استشارات ذكية

استشارات ذكية استشارات مالية | ادارية | أتمتة

توصيات لنجاح ونمو الشركات العائلية1. إدخال التخصصاتوضع الإدارة في يد الأكفأ، ولو من خارج العائلة. التجارة اليوم علم تتطل...
20/11/2025

توصيات لنجاح ونمو الشركات العائلية

1. إدخال التخصصات
وضع الإدارة في يد الأكفأ، ولو من خارج العائلة. التجارة اليوم علم تتطلب مهارات متخصصة.

2. فصل العاطفة عن العمل
العائلة نعمة، لكنها قد تتحوّل إلى عبء إذا تدخلت في كل قرار. يجب أن تحكم العمل قواعد واضحة.

3. الاستثمار في التسويق الرقمي
العالم يتجه نحو الرقمنة، ولا بد أن تواكب الشركات العائلية هذا التحول.

4. بناء نظام عمل بدلا من الاعتماد على الأفراد
يجب أن يكون هناك نظام يمكنه الاستمرار حتى في غياب شخص. هذا سر نجاح الشركات على المستويين العالمي والمحلي.

5. وضع رؤية مشتركة بين الأجيال
جيل المؤسس يمتلك الخبرة والحكمة، والجيل الجديد يمتلك رؤية حديثة. النجاح يتحقق عندما يلتقيا في نقطة وسط تحقق استدامة وتطور المشروع.

الخلاصة:
تمتلك الشركات العائلية قوة حقيقية مبنية على الثقة والترابط والمرونة والقدرة على الصمود. لكن نقطتها الضعيفة الأساسية تكمن في مقاومة التغيير والاعتماد على أساليب قديمة رغم تغير السوق وتوسع المنافسة وتحول المستهلك. المشروع العائلي الذي يوازن بين «ترابط العائلة» و«تجديد الإدارة» هو المشروع القادر على النجاح والنمو والتحول من مشروع صغير إلى مؤسسة قوية في السوق.

نقاط الضعف في الشركات العائلية1. الخوف من التغييرأكبر تحدي أمام المشاريع العائلية هو التمسك بالأساليب التقليدية: «هكذا ع...
19/11/2025

نقاط الضعف في الشركات العائلية
1. الخوف من التغيير
أكبر تحدي أمام المشاريع العائلية هو التمسك بالأساليب التقليدية: «هكذا عمل آباؤنا». فتظل طرق البيع نفسها منذ عشرين عاماً، ولا يوجد نظام مالي واضح أو تسويق رقمي رغم تغير اتجاهات السوق، ما يؤدي إلى تراجع المشروع أمام منافسين يستخدمون أساليب حديثة.

2. غياب التخصص داخل العائلة
غالباً ما تعطى المناصب بحكم القرابة ولانه من العائلة وليس لكونه الأنسب. فتُسنَد مهام التسويق لشخص لا يملك مهاراته، وتُسند الحسابات لمن ليس متخصصاً. النتيجة: قرارات ضعيفة، أخطاء متكررة، فقدان فرص كبيرة.

3. صراعات داخلية حول السلطة
قد تتحول قوة الترابط إلى نقطة ضعف، خصوصاً مع انتقال القيادة من الجيل المؤسس إلى الأجيال التالية. تثار أسئلة من يدير، من يرث، كيف توزع المسؤوليات، وهل تُقبل شراكات من خارج العائلة؟ كثير من مشاريع عائلية انهارت بسبب هذه الخلافات.

4. بطء في تبنّي التكنولوجيا والتسويق الحديث
لا تزال العديد من المشاريع العائلية تعمل دون نظام محاسبي أو نظام مبيعات أو حضور رقمي، بينما يعتمد بعض المنافسين بشدة على هذه الأدوات.


نقاط القوة في الشركات العائليةالشركات العائلية جزء أساسي من اي اقتصاد. من محلات قديمة عمرها عشرات السنين إلى شركات تجاري...
18/11/2025

نقاط القوة في الشركات العائلية

الشركات العائلية جزء أساسي من اي اقتصاد. من محلات قديمة عمرها عشرات السنين إلى شركات تجارية كبيرة يديرها الإخوة والأبناء. وعلى الرغم من أن النموذج العائلي أنجز مشاريع قوية صمدت أمام ظروف قاسية، إلا أنه واجه تحديات في التطوير والتحديث.

