أكاديمية تبيان

أكاديمية تبيان Contact information, map and directions, contact form, opening hours, services, ratings, photos, videos and announcements from أكاديمية تبيان, Digital creator, Cairo.

نهدف الى تعليم النشأ الإسلام الصحيح عن طريق حفظ كتاب الله وتدبر معانيه بما يناسب الأعمار المختلفة .. لنربي جيلاً يمتلك شخصية قرءانية تسانده في عالم ملئ بطغيان المادية والأفكار المتطرفة والمنحرفة

🌿 عاوز ابنك يحفظ القرآن؟ نفسك تشوفه بيرتل كلام ربنا بصوت يريح القلب؟ 🌿يمكن حلمك ده يكون أقرب ليك مما تتخيل... ويكون بس م...
12/06/2025

🌿 عاوز ابنك يحفظ القرآن؟ نفسك تشوفه بيرتل كلام ربنا بصوت يريح القلب؟ 🌿
يمكن حلمك ده يكون أقرب ليك مما تتخيل... ويكون بس محتاجك تاخد الخطوة !

في عالم مليان مشاغل ومشتتات، بيبقى أعظم هدية ممكن تقدمها لابنك أو بنتك هي إنك تحط في قلبه نور القرآن ..
تحفظه ..
تربيه عليه ..
وتخليه أنيسه في الدنيا وشفيعه يوم القيامة ..

📖 أكاديمية تبيان لتحفيظ القرآن الكريم بتقدم لك الفرصة دي ..
بأسلوب بسيط ومحبب للأطفال والكبار..
وكمان من غير ما تتحرك من بيتك!
حصص أونلاين فردية ..
في مواعيد مرنة ..
ومع معلمين ومعلمات مختارين بعناية.

ليه تختار "تبيان "؟
✔️ تعليم على يد نخبة من المعلمين والمعلمات المتخصصين
✔️ منهج مدروس حسب الفئة العمرية
✔️ حصص فردية تركّز على الطالب فقط
✔️ متابعة مستمرة وتقارير شهرية
✔️ تحفيز وجوائز لحفظة القرآن
✔️ دروس تفاعلية، ما بين الحفظ والمراجعة والتجويد

عروض خاصة لفترة محدودة:
🟢 خصم 20% لأول شهر عند التسجيل الآن
🟢 تسجيل طفلين أو أكثر = خصم إضافي دائم
🟢 تجربة مجانية لأول حصة بدون أي التزام

❤ الحفظ بيبدأ بآية
ابدأ مع تبيان، وخلي في بيتك حافظ وفاهم لكتاب الله.
📲 تواصل معانا على واتساب أو رسائل الصفحة .. واحجز أول حصة مجانية




#تدبر
#فهم

العشر الأوائل من ذي الحجة .. مواسم نور، وبدايات لا تنتهيتمرّ علينا أيام، لا تشبه غيره ..أيام تفتح فيها السماء أبوابها، و...
01/06/2025

العشر الأوائل من ذي الحجة ..
مواسم نور، وبدايات لا تنتهي
تمرّ علينا أيام، لا تشبه غيره ..
أيام تفتح فيها السماء أبوابها،
وتُزهِر الأرواح فيها كما لا تُزهِر في أي وقتٍ آخر ❤

هي العشر الأوائل من ذي الحجة، التي أقسم الله بها، فقال:
﴿وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾
فليالٍ يُقسم بها الله،
هي بلا شك أعظم ليالٍ نعيشها،
وفيها من الخير ما لا يُحصى،
ومن البركة ما لا يُقاس.
قال النبي ﷺ:
"ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام"(رواه البخاري)
كل عملٍ صالحٍ فيها يُضاعف:
الصلاة،
الصدقة،
الذكر،
الصيام،
التسبيح ..
ومن رحمة الله، أنها ليست فقط للحجّاج ..
بل لمن في بيوتهم وأوطانهم لم يستطيعوا الى الحج سبيــلا ..
فأبواب الخير فيها مفتوحة للجميع، كبارًا وصغارًا.

وهنا يأتي دورنا مع أبنائنا .. ❤❤
فنحن نريد لأبناءنا أن يكبروا وهم يدركون تلك المعاني ..
أن يعرفوا أن في ذي الحجة، أيامًا تُحبها السماء ..
أن يُدركوا أن هناك أوقاتًا لو علّقوا بها قلوبهم، فتحت لهم أبواب الجنة ❤

فكيف نُعلّم أبناءنا فضل هذه الأيام؟

كيف نغرس حب العشر الأوائل في قلوب أطفالنا؟
1 - ابدأ بالحكاية لا بالحكم
قل له: "عارف إن في أيام ربنا بيحب فيها الخير أكتر من أي وقت؟
دي الأيام اللي ممكن نخلي فيها ربنا يحبنا جدًا!"
اجعل الأمر قصة، لا قانونًا.

