
02/08/2025
بصراحة بقالي فترة سايب المحتوى ومش قادر أرجع… مش علشان زهقت، ولا بطلت أحب اللى بعمله… أنا بحب الكاميرا، وبحب اللحظة الحقيقية، وبحب أتكلم مع الناس عن الأمل والطاقة الحلوة، بس للأسف… السوشيال ميديا اتملت زيف وابتذال.
أنا بدأت كـ"وزير التفاؤل" وعملت كتاب علشان أقدم حاجة مختلفة… فكرة، رسالة، ضحكة من القلب، صورة فيها معنى، فيديو يعدي يسيب فيك أثر… إنما دلوقتي لما بشوف اللى بيترند على تيك توك، بحس إني أنا اللي غريب!
ناس بترقص ع الحرق، وناس بتتخانق قدام الكاميرا علشان تجيب مشاهدات، وتحديات مالهاش أي هدف غير الهزار الرخيص والضحك المصطنع… والناس بتتفرج وتقول "إيه الهلس ده؟"… بس بتكمل تتفرج!
أنا وقفت… وقفت علشان مكنتش حابب أكون جزء من دا… بس في نفس الوقت، ضميري بيزنّ عليا: لو الناس المحترمة سكتت، هنسيب الساحة لمين؟
يمكن أرجع، ويمكن أتكلم بصوت أعلى، يمكن أقول كلمة تزعّل بس تصحّي، ويمكن أرفع الكاميرا تاني… بس المرة دي علشان أفضح الزيف مش أشاركه.
التفاؤل مش معناه إننا نبلع الإسفاف … لأ، التفاؤل الحقيقي هو إنك تحارب علشان يبقى في أمل فعلاً.
ّع_المعنى