أسرُد للنشر الإلكتروني - Asrud For Electronic Publishing

  • Home
  • Egypt
  • Damiette
  • أسرُد للنشر الإلكتروني - Asrud For Electronic Publishing

أسرُد للنشر الإلكتروني - Asrud For Electronic Publishing دار أسرد لنشر الأعمال إلكترونيًا، وتقديم الكورسات، والمساعدة على تحقيق الربح.
(4)

في كل مرة تكتب فيها، لا تبدأ القصة من أول كلمة...بل من أول سكون.ذلك السكون الذي يسبق الكتابة، لا يشبه أي شيء آخر.إنه الل...
09/07/2025

في كل مرة تكتب فيها، لا تبدأ القصة من أول كلمة...
بل من أول سكون.

ذلك السكون الذي يسبق الكتابة، لا يشبه أي شيء آخر.
إنه اللحظة التي تُطفأ فيها ضوضاء العالم،
وتتسع في رأسك فسحة لا تراها... لكنها موجودة.
فسحة تقف فيها شخصياتك على أطراف الصمت،
وتنتظر منك أن تراها دون أن تناديك،
أن تفهمها دون أن تشرح نفسها،
أن تكتبها دون أن تقول شيئًا.

أقوى لحظات الكتابة... ليست حين تنهمر الجمل،
بل حين تتوقّف يدك فجأة،
وتجد نفسك تحدّق في نقطة ثابتة لا تعرف سببها،
ربما على الحائط، ربما في كوب القهوة،
وربما في مسافة بين جملتين... حيث لا يحدث شيء،
لكن كل شيء يولد هناك.

هل شعرت يومًا أن لحظة الصمت أطول من الكتابة ذاتها؟
هل جلست أمام الورقة دون أن تكتب، ومع ذلك خرجت منها محمّلاً بما يُكتب؟

🪶
نحن في "أسرد" نؤمن أن ما لا يُقال… أحيانًا هو أهم مما يُقال.
وأن تلك اللحظة التي لا تبدو منتجة،
هي أصل كل إنتاج حقيقي.

📩
شاركنا بلحظة صمت مررت بها ككاتب.
صفها لنا، ولو بكلمة، أو صمتٍ يشبهك.








لسنا هنا لنُخبرك أنّك تكتب بطريقة خاطئة.ولسنا دارًا تأتيك بالمقاييس، فتُسجّلك في خانة ناجح أو مرفوض.نحن نؤمن بشيء أبسط و...
08/07/2025

لسنا هنا لنُخبرك أنّك تكتب بطريقة خاطئة.
ولسنا دارًا تأتيك بالمقاييس، فتُسجّلك في خانة ناجح أو مرفوض.

نحن نؤمن بشيء أبسط وأصدق:
كل كاتب يُخطئ.
كل كاتب يتعثّر.
كل كاتب، مهما كانت تجربته، يقف عند لحظةٍ يسأل فيها نفسه:
هل ما أكتبه كافٍ؟

وها نحن، بعد أن تحدثنا معك عن 6 أخطاء شائعة يقع فيها الكُتّاب، نعود لنهمس في أذنك:

الخطأ لا يعني أنك لست كاتبًا.
الخطأ يعني فقط أنك بدأت.

✦ نعم، كتبت لتُرضي لا لتعبر.
✦ نعم، شرحت بدلًا من أن تُظهر.
✦ نعم، بدأت بلا تصور.
✦ نعم، بالغت في الانبهار.
✦ نعم، قلدت كاتبًا تحبه.
✦ نعم .. ارتكبت كل هذا وأكثر.

ومع ذلك
كل هذا لا ينقص من صدقك شيئًا.
بل هو ما يجعلك تقترب أكثر من صوتك الحقيقي.

الكتابة ليست مهنة للمثاليين،
ولا بطولة لأصحاب الإجابات الكاملة،
بل مغامرة طويلة، يبدأها من يجرؤ ويواصلها من يصبر.

في دار أسرد للنشر الإلكتروني،
لا نطلب منك أن تأتي إلينا وأنت مكتمل،
بل أن تأتي كما أنت.

بنصّك المتردّد، بصوتك المرتبك، بأسئلتك الكثيرة.
نحن لا نُعدّل النص فقط، بل نرافقه.
ولا ننشر الكلمات فقط، بل ننشر الرحلة كلها.

