مليون وخمسمئة ألف دينار لا غير، لا يكفي لشراء ربطة عنق في زمن العتمة السياسية.

اليوم، وبعد أن أصبح وزيرًا في حكومة الأزمات، وأمينًا عامًا لكتائب “جنـد الإما #م” ضمن تشكيلات الح #شد، يبدو أن أبو جعفر قد اكتشف بئرًا نفطيًا خاصًا به — أو ربما “بنكًا انتخابيًا متنقلًا” بتمويل مجهول، وأهداف غير مجهولة!

تسريبات موثوقة من داخل معسكره الانتخابي كشفت أن الرجل رصد مبلغًا يصل إلى 22 مليون دولار لتمويل حملته القادمة، مع توزيعها على المرشحين، المكاتب، و”المضيفات السياسية”، في مشهد يعكس بوضوح أن الديمقراطية العراقية صارت تُشترى بالدولار، وتُباع على أرصفة الرعاية الاجتماعية!

السؤال الذي يفرض نفسه:
من أين لأبي جعفر كل هذه الأموال؟
هل هي من راتب لجنة المصالحة أم من “صندوق الجهاد الانتخابي”؟

المفارقة الأكثر إثارة، أن هذا الرجل الذي يحمل الجنسية الأسترالية، ويُعرف بولائه المطلق لإيران، يتمتع بعلاقات دافئة مع الخليج، وبريطانيا تحديدًا! فهل هو “جسر دولي”؟ أم “وسيط مصالح”؟ أم مجرد لاعب بارع في لعبة الكراسي العراقية؟

ولعل الكارثة الأخطر، بحسب المصادر، أن وزارة العمل باتت مكتبًا انتخابيًا رديفًا للأسدي، يتم عبرها توزيع الرواتب، المبادرات، الهبات، وحتى “وعود التشغيل”، على شكل حصص تُمنح لمندوبي حملته في المحافظات. كل مرشح ضمن قائمته لديه كوتا من الرعاية الاجتماعية تُستخدم لشراء الأصوات في المناطق الفقيرة والمحرومة.

فهل نحن أمام مرشح دولة… أم دولة مرشح؟

في زمنٍ يُسرق فيه الخبز من أفواه الفقراء، تتحول الرعاية إلى عملة انتخابية، ووزارة العمل إلى صرّاف آلي بيد فصيل سياسي. وما زال أبو جعفر يتحدث عن “الوطن” و”الكرامة” و”الخدمة”!

سؤال أخير قبل أن نطوي هذه المهزلة:
هل سيحاسَب من يشتري الوطن… إن كان يملكه فعلاً

تسريبات انتخابية: الحلبوسي بثلاث قوائم والصدر بأربع “مقنّعة” خارج التيار الشيعيتحقيق /حمزة الطائيكشفت تسريبات من داخل ال...
10/07/2025

تسريبات انتخابية: الحلبوسي بثلاث قوائم والصدر بأربع “مقنّعة” خارج التيار الشيعي
تحقيق /حمزة الطائي

كشفت تسريبات من داخل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن دخول رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي السباق الانتخابي بثلاث قوائم انتخابية، أبرزها “تقدم” و”القرار”، في خطوة تهدف إلى توسيع نفوذه البرلماني.

في المقابل، أفادت المصادر ذاتها بأن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يستعد للمشاركة بأربع قوائم انتخابية خالية تماماً من أي رمزية مباشرة للتيار الشيعي الوطني، عبر شخصيات محسوبة عليه.

وبحسب المصدر، فإن “اللعب على أكثر من قائمة” قد يكون خطوة ذكية ومربحة انتخابياً في حال تم توظيفها بذكاء، مشيراً إلى أن هذه القوائم قد تُستخدم كورقة ضغط أو تفاوض في اللحظات الحاسمة

“البرق الخاطف: سيناريو أميركي مطروح لضرب 200 هدف داخل العراق”تحقيق/ ليلى فاغور…في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتشابك ملف...
08/07/2025

“البرق الخاطف: سيناريو أميركي مطروح لضرب 200 هدف داخل العراق”

تحقيق/ ليلى فاغور…

في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتشابك ملفات العراق مع النزاع الأميركي – الإيراني، خرج أحد أخطر العقول الاستخباراتية في تاريخ وكالة الـCIA، غراهام فولر، ليُفجّر ما يشبه القنبلة السياسية – الأمنية في وجه الجميع: عملية عسكرية أميركية خاطفة، تحمل اسم “البرق الخاطف”، تستهدف ما يقرب من 200 هدف داخل العراق، تشمل قيادات لفصائل مسلّحة، ومخازن أسلحة، ومنظومات تجسّس، وشخصيات محسوبة على طهران.

