
16/07/2025
تخيل، بنتك تتظلم وتتهان وتنضرب ضرب مبرح من جوزها، اللي هو إبن اختك. و اختك تدخل تكمل وتضربها وتحبسها في الحمام.
بنتك اول ما تخرج، تتصل عليك،
" الحقنننني ".
تروح تلاقيها مفحومة عياط ومضروبة لما روحها بتطلع، لمجرد أنها قالت لحماتها ع حاجة مش مفروضة عليها: لأ.
و عشان ماتخسرش اختك، وترتكب جناية، تاخد بنتك من سُكات وتمشي، و لما تعرف التفاصيل، تشوف أن كدا كفايا، و أن بنتك مش وش تنضرب وتتحبس وتتهان وهي لسه بنوته ٢٢ سنة.
ف تطلب من اختك وابنها الطلاق،
و يا دار ما دخلك شر.
وهنا يظهر الجانب الآخر للأنسان، اللي مهما عاشرته وعشت معاه، واكلت وشربت وياه، هتتفاحيء بيه لماوتكتشفه.
الجانب الآخر الحقيقي اللي جوا كل واحد مننا، واللي مهما
أخفاه، ضروري في يوم يظهر للحقيقة ويعلن عن وجوده. الطيب، أصله بيبان،
والشرير، أصله بيبان،
و ابن الحرام ... كدا كدا بيبان.
الست، اخت الراجل ، عمة البنت، وحماتها،
قررت أن مفيش طلاق، و أنه البت دي للواد ومش هتبقى لغيره، وتقوم مطلعه سيرة في شرف البنت ... و بعدين تظهر التفاصيل بقى.
البنت دي فالأصل وحيدة ابوها، و الراجل عنده مشكلة صحية كبيرة فالقلب + أنه كان وارث ورث كبير جدا.
ركز أنه الورث دا، من ابوه، اللي هو أبو الأخت اللي هي حماة بنته. اللي هي داخله معاه في المشكلة.
و تستمر المشاكل كام شهر ،
مع رفض الست وابنها أنهم يطلقوا البنت،
ف يقرر الاب اللي صبر دا كله عشان متبقاش فضايح بين الاخ واخته وابن أخته. يقرر رفع خلع.
فتقوم الحماة .. اللي هي اخت الراجل ابو مرات ابنها، تزوره فالبيت، وتقوله: "هاخد البنت وانا مروحه، و اسمع كلامي بدال ما تعيش انت وهي في ويل ملوش اخر".
الراجل يقولها "انت جاية تهددينا في بيتنا بعد اللي عملتيه انتِ وابنك ... و يمشيها من بيته".
الست و هي خارجة، تطلع ازازة مايه صغيرة، وتعمل نفسها بتشرب منها، وتقوم مفضياها بالعرض على عتبة باب البيت. و هي بتبتسم زي الشيطان.
و بس يا سيدي ..
٢٤ ساعة، والراجل وبنته صوات وصراخ، في حاجة بتقطع جسمهم. جروح قطعيه من الودن لصوابع الرجل.
مفيش سم واحد في الجسم الا وبيتقطع.
الاكتاف، الظهر، الايدين، الرجلين. جروح مرعبة.
حالة من الرعب والفزع، و كل ما الجروح تخف في اسبوع ولا ١٠ ايام، تجدد تاني، بنفس الوجع والألم.
لا دكاترة نافع، ولا شيوخ نافع،
و لا أي حل قادر يوقف الألم.
سنة وشهر، كل ١٠ ايام، الراجل وبنته جسمهم يتقطع، والبنت يجيلها نزيف لا يتوقف، وتفضل تصرخ وجسمها بيتقطع قدام عينها.
و الأخت 🙂
تبعت لأخوها، في الوش كدا، تقوله بنبرة خبيثة، يمكن دا ابتلاء من ربنا عشان بنتك سابت بيت جوزها، تجيبها وترجعها لجوزها و تقولها تعيش زي ما هو عايز، و في نفس اليوم كل حاجة هتتحل.
سحر اسود، عذاب مابينتهيش، عملته ست لبنت أخوها، اللي هي مرات ابنها، اللي هي فالنهاية بنت ٢٢ سنة، و عبده من عباد الله. مش بس كدا، وعملته لأخوها كمان.
بعد سنة وشهرين من النزيف للبنت والعذاب وتقطيع الجسد كل اسبوع والتاني، اخيرا، ربنا أراد وكلموني، و وصلت الراجل ب الشيخ خالد. الراجل اللي ربنا اختصه و اداه من علمه ، و أخيرا ربنا شال عن البنت والنزيف اتوقف بعد ما كانت نزلت ١٩ كيلو، و الراجل بقى هيكل عظمي.
***
الدنيا بقت مخيفة اوي يا جماعة،
و بقى في أخوات واعمام واخوات اخطر من الشيطان نفسه،
و بقى في ناس ماتعرفش رحمة ولا تعرف ربنا.
بقينا عايشين خايفين نشرب شوية ماية من ايد حد منعرفوش، ولا حتى اللي نعرفه.
حسبي الله ونعم الوكيل. 🙏👌
القصة حصلت في محافظة الشرقية.
#غزة #المتوسط #ايران #الحرب
#الأهلي
منقول....