✦ هذه السلسلة لم تكن لمحاسبتك.
بل لتقول لك: نحن هنا، نراك، ونفهم.
نُدرك أن خلف كل خطأ، محاولة.
وخلف كل محاولة، بداية.

فلا تجعل الأخطاء تسكتك.
بل اجعلها تحفّزك لتكتب بشكل أصدق، وأقرب، وأكثر امتلاءً.

ولا تنتظر أن تصير "جديرًا بالنشر
النشر ليس جائزة للكمال، بل امتداد للحياة.

دار أسرد للنشر الإلكتروني –
لسنا بوابة للنجومية السريعة فحسب، بل رفقة مستمرة لكل من اختار أن يكتب، لا ليستعرض، بل ليعيش.

هل أخطأت؟
جميل.

والآن لنرَ ما الذي ستكتبه بعد كل ما تعلّمت.



ُقرأ


#كتّاب_العالم_العربي

كتب أرنوب القصةأعاد مراجعتهاقرأها بصوت مسموععدّل بعض الجملاستبدل كلمة، وحذف سطرًا، ثم استراح.تنهّد وهو ينظر إلى الملف ال...
06/07/2025

كتب أرنوب القصة
أعاد مراجعتها
قرأها بصوت مسموع
عدّل بعض الجمل
استبدل كلمة، وحذف سطرًا، ثم استراح.

تنهّد وهو ينظر إلى الملف المفتوح،
وقال لنفسه: انتهيت.
لكنه لم يُرسل شيئًا.

فتح البريد الإلكتروني للدار،
كتب العنوان، ثم مسحه.
أرفق الملف، ثم أزاله.
فتح صفحة الرسالة، وبدأ يكتب:

مرحبًا، هذه مشاركتي.
ثم توقّف.

نظر إلى السطر،
ثم أغلق المتصفح.

في اليوم التالي، عاد.
فتح الملف مرة أخرى.
قرأه كأنه يقرؤه للمرة الأولى.
وجد جملة لا تعجبه.
عدّلها.
ثم خطر له أن يعيد ترتيب الفصول.
ثم شعر أن الحبكة ضعيفة.
ثم فكر:

هل هذا أصلًا يستحق أن يُقرأ؟

لم يكن أرنوب يخاف من الردّ.
بل كان يخاف من الصمت.
من ألا يأتيه أيّ ردّ أصلاً.
أن يُفتح الملف ويُغلق، دون كلمة.

كان يُفكّر في ما بعد الإرسال،
فأصبح عالقًا في ما قبل الإرسال إلى الأبد.

أرنوب كتب على حافة دفتره الصغير:
أخشى أن يقرأه أحد،
ولا يشعر بما شعرتُ به أنا.

أخاف أن أُرفَض.
أخاف أكثر أن يُقبل، ولا يعجَب به أحد.
أخاف أن يكون صادقًا أكثر من اللازم فيُوجِعني حين يُقرأ.

مرت الأيام
وكان كل شيء في النص قد اكتمل،
إلا الإرسال.

حين تأمّل أرنوب هذا التردّد،
فهم أن الخوف من الإرسال ليس دليلاً على أن النص ضعيف،
بل أنه يعني له أكثر مما يظن.

فالنصوص التي نكتبها بقلوبنا
نخشى عليها كثيرًا.

لكنه أدرك شيئًا آخر أيضًا:
أن الخوف لا يجب أن يمنعه من المشاركة،
بل أن يدفعه إلى أن يتأنّى، ثم يُقدِم.

أن يرسل النص، لا لأنّه عظيم،
بل لأنه كامل بقدر ما يستطيع اليوم.
فالغد يحمل دومًا كاتبًا أفضل،
لكن لا أحد يقرأه إن لم يرسله اليوم.

أرنوب كتب هذه القاعدة في مذكّرته:
لا تنتظر أن تكون متأكدًا مئة بالمئة
الكتابة لا تعرف اليقين.

الإرسال ليس نهاية الرحلة،
بل بداية اختبارها في العلن.

الصدق قد يُوجع،
لكنه أيضًا يُنقذك من الشعور بالزيف.

