15/06/2025
بأكثر العبارات تهذيباً، الأهلي تعادل مع فريق "مُهترىء"!
إنتر ميامي فريق حواليه هالة ضخمة جداً، والسبب في دا معروف للقاصي والداني، لكن الواقع الفعلي إنهم بيفتقدوا لأدنى مقوّمات اللعب "كفريق"؛ فريق "بيأبيِز" القدرات الفردية لنجومه "العجائز" أثناء الاستحواذ على الكرة، ولما بيفقدها بيظهر عاجز تماماً عن حماية مرماه، بدرجة مُخيّبة بل ونادرة حتى في المستوى اللي بيلعب فيه.
شىء مؤسف لما تعرف إن الكلين شيت اللي خرجوا بيه النهاردة، هو الأول من نوعه بعد سلسلة من 10 مباريات في مختلف الاستحقاقات بدون كلين شيت واحد؛ 10 مباريات متتالية قبل مباراة اليوم استقبلوا فيها 27 هدف بمعدّل 3 أهداف تقريباً للمباراة الواحدة، بعد ما استقبلوا 3 أهداف أو أكتر في 6 من الـ10 مباريات دي.
متستغربش من كم الهجمات المرتدة المجنون اللي استقبلوه برعونة شديدة في الشوط الأول، أبداً متستغربش؛ لأن من 30 نادي مختلف في الـMLS، في 3 فرق فقط استقبلت أهداف من الهجوم المرتد الموسم الحالي أكتر منه، تخيّل حجم الكارثة على فريق المفروض إنه داخل البطولة كأفضل فريق في الولايات المتّحدة!
بس الكارثة الأكبر فعلاً؛ إنك تفشل في تسجيل هدف واحد في شباكه على مدار 90 دقيقة كاملة، في الوقت اللي فيه نادي زي مونتريال الكندي، متزيّل ترتيب الجدول الشرقي للـMLS، وصاحب أسوأ هجوم في الـ30 فريق مش بس في مجموعة الشرق، قدر يسجّل فيه هدفين من أسبوعين بس!
الكارثة الأكبر والأكبر، إنك تضيّع شغل مدربك وجهازه كله من مساعدين ومعدّين ومحللين أداء على مدار أيام طويلة، واللي كان واضح فعلاً في الملعب، بس عشان قرار أهوج في لحظة ثقة مشفتش فيها حد إلا نفسك، إنك تبقا سبب مباشر في نتيجة سلبية زي دي قدّام فريق واصل للبطولة بالتزكية بدون أي مجازات في غير محلّها، لمجرّد إنك عايز تتصدّر العناوين.
الإخفاق على حساب مين في النهاية؟
اللاعب اللي بيعتبره البعض أكبر ميزة تنافسية في تاريخ اللعبة، مقدرش يكسّب فريقه "بطوله" انهاردة، رغم محاولاته المُضنية حتى الدقيقة الأخيرة، عشان مافيش حاجة إسمها كدا ببساطة، الدليل الدامغ على جماعية اللعبة وحدود تأثير الأفراد، كان قدّامك طول الماتش، لكنك أصرّيت بكل سذاجة تتجاهله!
عشان كدا طبيعي تكون دي النتيجة الحتمية للهث وراء اللقطة والعناوين الحارّة، والنتيجة كمان، إن اللي هياخد المدح فعلاً؛ هو لاعب استمر في الضغط على أهم مفتاح لعب في الخطوط الأولى للخصم بدون كلل لحد ما خرج، وشال كورة من على خط المرمى والإسم مهاجم، ولاعب تاني كان حارس نفس المرمى وزاد عنه بكفاءة مُنقطعة النظير.
هما دول اللي هيتصدّروا العناوين عشان لعبوا لفريقهم أولاً، أما اللي دوّر على نفسه، محدّش هيرحمه، أو ببساطة، هيتحقق مراده فعلاً، لكن بآخر طريقة كان ممكن يتمنّاها..
by : Elhouseiy Mahmoud