الهيئة المصرية العامة للكتاب.Gebo

الهيئة المصرية العامة للكتاب.Gebo الصفحة الرسمية للهيئة المصرية العامة للكتاب واصدارات

الوصف
صدر قرار من رئيس جمهورية مصر العربية رقم 2826 لسنة 1971 بإنشاء هيئة عامة تسمى " الهيئة المصرية العامة للكتاب " مركزها مدينة القاهرة تكون لها الشخصية الاعتبارية ، وتتبع وزير الثقافة.
و كان يتبع الهيئةالمصرية العامة للكتاب الهيئة العامة لدار الكتب و الوثائق و انفصلت عنها عام 1993 بالقرار الجمهورى 176 لعام 1993



تهدف الهيئة إلى المشاركة فى التوجيه القومى وتنفيذ مسئوليات وزارة الثقافة

وزير الثقافة يُعلن افتتاح منافذ جديدة لمشروع "كشك كتابك" ضمن احتفالات الوزارة بثورة 30 يونيوأعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، ...
01/07/2025

وزير الثقافة يُعلن افتتاح منافذ جديدة لمشروع "كشك كتابك" ضمن احتفالات الوزارة بثورة 30 يونيو

أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، افتتاح عدد من المنافذ الجديدة لمشروع “كشك كتابك”، وذلك في عدد من ‏قرى محافظات الجمهورية، ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وذلك في إطار احتفالات الوزارة بذكرى ثورة 30 يونيو ‏المجيدة، واستمرارًا لجهود الدولة في مدّ جسور الوعي والمعرفة إلى عمق الريف المصري‎.‎

وأكد وزير الثقافة أن هذه الافتتاحات تأتي دعمًا للتوجه الاستراتيجي للدولة نحو ترسيخ الثقافة كأداة محورية في بناء ‏الإنسان، جنبًا إلى جنب مع المشروعات التنموية الكبرى التي تشهدها البلاد خلال العقد الأخير، في ظل قيادة سياسية تؤمن ‏بأن الثقافة تمثّل ركيزة أساسية في بناء الجمهورية الجديدة‎.‎

وأوضح الدكتور أحمد فؤاد هنو، أن المنظومة الثقافية شهدت انضمام نحو 40 منفذ بيع جديد ضمن المشروع، ليصل عدد ‏المنافذ خلال الأشهر القادمة إلى أكثر من 85 منفذًا على مستوى الجمهورية، في خطوة نوعية تعكس اتساع نطاق الخدمة ‏الثقافية ووصولها إلى المناطق الأكثر احتياجًا، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تتسق مع الأهداف الجوهرية لمبادرة “حياة ‏كريمة”، التي لا تقتصر على تحسين البنية التحتية والخدمات، بل تمتد إلى بناء الإنسان والارتقاء بجودة الحياة الثقافية ‏والمعرفية في القرى المصرية، بما يعزز العدالة الثقافية ويمنح الأجيال الجديدة فرصة متكافئة في التنوير والإبداع‎.‎

وأكد وزير الثقافة أن مشروع “كشك كتابك” يعد نموذجًا فاعلًا لهذا التوجه، إذ يسهم في إتاحة الكتاب بسعر مناسب في ‏البيئات المحلية، ويعزّز من حضور الثقافة في الحياة اليومية للمواطن، دعمًا لمشروع وطني يؤمن بأن التنمية تبدأ من ‏العقل والمعرفة، وأن الكتاب هو حجر الزاوية في نهضة المجتمعات‎.‎

وفي هذا السياق، أشار الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إلى أن المرحلة الحالية من ‏المشروع شملت افتتاح منافذ جديدة في القرى بمحافظات: البحيرة، الغربية، قنا، المنوفية، وسوهاج، تأكيدًا على حرص ‏الوزارة على أن تصل الثقافة إلى حيث يكون المواطن، لا سيما في المناطق التي تحتاج إلى رعاية معرفية وتنموية متكاملة‎.‎

ويأتي هذا التعاون في تنفيذ المشروع بين الهيئة المصرية العامة للكتاب، والهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء ‏خالد اللبان، ليُؤكد على روح التكامل بين مؤسسات الدولة الثقافية، ويُعزز من رسالة وزارة الثقافة في إتاحة المعرفة ‏والكتاب لفئات المجتمع كافة، في كل ربوع مصر.‏

وزير الثقافة ومحافظ الفيوم يفتتحان الدورة الأولى لمعرض الفيوم للكتاب ضمن احتفالات الوزارة بثورة ال30من يونيووزير الثقافة...
30/06/2025

وزير الثقافة ومحافظ الفيوم يفتتحان الدورة الأولى لمعرض الفيوم للكتاب ضمن احتفالات الوزارة بثورة ال30من يونيو

