الاتحاد الدولى للصحافة العربية.الرسمية

الاتحاد الدولى للصحافة العربية.الرسمية الاتحاد الدولي للصحافة العربية منظمة غير حكومية يهتم

الاتحاد الدولي للصحافة العربية منظمة غير حكومية مسجلة في المملكة المتحدة برقم / NO 9599569/وتاريخ 19/5/2015
ومسجلة في قاعدة بيانات الامم المتحدة المنظمات الغير حكومية NGO

https://wuoapma.org/?p=44008
15/06/2025

https://wuoapma.org/?p=44008

تمتد أمتنا العربية من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي، على رقعة جغرافية شاسعة تُعد من أغنى بقاع الأرض بالموارد والثروات الطبيعية. تجمعها لغة واحدة، وعقيدة واحدة، ....

أمريكا... الحليف الزائف والعدو الأخطر للأمةبقلم: ناصر السلامونيمنذ أن نشأت الولايات المتحدة وحتى يومنا هذا، لم تكن يومًا...
13/06/2025

أمريكا... الحليف الزائف والعدو الأخطر للأمة
بقلم: ناصر السلاموني

منذ أن نشأت الولايات المتحدة وحتى يومنا هذا، لم تكن يومًا نصيرًا للحق أو داعمًا للعدل، بل قامت على الباطل ولا تزال تسانده، وتتخذ من القوة وسيلة لفرض الهيمنة، ومن المصالح ذريعة لاستباحة الشعوب، ومن دعم الباطل سياسة ثابتة لا تتبدل.
الضربة الأخيرة التي وجهتها إسرائيل لإيران، والتي تُعد من أعنف الضربات خلال السنوات الأخيرة، جاءت بتنسيق مباشر مع واشنطن، وكشفت عن عمق التحالف الاستراتيجي بين الطرفين. أكثر من 350 موقعًا داخل العمق الإيراني تعرضت لغارات جوية، دون أي اعتراض فعلي، ما يعكس خللاً استراتيجيًا خطيرًا، وتخطيطًا مُسبقًا هدفه قلب موازين القوة في المنطقة.

ورغم محاولات التضليل الإعلامي التي تُوحي بوجود خلافات بين أمريكا وإسرائيل، فإن الواقع يؤكد أن التعاون بينهما في أعلى مستوياته، كما ظهر جليًا في تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي التي أفصح فيها عن استهداف قلب المشروع النووي الإيراني ومفاصله الرئيسية.
لكن الأمر يتجاوز حدود البرنامج النووي الإيراني، فالهجوم ليس سوى حلقة في سلسلة تهدف إلى إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط، وتصفية مراكز القوة فيه، بما يخدم المشروع الصهيوني ويُمهّد لهيمنة "إسرائيل الكبرى". فبإضعاف إيران، تُزال إحدى العقبات أمام تمدد الاحتلال، ويُفتح الباب لاستكمال مخطط تدمير العراق وسوريا واليمن ولبنان، مع تهديد مباشر للأمن القومي لمصر ودول الخليج.

لم تكن الولايات المتحدة يومًا إلا الراعِي الأول لإسرائيل سياسيًا وعسكريًا، وإسرائيل هى المنفذ والوكيل الحصرى لتنفيذ رغباتها في الوطن العربي ؛ولا تكاد تُحصى الملفات التي تثبت تورطها في تدمير مقدرات الأمة الإسلامية. من احتلال العراق، إلى تقسيم السودان، وتخريب ليبيا، وإغراق سوريا في الدم، وتفجير اليمن، وتصفية الجيش الأفغاني... كلها فصول في مسرحية واحدة عنوانها السيطرة والتفكيك والإخضاع.

ولعل أخطر ما فعلته أمريكا هو نشر قواعدها العسكرية الضخمة في معظم دول الخليج، لا لحماية تلك الدول كما يروج إعلامها، بل لضمان السيطرة المباشرة، ومنع أي تحرك استقلالي حقيقي. تلك القواعد ليست سوى قلاع استعمارية حديثة، تفرض الوصاية، وتمنع النهضة، وتزرع الخوف وتبتز القرار.