وبعد أسبوع من التردّد،
فتح أرنوب جهازه مساءً،
أعاد قراءة النص مرة أخيرة،
ثم كتب ببساطة:

مرحبًا، أرسل إليكم هذه المشاركة.
كتبتُها بصدق، وآمل أن تجدوا فيها ما يلمسكم.

ثم ضغط:
إرسال.

نام تلك الليلة أخيرًا.
لأول مرة، لم يكن النص يطارده.
لأنه لم يعُد خائفًا منه،
ولا منهزمًا أمامه،
ولا معلقًا في المنتصف.

وأنت؟
كم مرّة وصلت إلى لحظة الإرسال وتراجعت؟
كم ملفًّا مكتملًا لديك، لم يخرج من جهازك؟
كم نصًّا رفضت أن تُرسله، لأنك لا تعرف بعد ماذا سيقول الناس؟

احكِ لأرنوب.
شاركنا هذا الصمت الطويل،
فربّما تبدأ من هنا
رحلتك إلى قارئ ينتظر.

لأن الإرسال ليس تحديًا للناس،
بل مصالحة مع نفسك.




ّم

ًا
#كتّاب_في_الظل

أن تكتب لتُعجب لا لتُعبّر.هل حدث يومًا أن كتبتَ جملة ثمّ محوتها، لا لأنّها ضعيفة، بل لأنّك خشيت أن يظنّ الناس كذا؟هل غيّ...
05/07/2025

أن تكتب لتُعجب لا لتُعبّر.

هل حدث يومًا أن كتبتَ جملة ثمّ محوتها، لا لأنّها ضعيفة، بل لأنّك خشيت أن يظنّ الناس كذا؟
هل غيّرت نهاية قصتك لأنك توقّعت أن لا تُرضي الجمهور؟
هل غيّرت رأي شخصية لتناسب صورة البطل الشائع؟
هل أعدتَ كتابة الفقرة ذاتها عشر مرّات لأنك أردت أن "تبهر" لا أن تشرح؟

ذلك الخوف من القارئ المجهول
من رأيه، من تقييمه، من توقعاته
يتحوّل ببطء إلى قيدٍ خفي، نلبسه بأنفسنا دون أن ننتبه.

تتحوّل الكتابة من طاقة حرة إلى تمرين ثقيل،
من صوت داخلي نكتبه لنفهمه، إلى استعراض نكتبه لننال القبول.

وهنا يكمن الخطأ الكبير:
أن نبدّل صدقنا بالتصفيق.
أن نؤجّل نصّنا الحقيقي كي نُنتج نسخة تجاريّة منّا… لا تشبهنا أصلًا.

الكتابة الجيدة لا تطلب الإعجاب، بل تُعلّمه.
لا ترجو أن تُقبل، بل تفرض على القارئ أن يقترب،
بصدقها، بخصوصيتها، بجرأتها في أن تقول شيئًا جديدًا حتى وإن خالف التوقعات.

والعجيب؟
أنّ القارئ يشعر.
يشعر حين تكون الكلمة مرهفة، منبثقة من القلب
ويشعر أيضًا حين تكون مصطنعة، مكتوبة فقط لترضيه.

فأي نوع من الكتّاب تريد أن تكون؟

في دار أسرد للنشر الإلكتروني،
نقرأ نصوصًا كُتبت من الداخل.
نُحبّ تلك الفقرات التي لا تتملّق القارئ،
ولا تتظاهر بالقوّة،
بل تمشي على الورق بثقة الشخص الذي يعرف لماذا كتب… حتى لو لم يُعجب الجميع.

نرافق الكتّاب الذين لا يخشون أن تكون لهم نبرة خاصة،
تجعل القارئ يتوقّف، يعيد القراءة، ويفكر:
لم أقرأ شيئًا كهذا من قبل.

دعنا نعرفك على الكاتب الذي تخشاه بداخلك:
– الذي يؤخّر نشر النص كي يُرضي الجميع.
– الذي يخشى الجدل، فينسخ ما سبق.
– الذي يكتب كمن يطلب التصفيق، لا كمن يبوح.

وخذ قرارًا صغيرًا اليوم:
أن تكتب كما لو أنّ لا أحد يراقبك،
إلّا نصّك.

وساعتها صدّقنا، النص يعرف.

