02/11/2025
شيريهان.. روح مصر التي لا تنكسر
كتبت ...بسمة حسن
في لحظة من لحظات الفخر الوطني التي لا تُنسى، عاد اسم شيريهان ليضيء من جديد في احتفال المتحف المصري الكبير، لتُعيد إلينا صورة المرأة المصرية التي مهما انكسرت… تعود لتنهض كأنها نفرتاري جديدة تخرج من قلب التاريخ.
ورغم الهجوم الذي طال ظهورها، فإن كلمات المرشدة السياحية المصرية فاطمة حسين أحمد خليفة جاءت لتضع النقاط فوق الحروف، وتُعيد المعنى الحقيقي لظهور شيريهان، قائلة:
“Welcome back our unique Queen Ahmeses Nefertari lady Sherihan ❤️
من مرشد سياحي مصري يحب بلاده، لكي مني كل التحية والتقدير سيدتي العزيزة الفنانة الجميلة شيريهان.”
وأضافت بكلمات نابعة من القلب:
“شيريهان تمثل كل الوجع الذي مرت به مصر، ومع ذلك ظلت صامدة، قوية، جميلة رغم كل العواصف.
رأيتها بالأمس تغلب دموعها دموع الفرح، فشعرت أن الوطن كله بكى من الفخر.
شيريهان اختيار موفق… وياريت الحاقدين يمتنعوا.”
كلمات المرشدة لم تكن مجرد رأي، بل كانت شهادة من قلب مصري أصيل يرى أن شيريهان ليست مجرد فنانة… بل حالة وطنية، تلخص رحلة مصر نفسها:
فرح وانطلاق… ظلم وانكسار… ثم عودة تبهر العالم من جديد.
إنها شيريهان التي خرجت من رحم الألم كما خرجت مصر من عصور المحن، لتقول للجميع:
> “أنا هنا… كما كانت مصر دائمًا هنا.”
وفي الوقت الذي رأى فيه البعض ظهورها جرأة، رأته فاطمة صدقًا نادرًا وصورة حقيقية لـ أنثى مصرية من زمن الفراعنة حتى اليوم… قوية، متألقة، تملك من النور ما يجعلها عنوانًا للجمال والإصرار.
شيريهان لم تظهر لتستعرض، بل لتُذكرنا أن مصر لا تموت… فقط تُعيد كتابة نفسها في كل عصر بوجه جديد، وقلب واحد نابض بالحياة.
#شيريهان