وزير الثقافة: إقامة منفذ بيع دائم للهيئة المصرية العامة للكتاب بنادي محافظة الفيوم يتضمن شتى إصدارات الوزارة لخدمة أبناء المحافظة

وزير الثقافة: المعرض يُمثل خطوة مُهمة نحو تعزيز الوعي الثقافي في ربوع مصر

محافظ الفيوم: المعرض إضافة نوعية للحركة الثقافية بالمحافظة ويُجسد اهتمام الدولة بنشر الثقافة في أرجاء الوطن كافة


تزامنًا مع احتفالات وزارة الثقافة بذكرى ثورة الثلاثين من يونيو، افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، فعاليات الدورة الأولى من معرض الفيوم للكتاب، والذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، وذلك بحضور الدكتور محمد التوني، نائب محافظ الفيوم، والدكتور خالد أبو الليل، نائب رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب.

وخلال الافتتاح، قال الدكتور أحمد فؤاد هنو: "يأتي افتتاح معرض الفيوم الأول للكتاب بالتزامن مع احتفالات الشعب المصري بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، ليُضفي على الحدث بُعدًا وطنيًا يعكس مكانة الثقافة في مشروع الدولة المصرية لبناء الإنسان، فبفضل توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بات الاهتمام بالكتاب ونشر المعرفة أحد مسارات التنمية الشاملة، إيمانًا بأن الاستثمار الحقيقي يبدأ من الوعي، وأن الثقافة هي حجر الأساس في ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز قيم الانتماء والتنوير"، مشيرًا إلى أن افتتاح الدورة الأولى لمعرض الفيوم للكتاب يمثل خطوة مُهمة نحو تعزيز الوعي الثقافي ونشر المعرفة في ربوع مصر، حيث يتيح الفرصة لأبناء الفيوم للاطلاع على أحدث الإصدارات في شتى مجالات الثقافة والمعارف، والالتقاء بالمثقفين والمبدعين، من أجل إحداث التفاعلية الجادة والبناءة بين الأجيال.

ووجه وزير الثقافة، بإقامة منفذ بيع دائم للهيئة المصرية العامة للكتاب بالنادي يتضمن شتى إصدارات الوزارة ويخدم أبناء المحافظة، وثمن وزير الثقافة، جهود القائمين على تنظيم المعرض، موجهًا الدعوة لأبناء الفيوم لزيارة المعرض.

ومن جانبه، قدم الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، تهنئته القلبية للشعب المصري، وأهالي محافظة الفيوم، بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، التي تعد نقطة تحول فاصلة في تاريخ مصر الحديث، فرغم التحديات التي واجهتها البلاد إبان الثورة، إلا أنها استعادت عافيتها من جديد، بفضل رؤية وحكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجرأته في اتخاذ القرار، داعياً جموع الشعب المصري وأهالي محافظة الفيوم بأن تكون ثورة 30 يونيو رمزاً لتوحيد الصف، والوقوف خلف القيادة السياسية للنهوض بالوطن وتحقيق التنمية الشاملة، مؤكدًا أن الثقافة والفنون هي قوة مصر الناعمة، وأن محافظة الفيوم زاخرة بتاريخها الثقافي، وبها العديد من المثقفين في مختلف المجالات، وأن المعرض يُمثل إضافة نوعية للحركة الثقافية بالمحافظة ويُجسد اهتمام الدولة بنشر الثقافة في أرجاء الوطن كافة.

وأعرب محافظ الفيوم، عن تقديره لجهود وزارة الثقافة في تنظيم معرض للكتاب على أرض محافظة الفيوم، مثمناً جهود وزير الثقافة واهتمامه بعودة الحياة من جديد لقصر ثقافة الفيوم، كما وجه الشكر للنائب البرلماني عماد سعد حمودة، رئيس مجلس إدارة نادي محافظة الفيوم، على استضافة النادي لفعاليات معرض الكتاب، وموافقته على إقامة فرع دائم للهيئة المصرية العامة للكتاب بالنادي.

وأكد الدكتور خالد أبو الليل، نائب رئيس الهيئة العامة للكتاب، أن معرض الفيوم للكتاب يُعد إحدى المحطات المهمة ضمن سلسلة معارض الكتاب الإقليمية التي تنظمها وزارة الثقافة -عبر هيئة الكتاب-، سعيًا لتحقيق العدالة الثقافية، وتقديم الخدمة المعرفية لكل فئات المجتمع في أنحاء مصر كافة.

ويقام المعرض بمقر نادي محافظة الفيوم، ويستمر حتى 9 يوليو 2025، حيث يحتفي بالثقافة والمعرفة في محافظة الفيوم، ويحمل اسم الفنان المسرحي الرائد عبد الرحمن رشدي (1881- 1939)، ابن المحافظة وأحد أبرز رواد الحركة المسرحية المصرية والعربية، وذلك في إطار تقليد الهيئة باختيار شخصية عامة أو رمزية تُسلَّط عليها الأضواء كل عام.

