Sara Station سارة ستيشن

Sara Station سارة ستيشن وراء كل كتاب فكرة، ووراء كل فكرة خطوة للأمام.

19/05/2025

رسالة اعتذار.
اعتذر لك عما حدث، كان الجو مظلما، لم أكن ارى جيدا ..
وظهرت انت أمامى فجأة فلم أستطع إيقاف سيارتى..
سامحنى..
لم أتخيل أن أقتل احد يوماً عن طريق الخطأ ..
لم أستطع مساعدتك لأنى تأكدت أنك قد فارقت الحياه!
كان لابد أن أهرب بسرعة ، أن أنقذ نفسى..
لو ظللت مكانى فقد يرانى أحدهم وقتها سيعرف أننى من صدمتك..
أعذرنى فأنا لا أريد ان ادخل السجن ولو لليلة واحدة ..
وضعت القلم ونظرت للرسالة التى كتبتها..
هى تعلم أنها لا تستطيع أن ترسلها له ، فهى لاتعرفه، ولاتعرف عائلته، ولاتعرف مسكنه ، ولاتعرف مقبرته حتى ..
خشيت أن يقرأ أحدهم الرسالة فمزقتها !
ثم وضعت القصاصات تحت وسادتها وظلت تبكى حتى غلبها النوم..
فى منتصف الليل.. استيقظت ومدت يدها تحت الوسادة..
فوجئت ان الرسالة سليمة تماماً
والخط ليس خطها ع الاطلاق..
وقرأت ماكتب بها

"" لم أتقبل اعتذارك ""

18/05/2025

احيانا كثيرة عند رجوعى من عملى فجرا اجد جارى وهو يفترش درجات السلم فى الطابق الأول فأسير بجواره صامتا احيانا ، واحيانا اخرى اظل فى همساتى الليلية ،
رغم انه يتحدث الى ولكنى أحاول الا القى بالا رحمة بى وبه!
اليوم فقط كان التيار الكهربائى مفصول عن المنطقة فكيف أصعد؟ وانا اكاد ارتعد!
وكيف أسير بجواره فى الظلام؟!
واذا تحدث الى مرة أخرى، كيف اخبره انه قد قتل فى سطو ع بيته منذ ثلاثة أشهر..؟!

#مايكروفيكشن

#قصص

كم كانت كئيبة وباردة تلك الليلة .. مع أن أحدا لا يعرف تاريخها بالضبط! .. بعض سكان بلدة صغيرة يقولون أنها حدثت في عشرينيا...
17/05/2025

كم كانت كئيبة وباردة تلك الليلة .. مع أن أحدا لا يعرف تاريخها بالضبط! .. بعض سكان بلدة صغيرة يقولون أنها حدثت في عشرينيات القرن ، فيما يقول آخرون بأنها وقعت في الثلاثينات. لكن أيا ما كان التاريخ الصحيح فأن الجميع يتفقون على أنها كانت نقطة البداية لجميع ما تلاها من أمور غامضة ومحيرة. والعجيب أن أحداث تلك الليلة المريرة لم تبدأ في خرابة موحشة ولا في منزل مهجور كما تعودنا في معظم قصص الرعب، بل على العكس من ذلك ابتدأ كل شيء في قاعة رقص كبيرة تشع بالأنوار وتضج جنباتها بالموسيقى وصيحات وضحكات الرجال والنساء الذين اجتمعوا معا للرقص والمرح. ومن بين هؤلاء شابة شقراء ذات عينان زرقاوان واسعتان أسمها اميرة، كانت ترتدي ثوب سهرة أبيض وتنتعل حذاء رقص أبيض اللون أيضا، وقد حضرت إلى القاعة برفقة اصدقائها حيث أمضوا ساعات صاخبة رقصوا خلالها طويلا. لكن شجارا حادا نشب بينهما في ساعة متأخرة من تلك الليلة مما أغضب أميرة ودفعها إلى ارتداء معطفها ومغادرة القاعة لوحدها .. ولم تبتعد المسكينة كثيرا، فقد صدمتها سيارة مسرعة على بعد شوارع قليلة وفر السائق الجبان تاركا اميرة لوحدها تلفظ أنفاسها الأخيرة على قارعة الطريق. ولأن الوقت كان متأخرا والشوارع خالية والجو في غاية البرودة، فقد ظلت جثة أميرة ملقاة في الشارع حتى فجر اليوم التالي حيث عثر عليها والداها اللذان كانا قد خرجا للبحث عنها بعد أن أقلقهما تأخرها وغيابها عن المنزل في الليلة الفائتة. وكم كان حزنهما عليها كبيرا، لم يتخيلا أبدا رحيل أبنتهما الشابة الجميلة بهذه الطريقة العنيفة، وتألما كثيرا لفرار القاتل الذي لم يلقى عليه القبض قط.

