ما وراء الحقيقه سيد العدوى

ما وراء الحقيقه سيد العدوى Contact information, map and directions, contact form, opening hours, services, ratings, photos, videos and announcements from ما وراء الحقيقه سيد العدوى, Video Creator, Cairo.

قصص رعب حقيقيه كامله مكتوبه ومسموعه 👹
كل يوم قصه جديده.تابعونا وادعمونى بتفاعلكم الجميل لنستمر بنشر المزيد دائماً ان شاء الله
قصص رعب مكتوبه كامله،حكايات رعب،قصص حقيقيه،رعب حقيقي،قصه،قصة،حكايه،حكايات،سيدالعدوى،ما وراء الحقيقه

16/04/2025

لجلب المال في نفس اليوم مجرب ومضمون اسمع الفيديو للاخر 🔥

عليه افضل الصلاه والسلام
12/04/2025

عليه افضل الصلاه والسلام

12/04/2025

دعاء جلب المال لزوجك مجرب اذا قلته صب الله عليك الرزق صبا صبا دعاء قوي للرزق السريع وقضاء الدين

دعاء قوي لجلب الرزق والمال | شغل هذا الدعاء بنية صافية مع اللّه | شغله في البيت و العمل دعاء الرزق
دعاء الرزق اذا قلته صب الله عليك الرزق صبا صبا دعاء قوي مجرب للرزق السريع جدا وقضاء الدين

من أدعية الرزق , دعاء الرزق دعاء قوي مجرب للرزق السريع جدا وقضاء الدين #الرزق | دعاء الرزق | جلب الرزق | آيات الرزق | أدعية الرزق الاسلامية .. نسأل الله أن ينفع به .

نأمل متابعة القناة:
وتشمل ما يلي : دعاء الرزق , ايات الرزق , جلب الرزق , ادعية الرزق , دعاء الرزق والمال , اسباب الرزق , دعاء للرزق , دعاء طلب الرزق , الرزق على الله , الرزق بيد الله , دعاء جلب الرزق , دعاء لجلب الرزق , لجلب الرزق , دعاء الرزق بالمال , ايات لجلب الرزق , ادعيه الرزق , دعاء رزق المال , دعاء تيسير الرزق , ادعية الرزق السريع , ادعية لجلب الرزق , مفاتيح الرزق , باب رزق , اية الرزق , دعاء الرزق بالعمل , دعاء الرزق الحلال , ايات لجلب الرزق السريع , دعاء للرزق مجرب , ادعية , دعاء لجلب الرزق والمال مجرب , دعاء الرزق وتيسير الامور

الرزق,الأسهم,المال,يوتيوب,سعة الرزق,جلب المال,جذب المال,جذب الأموال,الثراء,الثروة,للرزق,رقية جلب الرزق,رقية الرزق والمال,الدعاء,دعاء للرزق,دعاء الرزق,دعاء مجرب,دعاء لسعة الرزق,طلب,جلب,مجرب,مستجاب,المستجاب,للرزق مجرب,رقية الرزق,ايات الرزق,ادعيه للرزق,سورة للرزق,رقية للرزق,قرآن للرزق,أذكار الصباح,دعاء الصباح,الذى لو قولتة,ينجيك الله ويرزقك,من حيث لا تحتسب,والرزق,الواقعة,سورة الواقعة,سورة,بصوت,الشيخ,الله,القرآن الكريم,أدعية الرزق,الرقية الشرعية

#الرزق
في هذا الفيديو دعاء الرزق ستجد دعاءً مجربًا ومستجابًا يُعتقد أنه يساعد في جلب الرزق والمال. يعتبر الرزق والمال من أمتعة الحياة الدنيا، ولذلك يُفضل أن يلجأ الإنسان إلى الله عز وجل في كل وقت لجلب الرزق والمال الوفير وسد الديون وتيسير الأمور

أيضا ، هذا دعاء قوي يمكنك ترديده أثناء مشاهدة الفيديو:
“اللهم افتح علينا أبواب رزقك الحلال من واسع فضلك واكفنا بحلالك عن حرامك وأغننا بفضلك عمن سواك. يارب انت اعلم ما في قلبي فيسره لي ربي ارزقني بما لا اعرف كيف أطلبه منك فأنت أعلم بما تحتاجه نفسي.”
هذا الدعاء يغني عن الحاجة ويسد الديون بإذن الله. أسأل الله أن يجعله مفيدًا لك وللجميع. 🌟
دعاء الرزق، دعاء جلب الرزق، دعاء جلب الرزق والمال، دعاء جلب الرزق السريع، دعاء جلب الرزق الوفير، دعاء جلب الرزق الحلال، دعاء مجرب ومستجاب، دعاء قضاء الدّين، دعاء الراحة النفسية، دعاء المحتاج، دعاء سداد الدّين، عبد العزيز سحيم، دعاء الشيخ، دعاء جلب الرزق الكثير،
ّين #الرزق
أسأل اللّه السميع العليم القدير مجيب دعوة المضطرين أن يرزق كل محتاج و فقير🤲

ما عليك سوى الانتساب إلى هذه القناة للاستفادة من المزايا:
دعاء مستجاب باذن الله

رجب البركاوي
القارئ رجب البركاوي
دعاء يوم الخميس المستجاب
دعاء يوم الجمعة حالات واتس
دعاء يوم الجمعة مكتوب
دعاء يوم الجمعة قبل المغرب
دعاء يوم الجمعة حالة واتس
دعاء ليلة الجمعة المستجاب
دعاء يوم الاحد المستجاب
دعاء الجمعه , الجمعة الاخيره
كل يوم دعاء , راحة وهدوء
دعاء الرزق وتيسير الامور
اذكار الصباح , اذكار المساء
دعاء التهجد , دعاء السحر
دعاء الفجر المستجاب
دعاء قبل صلاة الفجر
دعاء بعد صلاة الفجر
دعاء يوم الثلاثاء المستجاب
دعاء يوم الخميس المستجاب
دعاء الفجر , دعاء صلاة الفجر
دعاء الشروق , دعاء الضحى
صلاة الصبح , دعاء الوتر
دعاء الرقية الشرعية
دعاء القرآن الكريم
دعاء الخضر , دعاء سيدنا الخضر
دعاء يوم الاثنين المستجاب
أدعية رفع البلاء والوباء
دعاء يوم الاربعاء المستجاب
قناة الشيخ رجب البركاوي
دعاء الاب المتوفي , دعاء للميت
دعاء الميت , دعاء لابي المتوفي
دعاء يوم السبت المستجاب
دعاء مستجاب باذن الله
حالات واتس اب ادعيه
دعاء يوم الجمعة المستجاب
دعاء اول جمعة من شهر
دعاء ساعة الاستجابة يوم الجمعة
دعاء الفجر المستجاب , اية الرزق
دعاء الصباح , دعاء الخروج من المنزل
أذكار الصباح , أذكار المساء , حالة واتس
دعاء الرزق , ايات الرزق, جلب الرزق
ادعية الرزق السريع , ادعية الرزق والمال
اسباب الرزق , دعاء للرزق , باب رزق
دعاء رزق المال , دعاء تيسير الرزق
دعاء الرزق الحلال , دعاء للرزق مجرب
ايات لجلب الرزق السريع , ادعية
دعاء الرزق وتيسير الامور
الرقية الشرعية الشافية
ستوريات , دعاء الزواج
دعاء النجاح , دعاء الاستخارة
دعاء لجلب الرزق والمال مجرب
دعاء التفريج , دعاء مستجاب
دعاء الفرج السريع والرزق العاجل
دعاء لرفع البلاء والوباء
ادعية دينيه , ادعية مكتوبة
دعاء لو عرفته سترعب الشيطان
دعاء اذا قلته دخلت الجنة
دعاء من قرأه لا يقدر احد على اذيته
دعاء لو قلته قبل النوم تستيقظ على خير
دعاء اذا قلته باذن الله ينجيك من العدو
دعاء سحري للغايه اذا قلته مرة واحده
دعاء اذا قلته سيهديك الله
الشيخ رجب البركاوي