ويشارك في المعرض مجموعة من دور النشر المصرية، إلى جانب قطاعات وزارة الثقافة المعنية بالنشر، ويتضمن برنامجًا ثقافيًا وفنيًا متنوعًا، يشتمل على ندوات ثقافية، وأمسيات فنية، بالإضافة إلى أنشطة خاصة بالأطفال، بما يعكس حرص الدولة على دعم التنوير وتعزيز دور الثقافة في المجتمع.

بانتظاركم ب   في الفترة من 30 يونيو حتي 9 يوليو 2025مفاجأت وخصومات كبيرة ندوات ثقافية لقاءات فكرية ويقام على هامش المعرض...
27/06/2025

بانتظاركم ب
في الفترة من 30 يونيو حتي 9 يوليو 2025
مفاجأت وخصومات كبيرة
ندوات ثقافية
لقاءات فكرية
ويقام على هامش المعرض عروض فنية بالإضافة إلى إقامة ورش وأنشطة للأطفال.
#ثقافة #قراءة #كتب #ندوات

"تكوين الخطاب السردي العربي".. إصدار جديد لهيئة الكتاب يربط بين الأدب والتحول الاجتماعيأصدرت وزارة الثقافة المصرية، ممثل...
24/06/2025

"تكوين الخطاب السردي العربي".. إصدار جديد لهيئة الكتاب يربط بين الأدب والتحول الاجتماعي

أصدرت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتابًا جديدًا بعنوان "تكوين الخطاب السردي العربي: دراسة في علم اجتماع الأدب العربي الحديث"، من تأليف الدكتور صبري حافظ، وترجمة الدكتورة يمنى صابر، وذلك في إطار حرص الهيئة على تقديم دراسات نوعية تعزز فهم التحولات الأدبية في سياقاتها الثقافية والاجتماعية.

يعد الكتاب دراسة رائدة تربط بين الأدب العربي الحديث والتحولات الاجتماعية والثقافية التي شهدتها المنطقة منذ بدايات النهضة. ويبدأ العمل بمقدمة علمية تضع الأساس النظري، مستعرضة مفاهيم رئيسية مثل "رؤية العالم" و"الخطاب" و"المجال الخطابي"، إلى جانب استعراض المناهج النقدية السائدة في الدراسات العربية والغربية حول الأجناس السردية الحديثة.

ينقسم الكتاب إلى عدة فصول تتناول عملية نشأة وتطور الخطاب السردي العربي، وتبحث في العوامل التاريخية والاجتماعية التي شكلته. ويركز الفصلان الأول والثاني على التحول الثقافي الذي بدأ منذ القرن الثامن عشر، وعلى علاقة هذا التحول بظهور جمهور قارئ جديد وتكوين حساسية قومية ساهمت في خلق أشكال سردية جديدة.

أما الفصل الثالث، فيتتبع المحاولات الأولى لتأسيس هذا الخطاب، متوقفًا عند أعمال عبد الله النديم، ثم يستعرض محاولات لاحقة في مختلف البلدان العربية، مسلطًا الضوء على إحياء شكل "المقامة" وعلى محاولات القطيعة مع الماضي الرومانسي. وينتهي الفصل بإعادة اكتشاف دور شخصيتين مهمشتين في هذا السياق هما مصطفى عبد الرازق وخليل بيدس.

ويتناول الفصل الرابع علاقة الخطاب السردي الوليد بالهوية القومية من خلال تتبع أعمال عدد من الكتّاب، بينما يُفرد الفصل الخامس لدراسة أعمال محمود تيمور، ويخصص الفصل السادس لـ"المدرسة الحديثة" وعلى رأسها محمود طاهر لاشين، الذي يُعد أحد أبرز ممثلي النضج الفني في القصة القصيرة العربية، خاصة في قصته "حديث القرية" التي تم تخصيص تحليل نصي معمق لها في الفصل الأخير.

ويؤكد الدكتور صبري حافظ في خاتمة الكتاب أن التحليل النقدي التفصيلي لنصوص بعينها هو الوسيلة الأصدق لإثبات صحة الفرضيات النظرية في تاريخ الأدب. كما يبرز التأثير الواضح للأدب الروسي على محمود طاهر لاشين، مما دفع المؤلف للاستعانة بإسهامات نقاد روس في تحليله النقدي.

ويختتم المؤلف الكتاب بشكر عدد من الأكاديميين المصريين والأجانب الذين ساهموا في مراجعة أجزاء من هذه الدراسة، مشددًا على أن الآراء والمواقف الواردة فيه تعبر عن وجهة نظره الخاصة.