2 - علّمه فضلها بلغة القلب
قل: "في الأيام دي، ربنا بيحب اللي يذكره كتير."
"تخيل لو قلت سبحان الله 100 مرة؟ ربنا يفرح بيك!"
"كل مرة تبتسم، أو تساعد أخوك، أو تقول كلمة طيبة، ربنا يكتبها لك مضاعفة!"

3 - شاركهم العبادة ببساطة
سبّح معه بعد الفجر.
صوموا سويــــاً (أو ساعة فقط حسب قدرته).
اجعل له حصالة يتصدق منها في الأيام العشر.
اسمعوا سويًا تكبيرات العيد وكرروها.

4 - اصنعوا لوحة خير
على ورقة كبيرة، اكتبوا: "أعمال أحبّها الله في العشر الأوائل"
واطلب من طفلك أن يختار كل يوم عملًا، ويلونه بعد أن يفعله.

5 - ادعُ الله معهم
اجعلهم يسمعونك تدعو في هذه الليالي:
"اللهم اجعلنا من المقبولين في هذه الأيام..."
ودعهم يكررون وراءك دعاءهم البسيط:
"يا رب خليني من اللي بتحبهم."

❤️ لعلها تكون بداية لا تنتهي…
ربما كلمة، أو موقف، أو شعور بسيط عاشه طفلك في هذه الأيام،
يكون سببًا أن يظل قلبه معلقًا بالله طول عمره.
ربما تنفتح له بها نافذة نور، لا تُغلق أبدًا ..

فكم من شاب، نشأ على حب العشر، فصار قلبه مواقيتٌ للعبادة!
وكم من أم، ربّت أبناءها على نور المواسم، فصاروا أنوارًا في حياتها وبعد موتها ❤

العشر الأوائل من ذي الحجة ليست فقط فرصة للعبادة…
بل فرصة للتربية، للغرس، للبدء من جديد.

علّموا أبناءكم أن لله أيامًا يحبّها، وعبادًا يختارهم فيها،
وكونوا أنتم المفتاح ..
المفتاح الذي يفتح لهم بابًا للخير، لا يُغلق أبدًا. 🌸





ً_قرآنياً

17/05/2025

قصة جمع القرآن الكريم ..
لم يكن القرآن كتابًا نزل جملة واحدة،
وإنما كان آياتٍ تتنزّل كما يتنزل الغيث على أرض عطشى،
ترتوي بها القلوب ..
وتتلقفها صدور الصحابة كما تتلقف الأرض المطر الأول بعد جدب.
كان النبي ﷺ يتلوه عليهم، فيحفظونه عن ظهر قلب ..
ويكتبونه على الجلود والحجارة الرقاق ، وجريد النخل، وكتف العظام..
وكانوا يتواصون به، ويتدارسونه،
حتى أصبح محفوظًا في قلوب الرجال قبل أن يُجمع في دفتي مصحف.

لكن ..
متى جُمع القرآن؟ ولماذا؟ وهل كان ذلك خشية على نوره أن يتفرق؟
أول الجمع ..خوفًا من ضياع الحفظ
في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه،
وبعد معركة اليمامة التي وقعت في السنة الثانية عشرة للهجرة،
استُشهد عددٌ كبيرٌ من قرّاء القرآن،
وكان من بينهم سبعون حافظًا من الصحابة.
هنا بدأ الخوف يتسرّب إلى قلوب الصحابة،
لا خوفًا على الدين،
ولكن خوفًا من أن يموت الحفّاظ فيتفرّق الحفظ،
ويضيع ما في الصدور.
جاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبي بكر،
وقال له قولًا يُروى في صحيح البخاري:
"إن القتل قد استحرّ بقرّاء القرآن يوم اليمامة،
وإني أخشى أن يستحرّ القتل بالقراء في المواطن،
فيذهب كثير من القرآن،
وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن."
تردد الصديق في البداية،
كيف يفعل أمرًا لم يفعله النبي ﷺ؟
لكنه، بعد أن شرح الله صدره،
أمر زيد بن ثابت رضي الله عنه —
وكان من كتبة الوحي، حافظًا متقنًا —
أن يتولى هذه المهمة العظيمة.
قال زيد:
"فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال
ما كان أثقل عليّ مما أمرني به من جمع القرآن."
(رواه البخاري)

كيف جُمع القرآن؟
بدأ زيد يجمع القرآن من كل مكان يتوقع أن يكون به ..
ولم يكن يكتب آية حتى يشهد عليها رجلان من الصحابة أنها كُتبت بين يدي النبي ﷺ،
مما يدل على أمانة عالية ودقة لا نظير لها.
وقد تم جمع القرآن الكريم كاملًا في مصحف واحد،
واحتُفظ به عند أبي بكر،
ثم انتقل إلى عمر،
ثم إلى حفصة بنت عمر رضي الله عنها.