تحويل النص الى فيديو,الربح من اليوتيوب بدون الظهور,الربح من اليوتيوب,عمل فيديو بالذكاء الاصطناعي,الذكاء الاصطناعي,صنع فيديو بالذكاء الاصطناعي,الربح من الذكاء الاصطناعي,الربح من اليوتيوب بدون عمل فيديوهات,الربح من يوتيوب,الربح من تيك توك,الربح من فيسبوك,الربح من الانترنت,الربح من ريلز,الربح من ريلز فيس بوك,عمل فيديوهات بالذكاء الاصطناعي,عمل محتوى اجنبي,قصص بالذكاء الاصطناعي,قناة يوتيوب اجنبيه بدون ظهور,سايبر سونيك,انشاء فيديو بالذكاء الاصطناعي,ai,ai

دعاء جلب الرزق المستجاب لزوجك اذا قلته يجعل الرزق يصب عليك صبا كالمطر
12/04/2025

دعاء جلب الرزق المستجاب لزوجك اذا قلته يجعل الرزق يصب عليك صبا كالمطر

دعاء جلب المال لزوجك مجرب اذا قلته صب الله عليك الرزق صبا صبا دعاء قوي للرزق السريع وقضاء الديندعاء قوي لجلب الرزق والمال | شغل هذا الدعاء بنية صافية مع ال...

طلسم جلب الحبيب فى ساعه واحده مجرب   #سحر  طلسم جلب الحبيب والزوج خلال ساعه واحده | الشيخ  اقوى طلسم لجلب للمحبة والتهيي...
27/03/2025

طلسم جلب الحبيب فى ساعه واحده مجرب
#سحر

طلسم جلب الحبيب والزوج خلال ساعه واحده | الشيخ
اقوى طلسم لجلب للمحبة والتهييج الحبيب جلب الحبيب خلال ساعات جلب الحبيب بالفلفل جلب الحبيب العنيد جلب الحبيب للنكاح جلب الحبيب للزواج جلب الحبيب للزواج جلب الحبيب خلال ساعة



تسريع الزواج من شخص,هلاك الرجل على يد زوجته,الانتقام من الظالم,الانتقام من الحبيب,ترحيل جار السوء,الرقية الشرعية كاملة,جلب الحبيب بالهاتف,المحبة بين الزوجين,جلب الحبيب بسرعة,تسريع الزواج بالقران,الزوج الدي يهين زوجته,الزوج الظالم,الجلب الحبيب,المحبة والقبول,اسرار مطبخ جلب الحبيب,تسخير الناس,جلب النساء للنكاح,طلسم جلب الحبيب,طلسم جلب المال,طلسم تهييج النساء,جلب الحبيب بالصورة,جلب الرزق,علاج السحر,علاج بالرقية الشرعية,جلب المال,الجلب بالشمعة,سورة
جلب الحبيب,حب,علاقات,جلب الحبيب بسرعه,جلب الحبيب العنيد,جلب الحبيب للزواج,جلب الحبيب فى ثوانى,جلب الحبيب فى ساعة,طريقة لجلب الحبيب,آية جلب الحبيب
دعاء جلب الحبيب بسرعة
اقوى دعاء جلب الحبيب
دعاء جلب الحبيب خلال ساعة
طلسم جلب الحبيب للزواج بسرعة
طلسم جلب الحبيب العنيد بسرعة البرق
طلسم جلب الحبيب بدون اسم الام
جلب الحبيب بالهاتف في دقيقه واحده
جلب الحبيب بالملح الخشن
جلب الحبيب بالملح خطير جدا
جلب الحبيب بالفلفل الاسود
جلب الحبيب بالفلفل اسود
جلب وتهييج الحبيب بالفلفل الحار
دعاء جلب الحبيب في ثانيه واحده
جلب الحبيب بسرعة بالملح
جلب الحبيب العنيد النرجسي
جلب الحبيب للزواج بالقران بسرعة
جلب الحبيب بسرعة يوم الجمعة
اقوى جلب الحبيب بالفلفل الاسود
اقوى جلب الحبيب بالصورة
اقوى جلب الحبيب في العام
جلب الحبيب العنيد بسرعة جدا

طلسم جلب الحبيب والزوج خلال ساعه واحده | الشيخ طلسم لجلب للمحبة والتهييج الحبيب جلب الحبيب خلال ساعات جلب الحبيب بالفلفل جلب الحبيب العنيد ج...

"أنا الحاج عبد الله، رجل بسيط من أهل القرية، حياتي كلها كانت بتدور حوالين المزرعة الصغيرة اللي ورثتها عن أبويا. كنت بروح...
20/12/2024

"أنا الحاج عبد الله، رجل بسيط من أهل القرية، حياتي كلها كانت بتدور حوالين المزرعة الصغيرة اللي ورثتها عن أبويا. كنت بروح المزرعة كل يوم مع أذان الفجر وأرجع على آخر النهار. المزرعة كانت حياتي، والحدود بتاعتها كانت واضحة، لكن كان فيه شجرة كبيرة على آخر الأرض. شجرة قديمة عمرها أكبر من عمر المزرعة نفسها.

الشجرة دي كان فيها حاجة مش مفهومة، كانت بتجذبني كل يوم في آخر النهار، لما الشمس تغيب والضوء يتحول لظلال طويلة. كنت بروح أقعد تحتها وأستريح. عمري ما كنت بفكر في حاجة غريبة وقتها، لكن كل ده اتغير ليلة ما شفتها لأول مرة."