بهذا الإصدار، تقدم الهيئة المصرية العامة للكتاب إضافة معرفية نوعية، تُثري المكتبة العربية في مجال علم اجتماع الأدب، وتفتح آفاقًا جديدة لفهم الخطاب السردي بوصفه مرآة لتحولات العالم العربي الحديث.

هيئة الكتاب تصدر رواية "جبل الشوع" لـ زهران القاسميأصدرت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب بر...
24/06/2025

هيئة الكتاب تصدر رواية "جبل الشوع" لـ زهران القاسمي

أصدرت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، رواية جديدة بعنوان "جبل الشوع" للكاتب العُماني زهران القاسمي، وذلك ضمن سلسلة الإبداع العربي المعنية بنشر أبرز الأعمال السردية في العالم العربي.

تدور الرواية حول رحلة يقوم بها بطل العمل عبد الله الصربوخ، بعد تقاعده من الخدمة العسكرية، حيث يعود إلى ماضٍ لم يغادره، بل بقي حيًا في الذاكرة رغم مرور الزمن.
يصاحب البطل في رحلته أربعة من أصدقائه، أحدهم والده، وينطلقون معًا في مسارات متعددة بين عُمان، البحرين، الهند، وزنجبار، في سردية تمزج بين التوثيق والتخييل.

يعتمد القاسمي في الرواية على نسق السرد الحر، متنقلاً بين الأمكنة والأزمنة، ليكشف عن تاريخ من الشح والمعاناة، صراع طويل مع قسوة الطبيعة وظروف العيش في حياة القبائل.
كما ترصد الرواية تناقضات صارخة ومعاناة إنسانية شديدة، تضع الشخصيات في مواجهة الرحيل والفقد والظلم.

ويُعد زهران القاسمي أحد أبرز الأصوات الأدبية في سلطنة عمان، حيث ولد عام 1974، وله عدة أعمال شعرية وسردية، من أبرزها "جوع العسل" و"تغريبة القافر"، وحصد العديد من الجوائز الأدبية، أبرزها الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) عام 2023، ووسام الإشادة السلطاني عام 2024.

تأتي الرواية كإضافة مهمة في مشهد السرد العربي، وتؤكد حرص هيئة الكتاب على تقديم أصوات أدبية متنوعة، تسلط الضوء على تجارب إنسانية من عمق الثقافة العربية.

"الفنون الشعبية" يحتفي بإسهامات المفكر الراحل الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجيأصدرت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الهيئة...
15/06/2025

"الفنون الشعبية" يحتفي بإسهامات المفكر الراحل الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي

أصدرت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، العدد (115) من مجلة الفنون الشعبية، والذي يُعد عددًا خاصًا يحتفي بإسهامات المفكر والناقد الراحل الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي، أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب، جامعة القاهرة، ومسيرته البارزة في دراسة الأدب الشعبي والأسطورة والسيرة العربية.

يتصدر العدد دراسة موسعة بعنوان "ميلاد البطل في السيرة الشعبية العربية" بقلم الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي، يتناول فيها لحظة ميلاد البطل في السيرة العربية بوصفها نقطة فاصلة بين مرحلتين: ما قبل الميلاد وما بعده. ويشير الحجاجي إلى أن هذه اللحظة تمثل التحول الحاسم في حياة البطل والجماعة التي ينتمي إليها، حيث يُعاد تشكيل الأحداث لتدور حول هذا البطل الذي يتسم غالبًا بولادة استثنائية أو ظروف فريدة تحيط بميلاده.

ويصنف الحجاجي أبطال السيرة بحسب ظروف ولادتهم إلى خمسة أنماط: من يولد بين أهله ولادة غريبة دون انزعاج، ومن يولد في ظروف تثير القلق والاغتراب، ومن يولد بعيدًا عن أهله، ومن يولد يتيمًا، ومن يجتمع لديه الغرابة واليُتم. ويرى أن هذه التنويعات تُمهد لرحلة البطل نحو الاندماج والاعتراف به قائدًا لجماعته.

العدد يتضمن أيضًا اثنتي عشرة شهادة مؤثرة كتبها تلاميذ ومحبو الدكتور الحجاجي، تكشف عن الجوانب الإنسانية والعلمية لشخصيته، وتُبرز علاقته الفريدة بتلاميذه وزملائه في الوسط الثقافي، والتي تشبه إلى حد كبير علاقة "الشيخ والمريد". من بين الشهادات نذكر شهادة ابنته حسناء شمس بعنوان "أبي"، وشهادة الدكتور سعيد المصري "العالم المتفرد"، وشهادة الناقد حسين حمودة "عن حضوره المشهود"، وغيرها من الأسماء اللامعة التي رافقته في رحلته الأكاديمية والثقافية.

