
24/06/2025
محمد فارس – في "ضهر الأهلي"
لازم نتكلم بصراحة ووضوح.
في نقاط مضيئة، وفي نقاط سلبية.
فريق النادي الأهلي قدّم بطولة كان من الممكن أن يذهب فيها إلى نقطة أبعد، ودي قناعة تامة.
وقبل البطولة، كنت بقول جملة وبكررها كتير جدًا:
"مفتاح البطولة دي هو مباراة إنتر ميامي."
والكلام ده تأكد لي بالتجربة والنتائج.
فعلاً، لو كان وُفّق النادي الأهلي في مباراة إنتر ميامي، خصوصًا في ركلة الجزاء، كنا شفنا الفريق في دور الـ16.
طيب… ده معناه إيه؟
معناه حاجتين مهمين جدًا:
أولاً: طالما الجمهور بيتكلم عن نقاط منطقية،
فهو الوقود الحقيقي علشان تروح لمنطقة أفضل.
وثانيًا: إن فكرة إنك يكون عندك طموح تروح لما هو أكبر،
دي أفضل بكتير من إنك تكون مقتنع تمامًا إنك في المكانة اللي تستحقها وخلاص!
بمعنى…
لو أنا شايف إن النادي الأهلي كان المفروض يروح لنقطة أبعد في البطولة،
حتى لو في اللحظة دي مش عنده القدرة،
فأنا متأكد إنه في المستقبل هيقدر يروح.
ليه؟
لأني مصدق إنه يقدر.
لكن لو أنا مقتنع إن "ده آخر الأهلي"،
وإنه مش هيقدر يروح أبعد من كده، وإن ده "كويس قوي"…
عمرك ما هتروح لقدام، بالعكس…
هتروح لورا.
عشان كده، تركيز جماهير الأهلي، وطموحها إن الفريق يوصل لدور الـ16،
ده حق مشروع 100%.
لأني مخرجتش من البطولة وأنا مش عندي فرص،
ده لآخر لحظة… نتائج المباريات كانت هي اللي بتحدد إذا كنت هكمل ولا لأ.
وده مهم جدًا.
لكن عشان يحصل ده، لازم أبص على حاجتين:
أولًا:
أنا محتاج إيه في النوعية دي من المنافسات؟
وثانيًا:
إيه اللي عطّلني؟
يعني مثلًا، لازم أقول إن فيه لاعبين أجادوا، فلازم ياخدوا حقهم.
يعني لما شفت تصريحات بن رمضان،
كنت متحمس جدًا أشوف ردة فعله، وكنت واثق إني مش هحط عليه ضغوط،
لأني عارف إنه عقلية تقدر تتحمل ده.
فلما شوفناه في الملعب، مكنش بيقول شعارات…
كان بيقدم أداء حقيقي.
وده المفروض يكون موجود عند كل اللاعبين،
سواء على مستوى العقلية، أو الرغبة، أو الكفاءة الفنية.
وبالتالي، وضح لنا مين يقدر يديك المستوى اللي بتطمح ليه،
ومين لما توصل للمرحلة دي، مش بيكون عندك ضمانات إنه يقدي ويثبت نفسه.
وعشان كده:
أنت محتاج لاعبين يعرفوا إنهم لازم يطوروا من نفسهم.
محتاج تخلق منافسة داخلية.
ومحتاج كمان تجديد في مراكز تانية