28/07/2025
لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
جوزي "تامر" عنده 44 سنة، دخل مستشفى الشارقة في الشارع الجديد شبرا الخيمة يعمل عملية مرارة… دخل ماشي على رجليه ، بيضحك ويدعي لينا وبيوصينا على أولادنا.
العملية خلصت وخرج لنا كويس، فايق من البنج وبيكلمنا، بس بعد شوية قال مكان الجرح بيوجعه… الدكتور مبروك عقل (استشاري جراحة عامة) عدى عليه وقاله هكتبلك حقنة مخدره بتتجاب من جوه المستشفى.
نزلت جبت الحقنة، والممرضة ادهاله في الكانيولا… بعدها بـ 10 دقايق بدأ ينام… وعشر دقايق كمان لقيته بيشاورلي بيقول لي "أنا بموت… نفسي مقفول"… فجأة وشه زرق وجريت على التمريض.
الدكتور كان مشي وسابنا! قالولي هندخله الرعاية… واتاري المستشفى مافيهاش رعاية من الأساس!… دخلوه غرفة الإفاقة، وقفلوا الباب علينا. ساعتين بنخبط عليهم عشان نعرف فيه إيه… قالولي عضلة قلبه وقفت وجاله جلطة. واحنا شغالين عليه وطالبين إسعاف تجيله بعد ٣دقايق قعدو ساعه بردو قافلني عليهم ومحدش بيجي فجاءه فتحنا الباب لقينا الدكتور هرب وحد تاني بيقولنا خلاص مات وفجاءه كل اللي في المستشفي بدء يختفي
بكل بجاحة قالولي "قضاء وقدر"… هو طبيعي حد يدخل يعمل مرارة يموت بجلطة قدام عينيه؟ طبيعي الدكتور يهرب؟ طبيعي المستشفى تفضى كأنها مغلقه؟
تامر مات ظلم… تامر سايب 3 أطفال بيستنوا يرجع… تامر كان ليه حلم… وأنا مش هسيب حقه.
🟥 أنقذونا… حق تامر لازم يرجع.