
23/06/2024
الهروب للخلف ... اسكندرية هى ما بقى فى صدورنا من ذكرى ...!!
تخيل انك على شاطئ السرايا .. و مافيش لا فندق المحروسة و لا لابوار ...اسمتع بالسراى الحزينة ...
اللى بناها الخديوى اسماعيل و أعاد بناءها الخديوى محمد توفيق لزوجته أمينة هانم إلهامى ( أم المحسنين ) ١٨٩٠ ليموت قبل دخوله السراى و تتشائم منها أمينة هانم حتى تم بيعها للقوات الإنجليزية ( ب ٦٠٠٠٠ جنيه و الله ) .. و بعد ١٩٥٢ تصبح ثكنات و طابية سيدى بشر حتى تم هدمها فى الثمانينات مع قطار التطبيع لتصبح فندق المحروسة و مساكن الطابية ...!!!😢
استمتع بالسراى ... و لما تتعب ..استريح قليلا على كازينو و مطعم أسماك بترو ... و استمتع بصحبه مالكه بانيوتى بترو و زوجته .. مش حتندم ... و يمكن تقابل توفيق الحكيم حيث كان مكانه المفضل ...!!❤️
اهرب يا صاحبى ... للخلف در ... اسكندرية مش هنا ... دى ذكرى فى صدرك و لكنك مخطوف و لا تدرى ..!!!😢