هل جُمع مرة أخرى؟
نعم، في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه،
حصلت الفتنة في القراءة بسبب اختلاف الألسن والقراءات في الأمصار،
فقام عثمان بجمع الناس على مصحف واحد بالرسم القرشي،
وأمر بنسخه وإرساله إلى الأمصار،
وأحرق ما سواه من المصاحف المختلفة
التي كانت تحمل قراءات غير متواترة.
وكان هذا الجمع بمثابة وحدة للأمة،
وصيانة للسانها،
وتثبيت لنصّها الإلهي،
حتى لا يقع فيها ما وقع في الأمم قبلها من التحريف أو التبديل.

في الختام…
لم يُجمع القرآن خوفًا على كتاب الله من الضياع —
فهو محفوظ بحفظ الله —
بل جُمع خوفًا على الناس أن يضيعوه،
أو يختلفوا فيه،
أو يُفرّطوا بما أنزل إليهم من النور المبين.
وهكذا ..
ظلّ القرآن كتابًا محفوظًا،
موثّقًا،
تشهد له القلوب،
وتحمله الصدور،
وتقرأه العيون من مصاحف نقية،
سطّرتها يد الصحابة،
وأشرف عليها الخلفاء الراشدون،
فجزى الله من جمعوه،
ومن حفظوه،
ومن نقلوه،
خير ما يُجزى به المخلصون ❤❤


08/05/2025

دعوة تبدأ بيها رحلة هتنفعك وتنفع أولادك في الدنيا والآخرة ..
في أطفال بتبدأ يومها بالقرآن❤
وفي أطفال بتضيع في الزحمة 😢
لكنه مبيبقاش قرارهم ..
ده بيبقى القرار اللي حضراتكم هتاخدوه دلوقتي ❤

أكاديمية تبيان لتحفيظ القرآن الكريم – أونلاين
✅ تحفيظ + تفسير مبسط (للأطفال )
✅تحفيظ وإجازات معتمدة
✅ معلمين متخصصين ومعلمات متخصصات
✅ متابعة دورية مع ولي الأمر
✅ مناسِبة لكل الفئـــات وكل الأعمار
✅ من بيتك وفي وقت يناسبك

🟢 سجّل دلوقتي، وابدأ معانا طريق الجنة ❤
🟢 ابعتلنا عالواتساب أو على رسائل الصفحة

#القرآن
#تحفيظ

#دروس #أونلاين

كيف تتغلب على الفتور في حفظ القرآن الكريم؟ القرآن الكريم هو كتاب الله، ونور القلوب، وهداية الطريق ..لكننا – كبشر – نمر أ...
06/05/2025

كيف تتغلب على الفتور في حفظ القرآن الكريم؟

القرآن الكريم هو كتاب الله، ونور القلوب، وهداية الطريق ..
لكننا – كبشر – نمر أحيانًا بفترات فتور وضعف عزيمة في حفظه ..رغم محبتنا له !
فما الأسباب؟ وكيف نتجاوز هذا الفتور؟
وهل من خطوات عملية تُعيد لنا الحماس؟
في هذا المقال، نجيب بواقعية، ونقدم لك دليلًا عمليًا لتجاوز الفتور في حفظ كتاب الله.

أولًا: ما هو الفتور في حفظ القرآن؟
الفتور هو تراجع الهمة، وضعف الرغبة، والشعور بأنك لم تعد قادرًا على الاستمرار بنفس القوة أو الالتزام ..
قد يظهر الفتور على شكل:
- انقطاع عن الحفظ لعدة أيام أو أسابيع
- شعور بالتثاقل عند مراجعة المحفوظ
- فقدان الشغف والفرح أثناء الحفظ
- الإحساس بالذنب ثم الاستسلام

