10/07/2025
هذا المنشور تقرأوه بعيون القلب... اي والله انا لا أمزح
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
اتفضل اقرأ وانت احكم؟؟
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
#العنوان
متى كُتب قدري؟ وهل يمكن تغييره؟
بين اللوح المحفوظ… ودعائك الذي يطرق أبواب السماء
——————————————————
🔹 أولًا: متى كُتب القدر؟
جاء في الحديث الصحيح:
❝ كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة ❞
[رواه مسلم]
هذا يعني أن الله عز وجل كتب في اللوح المحفوظ كل ما سيكون إلى يوم القيامة، بعلمه الأزلي، لا بإجبارٍ منه.
فالله كتب ما ستفعله أنت… لأنه يعلمك قبل أن تَوجد،
لكن لم يُجبرك على فعله… لأنه أعطاك الإرادة، والاختيار، والعقل، والشرع، والإمكانات.
وهنا يتجلّى الفرق:
"كُتب لأن الله يعلم، لا لأن الله يُجبر."
👇👇👇👇👇👇
🔹 ثانيًا: هل يمكن أن يتغير القدر؟
قد تندهش من الجواب: نعم… بعض أقدار الله تتغير!
لكن كيف؟ وهل يناقض هذا كونه كتبه مسبقًا؟
الجواب في الحديث الصحيح:
❝ لا يردّ القدر إلا الدعاء ❞
[رواه الترمذي وقال: حسن غريب]
وفي حديث آخر:
❝ إن الدعاء ينفع مما نزل، ومما لم ينزل، فعليكم عباد الله بالدعاء ❞
[رواه الحاكم وصححه الألباني]
أي أن الله، بعلمه الأزلي، كتب أنك إن دعوت… غيّر قدرك،
وإن لم تدعُ… بقي على حاله.
فما تغيّر عن علم الله،
لكن تغيّر بسببك… واختيارك… وصدقك… وانكسارك.
👇👇👇👇👇👇👇
🔹 ثالثًا: درجات كتابة القدر (للتوضيح فقط لمن يريد الفهم التفصيلي):
1. اللوح المحفوظ: ثابت لا يتغير، ويعلم الله فيه ما ستختار.
2. كتابة الملك عند خلقك: حين يُرسل المَلَك إلى رحم أمك ليكتب أجلك، رزقك، شقيّ أم سعيد.
3. قدر سنوي: في ليلة القدر، تُكتب أقدار العام، وقد تتغيّر بالعمل والدعاء.
4. قدر يومي: قال تعالى:
﴿كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾ [الرحمن: 29]
يغفر ذنبًا، ويكشف همًا، ويرفع أقوامًا، ويخفض آخرين… بما شاء سبحانه.
🔻 لذلك، قال بعض العلماء:
"الدعاء يكتب للعبد قدرًا جديدًا… لم يكن ليناله بدون دعاء."
👇👇👇👇👇👇👇👇
🔹 رابعًا: لو كان القدر لا يتغيّر، لما أمرنا الله بالدعاء!
فالله تعالى لا يعبث - حاشاه -، ولا يكلّف عباده بما لا فائدة منه،
وهو القائل:
﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر: 60]
ولو كان القدر مغلقًا تمامًا…
لما قال:
﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ﴾
﴿وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ﴾
👇👇👇👇👇👇👇👇👇
🔹 خامسًا: الفرق بين القدر الذي لا يتغيّر… والقدر الذي يُبدَّل
– لا أحد يختار والديه، زمانه، موته، جنسه… هذا قَدَر لا يتغيّر.
– لكنك تختار كيف تعيش، كيف تتوب، كيف تسأل، وكيف تسلك الطريق… وهذا ما يُبدّل الله به أقدارك.
👇👇👇👇👇👇👇👇
خلاصة وجدانية:
"قدرك ليس قيدًا على قدميك…
بل مفتاحًا في قلبك.
إن صدقتَ… فُتحت لك أبواب لم تكن تتخيلها."
"الدعاء لا يغيّر المكتوب في علم الله…
بل هو نفسه مكتوب بأنه سيغيّر!"
ربي ييسر