1. الثقة العالية بين أفراد العائلة
الميزة الأكبر في أي مشروع عائلي هي الثقة. يعمل الناس براحة دون خوف من الغش أو الخيانة، ما يتيح اتخاذ القرارات بسرعة وكفاءة.
أمثلة:
محل تجارة جملة يديره الأب والأبناء، وكل واحد مسؤول عن جزء محدد.
سلسلة محلات غذائية تعتمد على الإخوة في الإدارة والمشتريات والمحاسبة.
الثقة هنا تقلص نصف المشكلات الإدارية إذا توافرت نظم وتنظيم واضح.
2. المرونة العالية في اتخاذ القرار
المشروعات العائلية لا تتطلب اجتماعات مطوّلة أو اتفاقات رسمية. يكون الأمر هكذا: «اتفقنا فَننفّذ». هذه المرونة سمحت للعديد من المشاريع بالصمود أثناء الأزمات.
3. القدرة على الصمود في الظروف الصعبة
عندما يكون المشروع عائلياً، يعاد استثمار الأرباح داخل الأسرة وتُدار المصاريف بحكمة. هذا يمنح المشاريع العائلية قدرة أكبر على مواجهة الأزمات الاقتصادية.
أمثلة من الواقع: محلات الأقمشة القديمة، تجار المواد الغذائية، محلات وورشات عائلية صمدت عقوداً.
4. ولاء العملاء وثقتهم
يشعر الزبون أن المشروع «بيت» يديره أشخاص يعرفونهم منذ سنوات، ما يمنحه طمأنينة أكبر عند الشراء.


قصة نجاح شركاء وشراكة تجاريةهناك قصص ناجحة بين الشركاء وليست كلها فاشلة، وهنا نذكر حالة احدى الشراكات الناجحة بدون ذكر ت...
17/11/2025

قصة نجاح شركاء وشراكة تجارية
هناك قصص ناجحة بين الشركاء وليست كلها فاشلة، وهنا نذكر حالة احدى الشراكات الناجحة
بدون ذكر تفاصيل النشاط للحفاظ على الخصوصية، خذ الدرس وتعلم منه وطبقه مع شركائك

١ - ارتكز تنفيذ المشروع على خبرات سابقة لدى الشركاء: خبرة أحدهم في التصميم، وآخر في مجال التسويق، والثالث في الحسابات.
٢ - لم يطمحوا في البداية لامتلاك مصنع بسبب قِلّة الإمكانيات المالية ولتجنّب تشتيت الجهود بين التصميم والتصنيع والتسويق.
٣ - قاموا بإعداد التصميمات، وتأمين الخامات، وتشغيل الإنتاج لدى أحد المصانع.
٤ - ركّزوا في بدايتهم على تسعير منافس ومناسب، اعتمادًا على حصولهم على رواتب متواضعة (خفضوا التكلفة.. فلم يحرقوا السوق ولم يخسروا).
٥ - ابتكروا أسلوب تغليف جديدًا، وبذلوا الجهد في الترويج بأنفسهم، وركّزوا على الإعلان للمستهلك النهائي وجذب تجار الجملة بهامش ربح مناسب.
٦ - عندما نما عملهم قليلًا، لم يتشاجروا، ولم يُطالب كل منهم بسحب أرباحه، ولم يختلفوا في أسلوب الإدارة، ولم يتذاكوا بنظريات سطحية من وسائل التواصل الاجتماعي.
٧ - يوم قرروا فتح ورشة إنتاج بدل التشغيل لدى الغير، جمعوا جميع البيانات والمعلومات ودرسوها وسألوا، فكانت النتيجة الاكتفاء بورشة مؤجرة صغيرة بدل السعي إلى مصنع مكلف في المنطقة الصناعية يستنزف سيولتهم ويورطهم بالديون.
٨ - بعد استقرارهم وزيادة شهرة العلامة التجارية وموثوقيتها، سمح لهم هذا برفع الأسعار، مع دعم ذلك بخدمة عملاء على أعلى مستوى تستجيب للطلبات فور حدوثها وتتولى الشكاوى بلا تأخير أو تسويف.
٩ - عندما أصبح المشروع قادرًا على التحمل، أكمَلوا هيكلهم الإداري بتوظيف عمالة متخصصة ومديرين مناسبين.
١٠ - فور استقرار الوضع واطمئنانهم، راود كل منهم طموحًا: أحدهم لكونه المساهم الأكبر، والآخر لاعتقاده أنه محرك النشاط، والثالث لكونه المسوق الأعظم للمشروع. فكر كل منهم في تغيير نسب الربح والملكية، فحدث خلاف ونقاش وغضب، لكنهم جلسوا باحترام وناقشوا الموضوع بموضوعية. أدركوا أنهم جميعًا تحت مظلة شركتهم يساوون مئة، وأن كل واحد منهم منفردًا قد لا يساوي ثلثًا أو قد لا يساوي شيئًا؛ وأن العالم خارِج الشركة قاسٍ، وأن النجاح الحالي الذي يغري كل واحد بالانفراد أقل من أن يَحمل طموحاتهم وقدراتهم. اعترف كل منهم بدور الآخر قبل دوره،.
١١ - أُعيد توزيع ما يستحق إعادة توزيعه من نسب إدارية أو تخصيص رواتب مناسبة للشركاء العاملين، برضا كل منهم ومباركة الآخر، واستمرار الشركة. وهكذا سُمح لمن أراد بالحصول على جزء من أرباحه ليستثمره في مجال آخر، وأُعطي راتب مناسب لمن أراد العمل في الشركة، والاكتفاء بنسبة الربح والملكية لمن أراد أن يكون شريكًا صامتًا.

