06/08/2024
" بنت اسمها ذات" من المسلسلات اللى بحب أتفرج عليها كل فترة.
و كل مرة بأخد بالى من تفاصيل جديدة.
النهاردة شوفت مشهد نجاح ذات و هدى جارتها و صديقة عمرها فى الثانوية العامة.
فرحة كبيرة … و شربات و زغاريد…
ذات جابت ٦١ ٪ و هدى ٦٨%
و الأهل راضين و لا فى لوم و لا كلام من تحت لتحت
و البنات مطمئنين أنهم هيدخلوا كلية الآداب و مش هيكون فى قلق فى التنسيق و زحمة المراحل .
دا كان الحال سنة ١٩٧٠… المجموع فى الحدود المنطقية لطبيعة العقل البشرى اللى قدر يعدى ٥٥ ٪ و نجح هيلاقى له مكان من غير توتر و قلق …
مش لازم تقفل و لا تبقى ٩٩,٩ ٪ عشان تنام مرتاح لما تقدم ورقك لتنسيق..
فضلت المجاميع تتحرك و تزيد و كأنها دخلت بورصة الذهب .
سنة ١٩٩٢ و أنا فى الثانوية العامة جبت ٨٤ ٪ أدبى ادخل بيهم أعلى كلية سياسة و إقتصاد زيى زى الأولى على الجمهورية اللى جابت ٩١٪ أدبى.
بس أنا أخترت كلية إعلام، بعدها حصل جنون المجموع لدرجة فى دفعة أختى بعدى بأربع سنوات . أختى جابت ١٠١٪ بمواد المستوى الرفيع و دخلت كلية هندسة 🙄
كنت مستغربة ازاى ١٠٠ ٪ و منين جابت الواحد.
و هل من العدل أن الواحد يشتغل ٣٥ أسبوع بس اللى يتحسب منهم أسبوعيين الامتحانات فقط.
زمان اللى كان جايب ٦٠ ٪ كان بيقرأ بشكل أحسن ، خطه أحسن ، لغته أقوى ، بيحسب من غير آلة حاسبة .
يبقى الفكرة فى مش المجموع اللى بنعقد بيه اولادنا ، المشكلة فى أسلوب التقييم الغير علمى و موضوعى اللى بينتج عنه زيادة فى نسبة المتعلمين اللى عندهم أمية فى مجالات كتير رغم حصولهم على شهادات ووجودهم فى كليات القمة .
حل هذه المنظومة
تحسين أداء المعلم، أساليب تطبيق الطالب لما يتعلم ومعايير التقييم
لسه فى أمل 🤓