"كان الليل هادي، والريح بتهمس وسط أوراق الشجر. كنت قاعد تحت الشجرة، فجأة سمعت صوت ناعم وهادي:
'السلام عليكم يا حاج.'

رفعت راسي، لقيت بنت واقفة قدامي، جمالها كان غريب، وشعرها طويل بيتطاير مع الهوا. قلت لها:
'وعليكم السلام يا بنتي. إنتي مين وجيتي هنا إزاي؟'

قالت لي إنها ضايعة وكانت بتدور على مكان تستريح فيه. عرضت عليها شاي، وقعدنا نتكلم لفترة طويلة. حسيت براحة معاها ما كنتش فاهمها. بس اللي كان غريب إن كل الشغل اللي كان محتاج أيام يتعمل، لقيته خلص لوحده لما رجعت أكمل الشغل."

"كل يوم كنت بروح المزرعة، ألاقي الشغل معمول قبل ما أبدأ. كنت مستغرب جدًا، بس ما سألتش كتير. واللي زاد استغرابي، إن البنت دي كانت بتظهر لي كل ليلة عند الشجرة، وكنت بقضي معاها ساعات بالكلام والضحك، كأنها قريبة مني.

بدأت أحس إن فيه حاجة مش طبيعية، لكن ما كنتش عارف أفسرها. كانت كل ليلة بتسيبني وإحنا بنتكلم فجأة، وأحس كأن الهوى اللي حواليّا بيهمس بأصوات غريبة."

في ليلة كانت غريبة عن كل اللي فاتت، كنت قاعد تحت الشجرة كعادتي بعد يوم طويل من الشغل في المزرعة. الهواء كان هادي لكنه محمل بحاجة غريبة، حاجة ما كنتش عارف أوصفها، زي همسات بتمر حوالين وداني، كأن المكان بيحاول يقول حاجة ومش قادر.

البنت ظهرت قدامي كعادتها، لكن الليلة دي كان فيها حاجة مختلفة. نور القمر كان بينعكس على وشها بشكل غريب، وكأن عينيها فيها بريق مش طبيعي. قلبي كان بيخبط في صدري، مش من الخوف، لكن من تساؤلات كتير كانت بتجري في عقلي.

جمعت شجاعتي وسألتها:
"إنتي مين بجد؟ وإزاي كل حاجة في شغلي بتخلص لوحدها؟ كل يوم ألاقي الحرث مخلص، الزرع مترتب، حتى الحيوانات بتبقى متغذية ومروقة! ده شغل يوم كامل وبيتعمل في لحظات... إزاي؟"

ابتسمت ابتسامة ما بين الراحة والغموض، وقالت بصوت ناعم لكنه مليان قوة:
"يا حاج عبد الله، إنت راجل طيب. مش زي الباقيين اللي كل تفكيرهم في الماديات والطمع. إنت مختلف... طيبتك وصبرك هما اللي جذبوني ليك."

قلت لها وأنا مستغرب:
"يعني إنتي مين؟ وليه بتساعديني؟"

رفعت عينيها ناحيتي، نظرة غريبة جمعت بين الحنية والقوة، وقالت:
"أنا عفريتة من الجن، واللي جذبني ليك إنك عارف تعيش بقلب طيب وسط دنيا كلها قسوة. قررت أساعدك عشان تستحق، وهاديك فلوس كتير، تخلي حياتك أسهل وأريح. بس فيه شرط واحد لازم تلتزم بيه..."

قلبي كان هيقف من الرعب والفضول، سألتها بصوت واطي:
"إيه الشرط؟"

ردت وهي بتقرب مني ببطء:
"ما تقولش لحد عني. السر ده بيني وبينك. لو قلت لأي إنسان عن وجودي أو المساعدة اللي بقدمها ليك، كل حاجة هتنهار."

حسيت إن كلامها مليان تحذير ومزيج من الجدية والرحمة. كنت خايف، لكن في نفس الوقت حسيت بحاجة غريبة بتخليني أثق فيها. وافقت وأنا مش عارف إيه اللي مستنيني، وفضلت الليلة دي محفورة في بالي، بداية لحكاية عمري ما كنت متخيلها.

في الأيام اللي بعد الليلة دي، حياتي اتغيرت تمامًا. كل يوم كنت ألاقي الفلوس متوفرة في المكان اللي قالت لي عليه، تحت حجر معين جنب الشجرة. الفلوس كانت كتير، أكتر من اللي كنت ممكن أحلم بيه. اشتريت كل حاجة كنت محتاجها، وسددت ديوني، وجبت حاجات لأولادي وزوجتي، وحتى بدأت أوسع في المزرعة.

لكن في نفس الوقت، كنت كل ليلة أرجع للشجرة، أقعد معاها وأسأل نفسي كل مرة: هل اللي بعمله صح؟ هل السر ده هيستمر للأبد؟

البنت - أو العفريتة - كانت تظهر لي كل مرة بابتسامة هادية. كانت تقعد معايا، تحكي لي عن حاجات غريبة، عن عالمها اللي مليان أسرار مش ممكن عقل بني آدم يستوعبها.

مرة سألتها:
"هو العالم بتاعكم عامل إزاي؟"

ردت بابتسامة مليانة غموض:
"عالمنا مش زي عالمكم، مليان حاجات ما تقدرش تفهمها. لكن إحنا مش دايمًا أشرار، فيه ناس مننا طيبين، وناس زي البني آدمين، وفيه اللي بينتهز الفرصة للشر."

كنت بسمعها وأنا حاسس إن كل كلمة بتقولها بتفتح باب جديد في دماغي، باب مليان خوف وتساؤلات.

لكن زي ما كانت الأمور ماشية كويس، بدأت المشاكل تظهر. مراتي بدأت تلاحظ إن حياتنا اتغيرت فجأة، وإن الفلوس بقت متوفرة بشكل مش طبيعي. كانت بتسألني كل يوم:
"منين جبت الفلوس دي؟ وإزاي فجأة حياتنا اتبدلت بالشكل ده؟"

كنت دايمًا أقول لها:
"من عند ربنا... رزق جه من غير حساب."

لكنها ما كانتش بتصدقني. شكوكها كانت بتزيد يوم عن يوم. وفي يوم قررت إنها تستدعي والدها ووالدي، وقالت لهم:
"أنا مش مرتاحة. الفلوس دي أكيد وراها حاجة مش مفهومة. جوزي مش عايز يقول الحقيقة، وأنا مش هقدر أعيش وأنا حاسة بالخوف ده."

