
30/04/2025
لا يملّون ....
كلما انكشف لهم كيان وانفضح
غيروا جلودهم وظهروا في صورة جديدة.
في 4 مايو الماضي تم الإعلان عن مركز تكوين:
وهو أول مركز علني في العالم الإسلامي لنشر الزنـدقة وتغيير ثوابت الإسلام.
وبعد الحملة المباركة ضـده انزوى بكل رموزه إلى الظل.
لم تمض شهور قليلة حتى توجهت التمويلات لكيان جديد بوجوهٍ جديدة.
فظهرت قناة "مجتمع" بإعلاناتها الممولة والتي أصبحت على كل مواقع التواصل.
أحدث زنادقة في كيان هذه الأمة.
والآن مطلوب من المسلمين أن يعتقدوا بأنّ:
- السنة ليست لها قيمة تشريعية.
- يمكن باللسانيات إخراج ظاهر القرآن عن معناه فتصبح الصلاة مجرد دعاء كما هو معنى الصلاة لغةً، أو على الأقل ليست عبادة كما يقول الزنادقة الذين في الصورة حرفًا.
- جميع الملل طالما كانت على السنن الكونية "الإخاء والمساواة" فكلها مسلمة.
هذا هو "الدين الإبراهيمي" الذى تسعى مؤسسات عالمية لنشره اليوم في الأمة، وها هو مخططه بين أيدينا علنا.
الدين الإبراهيمي الذي سيدرس معه الإسلام كما يدرس وشي الثوب كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا يُدرى ما صيام ولا صلاة، وهو الذي في زمنه سيخرج الدجـاال ونكون معه على أعتاب آخر الزمان.
التخطيط كبير والإنفاق عجيب والوجوه تتبدل لكن الأجندة واحدة.
لابد أن نتوحد بـ "حملة جديدة" ضد هذا المخطط "مجتمع" وكما أبطل الله كيد تكوين يبطل بقدرته كيد "مجتمع" إنه هو العزيز الرحيم.
حملة من كل مسلم ومسلمة ضد هذا المخطط ولو بكلمة، كفيلة بإنهاء أجندة... كفيلة بتحذير الممولين أننا أصبحنا بفضل الله نعي المخطط مهما تغيرت أسماء الزناادقة.