01/09/2025
� يُقال إن امرأة فرنسية تُدعى جين بلغت التسعين من عمرها، وكانت أرملة فقدت ابنتها الوحيدة بسبب التهاب رئوي، ثم فقدت حفيدها الوحيد في حادث سير، فلم يبقَ لها أحد من عائلتها. كانت تعيش وحيدة في شقة بوسط باريس في منطقة حيوية، وكان ذلك عام 1965.
ولأنها لم تكن قادرة على العمل وكان دخلها ضئيلاً لا يكفيها، لفت وضعها نظر أحد المحامين، فقرر استغلال حالتها لصالحه. عرض عليها أن يدفع لها مبلغًا ثابتًا كل شهر (2500 فرنك فرنسي) طوال حياتها، مقابل أن تؤول الشقة إليه بعد وفاتها.
المحامي ظن أن امرأة في مثل عمرها لن تعيش أكثر من سنتين أو ثلاث، فيحصل هو على الشقة بسعر زهيد. لكن المفاجأة أن جين عاشت حتى بلغت 122 عامًا! بينما توفي المحامي قبلها بمرض السرطان.
وبذلك استمرت جين تعيش في شقتها، بينما ظل المحامي – طوال ثلاثين عامًا – يدفع لها أضعاف ثمن الشقة، وفي النهاية لم يحصل على شيء!
🔹 والعبرة: قد يظن الإنسان أنه أذكى من غيره أو أطول عمرًا، فيخطط ليكسب بالحيلة… لكنه لا يعلم أن الله قد يسخّره ليكون رزقًا لغيره، ويموت هو بالحسرة