في اللحظة دي، حسيت إن الدنيا بتضيق عليا. لو قلت السر، كل حاجة هتنهار. ولو ما قلتش، مراتي هتفضل ورايا لحد ما تدمر حياتنا.

ضغطوا عليا، وكلهم كانوا مصممين أعرفهم الحقيقة. ولما حسيت إن مفيش مفر، اعترفت بكل حاجة.

مجرد ما نطقت بالكلام، حصلت حاجة عمري ما أنساها. الفلوس اللي كانت عندي اختفت في لحظة، وكأنها ما كانتش موجودة أصلاً. المكان اللي كنت بلاقي فيه الفلوس تحت الحجر بقى فاضي، وحتى الحجر نفسه اتكسر.

لما رجعت للمزرعة في الليل، ظهرت لي العفريتة. كانت مختلفة، عينيها فيها نظرة غضب وحزن في نفس الوقت. قالت لي بصوت مليان ألم:
"إنت خنت العهد... وأنا كنت فاكرة إنك هتحافظ على السر. دلوقتي لازم تتحمل نتيجة اللي عملته."

قبل ما ألحق أرد عليها، حسيت بالأرض بتتفتح تحت رجلي، وكل حاجة حواليا اختفت. لقيت نفسي في مكان مظلم تمامًا، مليان أصوات غريبة، زي صرخات بتجي من كل اتجاه. كنت في عالمهم، عالم الجن.

هناك، في العالم المظلم اللي أخدتني ليه العفريتة، شفت حاجات مستحيل أنساها، حتى لو عقلي حاول يهرب منها. كنت واقف في مكان كأنه ما لهوش نهاية، السماء كانت بلون أسود قاتم، لكن مليانة شروخ زي البرق الأحمر اللي بينفجر فجأة وينير المكان بلحظات مرعبة.

الأرض تحت رجلي ما كانتش أرض عادية، كانت زي سطح متموج بيتحرك، كأنه حي. كنت حاسس كأن في حاجة بتتنفس تحتي، وكنت متأكد إني لو وقفت في مكان معين فترة طويلة، ممكن أتبلع.

الكائنات اللي شفتها هناك... يا الله! أشكالهم كانت ما بين البشر والحيوانات، لكن بطريقة مش طبيعية. عيونهم كانت تلمع زي الجمر، وأجسامهم كانت مليانة خطوط ونقوش غريبة، كأنها وشوم متوهجة. كانوا بيتحركوا في صمت، لكن أصوات أنفاسهم كانت مرعبة، وبتسمعها من كل اتجاه.

في وسط ده كله، كان فيه صوت غريب، صوت أشبه بأنين طويل، زي ناس بتتعذب، لكن مش عارف مصدره. الأصوات دي كانت بتتخلل عقلي، بتخليني أحس إني هصرخ، لكن حتى الصرخة كانت محبوسة جوايا.

شفت بوابة ضخمة، أكبر من أي حاجة شفتها في حياتي، كأنها مدخل لعالم تاني. كانت محفورة عليها رموز غريبة، ولما حاولت أقرب، حسيت بحاجة بترجعني ورا، زي قوة بتمنعني من التقدم.

وأكتر حاجة مرعبة شفتها كانت "الحاكم". كيان ضخم، مش واضح تمامًا، كأنه ظل متحرك. لما وقف قدامي، حسيت إن كل جسمي بيتجمد، وعرفت إنه هو المتحكم في المكان ده.

سمعت صوته في عقلي، مش من فمه:
"أنت إنسان، وما كانش المفروض تبقى هنا. لكن خيانتك للعهد جابتك لعالمنا. هنا ما فيش رحمة، وهنا هتشوف كل اللي كنت خايف منه."

وفي اللحظة دي، المكان حواليا اتغير. بدأت أشوف ذكرياتي، بس بشكل مش طبيعي. كنت بشوف نفسي، لكن مش في حياتي العادية. كنت شايف نفسي في لحظات خوف، لحظات ضعف، ولحظات ما كنتش فاكرها أصلاً.

الأصوات والكيانات اللي حواليا كانت بتضحك، زي كأنهم بيستمتعوا بمعاناتي. وكل مرة أحاول أصحى، ألاقي نفسي راجع لنفس الكابوس ده.

فضلت محبوس هناك فترة مش قادر أحددها، لحد ما فجأة، لقيت نفسي ملقى في المزرعة بتاعتي. الدنيا كانت ضبابية، وكل اللي شفته هناك كان محفور في دماغي. حاولت أنسى، لكن كل مرة أغمض عيني، الصور كانت بترجعلي.

دلوقتي، حياتي عبارة عن كابوس مستمر. ما بقيتش قادر أعيش، ما بقيتش قادر أفهم إذا كنت عايش فعلاً ولا ميت. كل ده بسبب السر اللي ما قدرتش أحافظ عليه.

رجوعي للعالم الحقيقي ما كانش رجوع عادي، كنت حاسس إني مش نفس الشخص اللي دخل المزرعة في الأول. كانت الدنيا حواليّا مظلمة بشكل غريب، حتى الشمس اللي طلعت بعد كده حسيت نورها بارد ومخيف. كل حاجة حواليا بقت كأنها نسخة مشوهة من اللي أعرفه.

أول ليلة رجعت فيها للبيت، كنت سامع الأصوات اللي سمعتها في عالمهم. أنين طويل، وضحكات مكتومة، وكأن الكائنات دي ما رجعتنيش لوحدي. كنت قاعد في أوضتي بحاول أفهم اللي حصل، لكن كل ما أغمض عيني كنت بشوف "الحاكم" واقف قدامي، عيونه الحارقة بتتبعني حتى وأنا صاحي.

مراتي بدأت تحس بتغيري. كانت كل يوم تسألني:
"مالك؟ إنت مش طبيعي. إيه اللي حصل معاك؟"

وأنا كنت ببص لها بعينين خايفين، مش عارف أقول ولا أتكلم. كل مرة أحاول أشرح، الكلمات بتضيع مني، وكأن اللي شفته هناك مش مسموح إنه يتقال.

الفلوس اللي كنت مخبيها في مكان سري اختفت هي كمان، كأنها كانت مربوطة بالعهد اللي خنته. ومراتي، بدل ما تبقى خايفة عليا، بدأت تتغير. بقت بتعايرني، تقول:
"كنت فاكر إنك راجل! منين جبت الفلوس دي؟ إنت كداب!"

مع الوقت، بدأ أهلها وأهلي يتدخلوا، وكل واحد فيهم بيضغط عليا. حاولت أقاوم، لكن في لحظة ضعف قلت كل حاجة. قلت لهم عن العفريتة، وعن الفلوس، وعن اللي حصل في العالم المظلم. كنت فاكر إنهم هيصدقوني، لكن الكل ضحك.