ثانيًا: أسباب الفتور في الحفظ
غياب تجديد النيـــــــة : النية الصادقة تحتاج تجديدًا دائمًا
أهداف غير واقعية: مثل -كل حسب قدراته ومستواه بالطبع- محاولة حفظ جزء كامل في أسبوع دون استعداد
الروتين الممل: الحفظ بطريقة واحدة بدون تنويع يقتل الشغف
الانشغال بالدنيا: تزاحم المهام والأولويات يسرق وقت القرآن
الانعزال عن الصحبة الصالحة: لا رفيق يشجّع ولا شيخ يذكّر

ثالثًا: كيف تتغلب على الفتور في حفظ القرآن؟
1️⃣ راجع النية واستحضر الأجر
ابدأ من جديد، وقل لنفسك:
"أنا أحفظ كلام الله، لأرتقي به في الدنيا والآخرة."
تذكّر أن كل حرف تحفظه هو حسنة، وأن الله قال:
{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ؟}(القمر: 17)

2️⃣ ضع أهدافًا صغيرة قابلة للتحقيق
لا ترهق نفسك بحفظ كثير دفعة واحدة.
ابدأ بسطر أو آيتين يوميًا، وستدهشك النتائج بعد شهر!

3️⃣ غيّر أسلوب الحفظ
بدلًا من القراءة الصامتة:
استمع للآيات قبل الحفظ (بصوت قارئ تحبه)
اقرأ بصوت مرتفع، ورددها في صلاتك
استخدم الألوان في التفسير والتكرار

4️⃣ خصص وقتًا ثابتًا وبيئة مريحة
اجعل للقرآن موعدًا لا يتغير، ولو 15 دقيقة فقط يوميًا ..
في مكان هادئ، بعيد عن المشتتات، ومع مصحف واحد ثابت.

5️⃣ التزم بصحبة قرآنية
القرآن يُحفَظ بالجماعة أكثر مما يُحفَظ وحدك
انضم لمجموعة حفظ، أو صديق تتعاهدان القرآن سويًا، أو شيخ تراجع معه

6️⃣ اربط الحفظ بالتدبر والمعنى
فهم الآية يجعل حفظها أسهل وأعمق.
اقرأ تفسيرًا مبسطًا قبل الحفظ، واسأل نفسك:
ما الرسالة التي توصلها هذه الآية لي ❤؟
كيف أطبّقها في حياتي اليوم❤؟

7️⃣ كافئ نفسك ودوّن إنجازك
بعد كل صفحة تُتمّها، كافئ نفسك بشيء تُحبه
واحتفظ بدفتر تُسجل فيه ما حفظت أسبوعيًا ..لترى تقدمك بعينيك

رابعًا: لا تيأس .. العودة دائمًا ممكنة
كل حافظ مر بلحظات فتور، لكن الفارق أن البعض يستسلم، والآخرون ينهضون من جديد.

وفي النهــــاية :
التغلب على الفتور لا يأتي فجأة، بل يبدأ بـ خطوة صغيرة نابعة من قلبٍ محب لله ..
اجعل القرآن رفيقك في كل يوم ..حتو لو ل 10 دقائق ..
وستجد مع الوقت قلبك يعود لينبض بنور الحفظ .. وهمة لا تنكسر بإذن الله 💚💚💚



5 طرق ناجعة لتعليم الأطفال القرآن الكريمتعليم الأطفال القرآن محتاج ❤️ حب .. و🎨 إبداع .. و⏳ صبر ..وإليك أقوى 5 طرق مجربة ...
05/05/2025

5 طرق ناجعة لتعليم الأطفال القرآن الكريم

تعليم الأطفال القرآن محتاج ❤️ حب ..
و🎨 إبداع ..
و⏳ صبر ..

وإليك أقوى 5 طرق مجربة وفعّالة:
1 - التكرار الصوتي في الأوقات العادية .. شغّل القرآن بصوت منشاوي أو حصري المعلم، بصوت هادئ مكرر ..
خلي الطفل يسمعه يوميًا: في السيارة، قبل النوم، وقت اللعب ..
الدماغ يتعلّم بالموسيقى والإيقاع، وده اللي بيوفره "السمع قبل الحفظ".

🎲 2. التعليم باللعب
حوّل الآيات إلى ألعاب ومسابقات:
"فين الآية اللي بتتكلم عن الفيل؟"
"مين يقدر يقول السورة اللي فيها نهر الكوثر؟"
ممكن تعملوا كروت فيها أسماء سور، وصورة رمزية، وخلي الطفل يطابقهم ..

🎭 3. التمثيل القصصي
اروي الآيات كأنها قصة:
"كان في جيش ومعاه فيل كبير… تعرف ربنا عمل إيه؟"
"عارف إن في نهر في الجنة اسمه الكوثر؟ ربنا عطاه للنبي!"
الطفل يحب القصص، وبيفتكرها أكتر من أي شرح مباشر ..