ويحتوي العدد كذلك على نصين من روائع السرد الشعبي، هما: قصة "حرب أبو زيد الهلالي والزناتي خليفة" التي جمعها الدكتور خالد أبو الليل عن الشاعر الشعبي الراحل سيد الضوي، وقصة "رحلة المواليد" التي جمعها الباحثان أحمد ومحمد الليثي عن الشاعر عز الدين نصر الدين. ويبرز من خلالها أثر الدكتور الحجاجي في احتضان المواهب الشعبية وتقديمها إلى الواجهة الثقافية.

في قسم الدراسات، يقدم الدكتور سامي سليمان أحمد دراسة بعنوان "الحجاجي والإبحار في لُجة الهوية"، يناقش فيها مشروع الحجاجي النقدي القائم على استكشاف الهوية الثقافية العربية من خلال المسرح والأدب الشعبي. بينما يقدم الدكتور خيري دومة قراءة في كتاب "العرب وفن المسرح" للحجاجي، ويحلل فيه كيفية تشكل الأنواع الأدبية بالتوازي مع تطور الوعي الجمعي واحتياجات الجمهور.

ومن بين الدراسات اللافتة أيضًا، مقال بعنوان "الحجاجي: صانع الأسطورة ودارس السيرة" للدكتور خالد أبو الليل، يستعرض فيه مشروع الحجاجي في تحليل البناء الفني للسيرة الشعبية من خلال أعماله المهمة مثل "مولد البطل" و"النبوءة أو قدر البطل". ويكمل الباحث عبد الكريم الحجراوي هذه الرؤية في مقال "الأسطورة مشكاة الحجاجي ناقدًا ومبدعًا"، مبينًا كيف استخدم الحجاجي الأسطورة كأداة منهجية نقدية، وظّفها لتحليل الشعر والرواية والمسرح.

ويُختتم العدد بدراسة للباحث مصطفى القزاز عن كتاب الحجاجي "الأسطورة في المسرح المصري المعاصر"، باعتباره مرجعًا تأسيسيًا في نقد المسرح العربي، يربط بين الأداء المسرحي ومصادره الأسطورية في التراث المصري والعالمي.

بهذا العدد، تؤكد مجلة "الفنون الشعبية" على استمرار دورها الحيوي في توثيق التراث الثقافي غير المادي، وتقديمه برؤية علمية وإنسانية، متجاوزة حدود التوثيق إلى قراءة معمقة لبنية السرد الشعبي وتاريخه، من خلال تكريم أحد أبرز رواده، الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي.

"هيئة الكتاب" تصدر كتابًا جديدًا حول الإدارة الاستراتيجية للدكتور بهاء الدين سعدأصدرت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في ال...
30/05/2025

"هيئة الكتاب" تصدر كتابًا جديدًا حول الإدارة الاستراتيجية للدكتور بهاء الدين سعد

أصدرت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتابًا جديدًا بعنوان "المدخل المعاصر في الإدارة الاستراتيجية – مسار خلق القيمة"، من تأليف الدكتور بهاء الدين سعد، وذلك ضمن جهودها المستمرة لدعم الفكر الإداري المعاصر وتقديم مرجع معرفي رصين في هذا المجال الحيوي.

يسلط الكتاب الضوء على تطور مفهوم "الإدارة الاستراتيجية" باعتباره أحد أبرز المفاهيم الحديثة في علم الإدارة، ويوضح كيف نشأ هذا التخصص كامتداد وتطور طبيعي لما يُعرف بـ"أصول الإدارة"، حيث يستعرض الفروق الجوهرية بينهما من حيث المحتوى، والأدوات التحليلية المستخدمة، والتركيز المحوري على المستقبل وخلق ميزة تنافسية مستدامة.

يتناول المؤلف الأسباب التي دفعت إلى تطور الإدارة الاستراتيجية ككيان معرفي مستقل، في مقدمتها التغيرات العالمية المتسارعة مثل تصاعد المنافسة الدولية، والعولمة، والتقدم التكنولوجي، وظهور مفهوم التنمية المستدامة، وتزايد أهمية رأس المال البشري، إلى جانب أخلاقيات الأعمال، وإدارة المعرفة، والاهتمام بالبعد البيئي والمجتمعي.

كما يناقش الكتاب كيف أصبحت الإدارة الاستراتيجية تُعنى بالتخطيط والتنفيذ والتقييم على أسس استراتيجية تتجاوز الأطر التشغيلية اليومية، مع التركيز على خلق قيمة حقيقية لجميع الأطراف المعنية بالمنظمة، سواء داخلية أو خارجية.

ويؤكد الدكتور بهاء الدين سعد على أهمية التكامل بين "أصول الإدارة" و"الإدارة الاستراتيجية"، مشيرًا إلى أن النجاح المؤسسي اليوم يعتمد على التنسيق بين المستويات المختلفة للإستراتيجية: الشاملة، ووحدات الأعمال، والوظيفية، والتشغيلية.

