الرحمانية ، محافظة البحيرة
بلدة عربية ذكرها ابن مماتى وياقوت وابن الجيعان والسلفى والزبيدى وصاحب تحفة الارشاد وكانت تمسى(محلة عبدالرحمن)وينسب إليها فيقال : الرحمانى
ورد ذكرها فى الكتب فى القرن السابع الهجرى ؛ فقد اورد السخاوى فى "الضوء اللامع" بعض علمائها منهم : محمد بن على الشمسى الرحمانى الفقيه القاضى بدمنهور وديروط والمتوفى سنة 802هـ ،وينسب إليها ايضا داود الرحمانى ولداود هذا شهرة فى العلماء
الذين تولوا الإقراء والإفتاء والتدريس بالازهر وله مؤلفاته فى شتى العلوم الدينية وتوفى سنة 1078هـ ودفن بتربة المجاورين
وفى القرن التاسع الهجرى كانت "الرحمانية" إقطاعاً بإسم الأمير قراجا ثم قرقماس الأشرفى ، وكذلك بإسم الأمير قطلفتمر العلائى الخاجسكى ثم بإسم قائى بك
المصادر الفرنسية المعاصرة وصفت الرحمانية ب( المدينة La ville) حيث كانت بها منازل شيقة للاغنياء وبها سوق او قيسارية. كما كانت همزة الوصل بين القاهرة والاسكندربة عبر الطريق النهري للنيل من خلال ترعة او قنال الاشرفية والمستخدم في نقل البضائع والمسافرين..
المصادر...
Discription de l; egypte
Tome18
وصف مصر. العصور الحدبثة. ترجمة زهير الشايب. القاهرة. مكتبة الخانجي.
د. محمد الحناوي: خليج الاسكندرية. مجلة كلية الاداب. جامعة دمنهور.
الرحمانية هي أحدى
مدن ومراكز محافظة البحيرة.
من أهم المعالم السياحية فى الرحمانية
قبر العالم العربى على بن النفيس مكتشف الدورة الدموية الصغرى كما يوجد بها قبر
الصحابي محمد بن حاتم الطائى وسيفه وعباءته
تاريخ الرحمانية
بعد وصول الحملة
الفرنسية إلى غرب مدينة الإسكندرية في 2 يوليو سنة 1798 م، زحفوا على
المدينة واحتلوها فى ذلك اليوم وبعد ذلك أخذ نابليون يزحف على القاهرة عن
طريق دمنهور حيث استطاع ان يحتل مدينة رشيد فى 6 يوليو ووصل إلى الرحمانية وهي قرية
على النيل وفى تلك الأثناء كان المماليك يعدون جيشا لمواجهة الجيوش
الفرنسية بقيادة مراد بك حيث التقي الجيشان بالقرب من شبراخيت يوم 13 يوليو
سنة 1798 م إلا أن الجيش المملوكي هزم واضطر إلى التقهقر فرجع مراد بك إلى
القاهرة والتقي كلا من الجيش الفرنسي والجيش المملوكي تارة أخرى فى موقعة
إمبابة أو موقعة الأهرام حيث هزم جيش مراد بك مرة أخرى فى هذه المعركة
الفاصلة فى 21 يوليو سنة 1798 م.