في المحافل الدولية، تتجلى ملامح هذا الانحياز الأمريكي لإسرائيل بأوضح صوره. واشنطن هي اليد التي تعرقل كل محاولة لردع الاحتلال، وهي من استخدمت حق النقض "الفيتو" عشرات المرات لإجهاض قرارات تدعم الحقوق الفلسطينية. أو تدين جرائم الاحتلال و تشرعن القتل والتشريد.

تمتلك الولايات المتحدة أدوات عدة لفرض هيمنتها، أبرزها السلاح والمال والإعلام، فالقواعد العسكرية تُحيط بالعالم العربي من كل جانب، وتسليح الجيوش يتم بشروط تضمن التبعية. أما اقتصاد العالم، فيُدار من خلال الدولار، تلك الورقة التي لا تستند إلى غطاء حقيقي، كما أقرّ بعض الرؤساء الأمريكيين بأنفسهم، لكنها تتحكم في مقدّرات الشعوب بلا منازع.

أما الإعلام، فهو سلاح خطير يُعيد صياغة الوعي، ويُزيّن الباطل، ويُخرس الأصوات الحرة، ويُسوّق للتطبيع كأنه قدر لا مهرب منه. ولا يقل عنه خطرًا وسائل التواصل الاجتماعي التي تحوّلت إلى منصات تجسس واستنزاف، تخترق العقول وتُضيّع الأوقات وتستنزف الطاقات، وتُبعد الشباب عن قضاياهم الكبرى.

وفي قلب هذا المشهد المعقّد، تطل "الديانة الإبراهيمية" كمشروع فكري خطير، تسعى أمريكا لفرضه باعتباره بديلًا عن الإسلام الحق، في محاولة لطمس الهوية وتذويب العقيدة، وضرب الثوابت. وقد أفتى كبار علماء الأمة أن هذا المشروع لا يمتّ للإسلام بصلة، بل يُفرّغ الدين من جوهره، ويمهّد لإذابة التوحيد في خليط فلسفي يُسقط الفوارق بين التوحيد والشرك، ويُكرّس لمنظومة روحية جديدة تابعة للهيمنة الغربية.

ولم يكن هذا المشروع وليد اللحظة، فقد أكدت تقارير متعددة أن الكونغرس الأمريكي صادق في جلسة سرية عام 1984 على مشروع لتقسيم المنطقة إلى أكثر من 34 دويلة طائفية وعرقية، بما يضمن بقاء إسرائيل القوة الوحيدة المستقرة في محيط ممزق مشتعل بالصراعات.

وفي هذا السياق، لا يخفى على أحد أن إسرائيل، بدعم أمريكي مباشر، تعبث بأمن المنطقة، من اليمن إلى لبنان، ومن العراق إلى سوريا، وتُشعل الجبهات، وتزرع الميليشيات، وتُفكك الدول، وتحوّل أوطاننا إلى ساحات للفوضى والنزاعات التي لا تنتهي.

فهل آن لنا أن نفيق؟
لم تعد المؤامرة خفية، بل باتت تُعلن بوضوح، وتُفرض بالقوة، وتُبثّ على الهواء مباشرة، لا بل تُشرعن في المؤتمرات الدولية. المعركة اليوم ليست على الأرض فقط، بل في العقول والقلوب والعقائد، إنها حرب شاملة تستهدف المساجد، والمناهج، والوعي، وحتى أسماء الله وصفاته.

لقد آن الأوان أن نقرأ الواقع بعيون الأمة، لا بعيون الحدود الضيقة أو الولاءات المصطنعة، وأن نُدرك أن أمريكا ليست شريكًا ولا حليفًا، بل هي العدو الأخطر على الإسلام، والعروبة، والإنسانية جمعاء.

