
20/07/2025
نكتب..
حين نستوحش الزمان ويحاصرنا الفكر والأرَق، فنلقي بكل ما يعصف بنا إلى الورق..
ثم نتخذ من تلك القصاصات أنيساً لنا في عمق ظلمة الليالي، ومعيناً لنا على تجاوز القلق..
ونكتب.. لأن للروح دوماً رأياً مغايراً لكل منطق العقل، ولكل ما يتوق له القلب..
فننصت لذلك الصوت الخافت وننسج من حديثه سطوراً تكن بمثابة رسائل لكل من هو سائر على الطرق..
ونكتب.. لنوثّق ذكريات أحداث مرّت بنا، ونروي رحلة حياتنا.. وحال من رافقنا ومن عنّا افترق..
كتبتُ.. لأعبرعن كل ما جال بالفكر والخاطر.. فكانت الخواطر..
وما إن تركت سن قلمي يداعب الأوراق.. حتى انطلق..
ورغم اختلاف الموضوعات وتنوّع المضمون.. ما بين صوت الروح وفلسفة الفكر وما حوى القلب من شجون..
لكن المصدر واحد..
والآن أدعوكم سراً للإطلاع على ما شهد الفؤاد.. وأشهد الله أن قد صدق..
من إصدارات دار الياسمين للنشر والتوزيع