
16/08/2025
هؤلاء لم تُخلّدهم عدسات الفايسبوك، ولم يُعْرَفوا من خلال كاميرات البثّ المباشر، ولم ترفعهم تصفيقات الافتراضيين ولا زخرف الإعجابات، فقط خلدهم الموقف، وشهد لهم الفعل حين نادى صوت الشهامة في أعماقهم، فهبّوا رجالاً، ونِعْم الرجال كانوا؛ رجال لم تُغْرِهم أضواء ولا شهرة، بل دفعتهم أصالة المعدن ورجولة و"مرجلة" ابن البلد، فلبّوا النداء، غير آبهين بخطرٍ يحدق، ولا بمصيرٍ يتربّص.
تحية لأرقام..قامت بالواجب ثم اختفت وشط الزحام، فكانت هي الوطن الذي لا يعرفون .
fans