وكتعبير عن الأسف والحسرة على شبابها الضائع دفنت أميرة بنفس ثوب السهرة الأبيض الذي كانت ترتديه ساعة موتها. والمفارقة أنها دفنت في مقبرة تقع بمحاذاة الطريق العام الذي يمر بقاعة الرقص حيث أمضت أميرة ليلتها الأخيرة، ولا يفصل بين القاعة والمقبرة سوى أميال معدودة، أي أن من يترك قاعة الرقص ليلا ويتجه بسيارته شمالا إلى خارج البلدة فأنه سيمر لا محالة بالمقبرة حيث دفنت أميرة، وهي مقبرة قديمة

الأحداث الغامضة بدأت بعد موت أميرة ودفنها بفترة قصيرة حيث انتشرت حكايات غريبة في البلدة عن ظهور فتاة شقراء تقف ليلا على جانب الطريق العام وتلوح بيدها للسيارات العابرة لكي تقف وتقلها إلى منزلها الذي يقع إلى الشمال من البلدة. سائقي السيارات الذين توقفوا وأقلوا الفتاة معهم قالوا بأنها شقراء .. عيناها زرقاوان .. وترتدي ثوب سهرة أبيض، وزاد بعضهم في أنها تنتعل حذاء رقص أبيض أيضا. وقد اتفقوا جميعا على وصفها بالجميلة بالرغم من شحوب وجهها، وقالوا بأنها كانت قليلة الكلام ولم تبدي رغبة كبيرة في تبادل الحديث. كانت تجلس بهدوء حتى تصل السيارة إلى السور المحيط بالمقبرة، عندها تطلب من السائق أنزالها أمام البوابة الرئيسية للمقبرة. وأغرب ما في القصة هو أن الفتاة كانت تختفي فجأة ما أن تتوقف السيارة أمام البوابة .. كانت تتبخر في الهواء من دون أن تترك خلفها أي أثر.

أحد سائقي الأجرة وصف تجربته المخيفة مع الفتاة قائلا بأنه كان يقود سيارته عائدا إلى المنزل في إحدى ليالي الشتاء الباردة بعد أن أستمر بالعمل حتى ساعة متأخرة. وقد كان الطريق خاليا تماما من المارة والسيارات حين لمح فجأة فتاة شابة وهي تسير بمفردها على جانب الطريق، لم تكن ترتدي سوى ثوب سهرة أبيض على الرغم من برودة الجو الشديدة في تلك الليلة. سائق الأجرة أشفق على الفتاة فتوقف وعرض عليها أن يوصلها إلى منزلها مجانا، فصعدت الفتاة إلى سيارته وجلست على المقعد الخلفي بعد أن أخبرته بأن منزلها يقع إلى الشمال من البلدة. وكان ذلك هو آخر ما سمعه السائق منها، فقد حاول خلال الطريق أن يجرها للحديث معه أكثر من مرة ..تكلم عن العمل .. وعن البلدة .. وعن الطقس .. لكن الفتاة بدت غير مصغية ولم تنطق بحرف، وقد شعر السائق بالانزعاج بسبب عدم تجاوبها معه، فنظر نحوها بالمرآة لكنه لم يستطع رؤية شيء بسبب الظلام الدامس وظن بأنها ربما تكون قد غفت على المقعد الخلفي، وفيما هو يفكر في شأن الفتاة وغرابة تصرفاتها أذا به يسمعها فجأة وهي تقول بصوت خافت : "لقد هطل الثلج مبكرا هذا العام" .. بدا صوتها غريبا ومخيفا، أشبه بالهمس، ولم يدري السائق هل هي تحدثه أم أنها تكلم نفسها، لكنه آمن على كلامها وحاول أن يجرها للحديث مرة أخرى، فراح يتحدث عن الطقس مجددا. وفي هذه الأثناء كانت السيارة تمر بمحاذاة المقبرة، فصرخت الفتاة فجأة وقالت بنبرة قوية : "قف هنا!" .. فتوقف الرجل بسيارته وقد أصابه فزع شديد، وراح يتلفت حوله ليعرف ماذا حدث، فأنتبه إلى أنه يقف بجوار بوابة المقبرة .. وتساءل بدهشة : "هل تريدين النزول هنا؟ .. إنها مقبرة!!" .. لكن لم يأتيه أي رد من الفتاة، وحين نظر نحوها بالمرآة أصابه الذهول لأن المقعد الخلفي للسيارة كان خاليا تماما، لقد رحلت الفتاة! .. اختفت بالرغم من أنه لم يسمع باب السيارة وهو يفتح أو يغلق لنزولها. ولم يدرك الرجل ما حدث إلا في صباح اليوم التالي حين روى الحادثة لبعض زملائه من سائقي الأجرة، فاخبره هؤلاء بأن الفتاة هي أميرة. الفتاة الشبح ذات الرداء الأبيض.

وعاما بعد آخر تزايدت قصص السائقين الذين زعموا رؤية الفتاة التي أصبحت تعرف بأسم أميرة، وانتشرت تلك القصص انتشار النار في الهشيم في أرجاء البلد بأسرها، وكانت تلك المشاهدات تزداد بشكل كبير خلال فصول الشتاء، خصوصا في الليالي الشديدة البرودة، حتى أن سائقي السيارات صاروا يتجنبون المرور ليلا بطريق المقبرة في مثل تلك الليالي، أما أولئك الذين كانوا يجرئون على القيادة في ذلك الطريق فالعديد منهم عادوا وهم يرتجفون ويرتعدون من الخوف. أقسم بعضهم على رؤية الفتاة وهي تقف على جانب الطريق وقالوا بأنهم شعروا برعب عارم لرؤيتها فلم يتوقفوا وحاولوا الفرار منها، لكن الفتاة كانت تقفز إلى داخل السيارة غير مهتمه بسرعتها الجنونية، وفي طرفة عين كانت تخترق هيكل السيارة المعدني وتجلس على المقعد الأمامي وسط ذهول وحيرة السائق، وكما في كل مرة، كانت تجلس بهدوء حتى تصل السيارة إلى المقبرة فتطلب النزول هناك ثم تتبخر عند بوابة المقبرة الرئيسية. وهناك بعض السائقين زعموا بأن الفتاة ظهرت لهم فجأة في وسط الشارع وبأن جسدها نفذ عبر السيارة كالضوء حين صدموها ثم تلاشت واختفت من دون أثر.

