18/04/2024
إذا لَو لَمْ تكُن عاشِقًا؟!
لَعشِقت تصرُّفاتِها الطفوليّة التى تُري أنّها غير طبيعية و لكنِّي أري أنّها أجمل مَا فِيها
ماذا لَو لَم تكُن مُحِبًا ؟!
لأحببتَ كُلَّ نظرِة حنان مِنها كأنّها نظرِة ملاكً مُنزلًا مِن السّماء لِيخطُف أنظاري و أندهِش بِكُل شيئٍ مهما كانَ فى نظرِها أنّهُ مُجرَّد شيئٍ صغير و لكنَّهُ كَبيرًا فى نَظرى .
ماذَا لَو لَم تَكونى الحُب الأول ؟!
لكُنتُ أتمنى أن تَكونى فى حياتِى و عقلِى و بالِى و مخيلَتى و كُلَّ ما أخفيهِ و أظهِرُه و لكنِّ كىْ تَعلَمي أنَّكِ ستظلينَ الحُب الأول أيُّما كانَ قَبلك
ماذا لَو رحلتِي في يومٍ مِن الأيّام؟!
لَرحل مَعُكِ فؤادى و رَحُلت مَعُكِ رَوحى و بَقِيَ معِي جَسدًا بِلا روح و عينِي تَسيرُ رُشدَ خطاها و دموع قلبى تقرئتًا سلامى و أمّا عن جَرحِ قلبى مازال على أطلَالُها ينزِف جمرًا و ليس دمًّا فإنّ روحى مازالت تُناجيها فى ظلمات النّهار و الليل و على مدار أيّامى و أسابيعى و شهُورى و بلا كمانْ سنينى فَقد ضاع عقْلى و رُشدى مْنذُ رحِلُيها إقرئوها منّى السلامْ و قُولوا لها أيَّتُها السلامْ أننى مِتُ فى الغرامِ فداها و بلّغتها إذا بلّغتوا حماها و بلِغوها كُلَّ جميل عنّى آتوا بها آتوا بها إلى تربتى فَعِظامُ جَسَدى تشتاقُ إلى أن تحنوا خطاها أبلِغوا تحيّتى و سلامى إلى محبوبتى الأولى و الأخيرة.
ك/ محمد علاء