🧸 4. الربط بين الآيات والسلوك اليومي
خلي كل آية يكون لها تطبيق عملي:
"هذه آية عن الصدقة ، ممكن تديله فلوس يتصدق بيها !"
"ربنا قال (ولا يحض على طعام المسكين) .. هل إحنا نساعد الناس ولا نطنّشهم؟"
كده الآية بتتحوّل من نص محفوظ إلى سلوك معيش.

🌙 5. الروتين القرآني اليومي
اجعلوا للبيت "مواعيد ثابتة للقرآن" :
ممكن حتى لو 10 دقايق بعد المغرب
مراجعة قبل النوم
قراءة مع الأب يوم الجمعة
الثبات هو السر الحقيقي لزرع القرآن في القلب.

🌟 في الختام...
الأطفال مش بس يتعلموا القرآن علشان يحفظوه، بل علشان يعيشوه!
خلي هدفك: "طفل يحب القرآن، ويأنس به، ويقرأه لأنه جميل… مش لأنه واجب".
ابدأ معاه خطوة خطوة… وبالحب والرحمة… سترى بإذن الله قلبًا صغيرًا ينمو فيه نور الله! 💚

#القرآن
#تحفيظ

🌟 سؤال بسيط .. لكنه قد يغير حياتك للأبد 🌟 لو قُدر لك تحفظ سورة واحدة من القرآن وتلقاها يوم القيامة تنير لك الطريق .. أي ...
28/04/2025

🌟 سؤال بسيط .. لكنه قد يغير حياتك للأبد 🌟

لو قُدر لك تحفظ سورة واحدة من القرآن وتلقاها يوم القيامة تنير لك الطريق ..
أي سورة تختار؟ ولماذا؟ ✨

اكتب اسم السورة في تعليق، وخلي نيتك لله إن دي تكون بداية حقيقية في طريق حفظك للقرآن الكريم ❤️
وأوعى تنسى ( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القُرْءَانَ لِلذِّكْرِ .. فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرْ )❤❤



حين يُمسك الطفل الصغير بمصحفه البسيط، ويردد بأنفاسه البريئة:﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ أو ﴿ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَ...
26/04/2025

حين يُمسك الطفل الصغير بمصحفه البسيط، ويردد بأنفاسه البريئة:
﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ أو ﴿ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ﴾ ..
فإنه لا يحفظ فقط آيات ..
بل يبني بداخله عالَمًا من القيم والمعاني، يؤسس شخصيته الإيمانية منذ خطواته الأولى.

جزء عمّ، بسوره القصيرة، وألفاظه السهلة، وصوره البلاغية العميقة ..
ليس مجرد مقدمة للحفظ، بل هو بداية بناء القلب والعقل.

❤ ١. درس التوحيد الخالص
من أولى السور التي يحفظها الطفل:
﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾
هنا يتعلم الطفل ببساطة أن الله واحد، لا شريك له.
يترسخ في قلبه أن له ربًّا واحدًا، يحبّه، يرزقه، يحميه.
وهذا المعنى الجليل يزرع فيه الأمان الحقيقي الذي لا يتزعزع مهما تغيرت الظروف.

❤ ٢. درس الشكر والامتنان
في سورة الكوثر:
﴿ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ﴾
يتعلم الطفل أن الله يُعطي، وأن الإنسان يجب أن يقابل العطاء بالسجود والشكر ..
فهو لا يرى النعم على أنها شيء اعتيادي، بل يدرك منذ صغره أن كل نعمة هدية عظيمة تستحق الحمد.

❤ ٣. درس الرحمة والمسؤولية الاجتماعية
في سورة الماعون:
﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ... فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ ﴾
يفهم الطفل أن الإيمان ليس كلمات تُقال فقط، بل سلوك عملي.
وأن رعاية اليتيم، ومساعدة المحتاجين، ليست فقط عملاً خيرياً ..
بل هي جزء من حقيقة الإيمان.

❤ ٤. درس قوة الله وقدرته
من خلال سورة الفيل:
﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ ﴾
يتعلم الطفل أن الله، مهما كان عدوه قويًا وكبيرًا، قادر على أن يهزمه بأبسط جند من جنوده.
وهذا الدرس يغرس الشجاعة في نفسه، وأنه لا يخاف من أحد طالما كان مع الله.

❤ ٥. درس المسؤولية الفردية
في سورة الزلزلة:
﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ﴾
يتعلم الطفل أن أفعاله – مهما كانت صغيرة – لها وزن وقيمة عند الله.
فينشأ على مراقبة الله في كل قول وفعل ..
ويشعر بالمسؤولية الأخلاقية مبكرًا.