أما أغرب القصص عن الفتاة فهي تلك التي تحدثت عن ظهورها داخل قاعة الرقص الرئيسية في البلدة، وأشهر هذه القصص حدثت في إحدى ليالي الشتاء حين كان هناك شاب يقف وحيدا داخل قاعة الرقص ينظر إلى الراقصينو يتلفت في أرجاء القاعة بحثا عن فتاة يمضي السهرة معها. فجأة وقعت عيناه على فتاة شقراء ترتدي ثوب سهرة أبيض تقف لوحدها على بعد أمتار قليلة منه، ولقد تعجب لرؤيتها كثيرا، فقبل لحظات قليلة فقط كان ذلك المكان الذي تقف عنده الفتاة خاليا تماما. لكنه لم يطل التفكير في كيفية ظهورها المفاجئ وتقدم إليها طالبا منها أن تراقصه فوافقت هي في الحال. لكن جيري شعر ببرودة عجيبة تسري في جسده ما أن أمسك بيد الفتاة، فابتسمت له كأنها تطمئنه وأخبرته بأنها بخير لكنها تشعر بالبرد قليلا.

الشاب وصف الفتاة بالراقصة بارعة، وقال بأنها بدت حقيقية وطبيعية جدا، عيونها زرقاء واسعة وملامحها متناسقة وجميلة، لكنها كانت شاحبة اللون بعض الشيء، وبدت شاردة الذهن أحيانا وقليلة الكلام وعند انتهاء السهرة طلبت الفتاة من الشاب أن يقلها بسيارته إلى منزلها الذي يقع إلى الشمال من البلدة، فوافق الشاب في الحال طمعا في معرفة منزلها على أمل أن يوطد علاقته معها مستقبلا. ومضى الاثنان بالسيارة حتى وصلا إلى سور المقبرة، هناك طلبت الفتاة من جيري أن ينزلها عند البوابة الرئيسية للمقبرة. فتعجب بشدة من هذا الطلب الغريب وتساءل مستنكرا : "هل أنت متأكدة من أنكِ تودين النزول هنا .. أنها مقبرة!".

فأجابته الفتاة بهدوء : "نعم .. هذا هو المكان الذي يجب أن أنزل عنده".

الشاب توقف قبالة بوابة المقبرة وقد عقدت الدهشة لسانه بسبب طلب الفتاة الغريب هذا، حتى أنه ظن لوهلة بأن الفتاة تمزح فعرض عليها أن يمشي معها نحو البوابة، لكن الفتاة أجابته بنبرة حازمة يشوبها شيء من الحزن : "هنا يجب أن أمضي لوحدي، المكان الذي سأذهب أليه لا يمكنك أن تدخله". وقبل أن يستطيع الشاب قول شيء آخر ترجلت الفتاة من السيارة وسارت بخطوات سريعة نحو البوابة الحديدية، لكنها اختفت وتلاشت في الهواء قبل أن تصل إليها. أما الشاب فقد كاد أن يفقد صوابه .. فقد أدرك الشاب المسكين للتو بأنه رقص تلك الليلة مع شبح!. ولم تغادر تلك الحادثة ذهن الشاب أبدا، فخلال العقود التالية وحتى وفاته أجريت معه عشرات المقابلات الصحفية والتلفزيونية وظل الرجل مصرا حتى آخر لحظة على أنه لم يختلق تلك القصة وبأنها حقيقية مائة في المائة.

لكن الشاب لم يكن آخر من قابل الفتاة وجها لوجه، فبعده حدثت عشرات المشاهدات. وهنا بالضبط تكمن غرابة القصة، لأن المشاهدات لم تأتي من شخص واحد، ولا حدثت في زمن واحد، ولم تقتصر على شريحة معينة من الناس، بل حدثت على مدى عقود طويلة من الزمان وشملت أشخاصا من أعمار ومهن شتى .. سائقي أجرة .. سائقي شاحنات .. محامين .. أطباء .. رجال شرطة .. ربات منازل .. وحتى رجال دين. والأدهى من كل ذلك هو أن بعض الذين قابلوا الفتاة لم يدركوا أنهم يتعاملون مع شبح إلا بعد أن عادوا إلى البلدة ليسألوا عنها.