يمثل هذا الإصدار إضافة نوعية للمكتبة الإدارية العربية، ويعد مرجعًا هامًا للباحثين والدارسين والعاملين في الحقل الإداري الراغبين في فهم ديناميكيات الإدارة الحديثة وآليات بناء منظمات قادرة على المنافسة والبقاء في بيئة متغيرة باستمرار.

"السفارات في عهد الخلافة الفاطمية" إصدار جديد بهيئة الكتاب يرصد أبعاد العلاقات الدبلوماسية في العصر الفاطميأصدرت وزارة ا...
26/05/2025

"السفارات في عهد الخلافة الفاطمية" إصدار جديد بهيئة الكتاب يرصد أبعاد العلاقات الدبلوماسية في العصر الفاطمي

أصدرت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتابًا جديدًا ضمن سلسلة "تاريخ المصريين" بعنوان "السفارات في عهد الخلافة الفاطمية منذ قيامها في مصر (326-567هـ / 973-1171م)"، من تأليف الدكتورة هبة محمد عبد الموجود.
يُسلط الكتاب الضوء على جانب مهم ومغفَل نسبيًا في تاريخ الدولة الفاطمية، وهو دور السفارات والسفراء في العلاقات الخارجية للدولة، باعتبارهم أدوات حيوية في تنفيذ السياسة الخارجية وتحقيق مصالح الدولة، ومن خلال تتبع السفارات المتبادلة مع الدول المعاصرة، يكشف الكتاب ملامح الحالة السياسية والدبلوماسية في تلك الحقبة، ويوضح كيف ساهمت السفارات في تنظيم العلاقات الحربية والاقتصادية والدينية بين الدولة الفاطمية ومحيطها الإقليمي والدولي.
جاء الكتاب في تمهيد وأربعة فصول رئيسية وخاتمة: التمهيد: يناقش مفهوم السفارة والسفير في الحضارة الإسلامية، ويستعرض نشأة الدولة الفاطمية وانتقالها من المغرب إلى مصر، والفصل الأول: يتناول السفارات المتبادلة مع الدولة البيزنطية، وتطور العلاقات بين الطرفين خاصة في بلاد الشام، والفصل الثاني: يناقش السفارات مع القوى الصليبية والدول الأوروبية، بما في ذلك جنوة وبيزا والبندقية وصقلية، إضافة إلى النوبة المسيحية، أما الفصل الثالث: يسلط الضوء على علاقات الفاطميين مع الخلافة العباسية ودول المشرق الإسلامي، والفصل الرابع: يتناول العلاقات مع دول المغرب الإسلامي والأندلس، لاسيما مع بني زيري وبني حماد وبني أمية في الأندلس.
اعتمدت المؤلفة في دراستها على عدد كبير من المصادر العربية والبيزنطية واللاتينية، منها: تاريخ الأنطاكي ليحيى بن سعيد الأنطاكي، تاريخ دمشق لابن القلانسي، الكامل في التاريخ لابن الأثير، اتعاظ الحنفا للمقريزي، الألكسياد للأميرة البيزنطية آنا كومنينا، بالإضافة إلى وثائق وسجلات مثل Regesta Regni Hierosolymitani وتاريخ الفرنجة غزاة بيت المقدس.
وقد أشارت الكاتبة إلى ندرة المعلومات المتعلقة بالسفارات الفاطمية في بعض المصادر الأجنبية، ما شكّل تحديًا كبيرًا في إعداد هذا العمل البحثي، خاصة في ظل غياب التوثيق المفصل لهذا الجانب في المؤلفات البيزنطية واللاتينية.

هيئة الكتاب تصدر "السبنسة" لسعد الدين وهبة ضمن سلسلة أدباء القرن العشرينأصدرت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية الع...
26/05/2025