أسرد للنشر الإلكتروني – حيث نقرأ ما يُكتب ليُقال، لا ليُصفّق له.

ما الجملة التي محوتها من نصّك خوفًا من الناس؟
شاركنا بها، أو بذكراها
لعلّك تُعيد لها الحياة الآن. 🩵✨



ُقرأ


#كتّاب_العالم_العربي

تخيل أن الكلمات قادرة أن تُسقط أوراق الخريف من أشجارها.فكيف تكون إذًا إن نطقت بسرّ قلبك؟في أنفاس الخزامى، لا تكتفي الطبي...
05/07/2025

تخيل أن الكلمات قادرة أن تُسقط أوراق الخريف من أشجارها.
فكيف تكون إذًا إن نطقت بسرّ قلبك؟

في أنفاس الخزامى، لا تكتفي الطبيعة بأن تكون خلفيةً للمشهد، بل تتحول إلى كائن حيٍّ يهمس، يتنفس، ويبوح.
قصصٌ تتهادى على صفحاتٍ خريفية، وكأنّ الأوراق تدنو من الأرض لتُخبرها بأسرارها الكثيرة.


إنَّ مِن مُذهِبَاتِ الأحزَان كَثرةُ الصَّلاةِ علَى النَّبيِّ ﷺ    🩵✨
04/07/2025

إنَّ مِن مُذهِبَاتِ الأحزَان
كَثرةُ الصَّلاةِ علَى النَّبيِّ ﷺ 🩵✨

طمأنينةٌ تسري عندما نحرص ألَّا نتناسى الوجود الدائم للأمل المتمثل في الله عز وجل 💙.  #معاناة
04/07/2025

طمأنينةٌ تسري عندما نحرص ألَّا نتناسى الوجود الدائم للأمل المتمثل في الله عز وجل 💙.


#معاناة

لو عُرضت عليك مخطوطتان لتختار إحداهما للنشر:الأولى: رواية أدبية لغتها متقنة لكن فكرتها مكررةالثانية: رواية فكرتها نادرة،...
04/07/2025

لو عُرضت عليك مخطوطتان لتختار إحداهما للنشر:

الأولى: رواية أدبية لغتها متقنة لكن فكرتها مكررة
الثانية: رواية فكرتها نادرة، لكن لغتها ركيكة

أيّهما تختار كناشر؟
ولماذا؟🤔


حين يصنع الألم وحشًا ناعم الملامح." وكان الشيطان ملاكًا "لم يكن شيطانًا في البدءكان طفلاً يبحث عن حضنٍ يضمه، عن قبيلةٍ ت...
03/07/2025

حين يصنع الألم وحشًا ناعم الملامح.
" وكان الشيطان ملاكًا "

لم يكن شيطانًا في البدء
كان طفلاً يبحث عن حضنٍ يضمه، عن قبيلةٍ تقول له: أنت لست وحدك.
لكن حين غاب الحضن، واحترق الرجاء، تغيّر كل شيء.

اثنا عشر عامًا في سجنٍ مظلم،
وثلاثة عشر عامًا في جحيم حربٍ لا تعنيه،
ثم خروجٌ لم يحمل الخلاص بل الانتقام.

عاد لا لينتظر اعتذارًا… بل ليحرق من أشعلوا وجعه،
وليثبت أن القلوب إن تُركت وحدها طويلًا، قد تصبح رمادًا يتنفس نارًا.

"وكان الشيطان ملاكًا" ليست مجرد رواية…
إنها رحلة في ظلال النفس البشرية، حيث يتحول البراءة إلى غضب، والغربة إلى احتراق داخلي لا يبرده النصر.

متوفرة الآن على منصة دار أسرد للنشر الإلكتروني
رابط القراءة في أول تعليق

ًا






لو قرأ بطلك الرواية التي كتبته فيهاهل سيغضب؟ أم يشكرك؟ أم يطلب منك أن تمزّقها؟😂💙نود أن نعرف شعور شخصيتك نحوك ككاتبها😁
03/07/2025

لو قرأ بطلك الرواية التي كتبته فيها
هل سيغضب؟
أم يشكرك؟
أم يطلب منك أن تمزّقها؟😂💙

نود أن نعرف شعور شخصيتك نحوك ككاتبها😁

بغيرِ  خُطاك أنت معي..يموتُ جمالُ ألفِ طريقْ. 🩵✨
02/07/2025

بغيرِ خُطاك أنت معي..
يموتُ جمالُ ألفِ طريقْ. 🩵✨

أرنوب يبحث عن عنوان.فقد كتب  القصة.نعم، كلها.تعب، وتردد، وحذف، وإعادة كتابة، وابتسم حين وضع النقطة الأخيرة.ثم نظر إلى أع...
02/07/2025

أرنوب يبحث عن عنوان.
فقد كتب القصة.
نعم، كلها.