هذه تفاصيل طريقة النجاح؛ لم أذكر نوع النشاط ولا مكان الممتلكات ولا مقدار الثروة. هؤلاء من النوع المنتشر في كل ربوع بلادنا، بعيدًا عن الأضواء، يحققون النجاح، ولا تَظهر مقدار ثرائهم إلا عند احتفال أو عند تقديمهم العون للآخرين، فتظهر بذخهم في العطاء وحديثهم عن نعمة الله عليهم.

هل تعتقد ان بإمكان الشركاء دائماً الوصول الى حلول وسط وتجنب الشقاق؟

شارك ليستفيد غيرك


#الشركاء

16/11/2025

في الاغلاق السنوي للحسابات تتجلى مهارتك وتبرز فنياتك كمحاسب

لا تنتظر المراجع الخارجي يعدل على شغلك
تأكد من ميزان المراجعة
اعمل التسويات والمعالجات المحاسبية للمخصصات ووالاهلاك والمقدمات والمستحقات
اعمل المصادقات مع العملاء والموردين والعهد والسلف
تاكد من جرد المخزون وعمل اي تسويات مخزنية
طابق الحسابات البنكية
راجع سجل الاصول الثابتة وتأكد من وجود كل اصل في الواقع وتحقق من اي اضافة او استبعاد للاصول خلال الفترة

اجعل عملك موثق دائماً عند عمل اي تسويات وتأكد من وجود مستندات مؤيدة لكل عملية


15/11/2025

اهمية السيولة للشركات الصغيرة

الشركات الصغيرة يجب ان تركز على السيولة النقدية اكثر من غيرها لتحافظ على بقائها لانها اذا لم تستطع دفع التزاماتها من ايجارات ورواتب وموردين لن يثق فيها احد وتتعرض للافلاس، وبالذات لانها شركة صغيرة لا تستطيع الحصول على قرض او تمويل مثل الشركات الكبيرة.

لذلك تجدها احيانا تضطر تبيع بضاعة نقداً باقل من سعر السوق او حتى بخسارة لتحصل على سيولة تسدد التزاماتها.

لذلك يجب متابعة السيولة يومياً، وضبط مواعيد الدفع للموردين والتحصيل من الزبائن وتكوين احتياطي نقدي للطوارئ، كما مراقبة المخزون الراكد ومحاولة تصريفه نقداً وشراء اصناف سريعة الحركة، كما يجب التخلص من اي اصول غير مستخدمه.

بهذا تضمن الشركة قدرتها على الاستمرار حتى في أوقات التراجع.

#السيولة

وظيفة شاغرة محاسب احد عملائنا شركة مواد غذائية في صنعاء بحاجة الى محاسب. المهام الأساسية:التاكد من تسجيل القيود والعمليا...
12/11/2025

وظيفة شاغرة
محاسب
احد عملائنا شركة مواد غذائية في صنعاء بحاجة الى محاسب.

المهام الأساسية:
التاكد من تسجيل القيود والعمليات اليومية (فواتير مبيعات/مشتريات/مصروفات/تسويات بنكية) بشكل منتظم ودقيق.
مراقبة المخزون ومطابقة الفروقات والجرد واحتساب التكاليف.
متابعة التحصيلات والذمم المدينة والدفع للموردين.
مراجعة كشوف الرواتب ومستحقات الموظفين وبدلات السفر والعهد والسلف.
تقديم الدعم والعمل مع المراجعين.
إعداد التقارير المالية والتحليلية لمساعدة الإدارة في اتخاذ القرارات.

