
12/06/2025
راح لجنيف ممثلا للجزائر 🇩🇿 فاصبح ممثلا للعرب لانصاف القضية الفلسطينية 🇵🇸 من خلال الدفاع على العمال و رجال الاعمال الفسطينيين على حد سواء كما دعا الى فرض القوة على قوة القانون .
الكلمة التي القاها كمال مولى خلال الجلسة العامة الـ113 لمؤتمر العمل الدولي بجنيف دعا من خلالها المجتمع الدولي الى وقفة ضمير حقيقية مطالبا بمراجعة عميقة للعقد الاجتماعي الذي قامت عليه المنظمات الدولية، وعلى رأسها منظمة العمل الدولية، في ظل واقع عالمي باتت تسوده شريعة القوة بدلًا من قوة القانون، وتُنتهك فيه الحقوق الأساسية للشعوب، وفي مقدّمتها الشعب الفلسطيني.
وفي مداخلته خلال الجلسة العمل وجّه مولى تحية تقدير إلى 386 مندوبًا دعموا القرار التاريخي المتعلّق بتغيير وضع فلسطين داخل منظمة العمل الدولية، معتبرا أن هذا الموقف الشجاع يمهّد الطريق لخطوات جديدة نحو تحقيق العدالة للعمال ورجال الأعمال الفلسطينيين الذين يُحرمون يوميًا من أبسط حقوقهم تحت الاحتلال.
وأشار مولى، إلى أن هناك اليوم مجموعة من الحقوق من المفترض أن تكون غير قابلة للمساومة، مثل الحق في الحياة، الحق في العمل، في التنمية، في الكرامة والماء، غير أن الأحداث الجارية، وعلى رأسها ما يحدث في فلسطين، كشفت واقعًا مريرًا أصبح فيه “الحق الوحيد السائد هو حق الأقوى”.
وختم كلمته بالتأكيد على أن إعادة النظر في العقد الاجتماعي يجب أن تفتح الباب أمام مراجعة شاملة لمنطق التعاون بين الشمال والجنوب، من أجل عالم أكثر إنصافًا وعدالة، محذرًا من استخدام المعايير الدولية كستار زائف لعولمة تخفي وراءها هيمنة المال على حساب الشعوب.