21/05/2025
حكايات حياة
مش للستات اللي قررت ترتاح وتسيب كل حاجة على غيرها،
ولا للي بتجري ورا الشغل والمناصب ونسيت نفسها وعيالها ومهمهاش غيرها..
مش للبنات اللي واخدة كل حاجة بالساهل وبرضه مش عاجبها،
ولا للي الأبواب بتتفتح لها من غير ما تدق، وكل اللي بتعمله إنها تدخلها
مش للبطولات الوهمية، ولا للبنات والستات اللي لبست دور البطلة الورقية.
ولا للفاضية اللي مش وراها غير إنها تمسك سيرة الناس،
ولا للي شايفة نفسها قاضية بتحكم على كل الناس...
حكايات حياة
للبنات اللي الحياة وجعتها، وللستات اللي الاوجاع كسرتها…
اللي وقعت كتير… بس كل مرة قامت أقوى.
للي فضلت سنين صابرة وساكتة وهى بتنزف من جواها، لكنها قررت انها لكل اوجاعها تقول لا
للبنت اللي عملت لنفسها طريق وسط الخراب،
وللست اللي شالت بيت، وشغل، ومسؤولية، ونفسها فوق كتفها وكملت رغم انعدام الدعم واستمرار المرار والاحباط.
حكايات حياة
لكل واحدة بتضحك… وجواها وجع،
لكل واحدة خايفة… بس مصممة تكمل،
لكل واحدة قررت تتبني كل يوم من جديد بعد ما اتهدمت،
لكل واحدة بتحب بصدق… لكن ما بترضاش بأي حب يجرحها
ولكل واحدة عايزة يكون ليها
حكايات حياة
للبنت اللي اتقال لها "انتي مش كفاية"،
فقالت: "أنا اللي هكتب لنفسي الحكاية".
واللي كل الأبواب اتقفلت في وشها، فبنت باب لنفسها بإيديها
وللست ال حفرت لنفسها طريق للنجاة وقالت انا اتولدت للحياة
حكايات حياة
مش كلام ناعم، ولا مساحة شكوى
دي صرخة نجاة، ودعوة لبداية جديدة للحياة وكتابة حكايات حياة