المتطلبات:
بكالوريوس محاسبة،
خبرة عملية في مجال المحاسبة لا تقل عن سنتين.
إجادة استخدام البرامج المحاسبية.
اجادة استخدام برامج الاوفس وبالذات الاكسل.

التقديم عبر الرابط في اول تعليق

29/10/2025

في الشراكة التجارية 4
دخل شريك مع اثنين اصحابه في مصنع
مضت أول سنة، شاف الامور مش مشجعة
طلب الانسحاب ويريد استعادة فلوسه!؟

اذا كنت رعديد كان الاجدر بك ان تظل تمشي جنب الجدار وعليك وعلى الوظيفة التي تدر لك دخل من اول شهر، ولا تخوض غمار الاستثمار الذي بطبيعته محفوف بالمخاطر، وما يدخله الا ناس فهمت لعبة المال و غيرت عقليتها ودرجة تقبلها للمخاطر وتعرف كيف تعمل تحييد للعواطف اثناء تقييم و اتخاذ قرارات الاستثمار.

ثم بداية النشاط لا تستطيع تحكم هل نجح المشروع او فشل لأن الامر يحتاج خطوات ومراحل تبني عليها تراكمياً حتى تصل للنجاح.
ومن اين بيرجعوا لك فلوسك وعادهم اول سنة؟!

لذلك ننصح في عقود الشراكة:
- يجب وضع بند واضح ينص على منع الانسحاب من الشراكة خلال اول 3 الى 5 سنوات من بدء المشروع، وأيضاً يمنع الانسحاب في اي وقت تعاني فيه الشركة من مشاكل مالية او تدهور.وهذا واجب المحامي او المحاسب القانوني الذي صاغ العقد.
- لا تشارك قريب ولا صديق عزيز.
- ك محاسب قانوني اذا عرضت عليك قضية مشابهة ( اي شريك يريد الانسحاب او بالاحرى الهروب المبكر او الانسحاب في وقت ازمة تمر بها الشركة) أرى ان من واجبك المهني والاخلاقي ان تقف بحزم أمام هذا الشريك المستهتر وتنقذ الشركة، لانه اذا لجأ الى القضاء - وبالذات اذا كان العقد غير واضح - ربما يسبب تعثر المشروع وتصفية شركة يعلم الله كم كافح مؤسسوها حتى رأت النور وكم ذهب نساء بِيع وكم وعود قُطعت وآمال بُنيت.



#الشركاء

27/10/2025

في الشراكة التجارية 3
خلونا نبدأ العمل ونشتغل " وما بنختلف بعدين " ؟! هذه الجملة سبب 80 % من مشاكل الشركاء...
الشراكة التجارية الناجحة تؤسس بحسن اختيار الشركاء ثم تبدأ عند الخبراء من محاسب قانوني ومحامي وخبراء اعمال وتستمر بالنجاح وتحقق الآمال. وفي المقابل، هناك شركاء يمشوا عكس، يبدأوا من المقيل باحلام وطموحات كبيرة وفي المنتصف تحدث الكارثة ثم يذهبوا للخبراء لكي يفضوا شراكتهم ويحلوا مشاكلهم بتكاليف مضاعفة مما لو استشاروهم قبل الشراكة.

جاء شركاء قالوا نشتي عقد شراكة، وبعد ان استفسرت منهم عن طبيعة الشراكة والمشروع، جهزت لهم مسودة عقد ، وقلت لهم هذا عقد شراكة فيه شروط ومواثيق الدنيا لن تختلفوا من بعده ابداً، لكن اهم شرط لم اكتبه في العقد لانه بطبيعته لا يُكتب! ما هو؟ حسن النوايا... التوثيق والعقود مهمة لكن يجب ان تقترن بحسن النية والتي تأتي بعد حسن اختيار الشركاء..