#قصة حقيقية

15/05/2025

هل تعلم
ان الشيطان لاينام بجانب من ينام ع شقه الايمن ولايستطيع العبث بأحلامه حتى يغير وضع نومه

14/05/2025

تعود الى بيتك بعد يوم طويل شاق من العمل مستعدا للاسترخاء وحدك الليلة تمد يدك الى مفتاح النور لكنك تجد يدا أخرى هناك بالفعل☠️💀

كان يمر على المقابر ليلا في تمام الساعة 3 صباحا لعمله حارسا للمقابروذلك تفاديا لنبش القبور او هؤلاء الاشقياء الذين يأتون...
13/05/2025

كان يمر على المقابر ليلا في تمام الساعة 3 صباحا لعمله حارسا للمقابر
وذلك تفاديا لنبش القبور او هؤلاء الاشقياء الذين يأتون في جنح الليل يتعاطون المخدرات ليلا بين المقابر فذلك ابعد مكان عن عيون الشرطة والاهالى في تلك القرية من صعيد مصر..
واثناء مرورة وجد جسم اسود بقرب قبر على اطراف منطقة المقابر فأرتجف خوفا في أول الامر ثم تمالك اعصابه بعد ان طمأن نفسه بأن هذا من المؤكد انه احد الاشقياء يتعاطى مخدر ما في جنح الظلام.
وعندما وصل وجدها فتاة متشحة بالسواد فقال لها: من أنت ؟
و مالذى اتى بك الى هنا في هذا التوقيت المتأخر؟
فنظرت له الفتاة بهدوء وقالت : أنا زهرة ، اتيت هنا لاننى لا اجد الراحة بين الاحياء ولكننى وجدتها هنا بين الاموات
وجدت السكينة والهدوء.
فقال على : الوقت متأخر لا يجوز أن تكونى خارج المنزل الأن هيا معى لأخرجك من هنا وأذهبي لمنزلك
ذهبت معه الفتاة في طاعة واخرجها خارج حدود المقابر ولم يتحرك حتى تحركت الفتاة ذاهبة في طريقها..
عاد على لغرفته بين المقابر واستلقى على فراشه وظل يفكر في أمر هذه الفتاة والتى أخذه جمالها ورقتها حتى ذهب في نوم عميق..
وفى اليوم التالى واثناء مروره الليلي على المقابر وجد الفتاة نفسها جالسه امام نفس القبر مثل اليوم السابق فذهب اليها وهو يقول في نفسه هذه المرة لابد أن اكون شديدا في كلامى معها وبالفعل ذهب اليها ونهرها فنظرت له الفتاة بهدوء وقامت من جلستها فحاول ان يوصلها فقالت له : دعنى انا اعرف الطريق جيدا.
وذهبت الفتاة في صمت..
الا انها قد اختفت ف جنح الظلام
شعر علي بقشعريره خفيفه ولكنه طمأن نفسه انها قد اسرعت من خطاهالتخرج سريعا
وظل يفكر ما الذي يدعوا فتاة رقيقة لتكرار المجئ للمقابر في هذا الوقت الموحش؟!
لعل صاحب هذا القبر عزيز لديها لدرجة ان المجئ له ف المقابر لا يجعلها تشعر بأي خوف
وقتها زاد فضول على وقرب كشاف الاضائه لرؤية صاحب هذا القبر ومسح الاتربة من شاهد القبر فوجده مكتوب عليه: زهرة حسن سعيد مولودة 18-6-2000 توفيت 21-10-2021
وهنا فزع على وانهار كليا وهرب مسرعا خارج المقابر فقد عرف الان من صاحب القبر .
انها تلك الجميلة التى يجدها بجوار القبر وتكلم معها وقام بتوصيلها خارج منطقة المقابر

#قصص رعب حقيقية

12/05/2025

لاشئ يفوق ان تسمع أصوات خطوات أقدام تصدر ليلا من سقف غرفتك...
رغم ان لااحد يسكن فوقك...💀


#مايكروفيكشن
#قصص حقيقية مرعبة

12/05/2025

تجاهلت صوت طرقات أخى ع الباب وهو يطالبنى بأن اسمح له بالدخول.. تجاهلتها وأنا ارمقه نائما فى سريره فى غرفتنا

#مايكروفيكشن

#قصص رعب قصيرة

12/05/2025

"أرى انعكاسه على شاشة التلفاز يجلس بالقرب مني؛ لكنني لا أقوى على الالتفات "🖤

#مايكروفيكشن
#قصص قصيرة

لم يكن في الشارع سوانا في ذلك المساء البارد، كنا أربعة أصدقاء مجتمعين حول موقد نار صغير وقوده بقايا الأوراق وسعف النخيل،...
12/05/2025

لم يكن في الشارع سوانا في ذلك المساء البارد، كنا أربعة أصدقاء مجتمعين حول موقد نار صغير وقوده بقايا الأوراق وسعف النخيل، تظللنا شرفة كبيرة مطلة على الشارع. كان الهواء ثقيلا مشبعا بالرطوبة والسماء ملبدة بغيوم سوداء كثيفة تجود علينا بين الحين والآخر بزخات مطر قصيرة يصحبها برق ورعد.

ماذا كنا نفعل في الشارع في تلك الساعة .. لا أعلم ؟ .. نزق شباب .. وملل .. ورغبة في تدخين سيجارة بعيدا عن أنظار الأهل. ففي ذلك الوقت، قبل أكثر من عقدين من الزمان، لم تكن خيارات الترفيه كثيرة ومنوعة كما هي اليوم، لم يكن هناك حاسوب ولا موبايل ولا قنوات أم بي سي الفضائية! .. كان الشارع هو الملاذ الأكثر شعبية لمعظم الأولاد والشباب.

ومن بين جميع الليالي التي قضيناها على رصيف ذلك الشارع، علقت تلك الليلة بذهني حتى يومنا هذا، ليس فقط لأنها باردة وموحشة ومخيفة.. وإنما أيضا بسبب طبيعة الحديث الذي تطرقنا إليه في تلك الجلسة .. حديث يعكس معتقدات شريحة واسعة من الناس حول الجن والبيوت المسكونة.