تعب، وتردد، وحذف، وإعادة كتابة، وابتسم حين وضع النقطة الأخيرة.
ثم نظر إلى أعلى الصفحة..
فراغ.
ولا كلمة.

جلس طويلًا يتأمّل الصفحة، كما لو كانت ساحة مفتوحة في مدينة غريبة.
لا لافتات. لا أسماء.

فكّر:
كيف أُسمّي هذا الشيء الذي خرج مني بصعوبة؟
كيف أختصر كلّ هذه الصفحات في ثلاث كلمات؟ أو أقل؟

بدأ الاقتراحات:

– يوم مختلف؟ لكن عن أي يوم يتحدث؟
– الحكاية التي لا تُروى -كليشيه!-
– ظلّ الذاكرة؟ أجمل من اللازم ولا علاقة له بالنص!
– أنا؟ وهل من قارئ سيهتم بـأنا؟

هكذا بدأ أرنوب يدرك ما لم يُخبره به أحد:

أن اختيار العنوان يشبه الوقوف على حافة النص،
محاولًا أن يرى البحر من عنوانه، دون أن يغرق في التفاصيل.

أن العنوان ليس سؤالًا معلقًا، ولا جملة شاعرية فقط،
بل وعدٌ للقارئ.

أن تقول له:
ادخل، فهنا شيء يستحق القراءة.

أرنوب تعلّم، بعد محاولات كثيرة، أن:
العنوان ليس تلخيصًا، بل تلميح.
الجاذبية وحدها لا تكفي بل يجب أن يكون صادقًا مع النص.
المبالغة تُربك، والتعميم يُضعف، والتكلّف يُنفّر.

سأل نفسه:
هل لو قرأ القارئ هذا العنوان، ثم وجد شيئًا مختلفًا داخله سيشعر بالخديعة؟

أراد عنوانًا لا يُضخّم النص ولا يُقلل منه،
بل يُشبهه.

ثم حدث شيء طريف

بينما يراجع أرنوب فصلًا في منتصف القصة،
وجد جملة صغيرة نسي أنه كتبها:

حين تأخّر كلّ شيء، لم يتأخر اللقاء.
ابتسم.
وسحب ورقة جديدة.
وفي أعلاها كتب:

"حين تأخّر كلّ شيء"

لأنه أخيرًا فهم أن العنوان الجيد لا يُختلق،
بل يُكتشف.
لا يُؤلَّف من الخارج، بل يُستخرج من جوف النص.

والآن، نعود إليك صديقي الكاتب
هل أنت أيضًا تقف أمام الصفحة البيضاء،
لا تعرف ما تكتبه في الأعلى؟
هل كتبت النص ثم سقطتَ في فخ العنوان؟
أم أنك تبدأ دومًا بعنوان ثم تكتب على مقاسه كل شيء؟

احكِ لنا.
شاركنا عنوانًا أحببته، أو آخر ندمت عليه.
ربّما يساعد ذلك أرنوب -أو كاتبًا آخر- على تسمية نصّه القادم،
دون أن يقضي أسبوعًا في التردد أمام ثلاث كلمات.

لأن العنوان الجيّد،
لا يُقال في أول الجملة
بل يُفتح به الباب إلى الحكاية.



ّم


ًا



Address

Damiette

Opening Hours

Monday 8pm - 10am
Tuesday 8pm - 10am
Wednesday 8pm - 10am
Thursday 8pm - 10am
Friday 8pm - 10am
Saturday 8pm - 10am
Sunday 8pm - 10am

Telephone

+201014116137

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when أسرُد للنشر الإلكتروني - Asrud For Electronic Publishing posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to أسرُد للنشر الإلكتروني - Asrud For Electronic Publishing:

Share

Category