هيئة الكتاب تصدر "السبنسة" لسعد الدين وهبة ضمن سلسلة أدباء القرن العشرين

أصدرت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، المسرحية الشهيرة "السبنسة" للكاتب الكبير سعد الدين وهبة، ضمن إصدارات سلسلة أدباء القرن العشرين، التي تهدف إلى إعادة تقديم أبرز الأعمال الأدبية لكبار المبدعين المصريين.
تدور أحداث المسرحية في قرية "الكوم الأخضر" بإحدى قرى دلتا مصر، قبيل ثورة يوليو 1952، حيث يعثر الشاويش صابر على قنبلة في القرية، فيبلغ الصول درويش الذي يسارع بإبلاغ رؤسائه، ووسط هذا الحدث الخطير، يطلب المأمور نوعًا معينًا من البلح لابنته التي تعاني من الوحام، في مشهد يجسد استغلال السلطة وسخرية الواقع، حيث يمتزج الهزل بالمأساة في إطار درامي ساخر.
عُرضت المسرحية لأول مرة عام 1963، ثم أعيد تقديمها على المسرح القومي عام 1986، كما قُدمت في عمل درامي تليفزيوني عام 1990، ما يعكس أهمية النص وثراءه الدرامي والفكري. كما تُعد المسرحية علامة بارزة في مسيرة سعد الدين وهبة، لما تمثله من نقلة نوعية في أسلوبه المسرحي وقدرته على المزج بين البعد السياسي والإنساني بلغة مسرحية محكمة.
إعادة إصدار "السبنسة" يأتي تأكيدًا من وزارة الثقافة على أهمية إحياء التراث المسرحي المصري وتقديمه للأجيال الجديدة باعتباره جزءًا من الذاكرة الثقافية والوطنية.
سعد الدين وهبة، مؤلف مسرحي وكاتب سيناريو مصري، قدم العديد من المسرحيات منها: سكة السلامة (1964)، السبنسة، كفر البطيخ، كوبري الناموس، الحيطة بتتكلم، رأس العش، وقام بكتابة السيناريو والحوار لعدد من الأفلام السينمائية والأعمال التليفزيونية منها: زقاق المدق، أدهم الشرقاوي، الحرام، مراتي مدير عام، الزوجة الثانية، أرض النفاق، أبي فوق الشجرة، أريد حلا، آه يا بلد آه، السبنسة، قصور الرمال، بابا زعيم سياسي.

"علم الوثائق والأرشيف".. أحدث إصدارات هيئة الكتاب أصدرت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدك...
23/05/2025

"علم الوثائق والأرشيف".. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

أصدرت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتابًا جديدًا بعنوان "علم الوثائق والأرشيف: رؤى جديدة" للدكتورة أماني محمد عبد العزيز، وذلك في إطار دعمها للمجالات العلمية والثقافية المتخصصة.

يُعد الكتاب مساهمة علمية مهمة في مجال الوثائق والأرشيف، حيث يقدم مجموعة من الدراسات الحديثة التي تسعى إلى تكوين رؤية واقعية ومتكاملة لهذا التخصص الحيوي، بما يعزز من قدرة المتخصصين العرب على مواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال.

وتؤكد المؤلفة في دراساتها على الأهمية الكبرى للوثائق والأرشيف، باعتبارهما ذاكرة المؤسسات وركيزة أساسية لحفظ المعلومات التاريخية والإدارية، سواء على مستوى الهيئات الحكومية أو المؤسسات الخاصة. كما يشير الكتاب إلى أن الأرشيفات أصبحت مؤسسات معلوماتية متكاملة تقدم خدمات متنوعة لفئات مختلفة من المستفيدين، وهو ما يتطلب تطوير أساليب العمل وتحديث الخدمات بما يتماشى مع المتغيرات العالمية.

ويبرز الكتاب الفجوة بين الدول العربية والدول المتقدمة في مجال الدراسات الوثائقية، موضحًا أن الأخيرة سبقت في وضع المعايير والإرشادات التي تناولت التخصص من جوانبه الإدارية والثقافية والتاريخية. ومن هنا تنبع أهمية هذا الإصدار في تقديم نموذج معرفي عربي يسعى إلى سد هذه الفجوة من خلال دراسات مواكبة وحديثة.

يُعد هذا الكتاب إضافة نوعية للمكتبة العربية، ويُنتظر أن يسهم في تطوير أداء العاملين في مجال الوثائق والأرشيف، ويعزز من وعي المؤسسات بأهمية التوثيق والأرشفة في حفظ الذاكرة المؤسسية وخدمة المجتمع.

الثقافة تصدر "قراءات في النقد الأدبي" للدكتور جابر عصفور في هيئة الكتابأصدرت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الهيئة المص...
23/05/2025

الثقافة تصدر "قراءات في النقد الأدبي" للدكتور جابر عصفور في هيئة الكتاب

أصدرت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتابًا جديدًا بعنوان "قراءات في النقد الأدبي" للمفكر والناقد الراحل الدكتور جابر عصفور، أحد أبرز رموز الثقافة والفكر العربي في العقود الأخيرة.

يتناول الكتاب علاقة الأدب بالنقد، ويؤسس لرؤية معمقة لدور اللغة في كلٍ من العمل الإبداعي والممارسة النقدية، منطلقًا من أن الأدب "كلام مخصوص" يتميز بتشكيله التخييلي، في مقابل النقد الذي هو "كلام عن الكلام"، أي خطاب لغوي يتناول الأدب تحليلاً وتفسيرًا وتقويمًا.

ويبرز عصفور في فصول الكتاب الفارق الجوهري بين اللغة الإبداعية التي تتسم بالذاتية والمجاز، واللغة النقدية التي تسعى للحياد والتصور المفاهيمي، مشيرًا إلى أن النقد لا يقتصر على التطبيق على النصوص، بل يتضمن بُعدًا تنظيريًا يحاول تأصيل مبادئ عامة لماهية الأدب ووظيفته وأداته التعبيرية.