* * *

– “أغلب الحمامات مسكونة بالجن” .. همس صديقي ياسر وهو يتلفت يمنة ويسرة كأن أحدا يراقبه ويرصد كلماته
“ولماذا الحمام ؟! ” .. قلت متعجبا، فأنا لم أستوعب لماذا يختار الجني السكن في الحمام دونا عن بقية حجرات وأقسام المنزل المريحة.

– “لأن أسم الله لا يذكر في الحمام .. هذا ما تقوله جدتي” .. أجاب ياسر وهو يخفض صوته أكثر وقد اكتسى وجهه بنظرة جبانة لا تخطئها العين. وكنت أعجب كثيرا لحال صديقي هذا، فمن ناحية هو أشد المتحمسين لقصص الجن ، ومن ناحية أخرى هو أكثرنا خوفا وهلعا من تلك القصص! .. فتراه يرتجف رعبا وهو يقص علينا حكايات جدته التي لا تنضب أبدا.

– “نعم .. هذا صحيح” .. قال صديقنا الآخر، وأسمه مهند، مؤكدا كلام ياسر .. وأسترسل قائلا بثقة .. “في كل حمام يوجد جني .. بعضهم طيب .. والبعض الآخر شرير”.

– ” أنا لا أصدق ذلك .. هل لديك دليل على ما تقول ؟ ” .. قلت محتدا وأنا أشعر بانزعاج شديد من هذا الحديث الذي يتسبب لي غالبا بكوابيس مرعبة ويجعلني أخاف النوم وحيدا في حجرتي . وكم وددت لو أتمكن من تغيير مجرى الحديث ، لكني لم أرد أن اظهر بمظهر الخائف الجبان أمام أصدقائي.

– “نعم .. لدي دليل” .. رد مهند بنبرة يشوبها شيء من التحدي ثم تابع قائلا .. “سأحدثكم عن قصة كنت شاهدا عليها .. فقد حدث قبل سنوات، في أحد فصول الشتاء الباردة، أن استيقظت والدتي مبكرا كعادتها لصلاة الفجر. فوالدتي امرأة متدينة وحريصة على أداء الفروض في مواقيتها منذ نعومة أظفارها . وهي تحتاط كثيرا لنظافة وطهارة المنزل .. وفيما هي تتوضأ سمعت والدتي صوت خرير الماء يتدفق في الحمام ، فانزعجت وحسبت بأن أحد أخوتي نسى الماء مفتوحا بعد اغتساله، وهمت بدخول الحمام لإغلاق الحنفية. لكنها تجمدت في مكانها ما أن فتحت النور داخل الحمام، ففي الداخل كانت هناك امرأة عجوز شعرها أبيض كالقطن ، ترتدي ثوبا أبيض طويل، وتمسك بيدها مكنسة، وكانت مشغولة بغسل الحمام بعناية كبيرة! .. ولأن أمي امرأة شديدة الإيمان ولا تخاف سوى الله فقد صرخت بتلك المرأة العجوز وسألتها عن سبب وجودها في حمامنا؟ .. فرفعت العجوز رأسها واستدارت نحو أمي، وأحست أمي ببرودة عجيبة تسري في جسدها ما أن التقت عيناها بعين العجوز، فرغم أن وجهها كان يوحي بالطيبة ويبعث على الاطمئنان، لكن عيناها كانتا مخيفتان جدا .. كانتا أشبه بعيون القطط ..وكانتا تلمعان وتتوهجان بشكل غريب ..”.

وهنا سكت مهند ليستقرأ وقع كلامه علينا ، ولا أخفيكم بأن الخوف والفضول وسكون الليل من حولنا كان قد ألجم أفواهنا إلى درجة أنك لو ألقيت إبرة بيننا لسمعت صوت ارتطامها بالأرض بوضوح!. ويبدو بأن هذا المشهد قد راق لصديقنا مهند فأسترسل في صمته كأنه يود تعذيبنا أكثر حتى صاح به صديقنا ياسر أخيرا وهو يبتلع ريقه بصعوبة : “وماذا حدث بعد ذلك .. اخبرنا؟”.
فتنحنح مهند قليلا في جلسته كأنه يتهيأ لإلقاء خطاب، وقد سره تشوقنا لمعرفة بقية القصة، ثم تابع قائلا : “العجوز قالت لأمي بنبرة لطيفة : أرجوكِ اخبري أولادكِ أن لا يتبولوا في الحمام .. أنا أسكن هنا منذ سنين طويلة وأنا مرتاحة معكم لأنكِ امرأة مؤمنة وطاهرة .. لكن تبول أولادكِ في الحمام يؤذيني وقد يدفعني للرحيل .. وما أن أتمت العجوز كلامها حتى أنطفأ نور الحمام من تلقاء نفسه .. وحين فتحت والدتي النور مرة أخرى كانت العجوز قد اختفت تماما! .. وفي وقت لاحق من ذلك اليوم سألتنا أمي حول ما إذا كان أحدنا قد تبول في الحمام فأعترف شقيقي الأصغر بأن دورة المياه كانت مشغولة فأضطر للتبول في الحمام .. ومنذ ذلك الحين تحرص أمي أشد الحرص على طهارة ونظافة الحمام لكي لا تؤذي ساكنيه”.