قافلة كسر الحصار تفضح المؤامرة على فلسطين ومصربقلم: ناصر السلامونيربما يتوهم البعض أن القافلة التونسية لكسر الحصار عن غز...
11/06/2025

قافلة كسر الحصار تفضح المؤامرة على فلسطين ومصر

بقلم: ناصر السلاموني

ربما يتوهم البعض أن القافلة التونسية لكسر الحصار عن غزة جاءت فقط لإحياء الضمير العربي، وكسر جدار الصمت المفروض على القطاع، ولتكون صرخة في وجه التواطؤ العالمي، ورسالة إعلامية في وجه التعتيم، ورمزًا لتحرر الموقف العربي الرسمي. لكن الحقيقة تختلف تمامًا، فالقافلة تحمل بُعدًا آخر خفيًا، يهدف إلى إحراج الدولة المصرية، وجرّها إلى صدام مباشر مع إسرائيل بأي وسيلة.

لقد تبنّت جهات دولية ومنظمات بعينها تمويل الحملة ودعمها بكل ما لديها من أدوات إعلامية مرئية ومقروءة وإلكترونية، لتغليف المشهد بقالب إنساني مثالي، وتهيئة تفاعل شعبي صاخب، حتى تصل القافلة إلى الحدود المصرية، وتبدأ فصول خطة مدروسة بعناية ضمن مخطط شيطاني خبيث.

التوقيت لم يكن عشوائيًا، بل جاء متزامنًا مع تحركات احتجاجية في بعض العواصم الأوروبية والأمريكية، لتبدو القافلة جزءًا من موجة دعم عالمية. لكن من المهم التذكير هنا بمشهد سياسي آخر، يكشف طبيعة المواقف: مؤتمر القمة العربية في بغداد، الذي لم يحضره سوى خمسة من أصل اثنين وعشرين قائدًا عربيًا بل لم يستمر الخامس فلم يكمل المؤتمر، بينما غاب الباقون امتثالًا لتوجيهات البيت الأبيض، الشريك الأول للاحتلال، وبعضهم من انطلقت من بلاده القافلة التي تدّعي دعم فلسطين.

واقول لمن في القافلة كيف يمكن لعاقل أن يُصدّق أن أولئك الذين غابوا عن القمة "لظروف طارئة"، هم أنفسهم من استقبلوا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب استقبال الملوك؟!أليسوا هم من صافحوا أيدي من تلطخت بدماء أطفال فلسطين؟!أليسوا من وقعوا اتفاقيات شراكة اقتصادية وأمنية وعسكرية مع الكيان الصهيوني؟!
لقد أنفق بعض حكام العرب مليارات الدولارات على بناء القواعد الأمريكية في أراضيهم، بينما يُترك شعب فلسطين يبحث عن قوت يومه، وطلابه يتكدسون في المدارس، وعاطلوه يتجولون بلا أمل، ويُحاصرون حتى الموت جوعًا أو رصاصًا!
لقد كشفت القافلة عن مفارقة صارخة:
الأنظمة العربية الرسمية تُتاجر بالغضب الشعبي عبر التصريحات، بينما تشتري رضا العدو بالصمت والتطبيع.
في المقابل، ينهض شعب مصر، بقيادته وإعلامه الحر، ليقف سدًّا منيعًا أمام هذه المخططات، مدافعًا عن بوابة الأمة الشرقية، رافضًا كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وتفريغها من جوهرها، ومن قدسها، ومن دمائها.

فالمؤامرة على فلسطين لم تكن يومًا إلا وجهًا آخر لمؤامرة أكبر على مصر.
حين حوصرت مصر من حدودها الغربية عبر ليبيا، والجنوبية عبر السودان، وحين تم تهديد أمنها المائي عبر سد النهضة، لم يكن ذلك إلا استكمالًا لمشروع تقسيم الشرق الأوسط، وضرب مركز الثقل العربي الوحيد المتبقي... مصر. فمصر هي العقبة الصلبة الوحيدة أمام مشروع "إسرائيل الكبرى".

وفي الوقت الذي تُمحى فيه فلسطين من المناهج الدراسية، وتُمنح الجنسية الخليجية والمغربية لليهود ليظهروا كعرب زائفين، وتُعاد صياغة الوعي العربي، تقف مصر لتُعيد كتابة التاريخ الحقيقي بمواقفها الراسخة، رافضة تزييف الوعي، ورافضة أن تمر القوافل دون أن يُسمع هديرها الحقيقي للعالم.

