26/10/2025
بجد حسبي الله ونعم الوكيل 💔
كان فيه ست متجوزة ومخلفة، وفجأة كده بعدت عن جوزها وأولادها تمامًا.. بتخدمهم في الأكل والشرب بس، لكن لا بتكلمهم ولا بتقعد معاهم، والوضع ده استمر ١٦ سنة 😔
كانت عايشة في حالها كأنها في دنيا تانية.
وفي يوم عرفت إن فيه دار تحفيظ قرآن ودروس دينية، بدأت تروح هناك وتواظب.
وفي يوم كان موضوع الدرس عن الصدقة والعطاء ❤️
وفي نهاية الدرس، كل واحدة بدأت تطلع اللي معاها.
الست دي كان عندها عقد غالي جدًا عليها، دهب وفصوص لامعة، هدية غالية من أقرب الناس ليها، ومكنتش بتقلعه من رقبتها أبدًا.
قامت قلعت العقد بإيديها وقالت: "ده لله، وطلع من ذمتي ومش هرجعه."
المُعلمة حاولت تمنعها وقالتلها: "ده غالي جدًا عليكي"، ردت وقالت: "غالي آه، بس أنا بطلعه لوجه الله."
قبل ما يبيعوا العقد، الشيخ قال لازم يتفك عشان يتباع صح، وفعلاً ودوّه لجواهرجي يفكه…
وهنا كانت المفاجأة 😳
العقد كان فيه حاجة غريبة جدًا، خيوط وشَعر مربوطين بطريقة غير طبيعية، وكان السبب في الضيق اللي كانت حاساه طول السنين دي.
وسبحان الله، لو ما كانتش طلعته تبرع، ما كانش حد هيعرف اللي جواه.
بعد يومين رجعت الست للدرس، أول ما دخلت قالت للمُعلمة:
"أنا مش مصدقة حياتي اتغيرت بالشكل ده، الهدوء رجع بيتي، والود رجع بيني وبين جوزي وأولادي، كأن الـ١٦ سنة اللي فاتوا اتمسحوا."
سألتها المعلمة: "انتي عارفة العقد كان فيه إيه؟"
ولما عرفت، انهارت، لأنها اكتشفت إن الهدية دي كانت من أقرب الناس ليها 💔
🎯 العِبرة:
الحق عمره ما بيضيع، وربنا دايمًا بيكشف الغلط في وقته 🙏
وما فيش حاجة بتحصل إلا بإذن ربنا.
وصدق الله العظيم: "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون." ❤️
وحسبي الله ونعم الوكيل في كل مؤذي وكل حاقد 💔