
30/11/2024
في ذكرى وفاة القيمة والقامة، القدوة والمعلم، القارئ والمقرئ، الخاشع والمتقن، فضيلة مولانا العظيم الشيخ / محمود خليل الحصري –رحمه الله–
نسأل الله عز وجل أن يجزيه عن القرآن وأهله خير الجزاء، فقد كتب الله له البقاء بتسجيلاته الصوتية والمرئية، العامة والتعليمية، ولا ننسى مؤلفاته الكتابية، فلم يترك –رحمه الله– بابًا من أبواب العلم إلا وكان له نصيب الأسد فيه.
إنه أكثر القراء تسجيلًا للختمات في إذاعة القرآن الكريم، إنه مَن نصَحَنا بسماعه مشايخنا الذين حفظنا على يديهم القرآن، إنه أول من نرشحه للأعاجم والعرب ممن يريدون تعلم الأحكام وحسن الآداء.
لم يكتفِ الشيخ عند هذا الحد، بل إن نشاطه الخيري مازال يعمل في أبهى صورة حتى بعد وفاته، فإسهامات جمعية الحصري تتجلى واضحة علينا في كل زمان ومكان.
وصدق الله تعالى إذ يقول " فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ "
ولهذا فقد كتب له الخلود والبقاء بتسجيلاته ومؤلفاته وصدقاته الجارية.
نسأل الله عز وجل أن يجعل كل ذلك في موازين حسناته، وأن يرفع درجاته اللهم امين يارب العالمين