مراتي صرخت في وشي:
"إنت مجنون! عاوز تضحك علينا بالهبل ده؟"

وفي اللحظة دي، حصل شيء رهيب. الباب اتفتح لوحده، والريح بدأت تلف في البيت. الأصوات اللي كنت سامعها في دماغي خرجت بره، وكأنها بتصرخ قدام الكل.

الكل بدأ يصرخ ويجري، وأنا واقف في النص مش عارف أتحرك. شفت ظلال بتتحرك على الحيطان، وشفت العفريتة واقفة في آخر الممر. بصت لي نظرة كلها غضب وقالت بصوت هز البيت:
"خنت العهد، ودلوقتي الكل هيشوف عاقبة اللي عملته."

وفي لحظة، حسيت الأرض بتتفتح تحت رجلي، واتسحبت مرة تانية لعالمهم. المرة دي كان الوضع مختلف. العالم كان أغمق، والأصوات أعلى، والحاكم واقف مستنيني.

قال لي:
"دي فرصتك الأخيرة. هتفضل هنا للأبد، أو ترجع بعقل فقد كل توازنه."

اختارت النهاية التانية، لأن الخوف كان قاتل. رجعت، لكن عقلي ما رجعش معايا. بقيت أعيش حياتي زي المجانين، أتكلم مع نفسي، وأشوف حاجات محدش غيري شايفها.

وفي كل ليلة، لما أبص للمزرعة من بعيد، بشوف العفريتة واقفة هناك، تضحك، وكأنها بتقول:
"ده جزاء اللي يخون عهدي."

رجوعي لعالمي المرة دي كان مختلف. كنت حاسس إن فيه حاجة مستنية تتحقق، وكأن اللي حصل لسه ما انتهاش. في ليلة مليانة بالهدوء الغريب، وأنا قاعد قدام المزرعة، سمعت صوت خطوات ناعمة ورايا.

لما اتلفت، شفتها. العفريتة كانت واقفة، وشكلها مختلف. ملامحها ما كانش فيها الغضب اللي شفته آخر مرة، كان فيها حزن غريب.

قالت لي بصوت هادي:
"كنت فاكرة إنك هتقدر تحافظ على السر، لكن اللي عملته كان بسبب خوفك... وأنا مش قاسية بالشكل ده."

بصيت لها، ولساني ما كانش عارف ينطق، لكن عنيا كانت بتترجى الرحمة.

قربت مني وقالت:
"عارف، طيبتك هي اللي خلتني أختارك من الأول. لكن دلوقتي لازم نتفق على حاجة جديدة. أنا هسامحك، وهديك عقلك تاني، وهخليك ترجع تعيش حياتك زي الأول، بس بشرط واحد."

سألتها بصوت ضعيف:
"شرط إيه؟"

ابتسمت وقالت:
"إنك تعيش بالخير اللي جواك، متظلمش حد، ومتخافش من الحق. ولو احتجتني في أي وقت، هتلاقيني هنا، في المزرعة."

لمست جبيني بيدها الباردة، وفجأة حسيت بنور دخل جوا عقلي. كل الأصوات اختفت، الظلال اللي كانت بتطاردني راحت، وحسيت إني أنا من جديد.

بصيت لها، ودموعي نزلت:
"شكراً... مش هنسى فضلك أبداً."

ابتسمت وقالت:
"عيش حياتك، وافتكر دايماً إننا موجودين، لكن بنظهر بس للناس اللي عندهم قلوب طيبة."

اختفت قدامي، كأنها نسمة هوا، وساعتها حسيت إني اتحررت من كل حاجة.

رجعت لمراتي، اللي كانت أول مرة تشوفني طبيعي من شهور. حكيت لها عن كل حاجة، لكن بطريقة خلتها تصدق إن اللي حصل كان مجرد حلم مرعب.

بدأت حياتي تتغير للأحسن. بقيت أشتغل أكتر، وأحافظ على عيلتي، والفلوس اللي كنت فاكر إنها ضاعت رجعت بطرق تانية، طرق مباركة وحلال.

رجعت حياتي بعد كل اللي حصل، لكن عمري ما نسيت اللي شفته، واللي عشته. المزرعة لسه مكانها هناك، والشجرة واقفة زي ما هي، كأنها بتشهد على كل حاجة حصلت.

كل ما أعدي من قدامها، أفتكر العفريتة، وأحس كأنها بتراقبني من بعيد، بتطمن إني ماشي في الطريق الصح. مش عارف إذا كنت أنا اللي اخترتها، ولا هي اللي اختارتني، لكن اللي متأكد منه إن التجربة دي غيرتني للأبد.

فيه حاجات في الحياة بنفتكر إنها خيال، لكن أوقات الحقيقة بتكون أغرب بكتير. اللي حكيته ده جزء من ذكرياتي، وأسيب ليكم الحكم إذا كانت دي قصة، ولا سر من أسرار الحياة اللي مش كلنا نعرفها.

بقلم / سيد العدوى
لو القصة عجبتكم، شاركوها مع أصدقائكم، وادعموا الصفحة بلايك وتعليق عشان نقدر نوصل الحكايات دي لكل اللي بيحب الرعب والغموض.

ساعدوني في بناء جمهور كبير يستمتع بالقصص دي، ويتفاعل معاها. كل دعم منكم بيساعدني أكمل، وأجيب لكم قصص جديدة مثيرة وغامضة.

استنوني في حكايات تانية، وافتكروا إن الحقيقة ساعات بتكون أخطر من الخيال... تابِعوا الصفحة عشان يوصلكم كل جديد، واستعدوا لحكايات تشد الأنفاس!

@أبرز المعجبين Om Sameh Dega Mohamed ايمان ابراهيم ابراهيم Aya Magdy ام صاصا وايه النحاس معلمة القرآن الكريم الباشا زين ابوعلى Rasha Abdo Gamila Gohar تبارك الله مرفت عادل تغريد محمد شريف الطيب سعد ذات الخمار توتا العسوله العمر ضاع نسيم الحياه ام ادهم غاده غاده السودانيه لهفه مصطفى رضا الرحمن غايتي حامد الحنش حہنٰٰ۫ہيٰٰ۫ہٰٰ۫ن الہروحٰٰٰٰ۫۫ہٰٰ۫ہٰٰ حہنہيہنہ آلقہلبہ حبيبة حبيبة الرحمن هديل طلال جنه الله ايام بتمر ام راشد الحمايده ام سفيان يوم من عمرى الصمت أحسن ساره شرف Sha2wa +18 - شقاوة دودي دودي

مريم كانت واقفة قدام أطلال البوابة المدمرة، لكن كان في إحساس جواها بيشدها لمكان معين. التميمة اللي كانت مع سليم ظهرت فجأ...
09/12/2024

مريم كانت واقفة قدام أطلال البوابة المدمرة، لكن كان في إحساس جواها بيشدها لمكان معين. التميمة اللي كانت مع سليم ظهرت فجأة في إيدها، وبدأت تلمع بشدة، وكأنها بترشدها لشيء ما.