فولر، الذي لا يزال رغم تقاعده يتمتع بنفوذ معلوماتي متقدّم، كشف أن هناك توافقًا غير معلن بين “صقور الكونغرس” وبعض الأجهزة الاستخباراتية الأميركية الفاعلة، على ضرورة توجيه “ضربة جراحية سريعة ومدروسة”، تنهي ما وصفه بـ”الانتشار الإيراني العميق داخل العراق”، وتعيد ترتيب التوازنات في بغداد لصالح واشنطن.

اللافت أن فولر لم يتحدث عن “خطة نظرية”، بل عن مشروع مطروح بالفعل على طاولة صناعة القرار الأميركي، مع خرائط دقيقة وأهداف محددة و”ضوء أخضر جزئي” من مؤسسات أمنية نافذة. بعض هذه الأهداف، بحسب التسريبات، تتضمن أسماء ثقيلة داخل الحشد الشعبي، ومقار تابعة لفصائل، وشبكات مالية ومعلوماتية توصف بأنها امتداد إيراني داخل مؤسسات الدولة العراقية.

هذه المعلومات، التي بدأت تظهر في أوساط تحليلية وإعلامية أميركية محسوبة على المؤسسات الاستخباراتية، لا يمكن فصلها عن التصعيد في الخطاب الأميركي مؤخرًا تجاه بغداد، وتلميحات البنتاغون بأن “قواعد الاشتباك قد تتغير فجأة”

“خور عبد الله: حين تتحول السيادة إلى فقرة في جدول أعمال الرئاسات!”تحقيق/حسن ضمدفي بلدٍ تتعثر فيه القوانين التي تحفظ كرام...
08/07/2025

“خور عبد الله: حين تتحول السيادة إلى فقرة في جدول أعمال الرئاسات!”

تحقيق/حسن ضمد

في بلدٍ تتعثر فيه القوانين التي تحفظ كرامة الناس، وتُدفن مشاريع الإصلاح في أدراج البرلمان، ينبعث فجأة نشاط غير مسبوق لدى الرئاسات الثلاث — لا لوقف الانهيار، ولا لحماية الفقراء، بل لإعادة تشريع قانون التصديق على اتفاقية خور عبد الله!

اجتمع الثلاثة الكبار، من رئاسة الجمهورية إلى الحكومة فمرورًا بالبرلمان، وكأنهم بصدد إعادة ترسيم حدود العراق السياسية والاقتصادية… والنتيجة؟ توصية بإعادة تشريع اتفاقية أثارت وما زالت تثير الشكوك في نواياها وخلفياتها، بدلاً من التراجع عنها أو إعادة التفاوض بشأنها.

ولأن المحكمة الاتحادية قالت كلمتها، وجدوا أنفسهم في ورطة:
هل يطيعون القضاء ويغضبون “الأصدقاء”؟
أم يلتفون على القرار ويبيعون السيادة بـ”نص تشريعي” جديد؟
الجواب واضح: السيادة لا تساوي شيئاً أمام رغبات الخارج و”الالتزامات الأخوية”.

لكن ما يدعو للسخرية أن رئاستي الجمهورية والوزراء سحبتا طلب العدول المقدم سابقاً للمحكمة، معلنتين “انتفاء الحاجة إليه” بعد التوجه إلى التشريع… كأنها محاولة تقول للمحكمة: شكرًا على القرار، الآن نعيده لكم ملفوفًا بصيغة قانون، ونختمه بختم “البرلمان الوطني”.

والسؤال الذي لا بد من طرحه بصوت عالٍ:

لماذا يُصرّ رئيس الوزراء على تمرير هذه الاتفاقية؟
ما الذي يجعله يخاطر بشعبيته، وتاريخه، وربما مستقبله السياسي، من أجل قانون مرفوض شعبياً ومطعون به قضائياً؟
هل هو الضغط الخليجي؟
أم التزامات أميركية؟
أم ببساطة “عرفان جميل” لأدوار سابقة في دعم المنصب؟

وفي كل الحالات، يبقى المواطن هو الضحية… لا يملك خوراً ولا عبد الله. فقط يتفرج على “رؤسائه” وهم يفاوضون على حدود بلده كما يفاوض التاجر على قطعة أرض موروثة.
في العراق، لا حدود ثابتة ولا ثوابت وطنية… كل شيء قابل للتشريع، حتى التنازل.

هل تود أن أوسّع النص لعمل تحقيق استقصائي عن أبعاد الاتفاقية

“الحسين بطاقة ناخب: موسم التطبيل السياسي على جراح كربلاء”حين يصبح دم الحسين سلعة انتخابية وأصوات الناس تُشترى باسم الطفب...
07/07/2025

“الحسين بطاقة ناخب: موسم التطبيل السياسي على جراح كربلاء”

حين يصبح دم الحسين سلعة انتخابية وأصوات الناس تُشترى باسم الطف
بقلم / ضياء أحمد الشكرچي

في هذا البلد الذي أُنهك حتى النخاع، ما عاد شيء يُستثنى من المتاجرة… حتى الحسين!
كل عام يُذبح مرتين: مرة في كربلاء، ومرة على منابر السياسيين. لكن هذا الموسم مختلف، هذا موسم استثنائي — لأن الانتخابات على الأبواب، ودم الحسين صار أرخص ورقة دعاية!

