01/05/2025
اسرائيل: دولة عندها “أوفر دوز” من العدوانية!
لو جينا نحلل شخصية إسرائيل كأنها بني آدم، فهي مش بس عصبية… دي عندها انفصام شخصية ومعاه “هواية مفضلة” اسمها الضرب في الجيران! دولة تأسست سنة 1948، ومن أول يوم وهي بتتعامل مع حدودها كأنها رسمة على الرمل في شط مارينا — كل شوية تمد وتشد وتقولك: “دي أرضي من أيام النبي يعقوب!”
إسرائيل بتتعامل مع العدوان كأنه رياضة قومية. فيه دول عندها كرة قدم، دول عندها كريكت، وإسرائيل عندها قصف غارات واقتحامات. كل ما الدنيا تهدى شوية، تلاقيها طالعة تقولك: “أنا زهقانة… يلا نعمل غارة على غزة!”
(مصدر: تقارير منظمة العفو الدولية Amnesty International، وتقارير هيومن رايتس ووتش 2021 عن جرائم حرب في غزة)
Amnesty
HRW
تشبيه بسيط: إسرائيل في الشرق الأوسط عاملة زي الطفل المدلع اللي كل ما يعيط، العالم كله يجيب له لعبة جديدة… بس الفرق هنا إن اللعبة بتبقى طيارة F-35 ومجموعة قنابل ذكية (بس بتضرب ناس غلابة جدًا).
(مصدر: تقارير الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل - Congressional Research Service 2023)
CRS Report
ولو اتكلمنا عن الإعلام الإسرائيلي، فهو بيحاول يقنعك إنهم أطيب ناس، وعندهم رُقيّ، وكل حاجة بتحصل غلط “غصب عنهم”… أيوه، هم بيقصفوا بيوت، بس “بالصدفة”. بيوت تتنسف، أطفال تتهجر، وهم يقولوا: “إحنا كنا بنستهدف مبنى إرهابي، بس الـ GPS لعب في دماغه”.
(مصدر: تغطيات الجزيرة + تقارير الأمم المتحدة عن تهجير السكان قسرًا)
UN OCHA
Al Jazeera coverage
حتى في السياسة، إسرائيل عاملة زي واحد بيلعب مونوبولي بس بالقنابل. دايمًا عايزة توسّع، تسيطر، وتقولك: “أنا بشتري شارع صلاح الدين” وكأننا في لعبة!
(مصدر: تقارير عن الاستيطان في الضفة الغربية – B’Tselem و UNRWA)
B’Tselem Settlements
UNRWA Settlements Report
والشعب؟ جزء كبير منه اتربى على فكرة إن العرب دول كائنات فضائية لازم نخاف منهم. الدعاية هناك ممكن تلاقيها بتقول للطفل: “لو ما نمتش بدري، الفلسطيني هييجي يطفي النور!” — تخيل حجم الكراهية اللي ممكن تتزرع في دماغ طفل لسه بيتعلم الحروف.
(مصدر: دراسات عن التعليم الإسرائيلي وتغذية الكراهية - Palestinian Media Watch, Haaretz investigations)
Haaretz Education Analysis
PMW Reports
باختصار، إسرائيل مش بس عدوانية، دي عاملة زي واحد ركب موتوسيكل في شارع ضيق، وكل ما الناس تقوله “اهدَى”، يفتح السرعة أكتر! والعالم واقف يتفرج، وفي أحسن الأحوال بيقول: “ياريت ما تزودوهاش !!