❤ ٦. درس الاستعانة والحماية بالله
في سورتي الفلق والناس:
﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴾
﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴾
يتعلم الطفل أن الحماية الحقيقية ليست من الأبواب المغلقة أو الأموال أو القوة البشرية، بل من الاعتصام بالله وحده.
فيكبر وهو يردد: "أعوذ بالله"، لا حين يخاف فقط، بل حين يبدأ يومه وينهيه.

❤ في الختام...
أحبتي الآباء والأمهات،
حين يحفظ الطفل سور جزء عمّ، لا تفرحوا فقط بأنه "حفظ"،
افرحوا أنه بنَى أساس قلبه، وغرس في روحه بذور الإيمان، والرحمة، والشجاعة، والمراقبة، والاستعانة بالله.

جزء عمّ هو الجزء الذي يُغني القلوب الصغيرة عن ألف محاضرة، وألف نصيحة.

📖 آيةٌ واحدة، تحفظونها اليوم مع طفلكم، قد تضيء له طريقه كله غدًا...
فكونوا رفقاءه في هذه الرحلة النورانية، وازرعوا معًا أجمل بستان في قلبه الصغير. 🌷



كيف نُعلّم طفلًا في الخامسة أن يحفظ ويفهم القرآن؟في عمر الخامسة، لا يُتقن الطفل الجدل، ولا يُحب القوالب الجافة، ولا يتحم...
23/04/2025

كيف نُعلّم طفلًا في الخامسة أن يحفظ ويفهم القرآن؟

في عمر الخامسة، لا يُتقن الطفل الجدل، ولا يُحب القوالب الجافة، ولا يتحمّل الضغوط ..
لكنه يُحب أن يُحاكى، ويُقلّد، ويضحك، ويتعلّق بصوت أم، أو بحضن أب، أو بحكاية تبدأ بـ: "كان يا ما كان .. "

في هذا العمر الذهبي، يمكن أن نفتح للطفل أبواب القرآن، لا بالحفظ وحده، بل بالفهم والحب.
ولكن... كيف؟

أولًا: غيّر المفهوم .. من "الحفظ" إلى "العيش مع القرآن"
الهدف في سن ٥ سنوات، ليس أن نحفظه جزء عم ..
بل أن نغرس في قلبه الأُنس بكلام الله.
إذا شعر الطفل أن القرآن "جميل"، سيطلبه.
وإذا شعر أن القرآن "ثِقَل"، سيتفاداه 🥲

هدفنا:
أن يحب سماع القرآن
يفرح بترديد آية
يسأل عن معناها
يُقلّدها في سلوكه

ثانيًا: اجعل البداية بالصوت... لا بالكلمة
طفلك في هذا العمر يتعلّق بالأصوات أكثر من الكلمات ..
ابدأ بتشغيل سور قصيرة بصوت محبب (مثل المنشاوي أو الحصري) وقت اللعب أو النوم.
كرّرها بشكل غير مباشر:
وهو يرســـم
وهو يرتــــب ألعابه
في السيارة
في بداية اليوم
بعد تكرارها أيامًا قليلة، ستُفاجأ أنه بدأ يُرددها بنفسه!

ثالثًا: فسّر له بلغة قلبه... مش بلغة كتب التفسير
لا تقل: "﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ﴾ أي ينكر الجزاء والحساب..."
بل قل: "عارف في ناس ما بيحبوش الخير؟ ربنا في الآية دي بيقولهم لأ! لازم نكون طيبين ونصلي ونساعد غيرنا."
الأطفال ما بيحتاجوش شرح أكاديمي… هما بيحتاجوا مشاعر، وصور، وخيال.
لما يقرأ ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ﴾
قل له: "ربنا قوي جدًا! ما حدش يقدر عليه أبدا. حتى لو كان فيل كبير!"
لما يقرأ ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ﴾
احكي له إن ربنا أعطى النبي ﷺ نهر جميل جدًا في الجنة. وقل له: "تحب تشرب منه؟ طب نحفظ السورة سوا علشان نوصله؟"

رابعًا: اللعب هو طريق الفهم!
اللعب هو وسيلة التعليم الأولى في هذا العمر.
🎨 أفكار بسيطة:
ارسموا معًا قصة أصحاب الفيل
مثلوا معنى "التكذيب بالدين" و"إطعام المسكين"
أعملوا بطاقات فيها آيات وسلوكيات
كل ما دخلت الآية في تجربة… ثبتت في القلب.

