
11/10/2025
أربعون مبدعًا… يضيئون المكتبة العربية
من خلال جائزة باشراحيل الأدبية
في دورة 2025، جسّدت جائزة (الشيخ محمد بن صالح باشراحيل وحرمه- رحمهما الله) رؤيتها في أن تكون جائزة شاملة، تنفتح على الأصوات الكثيرة في المشهد الثقافي العربي، وتُعتمد كمنبر للتعبير عن الإبداع الأدبي. ومن خلال دعمها للنشر وطباعة الأعمال الفائزة، ومنحها الجوائز المادية والتقديرية، فقد أسهمت فعليًا في إثراء المكتبة العربية المعاصرة.
وفي دورة هذا العام، كرّمت الجائزة نحو أربعين كاتبًا ومبدعًا عربيًا في فروع متعددة شملت:
شعر الفصحى، العامية، الرواية، القصة، والنقد الأدبي.
وقد قدّمت الجائزة في دورتها لعام 2025 نموذجًا مشرقًا لما يمكن أن تصنعه الجوائز الهادفة حين تكون رؤيتها ثقافية وإنسانية حتى أنه يمكن القول إن الجائزة:
1. وسّعت رقعة المشاركة الإبداعية لتشمل الأجيال المختلفة من الأدباء؛ إذ جمعت بين أصوات شبابية واعدة وأسماء أدبية راسخة، فكانت الجائزة جسرًا بين التجارب الجديدة والرموز الأدبية الكبيرة.
2. احتفت بالشعر العامي المصري إلى جانب الشعر الفصيح، لتصبح بذلك الجائزة الخليجية الوحيدة التي تكرم شعراء العامية المصرية وتمنح مبدعيها مساحة تقدير تليق بعطائهم. هذا التوجه يعكس إيمان القائمين عليها بأن الإبداع لا تحدّه اللغة، وأن العامية جزء من هوية الثقافة العربية وثرائها.
3. منحت التكريم معنى ساميًا حين قدّمت للفائزين قطعًا من كسوة الكعبة المشرفة، في إشارة رمزية إلى الطهارة والنبل الذي يجب أن يظل ملازمًا للكلمة الحرة الصادقة.
لقد أراد مؤسس الجائزة، الدكتور الشاعر عبدالله باشراحيل أن تكون هذه الجائزة نافذة عربية للضياء والمعرفة، وأن تستمر بخطى ثابتة في دعم الإبداع الحقيقي.