09/12/2023
شرف كبير لنا في موقع الفنار للإعلام تنظيم جلسة نقاشية عبر الإنترنت حول دور الأكاديميين العرب في دعم القضية الفلسط.ينية ضمن سلسلة حوارات الفنار للإعلام وشرف كبير لي إدارة الجلسة التي يتحدث فيها أكاديميون بارزون
#الجامعات
ينظم موقع «الفنار للإعلام»، جلسة نقاشية عبر الإنترنت، في السابعة من مساء الاثنين (بتوقيت القاهرة)، 11 ديسمبر (كانون الأول)، بعنوان: «كيف يمكن للأكاديميين العرب دعم القضية الفلسطينية؟».
يأتي هذا الويبينار ضمن سلسلة «حوارات الفنار للإعلام»، التي تستضيف خبراء وأكاديميين، من مختلف المجالات، لمناقشة قضايا الساعة المطروحة على مستوى قطاع التعليم العالي، واحتياجات سوق العمل في العالم العربي.
هذه الجلسة سيتم تنظيمها عبر تطبيق «زووم»، ويتم بثها مباشرة عبر حساب الفنار للإعلام على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك». وبإمكانكم التسجيل للحضور والمشاركة من خلال ملء هذا النموذج: https://forms.gle/SxQPV36fMyLzGUx47
تناقش الجلسة محاور عدة، منها: كيف يمكن نقل صورة حقيقية لجذور القضية الفلسطينية؟، كيف يستطيع الأكاديميون العرب رسم ملامح القضية الفلسطينية في وجدان الطلاب العرب ليصبحوا سفراء لمواجهة التضليل الإسرائيلي؟، كيف يمكن للأكاديميين العرب مناصرة القضية الفلسطينية في المحافل الدولية؟، كيف يمكن توصيل الصوت الفلسطيني للعالم وبأي إمكانيات؟
يتحدث في الجلسة نخبة من الأكاديميين والأكاديميات العرب، وهم: د. حنان يوسف، أستاذة الإعلام، وعميدة كلية اللغة والإعلام في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ود. مها بالي، الأستاذة الممارسة في مركز التعلم والتدريس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ود. لينا ميعاري، الأستاذة المساعدة في دائرة العلوم الاجتماعية والسلوكية بجامعة بيرزيت، فلسطين، ود. أمجد أبو العز، أستاذ العلوم السياسية، في الجامعة العربية الأمريكية، فلسطين.
يقول محمد الهواري، رئيس تحرير موقع «الفنار للإعلام»، والذي يدير الجلسة: «نقل الصورة شيء، ونقل أصل الصورة وخلفياتها وسياقاتها شيء آخر، حينها تتحول إلى سفير لنقل الواقع المسكوت عنه، يزداد ذلك الدور أهمية في أوقات الأزمات والصراعات، وعندما يتعلق الأمر بقضية القضايا، القضية الفلسطينية، يصبح الدور المنتظر من الأكاديميين والطلاب العرب أكبر من أي وقت مضى».
وأضاف: «في هذا الويبينار، ضمن سلسلة حوارات الفنار للإعلام، نبحث دور الأكاديميين العرب في مساندة القضية الفلسطينية في الأوساط العالمية، وفي عقول ووجدان الطلاب العرب، انطلاقًا من دورنا في تمكين الشباب العرب، ومحو الأمية الإعلامية الذي نوليه اهتمامًا بالغًا، مع شركائنا، والذي تمت ترجمته مؤخرًا في مشروع مشترك مع مؤسسة فورد، يهدف إلى محو الأمية الإعلامية بين طلاب الجامعات العرب».