فيا من تتباكون على فلسطين أمام الكاميرات...
ألم تكونوا أنتم أول من عزل مصر عام 1979 بعد اتفاقية كامب ديفيد؟!ألم تتهموها بالخيانة آنذاك؟
واليوم، أنتم من يُدخل إسرائيل إلى مناهجكم ومدارسكم وقصوركم وجيوشكم وأسواقكم!
أي نفاق هذا؟!
أي انبطاح هذا الذي يُدمّر الأمة من داخلها؟!

إن الذين قادوا الحملة ضد مصر في الماضي، هم أنفسهم اليوم أول المطبّعين، وأسرع المنفتحين على تل أبيب. منهم من عقد شراكات اقتصادية موسّعة، ومنهم من وقّع اتفاقيات أمنية، ومنهم من منح الجنسية للصهاينة، ومنهم من فتح الأسواق لبضائع الاحتلال.
وليس هذا كله ارتجالًا سياسيًا، بل تنفيذ دقيق لمخطط "إسرائيل الكبرى"، الذي يسير بخطى واثقة نحو الهيمنة الكاملة: سوريا قُسمت، ولبنان مُخترق، واليمن مُدمَّر، والسودان انفصل، وليبيا أُضرمت فيها الفتن، والبحر الأحمر مهدد، وسد النهضة تم تمويله لمحاصرة مصر مائيًا.

لهذا، لم تكن القافلة التونسية مجرد محاولة إنسانية، بل جزءًا من مؤامرة كبرى ضد مصر وفلسطين معًا، تستهدف دور مصر المركزي، لأنها الدولة الوحيدة التي ما زالت ترفع راية الكرامة وتُدافع عن قضايا الأمة دون مقابل.

فهل تستفيق الشعوب العربية قبل فوات الأوان؟
هل يدرك المواطن العربي أن بعض من يدّعون نصرة فلسطين، إنما يحاصرونها سياسيًا من بوابات أخرى؟!

الجواب ليس في القافلة وحدها... بل في غزة المحاصرة، وفي مصر التي لم تُبع، وفي قلبٍ ما زال نابضًا بالعشق لفلسطين في شوارع القاهرة.

https://wuoapma.org/?p=42076
08/05/2025

https://wuoapma.org/?p=42076

أصدرت الهيئة العامة للقوى العاملة بدولة الكويت شهادة اعتماد رسمية تؤكد استمرار نقابة الصحفيين الكويتيين في ممارسة نشاطها النقابي، وتُثبت تشكيل مجلس إدارتها الجدي....

https://wuoapma.org/?p=41903
04/05/2025

https://wuoapma.org/?p=41903

منذ نهاية القرن قبل الماضي، والحديث لا ينقطع عن التخطيط الإسرائيلي لإنشاء كيان صهيوني في فلسطين، ثم التوسع بعد ذلك لتصبح "إسرائيل الكبرى" هي القوة المهيمنة على الشر....

https://wuoapma.org/?p=41866
03/05/2025

https://wuoapma.org/?p=41866

كان يا ما كان، في سالف العصر والأوان، جحا يملك دارًا جميلة قرر بيعها، لكنه اشترط أمرًا غريبًا: أن يحتفظ بـ"مسمار" مغروز في أحد جدران البيت! لم يرَ المشتري ضيرًا في الأ....

https://wuoapma.org/?p=41851
02/05/2025

https://wuoapma.org/?p=41851

بعد هجوم إسرائيل على دمشق بالقرب من القصر الجمهوري بحجة حماية الدروز، وما سبقه من أحداث في الجولان، عاد الجدل حول هذه الطائفة الغامضة: من هم الدروز؟ و ما أصلهم؟ وما ع...

Address

القاهرة
القاهرة

Telephone

+201229447627

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when الاتحاد الدولى للصحافة العربية.الرسمية posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to الاتحاد الدولى للصحافة العربية.الرسمية:

Share