
09/09/2025
😞😔المسلمين عبر تاريخهم مرّوا بفترات قوة وفترات ضعف، وما نقدروش نعمّم على "قرن كامل" أنهم كانوا دايمًا مقهورين ومذلولين، لأن الأوضاع كانت تختلف من مكان لمكان... لكن هذا الزمان أشد وأكثر الازمنة التي يعيش فيها المسلمون مشتتين يقتلون في كل مكان من انحاء العالم وكل يتفرج.. مليار ونصف.. كغثاء السيل👇
👈 أمثلة عن فترات الضعف:
بعد سقوط بغداد سنة 656هـ / 1258م على يد التتار، عاش المسلمون صدمة كبيرة، وظهرت فترات من الذلّ والانقسام، خاصة في المشرق.
في الأندلس، القرون الأخيرة قبل سقوط غرناطة (القرن 15م تقريبًا) كان المسلمون ضعفاء تحت ضغط الممالك المسيحية، وعايشوا القهر والاضطهاد.
في أواخر العصر العثماني (القرن 18 و19م)، تراجعت قوة المسلمين أمام الاستعمار الأوروبي، وصاروا خاضعين ومذلولين في كثير من المناطق.
👈لكن رغم القهر:
المسلمين ما استسلموش كليًا، كانوا دايمًا يقاوموا:
بعد التتار، خرجت معركة عين جالوت (658هـ) بقيادة قطز وبيبرس، رجعت الهيبة.
في الأندلس، رغم السقوط، بقيت حركات مقاومة سرية.
في زمن الاستعمار الفرنسي والإنجليزي، شعوب مسلمة داروا مقاومات بطولية (الأمير عبد القادر، عمر المختار، المهدية في السودان...).
👈 الخلاصة
ما كانش قرن كامل عاش فيه المسلمون "مذلولين بلا مقاومة"، بل حتى في أحلك الظروف كان يظهر رجال يدافعون عن الدين والأمة، غير أن ميزان القوة كان يميل أحيانًا ضدهم... فأين رجال هذا الزمن الذين يحفظون ماء الوجه لهذه الامة🇶🇦🇮🇶🇯🇴🇱🇧🇲🇷🇪🇬🇩🇿🇦🇪..........