مريم قالت لنفسها:
"دي مش نهاية القصة... دي البداية."

اتبعت النور، ولقت نفسها ماشية في طريق قديم وسط الصحراء، الطريق كان مغطى برموز فرعونية محفورة في الصخور. الجو كان مليان رهبة، لكنها كانت مصممة على اكتشاف السر.

بعد ساعات من المشي، وصلت مريم لمدخل هرم غريب مش موجود على أي خريطة. الهرم كان مختلف عن أي حاجة شافتها قبل كده، محاط بتماثيل عملاقة، وأرضيته محفورة برموز بتحكي قصة لعنة قديمة.

مريم قربت من الباب، والتميمة بدأت تلمع أكتر. أول ما حطت إيدها عليه، الباب اتفتح، وكأن المكان كان مستنيها. دخلت جوة، والجو كان مليان هدوء غير طبيعي، لكنها حسّت إن في حاجة بتراقبها.

جوة الهرم، لقت ممر طويل بينتهي بغرفة مليانة ذهب ومجوهرات، وتماثيل مرصعة بالأحجار الكريمة. مريم كانت مذهولة من كمية الكنز اللي قدامها، لكنها حسّت كأن الكنز مش مجرد ثروة، بل مصيدة.

فجأة، ظهرت ظلال سوداء حوالين الغرفة، وسمعت صوت غريب بيقول:
"الكنز ده مش لأي حد. اللي يلمس حاجة هنا، مصيره الهلاك."

لكن مريم، اللي دلوقتي بقت عندها قوة الكيان الأزلي، رفعت التميمة وقالت:
"القوة دي مش هتخليني أوقف. أنا جيت عشان آخد حقي."

التميمة بدأت تطلق موجات من الضوء، والظلال بدأت تتلاشى. مريم جمعت شوية من الكنوز، لكنها لاحظت إن في تمثال صغير شكله مختلف عن الباقيين. التمثال كان مصنوع من مادة مش ذهب، وكان محفور عليه رمز غريب.

أول ما مسكت التمثال، حسّت برعشة قوية في جسمها. فجأة، الجو اتغير، والغرفة بدأت تهتز، وكأنها بتنهار. مريم جرت بسرعة برا الغرفة، لكن الممر اللي دخلت منه كان بيتقفل وراها.

لما خرجت، لقيت نفسها مش لوحدها. ظهرت قدامها مجموعة من الكيانات الغريبة، كانوا شبه البشر لكن عيونهم بتلمع بلون أحمر. واحد منهم قال:
"إنتِ أخدتِ حاجة مش من حقك. التمثال ده مربوط بلعنة، وكل اللي يلمسه هيعيش مطارد للأبد."

مريم كانت مصدومة، لكنها رفعت التميمة وقالت:
"أنا مش خايفة منكم. اللي عندي أقوى من أي لعنة."

الكيانات هجمت عليها، لكن التميمة طلّعت طاقة قوية حمتها ودمرت الكيانات. مريم بدأت تدرك إن قوتها بتكبر، لكنها برضه بدأت تحس إن في شيء مظلم جواها.

بعد ما خرجت من الهرم، مريم بدأت تحس إن العالم حواليها مش زي ما كان. الاشباح بقت بتظهر في كل مكان، وأحلامها بقت مليانة كوابيس عن ماضيها ومستقبلها.

قررت تروح لأحد علماء الآثار اللي كانوا متخصصين في الحضارة الفرعونية. لما ورّت له التمثال، اتصدم وقال:
"إنتِ عارفة إيه اللي معاكي؟ ده مش مجرد تمثال. ده بوابة لسر قديم مخفي من أيام الفراعنة. لكن السر ده محمي بلعنات محدش قدر يتخلص منها."

العالم عرض يساعدها، لكن في نفس الوقت، حذرها إن استخدام التميمة أكتر ممكن يدمّرها. مريم كانت مترددة، لكنها قررت تكمل.

في الليلة دي، اتجمعت كل الاشباح اللي طاردتها وبدأوا يحاصروا بيتها. الهجوم كان أعنف من أي مرة قبل كده. مريم استخدمت التميمة بكل قوتها، لكنها فجأة سمعت صوت سليم في عقلها:
"مريم، القوة دي مش هتساعدك طول الوقت. لازم تلاقي طريقة تنهي اللعنة قبل ما تدمرينا كلنا."

مريم قررت تواجه الكيان الحقيقي للمرة الأخيرة، وتستخدم التمثال كفخ للإيقاع به. بدأت تخطط لرحلة جديدة، لكنها كانت عارفة إن الطريق اللي جاي أصعب بكتير، وإن الخيانة والخطر موجودين في كل خطوة.

مريم كانت عارفة إن الكيان الأزلي أقوى مما كانت تتخيل. قررت إنها لازم تواجهه في مكانه الأصلي، في غرفة الكنز المخفي داخل الهرم. لكنها كانت عارفة إن المواجهة دي مش هتبقى عادية، ولازم تخطط كويس علشان تقدر تنهي كل ده بأقل خسائر.

بدأت مريم تجمع المعلومات من عالم الآثار اللي قالها:
"القوة دي مش دايمة، لكن لو عرفتِ نقطة ضعف الكيان الأزلي، هتقدري تدمريه. السر في التمثال اللي معاكي. التمثال ده مش مجرد بوابة، ده المفتاح لربطه بالأرض."

مريم قررت تخاطر بكل شيء. رجعت للهرم ومعاها التميمة والتمثال، لكنها كانت عارفة إن الرحلة دي ممكن تكون الأخيرة.

أول ما دخلت غرفة الكنز، بدأت الاشباح تحاصرها من كل مكان. الكيان الأزلي ظهر قدامها، وكان ضخم أكتر من أي مرة شافته فيه. صوته كان مرعب وهو بيقول:
"إنتِ فاكرة إنك أقوى مني؟ القوة اللي معاكي مؤقتة، لكن أنا أزلي."

مريم ماخافتش. رفعت التميمة وقالت:
"القوة دي يمكن مؤقتة، لكن الإيمان دايم. واللي ظلموا البشر لازم يدفعوا التمن."

بدأت معركة ملحمية. الكيان الأزلي كان بيهاجمها بكل قوته، لكن مريم كانت بترد باستخدام التميمة والتمثال. في لحظة حاسمة، قررت تستخدم التمثال كوسيلة لربطه بالأرض.

رفعت التمثال وصاحت:
"باسم الحق، أنا بحبسك للأبد!"