#رعب
#قصص
#رويات
#جن
#حكايات

 #جن الصحراء #القصةـالكاملةفي بعض بقاع صحراء مصر دائما ما كنا نجلس ليلاً بعد يوم عمل مرهق في حفر التربة واستخراج بعض الع...
24/02/2025

#جن الصحراء
#القصةـالكاملة

في بعض بقاع صحراء مصر دائما ما كنا نجلس ليلاً بعد يوم عمل مرهق في حفر التربة واستخراج بعض العينات منها يبدأ المتخصصين منا في فحص تلك العينات أثناء الليل والبعض الآخر يذهب ليغط في النوم بعد الإعياء الذي حل به من عناء العمل أما الآخرين والذين ما زال فيهم رمق العيش بأجساد بطولية تتحمل السهر يجتمعون سويا بجوار مخيمات المبيت مع خفر الحراسة الذين يوقدون لنا النار للتدفئة والتي تساعد أيضا على الإنارة للسمر حولها ثم يحضر البعض الآخر منهم العشاء في أواني ضخمة تستوعب ما يملأ بطون هذا العدد المتجمع.

أمر قائد الحراسة لدينا بعض جنوده القائمين على إعداد الطعام بأن يحضروا العشاء كي ننعم به في هذا الجو السامر، فانصاعوا له وبعد أقل من دقيقتين قدم إلينا أحدهم يهرول وعيناه تملئهما الرعب وهو يلهث ويتحدث بكلمات سريعة توهمك وهو يصدرها مختلطة مع أنفاسه الهائجة كأنه يتحدث بأحد اللغات القديمة فأقدمنا عليه وحاول كل منا تهدئته حتى استجمع شتات نفسه وقال لنا إن “حلة الطعام” – يعني القدر – قد اختفت، عندها أخذ بعضنا يضحك يظنه يتصنع الأمر فأخذ يقسم بالأيمان المغلظة بأن الحلة قد اختفت فعلا، سأله قائد الحراسة وهو ينهره: “كيف تختفي حلة الطعام، من المؤكد أن أحدا من الموجودين قد أخفاها كي يمزح معك ومعنا”.

هنا بدأ الحارس في الارتجاف وهو ينظر حوله وقال له: “لا يا سيدي إنهم العفاريت”، فار الدم في عروق قائده وقال له: “أيها الأبله أي عفاريت هل تصدق بتلك التخاريف، اذهب حالا إلى صومعة الطعام وابحث عنها وإن لم تأتني بها ولو فارغة فسأرفع تقريرا ضدك وتحبس حبسا انفراديا”، أقبل زملائه يسترجون قائدهم بألا يفعل لأنهم يعتقدون بأن زميلهم على حق وأنهم حُذِروا في بداية أعمالنا من قِبَل البدو هناك بأن تلك المنطقة هي واد للجن تسكنه منذ آلاف السنين وحذروهم من العمل في تلك المنطقة ولكنهم قد خشيوا من إخباره بهذا قبل ذلك، رد قائدهم: “وهل يعقل أن الجن يسرقون حلة الطعام” رد أحد زملائي وقد كان كثير الاطلاع
عن هذه الأمور: “نعم أيها الضابط فلقد قرأت قبل ذلك أنهم يستطيعون نقل الأشياء المادية”، نظر إليه الضابط وهو مغتاظ بضع لحظات ثم وجه الأمر إلى الحرس بأن يذهبوا كل إلى موقعه العمل فيه وبألا يفاتحه أحد مرة ثانية بشأن هذا الأمر.
توجه الجنود إلى حيث أمرهم ومن ثم بدأنا نحن فريق العمل بالانسحاب أيضا واحدا تلو الآخر إلى حيث أماكن مبيتنا ونحن يغمرنا صمت حزين لأجل الأمسية والعشاء المرح اللذان ذهبا مع الريح.

أنا بعد وصولي لمحل المبيت الخاص بي بدأت أتجهز للنوم مع تشغيل المذياع على إذاعة القرآن الكريم والتي كنت أسمع معها تشويشا قد يصل إلى حد الإزعاج وقد أوعزت ذلك حينها إلى ضعف الإرسال نظرا لأننا بعيدين عن العمران، ثم حدث أنه كلما تسلل النوم إلى أجفاني سمعت طرقا على الجدران وعلى الباب يوقظني مرة ثانية، حتى إذا مللت واشطت غضبا مما يحدث توجهت إلى باب الغرفة وفتحتها وكانت غرفة قائد الحراسة تقابل غرفتي تقريبا حيث وجدته قد فتح باب غرفته في نفس الوقت، حينها رأيته يسب الحراس وينادي عليهم فتجمعوا عليه وسألوه عن ما يزعجه، أجاب بصوت عال: “من منكم الذي يمزح معي وطرق على الباب وينادي باسمي بصوت يقلد فيه الإناث”، نظر الجنود إلى بعضهم البعض في هلع فتقدم أحدهم منه وجثى على ركبتيه قائلا: “والله يا سيدي نحن ننعى من هذا الأمر منذ عدة أيام وكل منا يسمع من يناديه باسمه بصوت كأنه صوت أنثى أو صوت وحش أو بصوت بحيح وإذا أراد أحدنا تشغيل المذياع
على إذاعة القرآن الكريم وجد من ذلك أشد رهقا أما إذا غيّر الإذاعة إلى أغاني وموسيقى هدأ جميع ذلك، وقد خشينا إخبارك حتى لا تتهم مخبرك بالجنون أو ينال من عقابك، أما الآن فأرجو أن تكون قد صدَّقت بجميع حديثنا بشأن ذلك الأمر.

