23/10/2025
البلاديوم…
اكتشفه الكيميائي الإنجليزي ويليام هايد وولاستن سنة 1803 في نفس الفترة اللي اكتشف فيها الروديوم لما كان بيفصل خامات البلاتين ولاحظ وجود عنصر جديد سماه البلاديوم نسبة إلى بالاس أحد ألقاب الآلهة الإغريقية أثينا، وهو من عناصر الفلزات الإنتقالية بيقع في العمود العاشر المجموعة VIII في السلسلة الانتقالية التانية والدورة الخامسة، رمزه Pd، عدده الذري 46، ووزنه الذري 106.42؛ لونه أبيض فضي، وشكله قريب من البلاتين لكنه أخف وأكتر ليونة، قابل للسحب والطرق، كثافته 12.02 جم/سم³، درجة انصهاره 1554.9 درجة مئوية، ودرجة غليانه 2963 درجة مئوية، توزيعه الإلكتروني: [Kr] | 5s⁰, 4d¹⁰ وبيعتبر من الحالات الشاذة للتوزيع الإلكتروني لأن مافيش إلكترونات في المدار 5s، بيتواجد في حالات تأكسد متعددة أهمها والأكتر شيوعًا +2 و +4 لكن بيظهر في حالات تأكسد تانية زي +1 و +3، بيقاوم الأكسدة في الظروف العادية، مش بيتأثر غير بالأحماض المؤكسدة القوية زي حمض النيتريك المركز، مش بيتواجد حر في الطبيعة وبيكون موجود مع خامات البلاتين والنيكل والنحاس، من طرق تحضيره اختزال كلوريده أو أكسيده الثنائي بالهيدروجين عند درجات حرارة مرتفعة، من أكاسيده المهمة؛ أكسيد البلاديوم الثنائي PdO لونه بني مسود بيتحلل بالحرارة وبيستخدم في المحفزات، ومن أشهر أملاحه كلوريد البلاديوم الثنائي PdCl₂ لونه أحمر بني وبيستخدم في تحضير متراكبات ومحفزات للهدرجة، البلاديوم بيكون متراكبات زي ²⁻[PdCl₄] لونه أصفر و ²⁺[Pd(NH₃)₄] لونه أصفر فاتح، له ست نظائر مستقرة هي Pd-102 و Pd-104 و Pd-105 و Pd-106 و Pd-108 و Pd-110، البلاديوم بيعمل سبائك قوية جدًا مع الذهب والفضة والبلاتين والنحاس بتستخدم في طب الأسنان والإلكترونيات، ومن أهم استخداماته تخزين الهيدروجين وتفاعلات الهدرجة لان له قدرة عالية على امتصاص الهيدروجين بكميات كبيرة جدًا بتوصل لـ900 مرة من حجمه، وصناعة المحفزات خاصة في عوادم السيارات لتحويل أول أكسيد الكربون والهيدروكربونات غير المحترقة لثاني أكسيد الكربون وبخار ماء أقل ضرر، وبيستخدم في التفاعلات العضوية التحفيزية زي تفاعلات سوزوكي، هيك، سونوجاشيرا، روزنموند، وغيره، والإلكترونيات الدقيقة، وصناعة المجوهرات، والطلاء الكهربائي، والأدوات الجراحية.