فريق:إلى الفردوس نسعى

22/09/2025

لم يَبقَ في هذا العالَم طمأنينةٌ أو مُتَّكأٌ يَتَّكِئُ عليه الإنسان في أحلكِ أيّامه، سوى يقينِه بأنَّ ربَّهُ ﷲُ مُدبِّرُ الأمرِ،
وجابرُ المكسورِ، والمتلطِّف
بأفئدةِ عبادِه.

16/09/2025

09/09/2025

فإيّاك أن تسأل الله شيئًا إلا وتُقرنه بسؤال الخِيرة؛

فرُب مطلوب من الدنيا كان حصُوله سببًا للهلاك!

- ابن الجوزي.

06/09/2025

{رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَانُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الأَرْضِ وَلافِي السَّمَاءِ}

03/09/2025

ستمضي أقداركَ على كل حال، فاجعلها تمضي وأنتَ راضٍ عنها، فَلَرُبما ثوابُ رضاكَ يُرضيك

31/08/2025

يا حيُّ يا قيوم
برحمتك أستغيث
أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلي نفسي طرفة عين

25/08/2025

ما أحببتُ مَكانًا كَما أحببتُ المدينة 🥹❤️

19/08/2025

🤍

19/08/2025

عمرك فكرت مين الصحاب اللي هيفضلوا جنبك يوم القيامة؟

عمرك فكرت إن الصحاب اللي بتختارهم في الدنيا مش بس بيأثروا على حياتك دلوقتي، لكن ممكن كمان يكونوا سبب في سعادتك أو هلاكك يوم القيامة؟

قال الله سبحانه وتعالى: ”الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ“

فصاحبك اللي بيبعتلك أغاني، وصاحبتك اللي بتقولك إن لبسك الضيق أشيك وأحلى، وصحابك اللي لما بتخرج معاهم بتضيّع وقت الصلاة، وصحباتك اللي معظم كلامكم عن المسلسلات، والصُحبة اللي قعدتها كلها غيبة ونميمة وشتايم وغيره من معاصي وذنوب ماترضيش ربنا..

كل دول يوم القيامة هيكونوا أعداء؛ لأن كل واحد هيشوف إن التاني هو اللي بعده عن ربنا وساعده يتمادى في الحرام.

لكن صاحبك اللي بيصحيك لصلاة الفجر، وصاحبتك اللي بتنبهك لو شعرة واحدة ظهرت من حجابك، وصحابكم اللي بتخططوا سوا دايمًا في أعمال خيرية تعملوها مع بعض، وصُحبتك اللي بتشجعك تستمر في حفظ القرءان كل ما تكسل وخروجاتكم اللي بتحافظوا فيها على صلاتكم وغيره من أعمال صالحة ترضي ربنا..

دول اللي يوم القيامة صُحبتهم هتستمر وأول ما يدخلوا الجنة برحمة ربنا هيدوروا على بعض وهيشفعوا لبعض؛ عشان يتجمعوا مع بعض في الجنة لأن صُحبتهم كانت مبنية على التقوى في الدنيا.

فتقوى الله هي اللي هتخليك تعيش حياتك بتحط بينك وبين غضب ربنا ألف حصن، وهتخليك تراقب نفسك في كل تصرف، وتختار اللي يرضي ربك حتى لو كان صعب عليك.

ومحدش هيساعدك في طريق التقوى إلا الصاحب التقي؛ لأنه هيخاف ربنا في كلامه وأفعاله..
هدفه دايمًا الآخرة؛ فهتلاقي أولوياته رضا ربنا مش الناس.. هيحبك في الله وهيحافظ على صُحبتك؛ فكل ما تقع هيوجهك ويسندك ويخدك تاني لطريق ربنا..
عمره مايبص لنعمة في ايدك ولا يحسدك أو يحقد عليك، بالعكس هيحب الخير ليك زي ما بيحبه لنفسه
مش هينافسك في نجاحك في الدنيا، لكن هيشجعك تتنافسوا في الخير وأبواب البر..
وفي كل شدة أو أزمة تمر بيك هتلاقيه بيفكرك برحمة ربنا ولطفه بعباده ويهون عليك مصيبتك..
هتلاقيه دايمًا بيحُسن نصيحتك، وبيتقي الله في صُحبتكم، وبيدعيلك بظهر الغيب..

ولأن الصُحبة الحقيقية هي الصُحبة اللي دايمًا تذكرك بالله وتفكرك بالآخرة، قال الله سبحانه وتعالى: ”وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا...“.

فاختيارك للصاحب التقي مش رفاهية، ده أمان ليك في الدنيا وحبل نجاتك في الآخرة؛ عشان كدا لازم تدوّر على اللي يخاف عليك فيحميك من نفسك ومن الشيطان لما تضعف، ويقربك للجنة ويبعدك عن النار..

وخليك عارف كويس إن الصاحب اللي بيتقي الله، هيتقي الله فيك وفي صُحبتكم، فعمره ما هيضرك لا في حياتك ولا بعد موتك.

✅