ظل قائد الحرس شارداً لبضع دقائق من دون أن ينطق بحرف ناظراً إلى بعيد في وسط الصحراء أمامه وكأنه ينتظر في ترقب أحد قادم عليه ثم بدأت ملامحه تنبئ أنه قد عزم قراره على شئ، عندها قال للجميع حسنا فليذهب جميعكم إلى مبيته ولا يحاول الخروج منه مهما كان الأمر حتى الصباح ثم توجه إلينا نحن فريق البحث وطلب منا الإسراع في إنهاء مهمتنا في أقرب وقت ممكن، فأجبنا له بموافقته على ذلك وأوضحنا بأننا سننتهي فعلا في قريب الأيام من الآن.

في الصباح بدأنا نشاطنا بشكل أعجل عن ذي قبل وكنت قد طلبت من سائق لدينا أن يصحبني أنا وأحد الزملاء الجيولوجيين إلى منطقة تبعد عن موقعنا ثلاثة كيلومترات حتى نحضر منها بعض العينات السطحية وبعدما أتممنا مهمتنا في جمع تلك العينات عزمنا على الرحيل وطلبنا من السائق أن يعود بنا إلى الموقع بدأت السيارة في الحركة وبعدما سارت كيلو متر واحد تقريبا بدأ محركها في الزمجرة معلنا عدم طاعته للسائق وبعد محاولات عديدة منه من أجل مصالحة ذلك المحرك العنيد يأس سائقنا فأخبرنا بالخبر المؤسف وهو أن علينا أن نترجل من السيارة في اتجاه الموقع، أطعنا كلامه وبدأ ثلاثتنا في الحديث عن بعض الأمور أثناء السير وبعد دقائق من المحادثة والتي بدأت تأخذ منعطف مرح بيني وبين السائق الذي كان حينها يسير عن يميني وأنا في الوسط وزميلنا الجيولوجي على اليسار والذي تنبهنا بأنه أصبح غير منساق معنا في هذا الحوار المرح بيني وبين السائق، فبدأت بتنبيهه وقلت له: “ألا تشاركنا”، عندها فوجئت بأنه لا يرد علي ويتحرك ببطء وليس ذلك فحسب بل كانت عيناه جاحظتان وهو ينظر عن يميننا يظهر عليها كل رعب الدنيا وكأنه يرى أمامه أشد الوحوش الأسطورية ضراوة وهيبة، ففزعت من هيئته وبدأت أنا والسائق نوجه أبصارنا نحو جهة ما ينظر إليه فوجدنا رجلا يسير بمحاذاتنا على بعد عدة أمتار بخطى ضيقة وسريعة في نفس الوقت له ثياب مهلهلة ومقطعة ويداه مسترسلتان إلى أسفل في ثبات مع طولهما والذي يصل بهما إلى أعلى من ركبتيه قليلا وكان يدلي لسانه وهو فاغر فمه ولسانه مع تدليه يصل إلى أسفل ذقنه ويظهر نابان طويلان إلى حد ما فوق المستوى الطبيعي بمرة ونصف (حسب تقديري) مع قصر شعر الرأس حتى وكأنه لا يكاد ينبت، تملكنا جميعا الذهول وأسرعنا الخطى نحو موقعنا وأسرع أيضا ذلك الكائن العجيب في الإسراع بنفس تلك الخطى الضيقة وكأن ساقاه مربوطتان بحبل يصنع فارق قليل بينهما وهو يحافظ أيضا على مستوى محاذاتنا في السير أما أنا فقد بدأت بقراءة آيات من الذكر الحكيم، وعند لحظة وجدنا زميلانا الجيولوجي تسمر في مكانه وهو يأبى الحركة غير عابئ بتوسلاتنا له حيث نحثه على الإسراع معنا وبأننا قد قاربنا على الوصول بمسافة لا تزيد عن 500 متر وبعد دقائق من محاولاتنا معه كي يتحرك أغمي عليه فجأة فاحترنا في أمرنا ونظر السائق جهة ذلك الكائن فوجده غير موجود فتلفت حواليه في كل جهة فلم يجده فأخبرني بذلك فحمدت الله تعالى وقلت له أن يساعدني في حمل زميلنا (والذي وجدناه ثقيلا للغاية قد يصل مع سمنه إلى 140 كيلو من الجرامات) فحملناه سويا – بصعوبة طبعاً – حتى وصلنا إلى موقعنا ونحن في أشد الإعياء من هذا الحمل وأسرع السائق بإخبار أحد الحراس كي يذهب إلى طبيب الموقع لإحضاره وإلى آخرين كي يساعدونا في حمله، ذهبنا به إلى عيادة الطبيب وبعد أربع ساعات استفاق زميلنا بعد أن حصل على مهدئ أثناء غيبوبته وقد بشرنا الطبيب بأن حالته مستقره ولكن عليه أن يمكث في عيادته بعض الوقت
على أثر ذلك الحادث الأخير وبعده بيومين حصلنا على تصريح من جهة عملنا بمغادرة الموقع كي نبدأ العمل في موقع آخر يبعد عنه كثيرا وذلك بعدما حادثنا أحد شيوخ قبائل البدو والذي جاء لزيارة زميلنا في مرضه بعيادة الطبيب بأن الجن يفعلون هذا فقط لأجل أن نرحل عن واديهم ومملكتهم فهم لا يريدون أذيتنا ولكن إبعادنا فقط كي ينعموا هم بسلام العيش.