التمثال بدأ يتوهج، والغرفة كلها اهتزت. الكيان الأزلي حاول يهرب، لكن قوة التمثال والتميمة كانت أقوى. الاشباح بدأت تتلاشى، والكيان الأزلي اختفى تمامًا، وكأن لعنة الفراعنة انتهت للأبد.

بعد انتهاء المعركة، مريم خرجت من الهرم وهي حاسة براحة غريبة، وكأنها تخلصت من حمل كبير كان على قلبها. الكنوز اللي جمعتها كانت كافية إنها تبدأ حياة جديدة، لكن الأهم إنها اكتشفت قوتها الحقيقية: الإيمان بقدرتها على التغيير ومواجهة الخوف.

رجعت مريم للمدينة، وقررت تستخدم جزء من الكنوز لمساعدة الناس الفقراء والمحتاجين، وتحكي قصتها كدرس لكل اللي بيحاولوا يلعبوا بالنار مع قوى مايعرفوش حقيقتها.

في النهاية، مريم قدرت تبني حياة جديدة مليانة حب وسلام. قابلت ناس جديدة قدروا قيمتها الحقيقية، وقررت تعيش حياة بسيطة بعيد عن الطمع والخوف. كل ليلة، كانت تبص للتميمة اللي احتفظت بيها كذكرى من رحلتها، وتقول لنفسها:
"المغامرة علمتني كتير، لكن أهم حاجة علمتني إن القوة الحقيقية جاية من جوايا، مش من أي حاجة تانية."

لو وصلت لحد هنا دوس لايك وتابعني علشان القصه اللي جايه هتنزل كامله وهتعجبكم ان شاء الله

@أبرز المعجبين ايام بتمر حامد الحنش ام راشد الحمايده boda.3221 عبده عليوة Om Sameh أم محمد زيتون شعلان مرادآغا صعب الوصول لبنت الاصول آمال مغربي Asma Salem حہنہيہنہ آلقہلبہ Mamy Mero الاستاذ يوسف Dega Mohamed يوم من عمرى هديل طلال Noha Mohamed وليد حسن مله امال عبدالله الصمت أحسن المتفائلة بالله حہنٰٰ۫ہيٰٰ۫ہٰٰ۫ن الہروحٰٰٰٰ۫۫ہٰٰ۫ہٰٰ عبير عبد الرحمن هناء بخيت فاطمه مختار ثقتي بالله تكفني صافى مسعد طائر الصباح طارق قدرى طالبة رضا الله كوثر كوثر محبة الرحمان لولو الحموية ساره شرف شفق احمد دودو جنديه ذات النطاقين

الفصل السابع: العودة الملعونةمريم فتحت عينيها ببطء، الدنيا كانت ضبابية حوالينها، وسقف الغرفة كان مليان شروخ كأن المكان د...
29/11/2024

الفصل السابع: العودة الملعونة

مريم فتحت عينيها ببطء، الدنيا كانت ضبابية حوالينها، وسقف الغرفة كان مليان شروخ كأن المكان ده قديم جدًا. أول حاجة شافتها كانت سليم، نايم جنبها على الأرض. صوت أنفاسه كان ثقيل لكنه منتظم، بمعنى إنه عايش.

حاولت تتحرك، لكن جسمها كان تقيل جدًا وكأن طاقتها كلها اتسحبت. بصّت حواليها، لقت نفسها في غرفة شكلها غريب، جدرانها كانت مغطية برموز ونقوش قديمة، والجو كان مليان ريحة تراب مخلوطة بحاجة أشبه بالحرق.

فجأة، صوت الكيان الأزلي رجع، لكنه كان أضعف من قبل:
"مريم... أنتي رجعتي للعالم الحقيقي، لكن فيه شيء ناقص. القرار اللي أخدتيه مش كامل، والظلام لسه بيتربص بيكي."

في اللحظة دي، مريم فقدت الوعي مرة تانية، ولقت نفسها في مكان غريب جدًا. كانت في وسط بحر أسود بالكامل، والمية كانت باردة لدرجة إنها بتشل حركتها. في النص، ظهرت سفينة عملاقة، عليها أعلام قديمة مرسوم عليها نفس الرموز اللي شافتها قبل كده.

على متن السفينة، شافت شخص واقف وسط الظلام. كان طويل، لابس رداء أسود، وعينيه كانت متوهجة بلون أحمر مخيف. الشخص ده اتكلم بصوت مرعب:
"مريم... أنتي فاكرة إنك هربتي؟ الرحلة لسه ما خلصتش. الحقيقة اللي بتدوري عليها هي لعنة. كل خطوة بتقربي بيها، بتفتح بوابة جديدة من الألم."

العودة إلى الواقع

صحيت فجأة على صوت سليم وهو بيصرخ:
"مريم! فوقي! المكان ده مش آمن."

سليم كان واقف جنب الباب، اللي كان بيتهز بعنف وكأنه في حد أو حاجة بتحاول تقتحمه. مريم وقفت بسرعة، لكنها حسّت بجسمها بيرتعش. سليم مسك إيديها وقال:
"لازم نهرب، دلوقتي حالًا!"

خرجوا من الغرفة بسرعة، بس كل ما كانوا بيتحركوا، الجدران كانت بتقرب منهم، كأن المكان كله بيحاول يسجنهم جواه. صوت خطوات كانت بتطاردهم، لكنها مش خطوات بشرية. كان واضح إنهم مش لوحدهم.

المواجهة مع الكيان

بعد ما لفوا في ممرات كتيرة، وصلوا لغرفة واسعة جدًا، فيها مرآة ضخمة في النص. سليم وقف قدامها وقال:
"دي المرآة اللي شفتها في أحلامي. الكيان ده بيستخدمها عشان يسيطر علينا."

مريم قربت منها، وشافت انعكاسها. لكن انعكاسها كان مختلف... عينيها كانت سودة بالكامل، ووجهها كان مليان شروخ كأنها مكسورة من جوا. في اللحظة دي، الكيان الأزلي ظهر مرة تانية، لكن المرة دي كان أضعف بكتير.

اتكلم بصوت متقطع:
"مريم... أنتي دلوقتي مفتاح التوازن بين العالمين. الظلام والضوء بيتنافسوا، وأنتي اللي هتقرري مين يفوز. لكن لو اختارتي غلط... كل شيء هيضيع."

تضحية جديدة

سليم قالها:
"مريم، متسمعيش كلامه. ده كله فخ! لازم نحطم المرآة دي وننهي اللعبة دي للأبد."

لكن الكيان صرخ:
"لو حطمتوها، أنتي وسليم هتختفوا من الوجود. القرار ليكي!"

