
14/07/2025
حين نحاول الإصلاح واحتواء الآخرين، لا ننتظر المقابل، لكن نحزن فقط حين يُساء الظن بنا.
الله وحده يعلم النوايا، وأدعو دائمًا للهداية والصلاح للجميع.
طوال حياتي وأنا مؤمنة إن الستر أولى من الفضيحة، والدعاء أولى من الجدال، والاحتواء أنبل من الهجوم.
لكن للأسف، أحيانًا بنكتشف إن الكلمة الطيبة تُفهم غلط، والمواقف النبيلة تُستغل، والسعي للإصلاح يُقابل بالإساءة.
من باب الاحترام لنفسي ومكانتي كإنسانة وباحثة وإعلامية، اخترت الرد بالصمت… وتركت الكلمة لضمير كل من تابع الموقف.
وأؤمن أن الناس تعرف وتُقدّر، والزمن لا ينسى من وقف بإخلاص، ومن باع المعروف بسهولة.
لن أرد على الإساءة بإساءة… ولن أبرر نفسي لأحد، لأن ما بيني وبين ربي أوضح من أن يُشرح للناس.
@أبرز المعجبين