العمل التجاري أساساً قائم على الثقة وحسن النية، كم من شركاء بينهم عقود موثقة ثم اختلفوا ولهم سنوات يتشارعوا في المحاكم وعقودهم لم تفض النزاع بسبب عدم وضوح بنود العقد او عدم وضع اجراءات وسياسات عمل واضحة والتزام الكل بها وتجد احد الشركاء قد استحوذ على الشركة بكلها فالنقدية بيده والمخازن تحت امره والموظفين من اقاربه ، هذا ما بتقدر تثبت عليه شي طالما وانت مش منتبه لحقك، وحتى لو شارعته وخرجت حصتك بيكون قد معه شركة ثانية موازية للشركة الاولى.

من الصعب تحديد كل شيء في عقد الشراكة, ومن نيته سيئة سيجد ثغرات في العقد يدخل من خلالها لتنفيذ نواياه السيئة، لذلك نقول ان تشخيصك لشريكك في المشروع ومعرفة صفاته الشخصية اهم من كل العقود المكتوبة والمواثيق...

وفي حالات نادرة ، تحصل شركاء شغالين بالبركة لا عقود ولا شروط ونيتهم طيبة وشراكتهم ماشية تمام، هؤلاء لديهم درجة عالية من صفاء النوايا والزهد ومع ذلك توثيق الشراكة بالعقد والتسجيل لدى الجهات الرسمية مهم على الاقل لما العيال تكبر ما تختلف ولتوثيق حصة كل شريك في رأس المال والأرباح ويكون مرجع للورثة من بعدهم يمنع اختلافهم...

توثيق عقد الشراكة والتسجيل التجاري للشراكة مهم، بعض الشركاء وبالذات اللي يتفقوا في المقيل مثلاً قد يسجلوا الشركة بإسم واحد منهم ك شركة فردية لان اجراءاتها اسهل من تسجيل شركة فيها شركاء، بحكم الثقة بينهم لكن مع الزمن قد يحصل الخلاف وتتعقد الامور بشكل كبير!

امر اخر قد لا يتفقوا من البداية على نصيب كل شريك في الارباح والخسائر وبعد بدء العمل يختلفوا على توزيع الارباح لانه ليس بالضرورة ان تتساوى الارباح بينهم حتى لو كانت حصة كل شريك متساوية في راس المال لان بعض الشركاء يبذل جهد اكبر وعلاقاته في السوق مرتكز اساسي لنجاح المشروع، لذلك يجب ان يحصل على نسبة اكبر من الارباح واذا لم يتم الإتفاق على ذلك من البداية سيحصل الخلاف.

المشاريع الناجحة تحتاج تضافر رؤوس اموال وخبرات وعلاقات، وهذه قد لا تجتمع في شخص واحد يمكنه تنفيذ المشروع منفردا وايضا عدم وجود بورصة وشركات مساهمة واسهم في بلادنا يمكن للناس المساهمة فيها ، ولهذا جاءت فكرة الشركاء، ف اجتماع عدد من الشركاء - بافكار وخبرات وعلاقات واموال متنوعة - لتأسيس مشروع يؤهله ليكون ناجح، ولكن عليهم اتباع الاسس الصحيحة في الشراكة ( الاختيار السليم للشركاء، واستشارة الخبراء لعمل دراسات الجدوى الاقتصادية وتوثيق العقود وتسجيل الشراكة وتحديد واضح لصلاحيات ومسؤوليات الشركاء وتصميم لوائح واجراءات العمل ونظام رقابة فعال واقتناء نظام محاسبي ووجود محاسب من البداية وتعيين الكفاءات...الخ) وغيرها الكثير من الاسس التي تضمن الى حد كبير نجاح الشراكة وبالتالي نجاح المشروع.
هذا ما صادفته واطلعت عليه من الواقع وربما يفيد احدكم.


#الشركاء

26/10/2025

في الشراكة التجارية 2
اذا بتشارك احد في عمل تجاري، تشخيصك لهذا الشريك ومعرفة صفاته الشخصية اهم من كل العقود المكتوبة والمواثيق، شارك شخص مرن واخلاقه طيبة وأسأل عن سلوكه الشخصي وسمعته في السوق، سايره وسافر معه واكتشفه عن قرب قبل تودف مع واحد نصاب ولئيم.

استفزه متعمداً واختلف معه وشوف ردة فعله ايش بتكون، لانه عند اول خلاف تظهر معادن الناس، وابن الناس يؤتمن حتى في عداوته، لتعرف كيف ستتعامل معه عند الاختلاف لاحقاً .

