مجـلة الـرواد الأدبيـة للنشـر

الشاعر القدير الأستاذ / خالد العطار النص : لا تحاولي نسياني ................ لا تحاولي نسياني أنا حُلمكِ وسأبقى بقلبكِ وأعيش بوجدانكِ .... فما أنا بسراب ببزوغ الشمس يكون أنتهائي أنا باقي وسأبقى دائماً بذكراكِ .... أن كنتِ ستغربين فـ أغربي فـ حبي بقلبكِ ساكن .. سـ يطاردكِ وسـ تجديني دائماً أميراً لأحلامكِ سـ تجديني أمامكِ حتى ولو كان هياماً بـ خيالي .... تقولين أن حبُكِ لي كان قيداً وبه قد سجنتُكِ وأنا أقولها ما كنت يوماً لكِ بـ سجاني .... بـ حبي لكِ ملكتُكِ فؤادي وعلى عرشه وليتكِ واصبحتِ أميرة أحلامي كنتِ أنتِ النبض والحياة تخطلتين بـ دمي وتمرين بشرياني .... حروف أسمكِ نقشتُها بمداد قلمي حباً بكل أشعاري التي كانت تحملها أوراقي وكأنها كُتبت لـ تكون الواحاً وتكون بوصفُـُكِ كـ معلقاتي .... كنتِ ومازلتِ أنتِ من تشغلين فكري وتمتلكين قلبي ووجداني .... عشتُ لكِ وأنت لا تدري ما هو مقدار حُبكِ عندي فهل أكون بذلك أنا الجاني .... فأن كنت سكنت يوماً بقلبكِ فقد سكنتِ أنتِ بقلبي كل أيامي .... فلا تهربين من حبـُكِ ولا تحاولين نسياني فـ أنا لليوم ما زلتُ إلهامكِ فـ أكتبي الآن على أوراقكِ أن أردتِ أن تكتبي وانظري بعدها ما دونتِ بقلمكِ وستجدي كلماتكِ نقشت بها أسمي تعترف بحبُكِ لي الساكن بالفؤادي .... فلا تدعي وهما

قابيل وهابيل

الشاعر القدير الأستاذ / حكمت نايف خولي النص : قابيل و هابيل ........... الصراع لأجل البقاء هذا ما يمكن أن نصف به هذه الرائعة الأدبية التي خطتها أنامل ذهبية، تنادي دوما للسلام، و المحبة... هي سطور حقيقية واقعية شعرية...مشاهد درامية و أحداث تراجيدية صور فيها كاتبها الأستاذ العظيم حكمت نايف خولي حقيقة الذات البشرية التي تجردت من الإنسانية فصارت وحوشا شاكلتها آدمية. ............ الآن مع قابيل و هابيل .......... قابيلُ يرفُلُ بالأمجادِ يفتخِرُ ولحمُ هابيلَ بين التُّربِ ينتثِرُ أبناءُ قابيلَ روحُ الشَّرِّ تجمعُهم ليُفسِدوا الأرضَ بالأضغانِ تنفجِرُ ليبذُروا الحقدَ أنياباً تمزِّقُها وينفُثوا الرُّعبَ في الأجواءِ ينتشِرُ فالشَّرُّ خمرَتُهم والقتلُ كرمتُها ومن دم ِالظُّلمِ والطُّغيانِ قد سكِروا فقد أحالوا ربوعَ الأرضِ مقبرةً لكلِّ من يُصطفى بالخيرِ يستعِرُ وجرَّدوا الناسَ من أنسابِ آدمهم فهم قرودٌ ومن أنسالِها انحدروا وقيَّدوهم عبيداً في زرائبهِم ويُذبَحون غداً إن أومأَ القدرُ على موائدِهم بخورُ شهوتِهم أطفالُ هابيلَ بالأقماطِ قد نُحِروا أحفادُ هابيلَ في جوعٍ وفي ظمأٍ مثل الهوامِ على الحصباءِ قد نُشِروا أكواخُهم من خيوطِ البؤسِ قد جُدِلتْ أسمالُهم خِرَقٌ في طيِّها استتروا وفي قُدورِهمُ ا

بقعة الزيت / الشاعر أحمد يمان قباني

الشاعر القدير الأستاذ / ‏‎Yaman Kabbani‎‏ ‏النص : · بقعة الزيت ............. أيها القلب ُسلها هل عسى النفسُ تصفو ؟ جفَّ بالهجرِ حرفي قد غدا الحرفُ يجف ُ غريبُ الأقدار ِقلبي حوله المنايا تحف ُ و نبضه يحوز البلايا و عنده قلقٌ و خوفُ أوهم ٌ أني أحب ُ ؟ أكلُ الحب ِ زيف ُ ؟ إلهي كيف قلتَ نرتضي الجرحُ و نعفو ؟ يا ربُ حتاما شراعي يغرقُ بالدمع و يطفو أيها الغادي بقلبي أيها الطفلُ المُسِف ُ كيف تنأى بالهوى عن قصيدي ثم تجفو أي ذنب ٍ كان لي ؟ عن دموعي لا أكف ُ تلكَ أتراح ُ.. غنائي تقيمُ أوتاري و تغفو إنه حبٌ … يُرَى كبقعة ِالزيت ِ يطفو بقلم أحمد يمان قباني رابط قناة ملتقى الشعراء والمبدعين العرب على اليوتيوب https://www.youtube.com/playlist?list=PLSUGt4T3rT4ZToGavfJ_o-47iBzzbYFr_ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تم التوثيق بـ عشاق الكلمة لتوثيق القصائد والخواطر برقم 3565 بتاريخ 29 / 08 / 2020م https://www.facebook.com/oshaq.elkelmaa/

أفتقدتك

الأديب الشاعر القدير الأستاذ / عبدالله محمد الحسن ‏النص : أفتقدك .............. مر العيد بهذا العام ولم أراك فكيف لصادق بعشقه أن يحب سواك اما علمت أن للشمس نديمي ماقبل الشروق زيارة لمحياك ومن جفنيك الذابلين ولدت صرختي وماتت ما بعد لقياك الكل تآمر على قتلنا حتى الحروف أنكرت نفسها إن لم تكن إلاك عدت لأبحث عنك مابين الحروف فلم أجدك معذبي ولم أراك فلا بحر بيروت بدونك بحر فلا المد مد ولا الجزر جزر إذا لم تمنحه من بعض سجاياك ولا رغبت من بعدك بعطاء أبي لوحرمت من عطاياك اولا تذكر يوم التقينا كيف هاج البحر شوقا وفاحت كل الورود عشقا من شذاك حتى السماء يومها أبتسمت عندما أرتسمت بسمة على شفتاك وحتى مقاعد المقهى تمايلت طربا وأنتشت شجنا من حروف غناك اين حط بك الرحال ملهمي اما زلت بالمنفى باقيا ام لتراب الوطن عدت تراك فما العيد من بعدك عيد ان لم يحظى صقيع اناملي بدفئ يداك أفتقدك ياكل البشر بناظري ومن بعدك رحماك يارب رحماك بيروت ٢٠١٨/٢/١٤ بقلم عبدالله محمد الحسن تم التوثيق بـ عشاق الكلمة لتوثيق القصائد والخواطر برقم 3147 بتاريخ 18 / 05 / 2020م https://www.facebook.com/oshaq.elkelmaa/