اتمنى القصة تنال اعجابكم واكتبو لى رايكم فى الكومنتس

ذهب “خالد” لزيارة جده والبقاء معه حتى يشعر بتحسن ملموس بنفسيته المتعبة، كان لجده كوخ صغير بمنتصف ثلاثة منازل فرهة، وكان ...
22/02/2025

ذهب “خالد” لزيارة جده والبقاء معه حتى يشعر بتحسن ملموس بنفسيته المتعبة، كان لجده كوخ صغير بمنتصف ثلاثة منازل فرهة، وكان لجده أيضا مزرعة صغيرة يعمل بها، بدأ “خالد” بمساعدة جده في أعماله اليومية، تعلو ضحكاتهما أثناء العمل ويكثر حديثهما، يشعران بالسعادة وبصفة خاصة “خالد” الذي استاء من حياته قبل مقابلة جده من جديد.

وبيوم من الأيام شرع جده في سرد قصص الثلاثة جبال المحيطة بكوخه، وعندما جاء سرد قصة الجبل الأسود والذي يبعد كثيرا من الكوخ، أول شيء قاله عنه الجد أنه يسمى بجب الظلام!

لم يكمل الجد حديثه وكأنه خشي مواجهة شيء ما، اندمج “خالد” بالعمل ولم يجدي بالا لفعلة جده بأن شتت كامل انتباهه حتى لا يرغمه على مواصلة سرد قصة جبل الظلام؛ وبتلك الليلة كانت هناك الكثير من الأمطار والبرق والرعد، ومن شدة التعب بسبب الأعمال الكثيرة بالمزرعة ذهب كلاهما للنوم، كانت حجرة نوم “خالد” منعزلة عن جده، وما إن رأى البرق بالخارج حتى أنه لاحظ وجود شخص ما بجوار النافذة، اقرب ليتبين الأمر وإذا بها فتاة، يصف جمالها بأنه على الرغم من كثرة الفتيات الاتي وقعت عينيه عليهن إلا أنها تعتبر بالنسبة لهن القمر بليلة تمامه وهن لها بمثابة النجوم الكثيرة المتلاشية أيضا من حولها.

وصفها بأنها فتاة أحلامه، اقترب من النافذة ولكن الفتاة كانت خائفة وما إن رأته حتى ركضت بعيدا، مرت الأيام منذ رؤيتها ولكنه لم يستطع تجاوز ما شعر به حينها، كان بكل ليلة ينتظرها ولكنها لا تأتي، جاء اليوم السابع منذ أن رآها وإذا بها تأتي للنافذة وتقف بجوارها، تنظر إليه والابتسامة مرسومة على وجهها الأبيض الناصع الذي يرى شديد البياض والحمرة على الرغم من كونها بالظلام الحالك، كانت لها عينان واسعتان والرموش الطويلة تزيدهما جمالا وحسنا.

اقترب “خالد” من الفتاة وبهذه المرة لم تركض بعيدا عنه بل انتظرته حتى التقت العينان ببعضهما البعض.

ولاإراديا وجد نفسه يمسك بيدها، ولكنه شعر حينها بأن يد الفتاة باردة كبرودة جثة هامدة، ركضت الفتاة بعيدا عنه، شعر “خالد” بالذنب لأنه أمسك بيدها، ركض خلفها حتى يبرر موقفه ويوضح سوء التفاهم الذي حدث بينهما، ظلت الفتاة تركض وهو من خلفها حتى وصلت به لجبل الظلام، وهناك أمسكت بيده وصعدت به لقمة الجبل وإذا بقصر عظيم يعلوه، من الظاهر يبدو أنه خرب ولكنه من الداخل لم يرى إنسان في فخامته.

أمسكت بيده وعرضت عليه أن تصبح ملكا له، ولكن بشرط واحد أن يتخلص من حياته ويصبح مثلها!

إنها من عالم الأموات، حاول “خالد” العودة لكوخ جده ولكنه وجد نفسه داخل مقبرة لا يرى أولها من آخرها، حل الصباح وتفاءل “خالد” بأنه وأخيرا سيتمكن من الخروج من المأزق الذي وضع به نفسها، ولكنه لا يرى أي مخرج حتى بحلول الصباح، وبالرغم من كل المعاناة التي عاناها بظلام الليل من أصوات مرعبة وما إلى ذلك، وجد بحلول الصباح ما أزهق روحه، لقد وجد قبره وقد حفر عليه اسمه.

نبش “خالد” القبر ليتعرف على هوية صاحبه، وإذا به يجد نفسه كاملا، أخذ يصرخ ويصرخ إنني لست بميت، ولكن كلها لحظات حتى وجد جده قادم ليزوره والدموع تملأ عينيه، اقترب منه “خالد” حتى يبرهن أنه ليس بميت، ولكن جده مر دونه، لم يره ، وكانت فاجعة بالنسبة لخالد تتحقق بها رغبة الفتاة التي لم تكن إنسية على الإطلاق.

Address

El-Mahalla El-Kubra
31951

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Sara Station سارة ستيشن posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share

Category