لا تشارك شخص نسخة طبق الاصل منك، بل شخص مكمل لك، لديه من المهارات والعلاقات والخبرات ما ليس موجود لديك...
ركز على طريقة تفكيره والمنطق عنده ، البعض فكره التجاري واسع ويناقش معك كيف نطبق الفكرة في الواقع وفرص توسع العمل وكسب ثقة العملاء وتطوير المنتج ووو ، والبعض تطرح له موضوع الشراكة يقفز يقلك على طوول كم الربح؟ نشتي مشروع فيه فلوس مثل الرز ،، وكأننا نشتي نعمل ضربتنا ونهرب! هذا لا تشاركه لانه بيشوف اول مليون في الخزنة ويطلب فض الشراكة والتقاسم غير مدرك ان الاعمال التجارية تبنى وتحقق النجاح بالاستمرارية والتوسع والتفكير استراتيجياً...

تأكد ان هذا الشريك يدرك ان التجارة ربح وخسارة، فالبعض يعتقد ان هناك ربح فقط ولا يعلم ان هناك احتمال يخسر المشروع وخسارته لن تقتصر على ما ساهم به في رأس المال بل قد يضطر يبيع ممتلكات شخصية للوفاء بالتزامات المشروع عند الخسارة - في حالة كان الشكل القانوني للشركة هي شركة تضامن.

بعد اخذك لكل الاسباب والتوصيات وعمل العقود واطمأن قلبك ، ضع مجال كبير للثقة في شريكك التجاري وركزوا على الشغل، وليكن هناك جلسات مصارحة وفضفضة دورية لمنع اي تراكمات وازاله اي شكوك او سوء فهم، الكتمان وعدم المصارحة يؤدي للانفجار لاحقاً

خططوا للخروج الآمن من البداية، لو ارادنا فض الشراكة او اراد احدنا الانسحاب كيف يتم ذلك بهدوء وبشكل سلس...
لو اختلفنا في امر معين او اختلفنا في تفسير بند من بنود عقد الشراكة، كيف نحل الاختلاف ومن الطرف الثالث الذي نرتضي بحكمه سواءً محاسب قانوني او خبير قانوني او محكم من الوسط التجاري او محكمة....

الشراكات رائعة لو صفيت نوايا الشركاء، تكاتف الجهود والخبرات والاموال والعلاقات تصنع مشروع عملاق...


#الشركاء

14/10/2025

في الشراكة التجارية 1
دخولك ك شريك في مشروع تجاري مع شريك اخر مثل الزواج الكاثوليكي عهد ابدي لا يُفسخ ليس فيه طلاق ولا ينقضه الا الموت، يعني اذا تورط الشريك مغ شريك حياة غير مناسب فهذه ورطته حتى يموت، وكذلك تورطك مع شريك غير مناسب في مشروع تجاري يضعك بين خيار الاستمرار بالاكراة مع خسارة صحتك ونفسيتك وراحتك وعدم حصولك على نصيبك الذي تستحق او خيار موت الشراكة اي انهائها وما يرتبط بذلك من خسائر ومحاكم وتجربة فاشلة وسمعة سيئة في السوق ... الخ.

وبتحليل واقع الشراكة التجارية من خلال تقديم استشارات في عدة حالات اغلبها تصل الينا بعد ان تورط الشركاء ووصلوهم الى مرحلة اللاعودة مرحلة الزواج الكاثوليكي، ونادراً ما يأتي شركاء لطلب تنظيم وضع الشراكة من البداية قبل البدء في العمل.

اذا لديك رأس مال كافي وخبرة ومعرفة كافية بطبيعة المشروع، انطلق لوحدك ولا حاجة للشركاء، على الاقل في البداية، ومع تطور مشروعك يمكن تقييم وتحديد مدى حاجتك لشركاء وهذه الحالة الأولى.

الحالة الثانية ، يوجد مشروع قائم وشغال من قبل، والمالك طلب منك الانضمام كشريك، لكن السؤال اذا المشروع شغال من قبل وناجح ويحقق ارباح وادارته ناجحة، ف لماذا سيقبل المؤسس انضمامك كشربك؟ ربما من اجل التوسع او من اجل الاستفادة من خبرتك في المجال وعلاقاتك في السوق، وربما لأن المشروع لديه مشاكل مالية وعلى وشك الافلاس، ومن اجل تقييم وضع المشروع ومعرفة جدوى الاستثمار فيه لابد من ان يتوفر لديه سجلات محاسبية منتظمة وبيانات مالية موثوقة وبالتالي نستطيع التوصية بالدخول في الشراكة اذا كان وضع المشروع جيد والسبب يكمن في غرض التوسع او الاستفادة من الخبرات وليس بسبب مشاكل مالية، لكن قد لا تكون البيانات والتقارير المالية دقيقة ومضبوطة لاسباب كثيره وتحليلها لن يفضي الى نتائج يمكن الاعتماد عليها في اتخاذ قرار الانضمام كشريك من عدمه. لذلك الانضمام في هذه الحالة يعتبر مغامرة ويحكمها الحظ ولا انصح بالدخول في مثل هكذا شراكة، الا اذا كنت تقيم الامور بالثقة والعلاقة الشخصية مع الطرف الاخر فهذا الامر يعود لك.

