06/08/2025
أحيانًا لا يكون الخذلان مجرد صدمة من شخص، بل هو زلزال يضرب كل الثقة التي بنيناها في الآخرين. عندما يأتي الجرح من حيث تأمل الأمان، يتحول القلب إلى حطام، ويصبح العالم كله مجرد مشاريع خذلان مؤجلة.
> ننجو من الصدمة، لكننا لا نعود كما كنا. يصبح الأمان كلمة فارغة، والاقتراب من الآخرين مغامرة محفوفة بالخوف. كمن نجا من الغرق، لكنه بات يخشى الماء إلى الأبد. وكالعصفور الذي أفقدته الطلقة أمان الشجرة.
> تبقى الجروح عالقة فينا، تذكرنا بأن بعض الأمان لا يعود أبدًا.
> أعان الله كل من أُوتيَ من مأمنه، ولا سامح الله من نزع الطمأنينة من القلوب.
Malkat ElSuof