ويتناول الكتاب كذلك ما يسميه الكاتب بـ"نقد النقد"، وهو مستوى ثالث من الخطاب النقدي، يتجاوز تحليل الأعمال الأدبية إلى تحليل الخطابات النقدية نفسها، مراجِعًا مناهجها ومصطلحاتها وفعاليتها. ويستعرض عصفور في هذا السياق مفهومي "النقد الشارح" و"نقد النقد"، مرجحًا استخدام المصطلح الثاني لما يحمله من دلالة واضحة على المساءلة والتقييم.

ويعود الكتاب بجذور هذا التوجه إلى فلسفة اللغة الشارحة كما طوّرها الفيلسوف رودلف كارناب، موضحًا أن النقد الشارح ينشأ من الحاجة إلى تأطير الخطاب النقدي ذاته ضمن لغة شارحة، قادرة على ضبطه منهجيًا، وتقييم أثره المعرفي والوجودي.

ويؤكد الدكتور جابر عصفور أن فعل "نقد النقد" ضرورة معرفية وممارسة فلسفية تسعى لتطوير أدوات النقد وتوسيع أفقه، خاصة في مواجهة المتغيرات الإبداعية التي قد تعجز بعض الخطابات التقليدية عن ملاحقتها.

يُعد هذا الكتاب إضافة نوعية إلى المكتبة النقدية العربية، ويُظهر حرص الهيئة المصرية العامة للكتاب على إحياء فكر رموز التنوير وتجديد الحوار حول قضايا الأدب والنقد، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى مراجعات فكرية عميقة تواكب تحولات الواقع الثقافي.

الثقافة تصدر «الذكاء الاصطناعي التوليدي» بهيئة الكتابأصدرت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب ...
21/05/2025

الثقافة تصدر «الذكاء الاصطناعي التوليدي» بهيئة الكتاب

أصدرت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتابًا جديدًا بعنوان «الذكاء الاصطناعي التوليدي.. مسيرة التطور وآفاق المستقبل»، من إعداد الدكتور مجدي الجاكي، وتقديم الدكتور محمد فتحي عبد الهادي، وذلك ضمن إصدارات سلسلة دراسات مستقبلية.

يأتي هذا الإصدار في توقيت يشهد فيه العالم ثورة رقمية غير مسبوقة، حيث يأخذنا الكتاب في رحلة معرفية مشوقة عبر الزمن، نستعرض خلالها مراحل تطور الذكاء الاصطناعي التوليدي، مرورًا بروبوتات المحادثة التفاعلية، وانتهاءً بتوقعات مستقبلية تحمل في طياتها إمكانيات هائلة.

يتناول الكتاب الأسس النظرية لمفهوم الذكاء الاصطناعي، مستعرضًا أنواعه وتطبيقاته المختلفة، بدءًا من الذكاء البسيط ووصولًا إلى النماذج المعقدة، مع تسليط الضوء على أبرز التحديات والفرص التي تواجه هذا المجال.

وفي فصل خاص، يتعمق المؤلف في عالم الذكاء الاصطناعي التوليدي، كاشفًا عن تاريخه وتطوره والتقنيات التي تقف وراءه، مشيرًا إلى مجالات تطبيقه التي تجمع بين الإبداع والابتكار، وتطرح أسئلة كبرى حول حدود التكنولوجيا المستقبلية.

كما يخصص الكتاب فصولاً مفصلة لتقنيات الذكاء الاصطناعي الرائدة مثل روبوتات المحادثة التفاعلية، وChatGPT، وGemini، حيث يقدم تحليلاً شاملاً لمراحل تطورها، واستخداماتها، ومميزاتها وعيوبها، إلى جانب توقعات حول الاتجاهات المستقبلية التي قد تغير شكل التفاعل البشري مع الآلة.

ويختتم المؤلف كتابه بفصل حول "مستقبل توليد النصوص"، وهو المجال الذي يجمع بين الفن والعلم، موضحًا آليات توليد النصوص، ومجالات الإفادة منها، مع طرح توصيات للتعامل مع تحدياتها المحتملة.

ويؤكد الكتاب أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد فكرة خيالية، بل أصبح واقعًا يفرض نفسه في مختلف نواحي الحياة، داعيًا القارئ إلى التأمل والاستعداد لعالم جديد تقوده التكنولوجيا والإبداع.

Address

كورنيش النيل/رملة بولاق
القاهرة

Opening Hours

Monday 9am - 3pm
Tuesday 9am - 3pm
Wednesday 9am - 3pm
Thursday 9am - 3pm
Sunday 9am - 3pm

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when الهيئة المصرية العامة للكتاب.Gebo posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to الهيئة المصرية العامة للكتاب.Gebo:

Share

Category