خامسًا: قدوة هادئة… لا ضغط مستمر
طفلك بيلاحظ، وبيقلّد.
لو شافك بتراجع، بتبكي مع آية، بتردد بهدوء… هيتعلم ده.
لكن لو شافك بتضغط عليه كل يوم، هيربط القرآن بالتوتر.
📌 دعه يراك أنت أولًا من أهل القرآن، قبل أن تطلب منه أن يكون كذلك.

📝 سادسًا: جدول خفيف… وروتين يومي
خصصوا 15 دقيقة صباحًا أو بعد المغرب للحفظ والمراجعة.
في البداية .. لا تحفظوا أكثر من 5 أو 6 آيات قصيرة في الأسبوع.
راجعوا دائمًا… وتغنّوا بالآيات معًا.
كافئه بالشكر والدعاء وليس بالهدايا فقط.

💡 في الختام...
أطفالكم صفحات بيضاء ..
والقرآن أجمل ما يُكتب فيها.
علّموه طفلكم بالحب ..
وردّدوا معه الآيات كأنها أنشودة ..
وفسّروها له كأنها قصة ..
وعيشوها معه كأنها حياة.
وفي يومٍ ما، ستسمعونه يُصلي وحده ..
يردد آية بصوته الصغير، فتدمعون ..
لا لأنكم أنجزتم حفظًا، بل لأنكم زرعتم حبًّا صادقًا في قلبٍ صغير.❤❤



في ركنٍ من البيت، ربما في لحظة من لحظات التعب أو الانشغال، تجلس أمٌّ بين وضغوط الحياة التي لا تنتهي...لكنها، رغم ذلك، لم...
21/04/2025

في ركنٍ من البيت، ربما في لحظة من لحظات التعب أو الانشغال، تجلس أمٌّ بين وضغوط الحياة التي لا تنتهي...
لكنها، رغم ذلك، لم تنسَ أن تُمسك بمصحف صغير، تَفتحه لطفلها، وتقرأ له آية، أو تُردد معه سورة قصيرة، بصوت ناعمٍ يشبه حنان السماء

تلك اللحظة – وإن كانت في نظر الآخرين بسيطة – إلا أنها عند الله عظيمة، وعند الزمن خالدة، وفي قلب الطفل لا تُنسى - أي والله ❤
وها أنا ذا في الثلاثين من عمري وما زالت الذكرى تراودني .. بصوت أمي الحنون وهي تقرأ لي سورة الفيل ❤

🌱 الأم هي التربة الأولى
الأطفال لا يتعلمون القرآن من الكتب أولاً، بل من الأعين التي تنظر إليهم بحب حين يخطئون، ومن الأصوات التي تُردد معهم دون ملل، ومن الأيدي التي تمسح على رؤوسهم وهم يُكملون آخر حرف.

الأم ليست فقط معلّمة... إنها أول مدرسة قلبية، تُلقّن دون أن تقول: "أنا أعلّمك"، وتغرس دون أن تُشعرهم أنها تَغرس.

📖 الأم تُعلّم بوجهها قبل لسانها
حين يرى الطفل أمه تفتح المصحف كل يوم، حتى ولو لخمس دقائق،
حين يسمعها تُرتل، وتبكي، وتختم الآية بـ: "اللهم اجعلنا من أهل القرآن"
حين يراها تُقبل على الله، سيُحب القرآن لا لأن أحدًا طلب منه، بل لأنه وجد فيه ملامح أمه.

قال الشاعر:

الأم مدرسةٌ إذا أعددتها
أعددت شعبًا طيب الأعراقِ

ولكننا نقول اليوم:
"الأم مصحفٌ إذا فتحته، وجدت فيه الإيمان حيًا في بيتك."

✨ أنتِ لستِ وحدكِ...
إلى كل أم تشعر أنها تُجاهد وحدها:
أبشري… أنتِ لا تزرعين في طفلك سلوكًا عابرًا، بل تبنين فيه طريقًا إلى الجنة.

أنتِ امتداد لنساء عظيمات:
كأم موسى التي ألقت وليدها في اليمّ، لكنه عاد نبيًا يحمل التوراة
وكأم الإمام الشافعي التي حفّظته الشعر والعلم، فصار فقيهًا لأمة كاملة
وكأمهات اليوم، اللاتي يقين أطفالهن النوازل ، بالقرآن لا بغيـــــــره .

