
13/09/2025
فى برلين سنة 1996 فوجىء الوفد المصرى برجل أعمال إسرائيلي يعيش في المانيا يضع لهم على التربيزه سلسلة مفاتيح وبطاقه وخطاب
وقال لهم هذه الاشياء احتفظت بها من حرب اكتوبر 1973 وهى تخص الجندى سيد زكريا خليل
وقال الجندي الإسرائيلي السابق ( رجل الاعمال الحالي )
: إن البطل سيد زكريا تسبب في تدمير 3 دبابات وقتل طاقمهم المكون من 12 جنديا، ثم قضي على سرية مظلات بها 22 جنديا.
واستطرد الرجل في الحديث قائلا: قام المجند سيد وأحد زملاؤه بالاشتباك مع مجندين إسرائليين يحرسون 3 دبابات، فقضوا عليهم ثم قاما المجندين بإطلاق النار على طاقم الدبابة المكون من 12 جنديا حتى قتلوهم جميعا، ما جعل القوات الإسرائيلية ترسل ظائرة مظلات فقام المجند البطل بإصابة الطائرة بقذيفة موجهة جعلت الجنود يقفذون واحدا تلو الاخر والمجند يلتقطهم بالرصاص حتى اسقطهم جميعا صرعي.
بعدها أرسل الجيش الإسرائيلي كتيبة صاعقة مكونة من 100 جندي وطائرة هليوكوبتر لمحاصرة المجموعة المتبقية من المصريين وارسلوا نداءات للاستسلام لكن قائد المجموعة وقتها رفض التسليم فاستشهد وباقي مجموعته وبقي على قيد الحياة سيد زكريا ومجند آخر.
ظل المجندين يقاتلا حتى استشهد احدهم وبقي سيد يحارب وحده ليلا حتى ظن الاعداء انهم امام كتيبة كاملة بعدها تسلل جندي اسرائيلى لسيد من الخلف واطلق على ظهره دفعة من الرصاص فأوقعه شهيدا.
حينها لم يصدق أنه انتصر على ذلك البطل الملحمة
وتساءل بينه وبين نفسه ما كل هذه البطولة، بعدها احتفظ بمتعلقات الجندي الجسور وقام بدفنه اكراما لشجاعته ثم اطلق في الهواء 21، طلقة كتحية عسكرية تضرب لكبار العسكريين المقاتلين، وبعد مرور اعوام من الاحتفالات شعر المجند اليهودي الذي اصبح رجل أعمال في المانيا بالتقصير في حق هذا البطل ودفن حكايته رغم بسالتها فقرر أن يذهب لمقابلة السفير المصري ويسلمه متعلقات البطل المصري ويطلب منه تكريم ذكراه.
كان وسيظل الجندي المصري جسورا وفذا ومختلفا ...