الحالة الثالثة هي حالة (هات فلوسك اشغلها لك واشاركك تجارتي وربحك يجي لك وانت راقد في البيت) وغالباً تكون بدون عقد شراكة، فقط لانه صديقك او شخص معروف اعطيته فلوس ربما حتى بدون استلام خطي بالمبلغ، هذا اغسل يدك منه ولا انصح تشاركه حتى لو كان شخص ثقة لانه اذا لم يكن نصاب فهو حانب ومزنوق في تجارته ومحتاج سيولة وفلوسك ربما لن تنقذه وفي كلا الحالتين انت خسران، وفلوسك قد لا تعود، وفي افضل الاحوال قد يعيد لك اصل المبلغ بعد سنوات من الملاحقة بدون ارباح بحجة ان المبلغ كان قرض وليس شراكة ... ونتكلم هنا عن مشروع قائم في الواقع، ولا نتحدث عن الشركات الوهمية التي توعدك بالربح السريع وانت تعطيهم فلوسك لا تعرف من هم ولا ما هو نشاط الشركة ولا اين مقرها، وحالتك هنا مستعصية على الفهم وعجيبة وفلوسك لن تعود قولاً واحداً...

الحالة الرابعة اذا كنت لابد وتدخل في شراكة مع أحد لتأسيس مشروع تجاري، فشارك في شيء حقيقي موجود على الواقع تشارك في تأسيسه من البداية تفهم طبيعته وتكون انت مطلع عليه او مشارك في ادارته اذا لديك خبرة في المجال، واهم شيء نظموا امور الشراكة بشكل صحيح من توثيق الشراكة والعقد وتحديد مسؤوليات كل شريك ووضع نظام واجراءات عمل واضحة تطبق على الجميع ولا تعتمدوا على الثقة فقط، واعطوا الخبز لخبازه واتركوا المحذاقة بمعنى استشيروا خبراء ماليين وغير ماليين لعمل دراسة جدوى اقتصادية ولو بسيطة لمعرفة هل المشروع مجدي ومربح او لا، وايضا استشير محامي لتجهيز عقد الشراكة والتسجيل القانوني للشركة ، واستشير محاسب قانوني يضبط لكم نظام الرقابة الداخلية وسياسات واجراءات ولوائح العمل، واختاروا محاسب ممتاز يمسك لكم الحسابات من اول يوم واشتروا نظام محاسبي آلي. المبالغ التي ستدفعوها لهؤلاء الخبراء ستوفر عليكم خسائر كبيرة، واذا لم تستعينوا بهم قبل بدء المشروع سوف تستعينوا بهم لاحقا عندما تفشلوا وتختلفوا وتذهبوا للمحاكم وبتدفعوا لهم اضعاف مضاعفة!؟

ايضا افصلوا الملكية عن الإدارة اذا كان ممكن، بمعنى مش شرط يكون احد الشركاء هو مدير الشركة ، دائما الاحتكاكات وعدم الثقة تجي لما يكونوا الشركاء ماسكين وظائف تنفيذية في الشركة وكل واحد يصدر قرارات متعارضة ويسحب فلوس ويتجمل مع اصحابه ويوظف اقاربه وخبرته عشان يضمن ولائهم ولو كانوا بدون كفاءة ، اذا حجم الشركة متوسط او كبير يفضل تسلموا الادارة للكفاءات مع تصميم وتطبيق نظام رقابي فعال، وفي حالة كان احد الشركاء خبير في مجال عمل الشركة لا مانع انه يشتغل في الشركة مقابل راتب كموظف يركز على العمل ويحاول الفصل الذهني بين منصبه كموظف وبين موقعه كشريك ويكون شفاف في تعامله مع بقية الشركاء ولا يمتعض من طلباتهم واستفساراتهم، وتطبق عليه سياسات معينة لمنع تضارب المصالح.