🕊️ خطوات بسيطة… وأثرها عظيم:
- خصّصي وقتًا ثابتًا يوميًا للقرآن، حتى لو 10 دقائق.
- ابدئي معه من سور يحبها، وردّديها في اللعب، في السيارة، وقت النوم.
- اربطي كل آية بسلوك يومي: "هذه الآية عن الصدق... هل قلت الحقيقة اليوم؟"
- لا تغضبي إن نسي… بل قولي: "سنُعيدها معًا، لأننا نحب كلام الله".

💞 الدعاء… سلاح الأمهات
إن لم تقدري ، فادعي…
وإن لم تحفظي، فاستودعي…
وإن شعرتِ أنك ضعيفة، فتذكري أن الله يسمع دعاء الأم ويُجري الخير على يديها دون أن تشعر.

قال ابن القيم رحمه الله:
"كم من دعوة صادقة من أم، كانت سببًا في صلاح ولد، وفتح أبواب الخير له في الدنيا والآخرة."

🌷 في الختام…
أيتها الأم...
أنتِ لا تُعلّمين ابنك الحروف فقط، بل تصنعين إنسانًا قرآنيًا، يُحب الله، ويخافه، ويرجوه، ويذكره.
اصبري... وتذكّري أن كل آية تحفظينها مع طفلك، هي لبنة في بناء بيت في الجنة، لك وله.
فإن ماتت الذكرى، بقي القرآن...
وإن كبر الأبناء، بقي النور الذي زرعته يدكِ الطاهرة في قلوبهم الصغيرة.




كيف يصنع القرآن طفلك القيادي؟عندما نُفكر في تحفيظ أطفالنا القرآن الكريم، نضع في ذهننا صورة الطفل المتدين، المُصلّي، المه...
20/04/2025

كيف يصنع القرآن طفلك القيادي؟

عندما نُفكر في تحفيظ أطفالنا القرآن الكريم، نضع في ذهننا صورة الطفل المتدين، المُصلّي، المهذّب... وهي صورة جميلة بلا شك.
لكن…
هل تخيّلت يومًا أن الطفل الذي يحفظ القرآن، يُمكن أن يكون قائدًا ناجحًا؟
قائد في مجتمعه، في مدرسته، في عمله… وربما في أمة كاملة؟

القرآن الكريم لا يُخرّج فقط حافظًا ..
بل يُربي عقلًا واعيًا ..
وشخصية قيادية ناضجة ..
وفكرًا متوازنًا ..

🚀 إليك كيف يصنع القرآن القائد الصغير - اذا ما ركزت على ذلك! :

1. يعلمه اتخاذ القرار من خلال القصص
قصص الأنبياء مليئة بمواقف حاسمة، يتعلم منها الطفل كيف يُفرّق بين الحق والباطل، مثل:
موقف إبراهيم عليه السلام مع قومه.
قيادة يوسف عليه السلام في زمن الأزمة.
شجاعة موسى عليه السلام مع فرعون.
كل قصة قرآنية تزرع في الطفل مهارة قيادية مختلفة: الحنكة، الذكاء، الثقة، الشجاعة، الحسم.

2. ينمّي مهارة التواصل والتعبير
من خلال تكرار الآيات بالطريقة السليمة الصحيحة ، والحديث عنها بما يناسب كل في مرحلته العمرية ،يبدأ الطفل يُعبّر، يُحلل، يُناقش...
وهي مهارات أساسية لأي قائد ناجح.

3. يعزز قوة الشخصية والثقة بالنفس
عندما يحفظ الطفل القرآن، ويقرأه أمام الآخرين، يشعر بالفخر والتميز ..
وهذا يُرسّخ داخله صورة إيجابية عن نفسه تجعله يثق في قراراته ومواهبه.

4. يعلمه الانضباط وتحمل المسؤولية
الالتزام اليومي بالحفظ والمراجعة، تجعل الطفل منضبطًا ومُتحملًا للمسؤولية منذ الصغر.

5. يربطه بالله... وهذا أساس القيادة الراشدة
القائد الحقيقي هو من يقود بعقله، وقلبه، وإيمانه ..
فإذا كان طفلك يربط أفعاله بالآخرة، وبما يُرضي الله ..
فسيكون قائدًا عادلًا، رحيمًا، نافعًا للناس.

💡 خلاصة القول :
إذا كنت تُريد أن تُخرج للعالم شخصية قوية، قيادية، وواعية…
ابدأ من القرآن. لا فقط كعبادة، بل كـمنهج قيادة لحياة طفلك.

📌 قل له: "اقرأ القرآن… لتقود نفسك والناس إلى الخير ❤️"



Address

Cairo

Website

https://www.instagram.com/tibyan.quranic.academy/

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when أكاديمية تبيان posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share