
06/05/2025
كشخص…
أحببت اساليبك في الاقناع، وتعلّقت بفخامة كلماتك. كنت تُخاطب الجماهير بثقة لا تتزعزع، وكأنك وُلدت للمنصات، تُطوّع الحروف بلا تلعثم ولا ارتباك.
كشاب…
أعجبتني طريقة حديثك، فاتخذتها منهجًا، وأُلهِمتُ بك في وقفتك و ثقتك و استعملتها مرجعا لفيديوهاتي.
منذ صغرك تجالس الكبار، وتاخذ من فكر العظماء، لم تحتج أن تجمع الصغار لتكون كبيرهم، كنت كبيرًا بالفعل.
كقائد…
صنعت من الدبلوماسية أسلوب حياة، وبالكاريزما والحنكة حققت المعجزة. من كان يحلم بطبق سمك، أصبح يملك سيارة وبيتًا دون ان يدفع فلسا، جعلت الطموح ممكنًا للجميع، وكالات كراء السيارات و شاحنات التبريد غزززت الجزائر.
كـرئيس…
يكفي أنك أخضعت خمسين مليونًا لخمس عهدات كاملة… خانتك الصحة، و خانك الاقربون، و رغم كل الضربات وقفوا عاجزين امامك و انت مقعد في كرسي متحرك... لان خيرك يسبق رغم انوفهم، و التاريخ وحده يحكم.
كإنسان…
رحمك الله، وغفر لك، وتجاوز عن سيئاتك… صعدت روحك وتركت وراءك أثرًا لا يُمحى.
سيجارة و جرعة ويسكي و ابتسامة عريضة، لشخص في العشرينات وزير في بلاد بحجم قارة!