السياسيون يزايدون على الحسين أكثر مما يزايد الساسة في واشنطن على حقوق الإنسان.
الحكيم يتحدث عن الإصلاح، والناس لم تنسَ أن حزبه كان شريكاً في الخراب.
الصدر يغرّد عن الفساد وكأن تياره لم يكن في صدارة كل مفاصل الدولة لسنوات.
المالكي يتحدث عن المظلومية، وكأن العراق نسي من سلّم الموصل ومن ملأ المقابر الجماعية بالصمت.
محمود المشهداني يخرج من كهف الغياب بعبارة عن الحسين لا تسمن ولا تغني، تماماً كما كانت دورته النيابية.
أما مشعان الجبوري وخميس الخنجر، فالحسين في قلوبهم كما في حساباتهم المصرفية — بالواجهة، للعرض فقط(القائمة طــــويلة طويلة)

أصبح اسم الحسين مظلة لكل فاسد يريد التستر، ولكل طامع يريد الأصوات، ولكل سياسي فقد الشرف فبحث عن قدسية يسرقها.
لكننا نتساءل بصوت عالٍ:
من سرق نفط البصرة؟
من ملأ الموازنة بالعقود الوهمية؟
من صادر القرار الوطني وجعل كرامة المواطن أرخص من تذكرة سفر خارجية؟
من الذي تسبّب بدمار الموصل، وانهيار الكهرباء، وتبخر المشاريع؟
أليسوا أنفسهم الذين اليوم يُقيمون مواكب فارهة بسيارات مصفحة ويخطبون عن الزهد والثورة؟

الحسين لم يمت ليُتاجر باسمه من يجلس على الكراسي ويأكل من أموال الناس بالباطل.
الحسين خرج ضد الفساد، وها هم يرفعون رايته ليغطّوا بها سرقاتهم.

كفّوا عن استغلال اسم الحسين.
كربلاء لا تنتخب أحداً.
كربلاء تُدين الجميع.

نائب أميركي يكشف الحقيقة المستورة: العراق ساحة نفوذ ووصاية أمريكية… والحكومات تُصنع في واشنطن”ادم يلدا….في تصريح يعكس بو...
07/07/2025

نائب أميركي يكشف الحقيقة المستورة: العراق ساحة نفوذ ووصاية أمريكية… والحكومات تُصنع في واشنطن”

ادم يلدا….

في تصريح يعكس بوضوح حجم الهيمنة الأميركية على العراق، كشف النائب الأميركي جيمي بانيتا عن ملامح سياسة واشنطن الحقيقية تجاه بغداد، مؤكداً أن العراق يخضع لـ”تبعية غير معلنة” للولايات المتحدة، وأن القواعد العسكرية الأميركية المنتشرة في الأراضي العراقية، وملف السماء، والنفط، والأموال، كلها تحت السيطرة المباشرة لواشنطن.

بانيتا، الذي شارك إلى جانب النائب جو ويلسون في تقديم مشروع قانون “Free Iraq from Iran Act”، والذي يدعو إلى إعادة هيكلة السياسة الأميركية في العراق وتقليص نفوذ إيران عبر تفكيك الحشد الشعبي، ذهب أبعد من مجرد الترويج لتقليص الدور الإيراني، ليصرّح – بوضوح نادر وصادم – أن واشنطن قادرة على إسقاط أي حكومة عراقية غير موالية لها.

هذا التصريح، الذي لم يجرؤ أي مسؤول أميركي على الإدلاء به بهذه الصراحة من قبل، يكشف الوجه الحقيقي للسيادة العراقية المزعومة، ويؤكد أن المشهد السياسي العراقي، رغم المظاهر الديمقراطية، يُدار من الخارج، وأن صناديق الانتخابات لا تعني شيئاً ما لم تكن نتائجها ضمن هوى البيت الأبيض.

تصريحات بانيتا تسقط ورقة التوت الأخيرة عن السياسات الأميركية في العراق، وتطرح تساؤلاً كبيراً على الطبقة السياسية العراقية: من يحكم فعلاً؟ ومن يملك القرار في بغداد

Adresse

Neu Isenburg

Webseite

Benachrichtigungen

Lassen Sie sich von uns eine E-Mail senden und seien Sie der erste der Neuigkeiten und Aktionen von الحرة360 alhuraa 360 erfährt. Ihre E-Mail-Adresse wird nicht für andere Zwecke verwendet und Sie können sich jederzeit abmelden.

Teilen