هذا الكلام مهم لرواد الأعمال الذين يفكرون في دخول شراكات. وايضا للمحاسبين القانونيين والمحاميين فسوف يواجهوا هذا الحالات عند تقديم استشاراتهم.
شاركونا تجاربكم في هذا المجال لنستفيد.

#الشركاء

01/10/2025

التنظيم المالي والمحاسبي للشركة

بعض الشركات رغم ان مبيعاتها جيدة ومربحة لكنها ترزح في دوامة وفوضى ولا تعرف وجهتها ولا وضعها الحالي، ف اذا الادارة تريد اتخاذ قرار معين فانها لا تجد اي بيانات او تقارير مالية تسترشد بها، واذا حصلت على تقرير فانه يكون مضلل وناقص وغير مناسب لاتخاذ القرار او يأتي في غير وقته؟!

وبنظرة فاحصة و تحليلية لكيفية سير العمليات المحاسبية والمالية اليومية في الشركة تكتشف ان السبب الكامن وراء كل تلك الفوضى هو غياب التنظيم المالي والمحاسبي السليم، والذي من مظاهره احد او مجموعة من الممارسات العشوائية التالية:
الفروع تصرف من الإيرادات مباشرة لتدفع مصاريفها التشغيلية وما يتبقى من الإيرادات يورد لحساب الشركة في البنك ( وهذا يضرب ويعطل ادارة النقد تماما ويؤثر على مواعيد الوفاء بالالتزامات وايضا يفتح المجال للاختلاس والتلاعب )
الفواتير والمصاريف لا تسجل بشكل منتظم ( وبالتالي عند اعداد تقرير معين، لا تظهر الصورة الحقيقية لوضع الشركة)
لا يتم احتساب واثبات اهلاك الاصول ( بعض الملاك لا يمكن يقتنع بفكرة الاهلاك وتسجيله كمصروف يقلل الربح)
هناك موظفين عليهم عهد مالية بمبالغ كبيرة ومتراكمة ولفترات طويلة تتجاوز السنة ولم يتم تصفيتها.
موظفين عليهم سلف كبيرة ومضت عدة أشهر ولم تخصم من رواتبهم.
عند المصادقة مع العملاء والموردين وجدت فوارق كبيرة ومختلفة عن الارصدة المسجلة في سجلات الشركة.
التسويات البنكية لا تتم على اساس منتظم، دفاتر الشيكات ودفاتر المستندات الهامة مرمية فوق مكاتب موظفي قسم المالية ؟!
دليل الحسابات مبعثر ومتوسع وغير منتظم ( لا يخدم جيدا عند اعداد التقارير لان تسجيل المصاريف والقيود ليس ثابت على نفس الحسابات في كل مرة بسبب الدليل المترامي الاطراف)
لا يتم تطبيق مراكز التكلفة وبالتالي لا نعرف تكاليف وايرادات كل قسم او خط انتاجي او فرع على حده!؟
الدورة المستندية عشوائية والنماذج المستخدمة متعددة وغير موحدة ولا يوجد سجل للاصول والاقرارات الضريبية لا تقدم في وقتها...
وغيرها الكثير من الممارسات الغير مهنية والتي تعطل آلية عمل اي نظام..

وبرغم المبيعات الكبيرة والربحية الا ان الشركة كالقربة المكسورة، وما يعقد الوضع اكثر ان بعض ملاك الشركات ومدرائها يعتقد ان المحاسبين والماليين ليسوا الا فقط مدخلي بيانات ويكتبوا شيكات ويجمعوا اوراق في الارشيف وان المحاسبة مجرد تسجيل ارقام وعمليات حسابية (جمع طرح ضرب قسمة) ، وبالتالي لا يهتموا بتنظيم قسم المالية ووضع نظام محاسبي ومالي يخدم اغراض اتخاذ القرارات و يحفظ أموال الشركة من الضياع،

ان سبب فشل واضطراب تلك الشركات هو غياب نظام محاسبي ومالي فعال ومرتب، لانك بيساطة لن تستطيع اتخاذ قرار صحيح بدون معلومات وتقارير مالية موثوقة وملائمة ووقتية، وبالتالي شركتك او مشروعك الصغير سيفشل حتى لو مبيعاته جيدة...


Address

New City
Cairo
00000

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when استشارات ذكية posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to استشارات ذكية:

Share