ميراث آلنبيﷺ

ميراث آلنبيﷺ اَللّٰھُمَّ صَلِّ عَلٰی مُحَمَّدٍ وَعَلٰی اٰلِہٖ وَصَحْبِہٖ وَسَلِّم
(1)

22/05/2025

﴿ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا ۚ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾

21/05/2025

عارف يعني ايه "وَأُفَوِّضُ أَمري إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصيرٌ بِالعِبادِ"
هنا بقا كأنك بتقول لربنا انا معرفش حاجه ومش فاهم حاجة ومعرفش نصيبي ايه ، ف مسلملك امره كله ، رتبه انت يا رب ، ودبره انت يارب وانا راضي ومؤمن بيك..

21/05/2025
21/05/2025
21/05/2025
21/05/2025
21/05/2025

كيف تمحي أثر الكلمة الجارحة من النفس ؟"
رائعة تعالى معي👇👇👇👇

خاطرة أعجبتني

يقول صاحب الخاطرة :

عند سماعك قولاً مؤذياً أو جارحا من زوج أو أخ أو أخت أو أب أو أم أو قريب أو بعيد
يقع بالقلب ألم ويحدث في النفس خدوش ،
فإذا العبد سكت وتجاوز عنها سمي هذا ، الحلم ،، العفو ..
ولكن .. كيف أتجنب هذا الألم ؟
والأهم كيف أحافظ على القلب ❤من سهام تلك الكلمات المؤذية ، لكي لا يمرض قلبي بمرض مثل الكره ، الغل ، الحسد أو مرض جسدي أو عصبي .الخ

العلاج جاء بالقرآن العظيم في ثلاث مواضع كما يلي..

قال الله عز وجل في نهاية سورة الحجر :
﴿وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّكَ يَضيقُ صَدرُكَ بِما يَقولونَ () فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَكُن مِنَ السّاجِدينَ﴾

وفي أواخر سورة طه :
﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ غُروبِها وَمِن آناءِ اللَّيلِ فَسَبِّح وَأَطرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرضى﴾

وفي أواخر سورة ق :
﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ الغُروبِ﴾

فلك أن تلاحظ الأمر بالتسبيح بعد كلمة ( يقولون ) فوراً،، أي عند سماع الكلام المؤذي .

فسلامة القلب أمر مهم ، وكأن التسبيح يقي قلب العبد من أي أذى يسببه هذا الكلام ،، وليس وقاية فحسب ، بل يورثك رضا تشعر به يستقر في قلبك !

🌹🌹اسعد الله اوقاتكم بكل خير وسعاده ورضى من الرحمن 💐🌹🌹

15/05/2025

إن هناك زلزالًا قادمًا، لا يعقبه إلا يــوم الـقيـامــة!


إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا

لما تتزلزل الأرض وتضطرب في مرة من المرات، يكون هذا بداية قيام القيامة، وانتهاء هذه الدنيا، وفنائها، وبداية يوم آخر، هو يوم صعب وعسير، وشره عظيم مستطير.

وَأَخْرَجَتِ الأرْضُ أَثْقَالَهَا

حينها ستخرج الأرض كل ما فيها ومن فيها، يقوم الأموات، تنشق الأرض عن القبور، فيخرج الموتى خائفين هائمين على وجوههم

وَقَالَ الإنْسَانُ مَا لَهَا

وقتئذ يتسائل الإنسان متحيرا: ما لها! ما الذي يحدث!
إنه الإنسان الغافل الذي ما كان يظن أن القيامة ستقوم، وأن يومها بعيد، وأن أمامه وقتًا طويلا يعصي ويرتع، ويغفل ويلعب.
الآن هو هائم على وجهه، لا يدري ما الذي يحدث حوله!
سلم سلم يا رب!

يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا

وهذه هي اللحظة الفارقة، بين الزلازل كلها، هناك زلزال ستتكلم فيه الأرض، وتنطق، وتتحدث معك، بينما أنت خائف، مرعوب، حيران، لا تدري ما الذي يحدث، فتقول "هو فيه إيه!! "
فجأة .. تجد الأرض ترد عليك!! وتجيبك!!
روى ابن جرير الطبري أن بعض السلف اهتزت الأرض عليهم، فقالوا: والله لو تكلمت لقامت الساعة!

بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا

الله -جل جلاله- أمرها أن تتكلم مع الناس، فتخبر بكل صالح وفاجر!
تقول لك إذا كنت صالحا: أنت صالح، وتطمئن الصالحين، وتهدّئ من روعهم، تخبرهم بما عملوا عليها من عبادات وحسنات وقربات.
وأما الفاجر والعاصي، فتخوفه، وترعبه!
وتخبره بما عمل عليها من معاصي وسيئات، وبلايا وخطيئات.

يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ

وقتها يجري الناس، ويتفرقون، ويتشرذمون، ولا ينظر إنسان لأخيه، ولا لأبيه، ولا لأحب الناس إليه!
يجري وكل همه: بماذا ستحدثني الأرض، هل أنا صالح أم طالح!
هل أنا من أهل الجنة أم من أهل النار!
نسأل الله السلامة، نسأل الله السلامة!

فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ
وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ

هنالك يا عباد الله..
هنالك فقط..
في هذه اللحظات الصعبة..
يظهر أثر كل ما عملته (( وإن كان مثل مثقال الذرة ))

لو خير .. مثل مثقال الذرة ..
تُحاسب عليه، وتُحمد عليه، وتُجازى الخير والنعيم عليه.

ولو شر ومعصية -والعياذ بالله- .. ((مثل مثقال الذرة)) ..
تُسأل فيه، وتُحاسب عليه، وتجازى الشر والعذاب عليه.

ما أعظمها من آيات يخوف رب العالمين بها عباده،
وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا

أفيقوا يا عباد الله، وتوبوا إلى الله..
فإن هناك زلزلةً قادمةً..
لا يكون بعدها يومٌ كاليوم!
لا يكون بعدها إلا يــوم الــقــيـامــة ..!

15/05/2025

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى:
بسم الله الحمن الرحيم
*{وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا كَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ﴾*

تأمل كيف يُشبّه الله القلوب بالأرض:

• البلد الطيب، أرضٌ طيبة تقبل المطر، فتُخرج نباتًا حسنًا نافعًا،
• والذي خبث، أرضٌ سبخة، لا تقبل الخير، وإن خرج منها شيءٌ كان نكدًا قليل البركة.

قال القرطبي: البلد الطيب هو المؤمن، يسمع الحكمة فيعيها ويعمل بها؛ والذي خبث هو الكافر، يسمع فلا ينتفع.
قال الطبري: هذا مثل ضربه الله للقلوب؛ فقلبٌ طيبٌ يقبل الهدى، وقلبٌ خبيثٌ لا يزكو ولا ينفع.
قال البغوي: البلد الطيب يُخرج نباته بفضل الله، وهكذا القلوب الطيبة تثمر أعمالًا صالحة، أما الخبيثة فلا تنتج إلا الشر.

قال السعدي: كما أن الأرض تختلف في إنباتها وخيرها، كذلك الناس يختلفون في قبول الحقّ والعمل به.
ذ
ليست المشكلة في الآيات التي تُتلى ولا في المطر الذي ينزل،
المشكلة في نوع الأرض وحال القلب…
القلب الطيب إذا نزل عليه وحي الله انتفع وأنبت خيرًا وبركة،
والقلب الخبيث إذا جاءه الخير قابله بالغلظة والجفاء، فلا ترى منه إلا الشقاء.

ما أجمل قوله تعالى : ﴿كذلك نصرف الآيات لقوم يشكرون﴾،
فالله ينزل الآيات، يكرر التذكير، يرسل الرسل، كل ذلك حتى يشكر العباد،
لكن من لم يشكر لا تزيده الآيات إلا إعراضًا.

رسالة قلبية لك:
اسأل نفسك اليوم: قلبي من أي أرض؟ هل إذا جاءني نداء الحق يورق فيه الإيمان والطاعة،
أم تمرّ الآيات على قلبي فلا تزيده إلا قسوة؟
اجعل قلبك أرضًا طيبة، تسقيها بماء الذكر والتوبة، وتحرثها بعمل صالح،
حتى تُصبح من القلوب التي تُفرح الله بها، وتُفرح من حولك بثمرتها الطيبة.

Address

Cairo

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when ميراث آلنبيﷺ posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share