17/10/2025
بعد فيديو صالح اللي اخوه لسة منزله
دماغي بتحاول تستوعب إن الإنسان اللي بيتكلم قدامي في الفيديو خلاص مش موجود.
ومع ذلك صوته ونظراته باقية، وده بيخلي الشعور تقيل وغريب.
خصوصا انه بيتكلم عن نفسه بصيغة إنه مات!
صالح كان دايمًا بيصوّر من قلب الخطر، وكان عارف إن كل يوم ممكن يكون آخر يوم له.
كان باين عليه في كل فيديو، في نبرة صوته، في نظرته،
وهو بيحكي عن الموت كأنه صاحبه مش عدوه.
اللي عاش وسط الخطر يوم ورا يوم، واللي شاف الموت حواليه كتير،
بيبقى عنده نوع من “الحدس” بيحس إن دوره جاي.
وصالح كان بيقول دايمًا كلام يدل على ده.
كأنه كان مهيّأ نفسيًا، ومتقبل إن طريقه ممكن ينتهي بالشهادة.
وده اللي فعلا اثر فينا جدا لانه اختار انه يكمل
رغم إنه كان عارف تمامًا إنه ممكن يدفع حياته تمن للحقيقة!
الله يرحمك يا صالح الصالح 🌸