مريم بصّت لسليم، والدموع كانت بتنزل من عينيها. اتذكرت كل اللي حصل، وكل التضحية اللي قدمتها. في اللحظة دي، قررت إنها تواجه الحقيقة، وتختار بنفسها.

مسكت إيد سليم، وقالت له:
"مهما كان الثمن، إحنا مع بعض."

قربوا من المرآة، ومريم مدت إيديها عليها. شعور غريب مليان طاقة غامضة ملأ الغرفة. المرآة بدأت تتشقق، والصوت الغريب كان بيعلو لحد ما بقى زي صرخة بتشق السكون.

النهاية المؤقتة

فجأة، كل حاجة حوالينهم اختفت. لما فتحت مريم عينيها، لقت نفسها وسليم في نفس المكان اللي بدأت فيه رحلتها، لكن كل شيء كان طبيعي. الدنيا كانت هادية، مفيش رموز، مفيش كيانات، بس فيه إحساس غريب بالهدوء.

سليم قال لها بهدوء:
"هل ده معناه إن كل حاجة خلصت؟"

مريم ردت:
"يمكن تكون البداية الجديدة... أو يمكن تكون الهدنة اللي قبل العاصفة."

بداية الكارثة

الدنيا هادية بشكل غريب، لدرجة إن مريم وسليم كانوا سامعين صوت دقات قلوبهم. الشمس كانت غايبة، والجو كان كأن العالم كله متوقف. سليم مسك إيد مريم وقالها:
"حاسس إن في حاجة غلط. الهدوء ده مش طبيعي."

مريم حست بحاجة بردة، كأن الهواء حواليها تقيل ومليان حاجة مش مفهومة. بصّت في السماء، ولقت لونها بدأ يتغير من رمادي للون أحمر مخيف. في اللحظة دي، الأرض إتهزت تحت رجليهم، وصوت زي انفجار كبير جاي من بعيد.

البوابة

لما جروا ناحية الصوت، لقوا حاجة عمرهم ما شافوها قبل كده. بوابة عملاقة وسط الغابة، متغطية بنقوش قديمة وأضواء غريبة خارجة منها. الباب كان مفتوح نص فتحة، والدخان الأسود كان بيطلع منها زي إنه بيبلع كل حاجة حواليه.

سليم بص لمريم وقال:
"ده أكيد المكان اللي الكيان كان عايزنا نوصله. بس مش عارف، لو دخلنا هنقدر نرجع تاني."

مريم وقفت متجمدة، لكنها حسّت إن البوابة دي هي المفتاح لكل حاجة. قربت منها، لكن أول ما مدت إيدها، صوت عالي جه من جوه:
"مريم... لو دخلتي، هتشوفي الحقيقة، بس الحقيقة ساعات بتكون أغلى من إنك تتحمليها."

داخل البوابة

مريم وسليم قرروا يدخلوا، وأول ما عدوا البوابة، حسوا كأنهم بيتسحبوا لعالم تاني. المكان كان مظلم بالكامل، لكنه مليان أصوات همسات وأصوات خطوات بعيدة. فجأة، ظهرت قدامهم مدينة كاملة، لكنها كانت مدمرة. المباني كانت مهدومة، والشوارع مليانة رماد.

مريم قالت بصوت مرعوب:
"دي مدينة البشر؟ إيه اللي حصل هنا؟"

لكن قبل ما حد يرد عليها، ظهرت شخصيات غريبة في الظلام. كانوا زي بشر، لكن عيونهم كلها سودة، ووجوههم مش متناسقة. قربوا منهم ببطء، لكن واحد منهم اتكلم بصوت عميق:
"إنتو مش المفروض تكونوا هنا. الكيان الحقيقي هو اللي بعتكم، بس ليه؟"

اللقاء مع العدو الحقيقي

من بين الظلام، ظهر شخص مختلف عن الباقيين. كان طويل جدًا، لابس عباءة سوداء، وملامحه مش واضحة. لكنه كان بيتكلم بصوت مميز ومخيف:
"أخيرًا وصلتوا. أنا كنت مستنيكم. الكيان الأزلي اللي شفتوه مش أكتر من ظل صغير مني. أنا الحقيقة. أنا اللي بتحكم في العالمين، والبشر مجرد لعب عندي."

سليم وقف قدامه وقال بغضب:
"إنت اللي عملت كل ده؟ إنت السبب في كل اللي مرينا بيه؟"

الشخص ضحك بصوت عالي وقال:
"إنتو لسه مش فاهمين. دي مجرد البداية. البوابة اللي عدتوها فتحت عهد جديد، ومصير العالم كله في إيدي دلوقتي."

المواجهة

مريم فجأة لقت نفسها في وسط معركة. الكيان بدأ يهجم عليهم باستخدام قوى غريبة، الأرض كانت بتتشقق، والرياح كانت بتحمل رمال سوداء بتخليهم مش قادرين يشوفوا حاجة. لكن وسط كل ده، مريم افتكرت الرموز اللي شافتها قبل كده، والعبارات اللي قالها لها الكيان الأزلي.

مدت إيديها وصرخت:
"الضوء لازم يكون أقوى من الظلام!"

فجأة، ضوء قوي خرج من إيديها، والكيان الحقيقي بدأ يصرخ بصوت عالي جدًا، كأنه بيتلاشى. لكن ده كان مجرد خدعة. الكيان ظهر تاني، أقوى من قبل، وقال:
"لو كنتي فاكرة إنك هتنتصري بسهولة، تبقي مش فاهمة حاجة."

التضحية الكبرى

في اللحظة دي، سليم قرر ياخد خطوة جريئة. مسك تميمة صغيرة كانت معاه من البداية، وقال:
"أنا فهمت. التضحية الوحيدة اللي ممكن تنهي كل ده هي أنا."

مريم صرخت:
"لأ، متعملش كده!"

لكن قبل ما تقدر تمنعه، سليم قرب من الكيان، وتميمة النور بدأت تلمع بشكل مبهر. الضوء كان قوي لدرجة إنه محى كل شيء حواليهم.

النهاية المفتوحة

لما مريم فتحت عينيها تاني، كانت لوحدها. البوابة اختفت، وسليم اختفى مع الكيان. الأرض كانت هادية، لكن قلبها كان مليان فراغ.

اللحظة دي، سمعت صوت ضعيف:
"مريم... ده مش وداع. أنا لسه موجود، بطريقة تانية."

مريم بصّت حواليها، بس مفيش حد. قررت ترجع، لكنها كانت عارفة إن ده مجرد بداية رحلة جديدة، وإن سليم دفع الثمن الأكبر عشان العالم يرجع لطبيعته.

استعدوا للفصل الثامن: المواجهة النهائية والاختيار المصيري.

Address

Cairo

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when ما وراء الحقيقه سيد العدوى posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share

Category